وضعت سارة سلة الزهور جانبًا، وقالت: "أنا صديقتها، سأطمئن عليها وأرحل.""لا داعي لذلك، الغرباء سيزيدون حالتها سوءًا، تفضلي بالخروج."فجأة، دفعت بسمة وسادة نحو سارة قائلة بانفعال: "خذي طفلي واهربي به، سأمنع هؤلاء الأشخاص من الإمساك بك".ثم رمت بسلة الفاكهة باتجاه الطبيبة وهي تصرخ: "سأقتلك أيتها الشيطانة، أنتِ من تريدين خطف طفلي!"هرع الحراس فورًا، وهم يرتدون الخوذ والدروع، وصعقوها بالكهرباء، ثم قيدوها إلى السرير بإحكام.فيما ظلت بسمة تصرخ: "أعيدوا لي طفلي!" وعندما تم حقنها بالمهدئ، فقدت مقاومتها تدريجيًا، وسرعان ما نامت.أما سارة، التي شهدت المشهد، فشعرت بالرعب وكأنها في سجن لا مستشفى، ولم يكن هؤلاء أطباء بل حراس.بدت بسمة فاقدة الوعي تمامًا، غير مؤذية. وطلبت الممرضة من سارة مغادرة الجناح ولم تستطع أن تسأل أيًّا من الأسئلة التي كانت تنوي طرحها.وحين غادرت، لاحظت الطبيبة جميلة تنهر الممرضات بشدة، وكأنها كانت تلومهنّ على السماح بدخولها.وخلال لحظة توقف قصيرة، رفعت الطبيبة رأسها والتقت عيناها بعيني سارة، لكن سرعان ما أشاحت بوجهها وأوقفت توبيخها.راود سارة شعور قوي بالريبة؛ فهذه
続きを読む