لم تتحرر سارة من قبضته إلا بعد مغادرة باسل، وقالت ببرود: "ماذا يمكن أن يكون بي؟ أنا بخير تمامًا."بعد أيام من الراحة، أصبحت ملامح سارة أكثر نضارة مما كانت عليه من قبل، ولم تعد تبدو منهكة كما في السابق، حتى أحمد همس قائلًا: "هذا صحيح، لطالما كانت صحتك جيدة."ضحكت سارة في داخلها دون أن تشرح، ثم خلعت المعطف الذي كانت ترتديه، وقالت: "لا تقلق يا سيد أحمد، سألتزم بنصوص العقد ولن أتزوج مرة أخرى."كانت بنود الطلاق التي وضعها بكل عناية قد منحتها الكثير من الماديات، لكن شرط عدم الزواج مرة أخرى كان قد سد عليها جميع السبل.فإذا تزوجت مرة أخرى، سيتوجب عليها دفع تعويض بقيمة عشرة أضعاف المبلغ المتفق عليه، أي مليار دولار.كان توقيعها على العقد دون تردد نابعًا من معرفتها بأنها لن تعيش طويلًا، فهي لم ولن ترغب في ذلك.بدأ النبيذ الذي تناولته للتو يهيج معدتها، وجعلتها موجات من الألم الحادتجعلها تشعر بالانهيار، لكنها تحملت الألم واستدارت لتغادر.لكن الرجل أمسك بقوة بمعصمها، في نفس المكان الذي لمسه باسل للتو."سيد أحمد، خطيبتك لا تزال في انتظارك، أتريد حقًا أن يعرف الجميع أنني زوجتك السابقة؟"لكنه
続きを読む