سيد أحمد، خالص التعازي في وفاة زوجتك のすべてのチャプター: チャプター 61 - チャプター 70

100 チャプター

الفصل61

لم تتحرر سارة من قبضته إلا بعد مغادرة باسل، وقالت ببرود: "ماذا يمكن أن يكون بي؟ أنا بخير تمامًا."بعد أيام من الراحة، أصبحت ملامح سارة أكثر نضارة مما كانت عليه من قبل، ولم تعد تبدو منهكة كما في السابق، حتى أحمد همس قائلًا: "هذا صحيح، لطالما كانت صحتك جيدة."ضحكت سارة في داخلها دون أن تشرح، ثم خلعت المعطف الذي كانت ترتديه، وقالت: "لا تقلق يا سيد أحمد، سألتزم بنصوص العقد ولن أتزوج مرة أخرى."كانت بنود الطلاق التي وضعها بكل عناية قد منحتها الكثير من الماديات، لكن شرط عدم الزواج مرة أخرى كان قد سد عليها جميع السبل.فإذا تزوجت مرة أخرى، سيتوجب عليها دفع تعويض بقيمة عشرة أضعاف المبلغ المتفق عليه، أي مليار دولار.كان توقيعها على العقد دون تردد نابعًا من معرفتها بأنها لن تعيش طويلًا، فهي لم ولن ترغب في ذلك.بدأ النبيذ الذي تناولته للتو يهيج معدتها، وجعلتها موجات من الألم الحادتجعلها تشعر بالانهيار، لكنها تحملت الألم واستدارت لتغادر.لكن الرجل أمسك بقوة بمعصمها، في نفس المكان الذي لمسه باسل للتو."سيد أحمد، خطيبتك لا تزال في انتظارك، أتريد حقًا أن يعرف الجميع أنني زوجتك السابقة؟"لكنه
続きを読む

الفصل 62

زحفت أصابع باردة كالأفعى على خديها ثم انزلقت لأسفل، ولم يكن لدى سارة الوقت للجدال معه، فهي تعلم أنه يعاني من نوبة اضطراب.خلال فترة ارتباطهما، كان قد وضع عليها ثلاثة شروط: لا للخيانة، لا للمس من قبل الآخرين، ولا للرحيل.لقد لاحظت سارة منذ البداية أن أحمد لديه شعور بالتملك تجاهها يتجاوز الحد الطبيعي فكان يمكنه أن يدمر عائلة بأكملها لأن أحدهم صفعها، كما كان يشعر بالاستياء عندما تلفت الأنظار في الجامعة بسبب بريقها.في إحدى الألعاب الرياضية، سقطت وحملها رئيس الفريق الرياضي إلى العيادة. في تلك الليلة، شهدت لأول مرة الجانب المظلم من أحمد. كانت كلماته الوحيدة: "نظفي نفسك".بغض النظر عن مدى إلحاحها في الشرح، لم يكن يصغي. أمضت تلك الليلة تحت الدش البارد حتى الصباح.على الرغم من عدم اعتداله، إلا أنها أحبته بجنون. حتى أنها أوقفت دراستها وتجنبت الظهور علنًا من أجله. لكن بعد الطلاق، ازداد اضطرابه أكثر.كانت تعاني بالفعل من آلام في المعدة، وكانت الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي قد بدأت للتو تهدأ. وكانت الغرفة بلا تدفئة، والماء البارد الذي انهمر عليها جعلها تشعر بمعاناة لا تطاق."أوقفه! أشعر
続きを読む

الفصل 63

"وماذا لو... متُّ فعلاً؟"كانت همسة خافتة بالكاد تُسمع، اختلطت بصوت المياه الباردة في الحمّام. تجمّد أحمد في مكانه، ثم قال:"طالما أنا هنا، فلن تموتي."نعم، إنه يملك السلطة المطلقة والثروة الطائلة، ولديه أفضل الموارد الطبية على مستوى العالم، لكن لا يوجد طبيب واحد على وجه الأرض يمكنه أن يضمن علاج السرطان في مراحله المتقدمة.رغم أنه يمتلك كل ما يملكه الإله، وقادر على التحكّم بمصير الكثيرين، لكنه ليس إلهاً حقيقياً... وهي الشخص الوحيد الذي لا يستطيع إنقاذه.دوت ضحكة خافتة في أذنه."أحمد، عائلتي مدينة لأختك بحياتها... ما رأيك أن أُقدّم حياتي سداداً لهذا الدين؟""حبيبتي سارة، لو كنتُ أريد حياتك حقاً، لأخذتها منذ عامين. أنا أكرهك، نعم... لكنني أيضاً أحبك. ولهذا أريدك أن تظلي على قيد الحياة، كي تنالي العقاب الذي تستحقينه."سخرت سارة منه بازدراء:"أتحبني؟ لو كنت تحبني فعلاً، فكيف خنتني؟ كنتُ أقول أنني أحلم بافتتاح مستشفى ضخم يُقدّم العلاج المجاني للفقراء... فبنيت مستشفى بمئات ملايين الدولارات، وسميته مستشفى السلام.""كنتُ أقول إني أحب البحر، فاخترت أنت أفضل موقع وبنيت لؤلؤة البحر لصفا
続きを読む

الفصل 64

أرخى أحمد قبضته عنها ببطء، وقال بصوت بارد:"حبيبتي سارة، تذكّري جيداً هذا العقاب."صرخت سارة برجاء:"أحمد، أرجوك... مهما يكن، فليكن العقاب لي وحدي، لا تؤذِ عائلة باسل.""أحمد، لا تتركني وحدي! أنا خائفة!""أحمد، أطفئ الماء... الجو بارد، لا يمكنني أن أمرض..."لكن كل ما ردّ عليها كان ظهره البارد وهو يبتعد، وصوت الباب يُغلق خلفه."لا تتركني!""أنا المخطئة، افعل بي ما تشاء، لكن لا تتركني وحيدة هنا!""أحمد، الجو بارد جداً... دعني أخرج، سأفعل ما تقوله...""لا تطفئ النور، أنا خائفة..."جعله صوتها المليء بالرجاء يتردد للحظة، لكن هذا الشعور سرعان ما تلاشى من قلبه. بدّل ملابسه ببطء، بخطوات هادئة وأناقة باردة، ثم نزل إلى الطابق السفلي.وفي بهو المنزل، كانت صفاء تبحث عنه بنظراتها، وما إن رأت أنه لم يصطحب سارة معه، حتى تنفست الصعداء.قالت بلطف:"أحمد، أين كنت؟ بحثت عنك في كل مكان."ردّ بجفاء دون أن تظهر عليه أي مشاعر:"كنت في الحمام، ماذا هناك؟"مدّت يدها لتُمسك به، لكنه تحرّك بخفة وأبعد يدها بهدوء، وقال:"لدي موعد هذا المساء، وبعدها سأطلب من السائق أن يعيدك إلى منزلك."ابتسمت ب
続きを読む

الفصل65

انكمشت رقبة ليلي من الخوف عندما رأت أحمد، فرغم جرأتها على طاولة الشراب سابقًا، إلا أن السبب كان: أولًا، الخمر يشجع الجبناء، وثانيًا، لأن سارة كانت بجانبها.لقد رأت بأم عينيها كم يحب أحمد سارة، فبقدر ما يُدللها، يكون قاسيًا مع الآخرين.تذكرت قبل عامين عندما أخذت سارة إلى مقهى ليلي، وجاء أحمد بنفسه ليأخذها، وبينما لم تكن سارة منتبهة، رمقها بنظرة باردة ولم يقل سوى أربع كلمات:"إياك أن تكرريها مجددًا."وبعد أن غادر، كانت ليلي غارقة في عرق بارد، ولم تتوقف عن رؤية كوابيس لعدة أيام، كلها تدور حول نظرات أحمد تلك.(كليك)أغلق أحمد غطاء ولاعته، ونظر إليها نظرة عابرة، لكنها أعادت إليها ذلك الإحساس بالرهبة وكأن روحها بأكملها أصبحت تحت سيطرته.بلعت ليلى ريقها، وانخفض صوتها عدة درجات، وقالت:"أه، سيد أحمد... أنا فقط أبحث عن سارة، لا أريد أن أزعجك."نفض أحمد الرماد عن سيجارته بلا مبالاة، وألقى عليها نظرة جانبية:"أنتحدث قليلاً؟"لم تكن ليلي تظن للحظة أن أحمد يريد تبادل الذكريات معها، وكان جسدها كله يصرخ بالرفض:"أمي تقول إن الفتاة الجيدة يجب أن تعود إلى البيت قبل أن يحل الظلام، لكن ربما ن
続きを読む

الفصل 66

بدأ أحمد يصدق الأمر قليلًا، إذ لم تجرؤ ليلي على الكذب عليه."هل كانت مريضة مؤخرًا؟""نعم، في تلك الفترة كنت مشغولة بمشاكلي مع ذلك الحقير وكنت أفكر في الانفصال، فأهملتها... لحسن الحظ، كان باسل يطبخ لها يوميًا."كانت ليلي تنوي قول الحقيقة لأحمد، لكنها كانت تدرك أن العلاقة بينه وبين سارة معقّدة لدرجة أن حتى سارة نفسها قد لا تقدر على تفسيرها. كما لم تكن تعلم ما إذا كان كشف الحقيقة سيؤدي إلى نتائج جيدة أم لا، لذا قررت أن تلتزم بما اختارته سارة.وحين تذكّر أحمد وجه سارة الشاحب في تلك الأيام، سألها مجددًا: "ما نوع المرض الذي أصابها؟"خفق قلب ليلي بشدة، وتحت نظرات أحمد الحادة، لم تجرؤ على إظهار أي انفعال في وجهها، فأجابت:"زكام بسيط.""مجرد زكام؟"" ماذا غير ذلك ؟ لطالما كانت سارة بصحة جيدة.""صحيح..." وافقها أحمد ، "كانت تتصنع الضعف فقط لتستدر عاطفتي حتى لا أطلب الطلاق."وبعد أن حصل على ما يريده من معلومات، نهض من مكانه وقال: "إن كان يهمّك الأمر، يمكنكِ المجيء غدًا للعمل في برج ليكسيا."تلألأت عينا ليلي من الفرح، فـ(ليكسيا) هو قسم العقارات التابع لمجموعة السيد أحمد. إن حصلت على وظيف
続きを読む

الفصل67

كانت سارة تنظر إلى ذك الباب التي بدا وكأنها لن يفتح أبداً، وأصبحت نظرتها تدريجياً أكثر غموضاً وضعفاً.مهما تكرر الأمر، فإن النتيجة دائماً واحدة.في المرة السابقة مات طفلها، فهل ستموت هي هذه المرة؟كانت تتذكر أنها بعد العملية، لم يصل أحمد إلى غرفتها إلا بعد نصف ساعة، وعندما واجهت الحقيقة بأنها فقدت طفلها، كانت قلبها كالميت، وقالت بصوت مبحوح: "لماذا أنقذتها هي؟"أجابها ببساطة: "أنتِ تجيدين السباحة."حين سمعت هذا الجواب، لم تتمالك نفسها وانفجرت الدموع ببطء.في تلك اللحظة، كانت حاملاً في الشهر السادس وقد علقت قدمها في شبكة صيد تحت الماء. كانت مجرد امرأة حامل، وليست خارقة.والآن، ظن أحمد أن جسدها سيظل كما هو، رغم أنه تعرض للماء البارد، ففكر أن الأمر لن يتجاوز نزلة برد صغيرة، لكنه لم يكن يعرف أن من خضع للعلاج الكيميائي، قد تؤدي نزلة برد بسيطة بحياته.ظن أنه يمكنه التحكم في كل شيء، لكن هذه المرة سيدفع ثمن غروره.باستثناء والدها المغمى عليه، لم يعد لدى سارة شيء تتعلق به في هذا العالم.شعرت وكأنها سجين مصلوب، وبدلاً من انتظار الموت، كانت تنتظر حكمه.مر وقت طويل قبل أن تفتح البوابة أخ
続きを読む

الفصل68

كان الجسم الذي كان يعرفه تمامًا، لكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها أحمد الندب على بطن سارة.كان في الحقيقة يعرف ، فهي كانت تعاني من حساسية من دواء التخدير، وكانت عمليتها القيصرية صعبة. كان في الخارج عندما سمع صراخها المليء بالألم في غرفة العمليات، وكان يعرف تمامًا عدد الغرز التي تم خياطة الجرح بها.بعيدًا عن جرح البطن، كان هناك جرح جديد على الجانب الداخلي لذراعها اليسرى. فجأة، تذكر أحمد أنه في اليوم الذي جاءت فيه صفاء لتسبب المشاكل، ذهبت سارة إلى المستشفى. كان يظن أنها أصيبت بجروح بسيطة فقط، ولكنه لم يتوقع أبدًا أن يكون هذا الندب طويلًا بهذا الشكل.تلك الفتاة التي كانت تخاف من الألم، كيف تمكنت من تحمل ذلك دون أن تصدر أي صوت؟ كيف استطاعت أن تستخف بالأمر بهذه الطريقة؟كان أحمد يشد شفتيه وهو يفكر في الكلمات التي قالتها سارة قبل أن تفقد الوعي، وكان قلبه كأنه يقطعه سكين حاد.قام بتغيير ملابسها إلى ملابس نوم ناعمة، ثم رفع درجة حرارة الغرفة، واحتضنها بإحكام بين ذراعيه.سرعان ما دخل محمود ومعه الطبيب الخاص رامي. وعندما رأيا هذا المشهد، كان رد فعلهما الأول هو التراجع."عودا هنا، انظ
続きを読む

الفصل69

كانت سارة في قلب أحمد دائمًا رمزًا للحيوية. حين سمع من محمود عبارة (في خطر شديد)، شعر وكأن عقله قد أصيب بالشلل.اقترب محمود منه بخطى سريعة، وفتح على هاتفه نتائج تحليل الدم؛ كانت قيم خلايا الدم الحمراء والبيضاء وعدة أنواع من الخلايا اللمفاوية أقل قليلًا من المعدل الطبيعي.تذكّر أحمد صوت سارة الممزق عندما غادر... ما الذي فعله بحق الجحيم؟بدا وكأنه فقد روحه، تأخر حتى في الرد، وقال بصوت خافت: "لقد أصيبت بالحمى."أجابه محمود بقلق: "هذا ليس جيدًا، في هذه الحالة يجب الذهاب فورًا إلى المستشفى."قال أحمد بصرامة: "جهّزوا السيارة!"عندها فقط تذكّر كيف كانت سارة في اللقاءات الأخيرة تلف نفسها بعدة طبقات من الملابس الشتوية الثقيلة، خلافًا لما اعتادت عليه من ارتداء معاطف الصوف الأنيقة فقط... إذًا، لم تكن تتصنّع.لقد كانت مريضة حقًا.أخذ أحمد يلفّها بسرعة بثلاث طبقات من الملابس، خشية أن يتسلل إليها أي تيار هواء.كان وجه سارة متوهّجًا من الحمى، مما جعلها تبدو حزينة ولطيفة في آن واحد.لقد أصيبت بالحمى من قبل، فلماذا أصبحت المسألة الآن مسألة حياة أو موت؟عندما حملها، اكتشف أنها أصبحت أخف وزنًا بكثير من ق
続きを読む

الفصل70

تراجع أحمد بضع خطوات بعدما أفلت ياقة رامي، وكانت كلمات سارة تدوي في رأسه بلا توقف:"أحمد، لقد أخطأت.""أكبر خطأ ارتكبته هو أنني التقيت بك."لقد كرهت نفسها لدرجة أنها تخلّت حتى عن الرغبة في الحياة.ولأول مرة، رأى رامي ملامح الخوف على وجه أحمد. وبعد فترة طويلة من الصمت، فتح فمه أخيرًا وسأل: "لقد رأيت تقرير دمها، لماذا كانت المؤشرات منخفضة عن الطبيعي؟""غالبًا ما يشير هذا النوع من الانخفاض الحاد في المؤشرات إلى..."، توقف رامي فجأة عن إتمام عبارته، وكأنه تردد في قول الحقيقة.فالعلاج الكيميائي للسرطان يُضعف الجسم بشكل كبير، صحيح أنه لم يُجرِ فحوصات لسارة في العامين الماضيين، لكن جسدها لم يكن من النوع المعرض لهذا المرض.علاوة على ذلك، فهي لا تزال شابة، والسرطان عادة ما يصيب كبار السن ومتوسطي العمر.وحالة أحمد النفسية الآن لا تتحمل صدمة جديدة، فلا يمكنه قول شيء سيزيد من العبء عليه دون نتائج فحص مؤكدة." ماذا قد يكون؟" سأله أحمد بحدة."لا شيء مؤكد... هل لاحظت أي أعراض غريبة عليها مؤخرًا؟""لقد كانت مريضة جدًا منذ فترة، كما أن ذراعها تعرض لإصابة.""هذا يفسر الكثير. أحيانًا تسبب بعض أ
続きを読む
前へ
1
...
5678910
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status