كبح أحمد مشاعره وقال بصوت مقيّدٍ: "أأنتِ متأكدة أن شقيقتي ليست هي القاتلة؟"إن كان الأمر كذلك، فربما الحاجز بينه وبين سارة قد يزول أو يخفّ على الأقل.قالت سارة بهدوء: "لم أقل هذا صراحةً، فقبل أيام فقط طرحتُ الأمر على والدي بشكل غير مباشر، وقد بدا لي أن تلك المرأة أسماء، ليست كما كنا نظن مجرد ضحية مسكينة."ثم روت له كل ما حدث بالتفصيل، وبينما كانت تتحدث، كانت قسمات وجه أحمد تتصلب، وراح يسترجع بدوره تلك الليلة وما أثار شكوكه فيها.كان من المقرر أن يلتقي حينها برامز ومجموعة من الأصدقاء، لكن رامز اعتذر فجأة، ليجد نفسه وسط عدد من أبناء الطبقة الثرية.الذين لم يكن يرتاح إليهم، فانتهز فرصة واعتذر عن البقاء وغادر، غير أنه، وما إن خرج من المكان، حتى شعر بحرارة غريبة تجتاح جسده، واكتشف لاحقًا أنه قد تعرّض لتخدير خفي.بعد الحادثة، أرسل محمود للتحقيق، لكن بسبب الزحام وتعدد الأشخاص المتواجدين، لم يتمكن من معرفة من الفاعل، وهكذا أُغلقت القضية دون نتيجة.لم يكن يتوقع أحمد أن تكون لتلك الليلة صلة بأسماء.قالت سارة بجدية: "نعم، كانت أسماء تستهدفك أنت منذ البداية، لكنها بعد مغادرتك، لا نعلم من الذي كانت
Read more