All Chapters of سيد أحمد، خالص التعازي في وفاة زوجتك: Chapter 861 - Chapter 862

862 Chapters

الفصل 861

كان أحمد يحتضنها في صمت، دون أن يُظهر أدنى نية لإجبارها.قال بصوت منخفض: "سيدتي، بما أن الأمور قد وصلت إلى هذا الحد، يمكننا تأجيل الحديث عن أي شيء آخر، والأولوية الآن هي أن نُخرجكِ من هذا المأزق، أعلم أنكِ فتاة بريئة، ولا ترغبين في أن تُسلمي نفسكِ لأي شخص عشوائي، لكن ما يحدث الآن أمر لا مفر منه".أخذ أحمد نفسًا عميقًا وأردف: "أستطيع أن أضمن لكِ أن ما سيحدث الليلة لن يعرفه أحد، وبعد هذه الليلة، سيظل كل شيء كما كان، كما لو لم يتغير شيء، وإن كنتِ لا ترغبين بي، يمكنني... أن أبحث لكِ عن شخص آخر، كمسعد، أو ربما..."مدّت سارة يدها بسرعة لتُغلق فمه، وحدّقت به بنظرة متدللة فيها شيء من العتاب.قالت بصوت خافت: "إن لم يكن هناك خيار آخر، فأُفضّل أن تكون أنت".على الأقل هما يعرفان بعضهما، ويعرف كل منهما خفايا الآخر.لكنها في أعماقها لم تكن راغبة في أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة.رغم أن شفتيها ترددان كلمة "لا"، إلا أن جسدها بحكم غريزته كان يتصرّف كقطةٍ مدللة، لا تكف عن التماهي معه والاحتكاك به.لم يعد يكفيها أن تُطوّق خصره القوي بذراعيها، بل راحت مشاعرها الملتهبة تدفعها بلهفة إلى التطلع لما هو أبعد م
Read more

الفصل 862

"لا تعضي، سأشعر بالألم".في ذهن سارة لمعت صورة من الماضي، حين كانت في بداياتها مع أحمد، لم يكن لديها أي خبرة في مثل هذه الأمور.كانت ترى أن إصدار أي صوت أمر مخزٍ، لذلك كانت في كل مرة تعضّ على شفتيها لتكتم أنفاسها.حتى جاء ذلك اليوم، حين رفع الرجل ذقنها من الخلف وهو يحيطها بذراعه، ثم همس في أذنها بهذه الجملة.لا تزال سارة تذكر أن تلك الليلة كانت مجنونة بكل تفاصيلها.في هذه اللحظة لم تكن تدرك كم هي فاتنة، وعيناها مغطاتان بخيوط الحرير الفضي.رفع الرجل ذقنها وأجبرها على رفع رأسها، فكشف عن عنقها الممشوق مثل عنق البجعة.انزلقت ثيابها المبعثرة عن كتفيها، فكشفت عن ذراعيها الناصعتين وعظم ترقوتها الساحر، بينما حبات اللمعان الصغيرة على قماش الفستان راحت تتلألأ تحت الضوء الخافت في ظلمة الليل.تناثر ذيل الفستان فوق سطح الماء بخفة، كأنه زهرة على وشك التفتّح، تزيدها إغراء.اقترب أحمد ببطء، ثم طبع قبلة على شفتيها اللتين طالما حلم بهما.كانت ردة فعل سارة الأولى هي المقاومة، خصوصًا أنه هذه المرة في كامل وعيه، فكيف يمكنه أن...؟دفعت كفها إلى صدره، لتشعر بحرارة جسده المتدفقة من خلف قميصه، فانتقلت تلك الحر
Read more
PREV
1
...
828384858687
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status