دخلت حاملةً الهدايا بنفسها، وتحت إرشاد المدير المنزلي، قابلت السيد أنور.ارتسمت على وجه سارة ابتسامة أنيقة، وقالت بصوت عذب: "عمي أنور، مساء الخير، شكرًا لاستضافتي اليوم."ثم انحنت قليلًا.تفحصها السيد أنور بنظرة باردة رغم ابتسامته الظاهرية: "اجلسي."أطرقت سارة موافقة، وسلمت الهدايا للخدم ثم جلست على الأريكة.قال السيد أنور: "دعوتكِ اليوم لأستفسر عن رأيكِ في يارا."تريثت سارة للحظة، متسائلةً إن كان عليها إظهار تسامحها كخطيبة لطارق.أجابت: "عمي أنور، يارا رافقت طارق لثلاث سنوات، بذلت جهدًا لا يُستهان به.""وهي ما زالت ملازمة له، ألا يثير ذلك مشاعركِ؟" سأل باستفزاز."ليس تمامًا." ابتسمت بخفة، "لكن هذا شأن طارق الشخصي، وأثق بحكمته."قال السيد أنور وهو يبتسم ابتسامة خفيفة: "يبدو أنكِ متسامحة جدًا، لا تخشين أن تسلب مكانكِ.""إن استطاعت أن تسرق مكاني، فهذا يعني أنني لم أكن جيدة بما يكفي"، أظهرت سارة تفهمًا عميقًا للموقف ببراعة.لكن ردها زاد من نظرة الاحتقار في عيني السيد أنور.هذه المرأة التي تفتقر تمامًا للجرأة، بالتأكيد غير مؤهلة لأن تكون زوجة لابنه.حتى تلك العاهرة تفوق عليها!أخفى السيد أ
Baca selengkapnya