شدّت سارة أصابعها تحت الطاولة بقوة، ثم بادرت بالتوضيح: "حتى لو كانت لدي إجازة ولادة، فقد رأيت الأخبار التي انتشرت داخل الشركة.لم أخبرك بالخبر لأنني لم أرغب في إثقال كاهلك بهموم إضافية."بدأ طارق بالنقر على ركبته ببطء، ثم قال بغضب: "في المرة القادمة، لا تستخدمي أي حجة للاتصال بيارا.""طارق، لماذا تدافع عنها بهذا الشكل؟ هل هناك تقصير مني؟"بكت سارة بحرقة حتى اختلّت أنفاسها وابتل مكياجها بدموعها.تجاهل طارق سؤالها وقال: "ابقي في منزل عائلة نبيل وركزي على صحتكِ خلال الحمل.""ألا تريدني أن أعود؟ طارق، هذا طفلنا نحن الاثنان."بدأت سارة تفقد السيطرة على مشاعرها.أسئلتها المتلاحقة جعلت طارق يتجهم بوجهه الوسيم ويقول ببرودة: "إذا استمررتِ هكذا، سأفسخ الخطوبة وسأربي الطفل بمفردي."بعد أن ألقى بهذه الكلمات، نهض طارق وخرج بخطوات واسعة.بعد إغلاق الباب، مسحت سارة دموعها بعنف.كل هذا حدث بسبب يارا!يجب أن تموت! يجب أن تموت!!في منزل عائلة نبيل.عادت سارة بعينين محمرتين من البكاء.في صالة الجلوس، لم يكن السيد نبيل موجودًا، بل كان بلال هو الوحيد هناك.عرفت سارة أن بلال لا يحبها، لكنها اضطرت للحفاظ على
Read more