انتفضت يارا من الحركة المفاجئة خلفها.عندما التفتت، كانت العمة نانسي قد دفعتها بعيدًا وانقضت على عنق طارق.أمسكت به بقوة وهي تضغطه على السرير، تصرخ بشراسة: "إنه أنت! أنت!كله بسببك أنت! دمرت حياتي! يجب أن تموت! فلتمت!"ظهر الخوف على وجه يارا، فألقت بالطبق وتقدمت لسحب العمة نانسي: "يا عمتي! إنه طارق! أفلتيه!"لم يقاوم طارق، بينما بدأ وجهه الوسيم يتحول للأحمر بسبب نقص الأكسجين.في عينيه العميقتين، امتزج الألم الشديد مع نظرة حزن قاتمة، وهمس بصعوبة: "لا تؤذيها!"تجاهلت يارا كلماته واستمرت في جذب العمة نانسي: "عمتي، اهدئي من فضلك! أضلاع طارق مكسورة، لا تضغطي عليه بساقيكِ!"لكن نانسي لم تستجب، فاضطرت يارا للضغط على جرس الإنذار.حضرت الممرضة على الفور، وعندما رأت الموقف، هرعت لاستدعاء الطبيب.أحضر الطبيب مهدئًا وحقن العمة نانسي، فبدأت قوتها تضعف تدريجيًا حتى سقطت بجانب طارق.أسرع الطبيب لفحص حالة طارق، لكنه قاطعهم بصوت غاضب: "اخرجوا!""حسنًا، سيد طارق!"ثم خرجوا مسرعين وأغلقوا الباب.في تلك الأثناء، رأت يارا بوضوح دمعة تسيل من زاوية عين طارق، بينما عيناه تبدوان بلا حياة.شعرت وكأن جبلًا جاثمً
Baca selengkapnya