All Chapters of بعد الطلاق، أصبحت حفيدة أثرى رجل في العالم: Chapter 71 - Chapter 80

100 Chapters

الفصل 71 طفل ضخم

"سأجعلك تعتذرين حالًا!""في أحلامك!" لم تظهر ميار أي خوف على الإطلاق، وأضافت: "أنا ابنة عائلة ثرية، فهل أنت مجنونة كي تعتقدي أنني سأعتذر لعجوز مثلك؟""صوت صفعة!"لم تحتمل العمة هند ذلك، فقبضت على ياقة ميار بيدها، وصفعتها على وجهها بكل ثبات."يا قليلة الأدب!"أغاظت ميار العمة هند كثيرًا، ولم تشفِ الصفعة غليلها، فأرادت أن توجّه لها صفعة أخرى، لكن ميار سارعت بالابتعاد.رفعت لارا إبهامها بفخرٍ للعمة هند، واقتربت منها هامسةً: "عمتي هند رائعة!""طبعاً، فتأديب أمثالها لا يستغرق سوى بضعة دقائق." قالت العمة هند مبتسمة: "ما دمتِ إلى جانبي، فقفي بهدوء فحسب."حين رأت لارا كيف تدافع عنها العمة هند بإخلاص، شعرت بأنها محبوبة بلا شروط، وامتلأت نظراتها بالاعتماد والثقة.هؤلاء هم عائلتها الحقيقية، الذين لا ينتظرون مقابلاً، ولا يسعون لكسب رضا أحد، بل يبادرون بحمايتها دون تردّد.كانت الصفعة شديدة لدرجة أن احتاجت ميار إلى الاتكاء على عامودٍ بجانبها كي تستعيد توازنها.جذب صوت الصفعة أنظار الحاضرين، فوضعت ميار يدها على وجهها، ونادت شقيقها ماجد بصوت ضعيف، وقد اغرورقت عيناها بالدموع، وأشارت إلى العم
Read more

الفصل 72 أصبح يصدقها في كل شيء

لم يسبق أن وبّخ ماجد ميار بتلك الشدة، فاحمرّ وجهها من الخجل، وعضت شفتيها بأسى، لكن جسدها ظلّ متيبسًا منتصبًا.لم تكن لتُذلّ نفسها أمام الغرباء، فكيف إن كانت لارا إحداهم؟وها هي الآن مضطرة للبقاء في فرنسا، غير قادرة على العودة إلى مدينة الساحل، وكل ذلك بفضل هذه المرأة.وفيما كانت حائرة في كيفية خروجها من هذا الموقف، لمحت حازم يقترب منهم.راودتها فكرة في لحظتها، فتقدّمت بتأني نحو لارا، ولم تتوقف إلا حين أصبحت على مقربة منها.نظرت لارا إلى ميار من أعلى رأسها لخمص قدميها، وعيناها مليئتان بالتحفّز، وقالت بحدّة: "ما الذي تريدينه هذه المرة؟"لمعت عينا ميار بنظرة شرسة يائسة، وضحكت ببرود: "لارا، أنتِ من دفعتني إلى هذا...""آه!"صرخت فجأة، ومال جسدها بعنف إلى الخلف، فاصطدمت بمزهريةٍ كانت بجانبها.ومع سقوط المزهرية الضخمة التي يبلغ طولها نصف قامة إنسان، سقطت ميار أرضًا، واصطدمت بعامودٍ قريب ففقدت وعيها تمامًا.وقفت لارا تراقب المشهد ببرود، فقد كان سيناريو مألوفًا، وأسلوبًا معتادًا من ميار الهاشمي...تقدّم حازم وسارع برفع ميار عن الأرض، ووبخ ماجد بقسوة، وقال: "كيف لا تحرص على حمايتها وه
Read more

الفصل 73 المرأة التي أنهكت لارا بالتسوق

"إذن عودي إلى الوطن لبضعة أيام، وبعد انتهاء ذكرى الوفاة عودي مجددًا."نظرًا لعلاقة جودي وأخيه الأكبر حاتم، فقد تساهل حازم دائمًا مع ميار بشكل يفوق الحدود، ولم تكن تلك المرة استثناءً.وضعت ميار يدها على بطنها، واسود وجهها، وقد عقدت العزم هذه المرة على استخدام كل وسيلة ممكنة للبقاء في مدينة الساحل، فهي لا تطيق البقاء في هذا المكان البغيض لحظة واحدة أخرى.لارا، أريني كيف ستغوين رجلي حين تفقدين حياتك....بعد أن طردتهم لارا، أصبحت في مزاج رائع، وظلّت تتبادل الحديث طويلًا مع العمة هند عن تجاربها في السفر.وبعد أن انتهيا، اتصلت العمة هند وأمرت بإغلاق مركز التسوّق الكبير، ليقوم العاملون فيه بخدمتها هي ولارا فقط، فتابعتا التسوق حتى عادتا إلى المنزل بعد وقت طويل.استلقت لارا على الأريكة منهكة، وقالت مازحةً: "يا عمة هند، لا عجب أنك عبرت مضيق ملقا، فقوتك البدنية مذهلة، أنا معجبة بك فعلًا!"أمرت الخالة هند الخدم أن يعلّقوا الملابس الفاخرة التي اشترينها، ثم ابتسمت وقالت: "لم أشترِ لكِ ثيابًا منذ سنوات، لذلك سأشتري لكِ كل ما هو جميل هذه المرة، وغدًا سنذهب إلى مكان آخر ونكمل الشراء."نظرت لا
Read more

الفصل 74 النجم اللامع

وصلت لارا إلى قاعة الاستاد.وكان مدير أعمال رائد ينتظرها عند المدخل، فألقت إليه المفاتيح، وتوجّهت مباشرة إلى المقعد كبار الزوار المحجوز خصيصًا لها، والذي لا يبعد عن المسرح سوى خطوة واحدة.امتلأت مدرّجات الاستاد كلها بلوحات التشجيع الزرقاء، وهو اللون الخاص بتشجيع رائد، وكان مكتوبًا عليها اسمه الفني: سايمون.أُطفئت الأضواء، ولوّح المعجبون بعصي الإضاءة في أيديهم، فتحوّلت القاعة إلى بحرٍ من اللون الأزرق.اخترقت الموسيقى القوية قلب لارا، ولمحت رائد بين صفوف الراقصين المنتظمين.كان قد انتهى للتو من أداء أغنية راقصة ذات إيقاع سريع، ووقف بمنتصف المسرح يلهث، وقد سلطت عليه الأضواء، فبدا وكأنه ملك هذا العالم الموسيقي بلا منازع.صرخ المعجبون بحماس، هاتفين بما في قلوبهم من حب."سايمون! نحن نحبك!""لن نتزوج بغيرك!"رأى رائد لارا، فارتسمت على وجهه الساحر ابتسامة رصدتها الكاميرا على الفور، وبثّتها على الشاشة العملاقة، فازداد جنون المعجبات، حتى أن بعضهن أغمي عليهن من شدة الحماس.ثبّت رائد الميكروفون، وعيناه تلمعان ببريق لافت."اليوم، أنا سعيد جدًا لأن أهم شخص في حياتي موجود هنا.""آآآه!!!"
Read more

الفصل 75 حادث سيارة مرعب

"يا صغيرة، اسرعي بقيادة السيارة!"ضغطت لارا على دواسة الوقود بلا تردد، فانطلقت السيارة الفضية الرمادية بسرعة خاطفة، واختفت عن أنظار الحشود.طوال الطريق، كان رائد يتصفح هاتفه ليتابع الأخبار الرائجة، ويعرض على لارا ما يراه بين الحين والآخر."انظري، هناك من يقول أنك حبيبتي منذ الطفولة.""وهذه تزعم أننا تعرّفنا في أمريكا، وأنها كانت قصة حب من النظرة الأولى، وكنا شديدي الشغف ببعضنا البعض.""وهذه أغرب من سابقتها، تقول إنك عروس طفولة اشترتها لي أمي!"هزّت لارا رأسها بلا حيلة، وقالت: "مستخدمو الإنترنت لديهم خيال جامح.""وهناك أيضًا...""ماذا أيضًا؟""هناك من يهاجمك..."رمقت لارا رائد بنظرةٍ حادة، وقالت: "أود أن أضربك!"سارت السيارة الفارهة بانسيابية في الليل.وفجأة، وبدون أي إنذار، انحرفت شاحنة ترابية عملاقة نحو مسار لارا.اتجهت الشاحنة نحوها بسرعة جنونية، دون أن تبدي أي نية للتوقف.أدركت لارا أن هناك خطبٌ ما، فأدارت المقود بعنف محاولة تفاديها، لكن الوقت كان قد فات.ومض ضوء أبيض أمام عينيها...انتفض جسد لارا، ودبّ فيها خوف لم تعرفه من قبل.اصطدمت الشاحنة بالسيارة بقوة!بوم!
Read more

الفصل 76 من أنقذني هو فؤاد شاكر

"على أقاربها أن يسرعوا في التحرك، سأعود لأتفقد الوضع مجددًا."قال الطبيب لفؤاد.رمق فؤاد حازم بنظرة جانبية، وهزّ رأسه خفية، فالرجل لا يبالي بشيء، ولا عجب أنها تطلقت منه.أما حازم، فحين وجد أن فؤاد يعلم بشيءٍ خاص عن لارا كفصيلة دمها،أحسّ بالغيرة تسري في قلبه، لكنه كتمها بصمت."ما علاقتك بها؟""لا تملك الحق في أن تعرف." قال فؤاد ببرود: "بإمكانك المغادرة الآن."قال حازم، وقد بدأ تأثير الخمر يزول: "سأنتظر حتى تستيقظ."فأجاب فؤاد وهو يضغط على جبينه بأصابعه الطويلة في تعب: "لن ترغب برؤيتك أصلًا حين تستيقظ." "على الأقل أنا طليقها، فكيف أكون أقل من غريبٍ مثلك؟""من الجيد أنك تعي ذلك.""لأنك بالفعل أقل مني بكثير."تبادل الاثنان نظرات حادة، لكن فؤاد لم يتراجع ولو بقدر قليل، بل فرض ضغطًا نفسيًا هائلًا، حتى اضطر حازم للتراجع، وقال بصوت منخفض: "المهم أن تكون بخير.""طالما أنا موجود، فلن يصيبها مكروه." قال فؤاد رافضًا الاستسلام.…بعد يومين.فتحت لارا عينيها، وكان رائد واقفًا بجانبها، يضع ذراعه المصابة في الجبيرة."الحمد لله... أخيرًا استيقظتِ!"قال رائد وهو يتنفس الصعداء حين رأى
Read more

الفصل 77 هي من بدأت بمهاجمتي، وسأرد بالمثل

غطّت لارا فمها بضحكة خفيفة، وابتسمت لرائد قائلة: "لا شيء، لم نقل شيئًا على الإطلاق.""من الأفضل أن يكون كذلك، فأنا لا أريد أن أسمع أحدًا يتكلم عني بسوء، واضح؟" حذرتهم شيرين.تغير وجه رائد، وقال: "سأخرج لأستنشق بعض الهواء."لطالما لم يعرف كيف يتصرف أمام شيرين، فيتحوّل إلى شخص بارد متحفظ.وما إن فتح الباب، حتى فوجئ بوجود حازم واقفًا خلفه.تلاشت ابتسامته في الحال، وتجمّد وجهه، فسد الطريق، وقال بنبرة حادة: "وجودك هنا غير مرحب به."أشار حازم لمساعده ليناول رائد سلّة الفواكه، وقال: "إذًا سلّمها لها بنفسك.""خذها وارحل! " ردّ رائد وهو يلوّح بيده بازدراء: "لارا لا تحتاج إلى حثالة أمثالك.""هل أفاقت من غيبوبتها؟"كان واضحًا أنه لا يعير رائد أي قيمة، فمثل هذا الرجل كل ما لديه هو مظهره الخارجي، ولا يتناسب أبدًا مع ذوق لارا الحقيقي.لكن فؤاد شاكر... شعر حازم بالخطر منه."نعم، أفاقت، والآن تفضل وغادر." جاء صوت شيرين من داخل الغرفة، ووقفت هي ورائد أمام الباب كتفًا إلى كتف، وكأنهما سدّ منيع لا ثغرة فيه."شكرًا، اعتنوا بها جيدًا." أومأ حازم برأسه وخطا مبتعدًا.لكن رائد لم يسكت، بل صرخ
Read more

الفصل 78 عائلة العلي مدينة لعائلة الهاشمي

ابتسمت لارا قائلة: "أشكر الجميع على اهتمامهم، لقد تعافيت تمامًا الآن.""أما بخصوص الحادث، فأنا أثق تمامًا أن قانون بلادنا لن يظلم إنسانًا بريئًا، ولن يترك مذنبًا يفلت من العقاب."سأل الصحفيون عن رائد."يُقال إن سايمون أوقف جميع أعماله ليعتني بك خلال فترة الحادث، هل هذا صحيح؟""هل يمكن أن تخبرينا عن طبيعة علاقتك بسايمون؟""هل سنسمع قريبًا خبر ارتباطكما؟"ضحكت لارا بعجز، فقد تذكرت أن الصحافة لا تنسى: "أنا وسايمون ليس لدينا أي تعليق حول علاقتنا في الوقت الحالي."وحين أدرك الصحفيون أنهم لن ينالوا منها شيئًا، استعدوا لإنهاء المؤتمر.كان حازم واقفًا على الجانب، يتأمل لارا بنظراتٍ معقدة لم يُفصح عنها، وأثار قولها (ليس لدينا تعليق) في داخله كثيرًا من الأسئلة.كان يريد أن يسأل عن أمر فؤاد شاكر، ويريد أن يسأل عن علاقتها بسايمون.لم يكن أقل فضولا من أولئك الصحفيين، بل ربما أكثر.ومع ذلك، فما استطاع فعله هو التحديق بها وهي تغادر المكان حاملةً حقيبتها بثقة.في المساء.عاد حازم إلى مكتب الرئيس التنفيذي في مجموعة العلي.وكان قد أمضى اليوم كله في متابعة قضية ميار في قسم الشرطة، وحصلت م
Read more

الفصل 79 تعرى من ملابسك كلها

الساعة التاسعة مساءً.حضرت لارا وحنين الحفل المسائي.كان ذلك لقاءً لأقطاب شركات الترفيه والإعلام، حيث لا يخلو من حضور الأصدقاء المقربين للمشاركين.ارتدت لارا هذا المساء فستانًا طويلاً من الستان الأنيق بلون أخضر داكن، لا يشوبه أي تجعيد، وينساب بانسيابية تامة على جسدها ليُبرز تقاسيمه الممشوقة، بينما لم تتزين عظام ترقوتها المكشوفة بأي مجوهرات، ومع ذلك أضفت على حضورها فخامة طاغية.لم يكن جمالها عاديًا، فما إن دخلت، حتى استرعت انتباه الجميع.وترددت الهمسات بإعجاب، فها هي رئيسة تحرير مجلة يونيفرسال انترتينمنت قد دعت المرأة المثيرة للجدل التي ارتبط اسمها مؤخرًا بسايمون النجم العالمي، ولم يجرؤ أحد على الاقتراب منها.أما حنين، فظلت على طباعها الباردة في المناسبات الاجتماعية، فتردّ على التحيات بوجهٍ جامد، وكانت لارا تتولى عنها إدارة الحوارات وتلطيف الأجواء."وجودك يجعل هذا النوع من الحفلات محتملاً، عادة ما التقط بعض الصور وأرحل فورًا."ابتسمت لارا بشفتيها الحمراوتين: "أتمنى أن أنال إعجاب رئيسة التحرير."وفيما هما تتبادلان الحديث، اقترب سمير، المدير التنفيذي لشركة شندويلي لصناعة الترفيه.
Read more

الفصل 80 لقد خسرت

"السيدات أولاً."قال سمير وهو يجلس، مشيرًا بيده نحو الطاولة.تناولت لارا كأس النرد، وهزتها فوق الطاولة بلا مبالاة ، ثم وضعت يدها على الغطاء قائلة: "انتهيت."نظر إليها سمير بابتسامة ساخرة، فهي غير جادة، وحتى لم يتأكد أحد إن كانت قد حرّكت النرد أصلاً. وكأنها تنوي الخسارة عن طيب خاطر.تبادل الحضور النظرات في حيرة.أهكذا فقط؟أين الإثارة والهزّ العنيف للنرد الذي يستحق كل هذا التجمهر؟هل تعرف على الأقل كم عدد النرد المستخدم في هذه اللعبة؟أهكذا تريد الفوز؟لا بد أنها تمزح!فرغم أنها امرأة، إلا أن سمير لم يُبدِ أي نية للتساهل معها، فقد جاء اليوم ليخرج بقصة حصرية عن سايمون.هزّ النرد بحركة استعراضية وهو ينهض على أطراف قدميه القصيرة، وراح يُدوّر النرد في العلبة بدقة مسرحية، حتى كاد الحاضرون يصابوا بالدوار، ثم فجأة، أسقطه بقوة على الطاولة.بمجرد فتح الغطاء، ظهرت أربع خمسات.يا للروعة!نرد نادر، شبه مستحيل أن يخسر أمام مبتدئة.ابتسم في نفسه، فها هو السيف القديم لا يصدأ.أشار له المتفرجون باعجاب: "رائع يا مدير سمير، أربعة من نفس الرقم، هذا أمر نادر!"لكن ارتسمت ابتسامة على وجه ح
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status