"أيها العاق! إنها لارا! هي نفسها خطيبتك الإبنة الرابعة من عائلة الفقي!"صرخ أحمد السالمي، وقد علا صوته شيئًا فشيئًا حتى تحول إلى زئير.كان قد أرسل ابنه إلى مدينة الساحل خصيصًا ليقترب من لارا، ورغم اعتراض ليث في بداية الأمر، إلا أنه وافق على انضمام مروان إلى شركة الإمبراطور بشرط ألا يعرف بحقيقة هوية لارا.والآن، هذا الابن العاق لم يكتفِ بعدم إدراكه الأمر، بل وتمادى أمام كبار العائلة معلنًا فسخ الخطبة، حتى أنه وصف لارا بالقبيحة علنًا!شعر أحمد السالمي بأن ضغط دمه يرتفع بسرعة جنونية، وكاد يخرج من الشاشة ليؤدب مروان بنفسه.وقف مروان مذهولًا، وحدّق في لارا بعينيه الواسعتين وهو يهزّ رأسه ببطء، لم يستطع ربط صورة القبيحة التي في ذاكرته بهذه المرأة الجميلة أمامه."الملاك التي كنت ألاحقها بكل قواي... هي نفسها الفتاة التي بذلت جهدي كي لا أتزوجها!"ثم صرخ وكأنه سينفجر في مكانه: "لا! هذا مستحيل!"رفع رأسه للأعلى وتنهد بحسرة، ثم غادر مصدومًا، تاركًا لارا تضحك بلا توقف.أنهت لارا الاتصال، وظلت تضحك بمفردها طويلًا في المكتب.لا يفوت الأوان على الانتقام ولو بعد عشر سنين.ورؤية "عدوها" في هذه
Read more