All Chapters of بعد الطلاق، أصبحت حفيدة أثرى رجل في العالم: Chapter 61 - Chapter 70

100 Chapters

الفصل 61 دخل لتوه وسيخرج مجددًا

"أيها العاق! إنها لارا! هي نفسها خطيبتك الإبنة الرابعة من عائلة الفقي!"صرخ أحمد السالمي، وقد علا صوته شيئًا فشيئًا حتى تحول إلى زئير.كان قد أرسل ابنه إلى مدينة الساحل خصيصًا ليقترب من لارا، ورغم اعتراض ليث في بداية الأمر، إلا أنه وافق على انضمام مروان إلى شركة الإمبراطور بشرط ألا يعرف بحقيقة هوية لارا.والآن، هذا الابن العاق لم يكتفِ بعدم إدراكه الأمر، بل وتمادى أمام كبار العائلة معلنًا فسخ الخطبة، حتى أنه وصف لارا بالقبيحة علنًا!شعر أحمد السالمي بأن ضغط دمه يرتفع بسرعة جنونية، وكاد يخرج من الشاشة ليؤدب مروان بنفسه.وقف مروان مذهولًا، وحدّق في لارا بعينيه الواسعتين وهو يهزّ رأسه ببطء، لم يستطع ربط صورة القبيحة التي في ذاكرته بهذه المرأة الجميلة أمامه."الملاك التي كنت ألاحقها بكل قواي... هي نفسها الفتاة التي بذلت جهدي كي لا أتزوجها!"ثم صرخ وكأنه سينفجر في مكانه: "لا! هذا مستحيل!"رفع رأسه للأعلى وتنهد بحسرة، ثم غادر مصدومًا، تاركًا لارا تضحك بلا توقف.أنهت لارا الاتصال، وظلت تضحك بمفردها طويلًا في المكتب.لا يفوت الأوان على الانتقام ولو بعد عشر سنين.ورؤية "عدوها" في هذه
Read more

الفصل 62 ستتحمل العواقب

ضحكت رنا بثبات، وقالت: "كيف يعقل ذلك؟ سافرت للخارج في الفترة الأخيرة، لا تُصدِّقوا كل ما يُشاع."ولولا أن والدتها تجاوزت اعتراض حازم وذهبت سرًّا إلى جدّها لتطلب مساعدته، لكانت الآن تمارس تمارين الصباح في السجن بالفعل.رمقت لارا رنا بنظرة باردة، وقالت: "بما أنك خرجت، فلتحسني التصرف، يمكنكِ الاستمرار في تحطيم متاجر المصممين إذا كنت لا تخشين العودة إلى السجن، لن أمانع حينها.""قلتُ لك إنني لم أدخل السجن! هل أنت صماء؟"تقدمت لارا بضعة خطوات تجاهها غاضبةً، إلا أن لبنى وقفت حائلًا، وقالت: "نحن اثنتان ضد واحدة، أتريدين أن نتعارك؟"كانت رنا تعلم جيدًا أن التعامل مع الاثنتين الواقفتين أمامها ليس سهلًا، فابتلعت غضبها على مضض، وقالت من بين أسنانها: "وكيف لي أن أفعل؟ لن أستطيع التغلب عليكما."كانت قد تلقت تحذيرًا من حازم بعدم استفزاز لارا مطلقًا.صرخت لبنى بفخر وهي تستند على كتف لارا: "هل أنت خائفة أخيرًا الآن؟ حبيبتي ليست شخصًا يمكن لتافهة مثلك أن تتعامل معه."أحكمت رنا قبضتها، وكانت تستشيط غضبًا ولم تجد متنفسًا لغضبها، فانسحبت بصمت لتلتحق بصديقاتها.لكن البائعة أخبرتها أن أولئك الصديقات
Read more

الفصل 63 يا لنواياك الخبيثة يا رنا!

ابتسمت لارا بسخرية، وتقدّمت نحو رنا، قائلة: "لم أنت مصدومة هكذا؟ اتصلي بالشرطة! أنا بانتظارك."كانت رنا تتصبب عرقًا من شدة القلق، وتمسك بهاتفها بإحكام، لا تدري ماذا تفعل."ألا تتساءلين كيف وصل ذلك السوار الذي كان من المفترض أن يكون في حقيبتي إلى حقيبتك أنتِ؟"قالت رنا بذهول: "لا أفهم ما تعنين."أجابتها لارا بنبرة حادة: "هل ظننتِ حقًا أنني لم ألحظ عندما حاولتِ وضعها في حقيبتي؟"كانت لارا قد لمحت ما فعلته رنا في انعكاس المرآة الجانبية بالصدفة، وحين استدارت الأخيرة، أعادتها لارا بسرعة إلى حقيبتها.فهمت لبنى الموقف أخيرًا، وقالت في دهشة: "يا رنا العلي! يا لك من فتاة خبيثة! كيف تفكرين بمثل هذه الحيل القذرة وأنت في سنٍ صغيرة كتلك؟""يبدو أنك لم تتعلمي شيئًا على الإطلاق من سجنك بالمرة السابقة، لذا سأقوم أنا بتأديبك نيابة عن عائلة العلي." قالت لارا ببرود وهي تلتفت إلى البائعة: "اتصلي بالشرطة!"" لا تتصلي بالشرطة! لا تتصلي بالشرطةِ!"تمسكت رنا بالبائعة لتمنعها من الاتصال.وفي تلك اللحظة، اتصل بها حازم، فأجابت وهي على وشك البكاء: "يا أخي، تعال وأنقذني! إنهنّ يُردن إرسالي إلى مركز الشرط
Read more

الفصل 64 جمالها يفوق الخيال

خطَت رنا على مضض نحو لارا، وخفضت صوتها حتى صار همسًا بالكاد يُسمع، وقالت: "أنا... آسفة."انفجرت لبنى غاضبة، وقالت: "ارفعي صوتك، لا أسمع شيئًا!"أحكمت رنا قبضة يديها، وأغمضت عينيها، ثم رفعت صوتها قليلًا قائلةً: "قلت أنني آسفة! أنا آسفة!""هل هذا جيد؟" قالت وهي تستدير لتنظر إلى حازم: "يا أخي..."صارت تعبيرات وجهها أشد حزنًا من البكاء.قال حازم ببرود: "اسألي لارا، لا تسأليني أنا."نظرت رنا إلى لارا بعينين متوسلتين.:"إن كان الاعتذار يكفي، فما فائدة الشرطة؟ هل قلت أن الاعتذار لي يغني عن ذهابك إلى قسم الشرطة؟ بل يبدو أن حازم هو من تمادى وقرر ذلك." قالت لارا بابتسامة ساخرة زينت شفتيها القرمزيتين، مما جعل حازم في حيرةٍ من أمره."إن كنت قد اتُّهمت ظلمًا، فبأي حق يُطوى الأمر ببساطة؟ هل تملك حصانة من العقوبة لأنّها ابنة عائلة العلي؟"زادت جرأة رنا بفضل ما لاقته من تساهلٍ متكرر من عائلة العلي، ولن تفوّت لارا هذه الفرصة لمعاقبتها.ما إن سمعت شيرين حديث لارا، حتى اتصلت فورًا بالشرطة، فجاء رجال الشرطة واقتادوا رنا مجددًا وهي تصرخ وتبكي.نظر حازم إلى رنا وهي تُسحب نحو سيارة الشرطة، فاشتدّ
Read more

الفصل 65 هذه القلادة ليست للبيع

وعندما رأت شيرين رد فعل الجمهور، علمت أن قرارها كان صحيحًا، وكان قرارها باختيار لارا لختام العرض هو القرار الأصوب.وعلى الجانب الآخر، لم تكن صدمة مروان أقل من غيره.لم يتوقّع أن يلتقي بلارا مجددًا، فقد كان قبل ذلك غارقًا في الحزن وخيبة الأمل، وشعر أن القدر يسخر منه، فندم أشد الندم على أنه تخلى عن ملاكه المقدرة له بنفسه.كان قد قرّر تحمّل نتيجة خطئه، وألا يزعج لارا مرة أخرى.لكن ما إن رأى ظهور لارا على المسرح، حتى خفق قلبه مجددًا بجنون، تمامًا كما خفق في لقائهما الأول فوق سطح المبنى تلك الليلة...قالت رنا وهي تسحب ثريا من طرف ثوبها في الزاوية: "أمي، انظري، ها هي تلك المنحوسة مجددًا!"ردّت ثريا بلهجة حادة: "لست عمياء، لا داعي لأن تخبريني.""حسنًا." قالت رنا بخفوت، إذ جعلتها حادثة دخولها السجن مرة ثانية تتلقى سيلًا من الإهانات، حتى صارت في نظر عائلتها مذنبة بالكامل.ثبتت ثريا بصرها على قلادة "دموع المحيط"، وبدأت تفكر أنها يجب أن تضغط على نفسها وتشتري القلادة رغم سعرها، لتستعيد كرامتها.خلال هذه الفترة، تضرّرت سمعة عائلة العلي، وأُهينت ثريا في متجر فاخر حين أُحرجت ببطاقة لارا السو
Read more

الفصل 66 إزالة المكياج بمياه المرحاض

"اللعنة على من أنجبتك!"تمتمت ثريا من بين أسنانها، ثم سحبت رنا وهربت بها إلى مكان أقل ازدحامًا.طاردهم حشد من الصحفيين بلا هوادة، حتى صارت تلك الزاوية أكثر صخبًا من المنصة نفسها.انتهى المعرض.عادت لارا إلى خلف الكواليس، ووضعت قلادة "دموع المحيط" جانبًا بإهمال.بدّلت لبنى ملابسها في غرفة تبديل ملابس أخرى.جلست لارا تتفقد الصور التي شاركتها لبنى في مجموعة الدردشة.لبنى: حبيبتي، انظري! كنا رائعتين!لارا: رمز قلبحنين: لو لم أكن في رحلة عمل بالخارج، لما فوت الأمر، عناقشيرين: أحسنتما اليوم! لنجتمع مساءًلبنى: ضحكت كثيرًا اليوم، منظر ثريا وهي تبتلع الإهانة جعلني أبكي من شدة الضحكلارا: لا أحد يهوى التطفل أكثر منهاوما إن تحدّثت عن تلك الأم وابنتها، حتى فُتح الباب خلفها، واقتحمت ثريا ورنا المكان بوجهين ممتقعين من الغيظ.رسمت لارا على شفتيها ابتسامة ساخرة، ونظرت إليهما وهما كدجاجتين مهزومتين، وقالت: "ألَم تكتفيا من الإهانة؟ هل أتيتما لتطلبا المزيد؟""يجب أن تبيعي لي هذه القلادة اليوم!" صرخت ثريا ما إن وقع بصرها على قلادة "دموع المحيط" الذي وضعتْها لارا جانبًا كأنها لعبة، وكانت
Read more

الفصل 67 أنا من فعلت ذلك

قالت رنا بسرعة ووجه أحمر من شدة القلق خشية ألّا يصدّقها حازم: "أخي، صدقني، ما نحن فيه أنا وأمي اليوم هو من فعل هذه المنحوسة."همّت ثريا بالنهوض ومواصلة الحديث، ولكن بسبب شدة انفعالها، اسودت عيناها فجأة وأُغمي عليها من جديد، فأسرعت رنا لتمسك بها.ضحكت لارا بسخرية وقد اعتادت هذه التمثيليات، فقالت بنبرة مليئة بالثقة: "نعم، أنا من فعلتُ ذلك."ولأنها لم ترد أن تُطل الحديث مع هؤلاء الناس، استدارت عائدة إلى حجرة الاستراحة، لكنها وجدت حازم يسد الباب لمنعها.عقدت حاجبيها بخفة، وتراجعت خطوة للوراء لتزيد المسافة بينهما، وقالت بصوت بارد: "تنحَّ جانبًا."نظر حازم إلى ثريا ورنا وهما بالكاد قادرتان على الوقوف، وشعر كفة ميزان قلبه تميل لهما من جديد."إلى متى ستظلين غاضبة؟"ضاقت عينا حازم، وأصبحت نبرته باردة.شعرت لارا أنّ تلك كانت أطرف نكتة سمعتها اليوم، وقالت: "وما الذي يدعو للغضب؟""ألم تفعلي هذا لأنك لم تتجاوزي ما حدث لك في عائلة العلي؟""يا لسخافة تلك الاوهام!" هزّت لارا رأسها بيأس، وقالت: "لم أضيع وقتي على أناسٍ أتقزز بمجرد النظر إليهم؟""وبما أنك بهذا الرقي، فلم اعتديتِ علينا؟" صرخت
Read more

الفصل 68 لم يعد مكروهاً

ابتسم مروان السالمي برقة هذه المرة على عكس ما اعتاده من تهكم، وقال: "يبدو أنك لست بحاجة إلى المنديل بعد الآن."ردّت لارا بوجه خالٍ من التعابير: "بالطبع، فأنا لم أبكِ.""كنت أظن أنك ستبكين كما في المرة السابقة، لذلك أعددت منديلين خصيصًا." قال مروان السالمي، وهو يخرج من جيبه منديلًا آخر، وأضاف مبتسمًا: "ما رأيك؟ أليس هذا تفكيرًا بعيد النظر؟"تذكّرت لارا تلك الليلة على السطح في مدينة البرج حين بكت أمام "عدوها"، فامتعض وجهها قليلًا وبدت غير مرتاحة، ثم قالت: "لم أبكِ، لابد أنك أخطأت."هزّ مروان رأسه بدون أن يجادلها، وقال: "إذًا فقد أخطأت التذكر."ألقى نظرة على وجه لارا العابس، وفكّر أنّ بكاءها في المرة السابقة كان على الأرجح بسبب حازم..."هل تريدين أن أضربه؟" سألها فجأة بنظرةٍ جادة نادرة، وأضاف ملوحًا بقبضتيه: "أنا رهن إشارتك."هزّت لارا كتفيها وقالت كأنها لا تصدّق قائلةً: "إنه صديقك، يكفي حتى مجرد عدم انحيازك لصفه."ضرب مروان السالمي صدره بقوة، حتى سعل مرتين، وقال: "وكيف ذلك؟ أنا رجلٌ عادل، فكيف أنحاز إليه لمجرد أنه صديقي؟"نظر إلى لارا بعينين مبتسمتين، كفارس يفتدي ملكته.كان جما
Read more

الفصل 96 فكري في زواجك من فؤاد

ابتسمت لارا قائلةً: "كنتُ مشغولة."كانت العمة هند تربطها علاقة وثيقة بوالدة لارا، ومنذ وفاة والديها، تولّت العمة هند وزوجها فؤاد شكر رعاية لارا وإخوتها حتى بلغت لارا سن الثامنة عشرة، حيث أقيمت لها حفلة بلوغ سن الرشد، وبعدها فقط اطمأنت العمة هند، وانطلقت في رحلة حول العالم.لقد لعبت العمة هند دور الأم في طفولة لارا، فاعتبرتها لارا منذ زمن بعيد جزءًا من عائلتها الحقيقية.نظرت لارا حولها، ثم ابتسمت بمكرٍ وسألت: "عمّتي، لماذا لم أرَ العم شاكر؟""وما شأني به؟" قالت العمة هند متظاهرة بالغضب: "لا تذكريه أمامي.""أوه!" عضت لارا على شفتيها لتكتم ضحكتها.فالعمة هند والعم شاكر كانا دائمًا كالأعداء، يكثر الشجار بينهما حين يجتمعان، ولكن لا يلبث كل منهما أن يفتقد الآخر حين يفترقان، وذات مرة، تطلقا بسبب خلاف عابر في فترة شبابهما، تطلقا، لكن العم شاكر ندم ندمًا شديدًا، وبدأ منذ ذلك الحين حياة مطاردة زوجته من جديد.حتى أنه أهمل أعماله في مجموعة الدالي، وسلّم إدارتها لابنه فؤاد شاكر، الذي لم يكن قد بلغ الثامنة عشرة حينها، وانطلق ليجوب العالم خلف زوجته."يا صغيرتي، سمعت من ليث بشأن طلاقك.""أنتِ
Read more

الفصل 70 يا للمصادفة! هذا المعرض تقيمه عائلتنا

من الممكن مصادفتها في كل مكان...قالت ميار بنبرة ناعمة: "حازم، أنا سعيدة حقًا لأنك جئت لرؤيتي هذه المرة."وبينما كانت تتحدث، حاولت الإمساك بيد حازم، لكنه تراجع عنها دون أن يُظهر ذلك بوضوح.قال ببرود وهو يتوجه نحو الحشد: "هناك شركاء أعرفهم هناك، سأذهب للتحدث معهم."شعرت ميار بالاستياء، فقد مر شهران منذ أن أرسلوها إلى فرنسا، ولم يتصل بها حازم مطلقًا، وهذه المرة حين جاء أخيرًا، كانت ترغب حقًا في التقرب منه.حتى لو كان ذلك فقط من أجل الطفل!نظرت إليه بحنق، ثم التفتت لترى لارا واقفة أمامها، وبجانبها امرأة جميلة في منتصف العمر.ابتسمت ميار بتكلف، وأبرَزت بطنها عمدًا، وتقدمت باتجاه لارا بتفاخر كسيدات البلاط."لماذا تتواجدين في كل مكان؟"أجابت لارا دون أن تنظر إليها: "كنت على وشك قول هذا لك أيضًا."صرت ميار على أسنانها من الغيظ، وقالت: "أنا حقًا لا أفهمك. كنتِ تدّعين القوة واللامبالاة عند الطلاق، والآن تقطعين آلاف الأميال للتظاهر بلقاء حازم صدفة. يا لكِ من مزعجة!"عندما سمعت العمة هند هذا، استدارت للارا، وسألتها: "يا صغيرتي، أهذه المرأة هي العشيقة التي دمرت زواجك؟""اخرسي أيتها ال
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status