All Chapters of بعد الطلاق، أصبحت حفيدة أثرى رجل في العالم: Chapter 81 - Chapter 90

100 Chapters

الفصل 81 كلانا نغش، فلا أحد أفضل من أحد

لقد صدم جميع الحاضرين.كان شناوي يُلقَّب في أوساط المقامرين في مدينة الساحل بلقب "ملك القمار"، وبالرغم من عدم ظهوره في أوساط المقامرين في السنوات الاخيرة، إلا أن مقارنته بذلك الهاوي سمير يعد ظلمًا له، فشناوي لا يُستهان به.ولكن من التسلط إجبار رجل كبير مثله شابًّا على أمرٍما بالقوة.هزت لارا كتفيها، وقالت بلا مبالاة: "وإن خسرتَ أنت؟"كان شناوي قد جاء لأجلها.ها!ما هذا الهراء؟ أيريدها أن تعترف بكونها عشيقة؟وأن تتلقى هي اللوم كله؟"أنا لن أخسر." قال شناوي بصوت عالٍ: "فقط أخبريني إن كنت مستعدة للمقامرة!"كان شناوي يضغط عليها لتتخذ قرارًا، وبالرغم من ذلك، لم يتجرأ أحد على الاعتراض."إن خسرت، فعلى ميار الهاشمي أن تركع أمامي، وأن تعترف بخطئها، وتصفع وجهها لتدخلها في زواجي!"حدّقت لارا في خاتم اليشم الأبيض الذي كان يلفه شناوي حول ابهامه بين الحين والآخر، وقالت "وأريد فوق ذلك خاتمك كتعويض."اندهش الجميع من طلبها.إنه خاتم يشم أبيض لا يقدر بثمن!لقد كان هذا الخاتم بحوزته لسنوات عديدة، وقيمته لا تُقدر بثمن. إنه خاتمه المفضل.توجهت الأنظار كلها نحو لارا، كأنهم يتعجبون من جرأته
Read more

الفصل 82 لا تنس أن تجعلها تركه

تبدّلت مشاعر الحاضرين في لحظة، فكانوا من قبل يظنون شناوي رجلاً نزيهًا، فإذا به رجل غشاش."يا إلهي، إنه يخدع الناس ثم يتراجع حين يفضح أمره، لو لم يُكشف أمره، لظُلمت لارا عبثًا.""من غير الأخلاقي إجبار الزوجة الشرعية على الاعتراف بأنها عشيقة.""بالرغم من أننا صحفيون ترفيهيون، إلا أننا لا نكتب هراءً، يبدو أن الخرف قد نال من هذا المدير العجوز!" "ما فائدة التحدث بتلك الغطرسة إن كان حديثه كله بلا معنى؟"غضب شيناوي بشدة حتى برزت عروق صدغيه، وقد أزعجته الهمسات من حوله."هاك!" انتزع الخاتم من إصبعه بقوة، وكاد يضربه على الطاولة بعنف، لكنه لم يستطع، فوضعه برفق في راحة يدها .قال بنبرة مليئة بالتهديد: "احتفظي به جيدًا، سآتي خلال بضعة أيام لأستعيده منك.""لنتحدث عن هذا الأمر حينها."ثم أومأت برأسها نحو حنين، في إشارة للمغادرة.اقترب منها نادل كان يشاهد الأمر، وأعجب بشدة بملكة القمار تلك، فقال:"آنسة لارا،انتظري قليلًا، سأبحث لكِ عن علبة مناسبة لحفظ الخاتم." "لا داعي، هل لديك كيس بلاستيك؟ ضع الخاتم فيه فقط." ثم أضافت بلا مبالاة: "ما حاجتي لتغليفه وهو مجرد خاتم ينتقل من شخص لآخر؟"صُد
Read more

الفصل 83 عد لمنزلك واستمر بالحلم هناك

في تلك اللحظة، دَوّى صوت محرك سيارة رياضية فارهة.وتوقفت أمام لارا وحنين سيارة رياضية زرقاء ذات خطوط انسيابية وسط صفٍّ من أفخم السيارات.نزل رائد من مقعد الراكب، ويده اليمنى ما زالت في الجبيرة، وقال: "لقد وصلت يا صغيرتي!"نظرت لارا بقلق إلى جبيرة يده، وقالت: "يدك لم تُشفَ بعد، ومع ذلك تتنقّل هنا وهناك؟"كانت قد عادت إلى الوطن سرًا، رغبةً منها في أن يبقى رائد في فرنسا ليتعافى، لكنها لم تتوقع أن يلحق بها رغم كل شيء."اشتقت إليك!""وبما أن إصابتي ليست خطيرة، فكيف لا أعود لأكون إلى جانبك؟"رمق رائد حازم ببرود، وأشار للسائق أن يُسلم المفتاح للارا، ثم قال"أنت من ستقودين اليوم.""أما زلت تثق بي؟"تأملت لارا المفتاح في يدها، وفي عينيها لمحة من التردّد.فبعد ليالٍ قليلة من الحادث، كثيرًا ما كانت تستيقظ مفزوعة من كوابيس ترى فيها رائد ميتًا، وترى نفسهامحرومة من عائلتها إلى الأبد.وكل ذلك بسبب ميّار الهاشمي!"بالتأكيد أثق بكِ." اقترب رائد وربت على كتفها مضيفًا: "أصبحت الأمور بخير الآن."ابتسمت لارا ابتسامة خفيفة، وقالت :"إنها فرصة لتجربة سيارتك الجديدة."وبالفعل انتهى كل شئ، فهي لا
Read more

الفصل 84 كثرة طلب الاستغاثة بدون حاجة

توقفت لارا في مكانها."هناك شيئين لم تفعليهما بعد، صفعك لنفسك وركوعك أمامي للاعتذار، فعلامَ هذا الغرور؟"اشتعل الغضب في عيني ميّار، وصرخت: "كيف أركع لامرأة مثلك؟ هل جننتِ؟"لطالما استفزها هدوء لارا، وكرهت نفسها لفشلها في إنهاء حياتها بيديها، فلم تجنِ من محاولتها سوى الوقوع في المشاكل."ليس عليك أن تركعي، فعلى أي حال ستذهبين للسجن حين يُولد الطفل، لديّ متسع من الوقت لأراك تتحملين عواقب أفعالك." قالت لارا مبتسمةً بسخرية. "حتى لو دخلت السجن، سأكون قد أنجبت ثمرة الحب بيني وبين حازم، وصِلتنا لن تُقطع أبدًا حينها!" قهقهت ميّار باستخفاف: "أما أنتِ، فتزوجته لثلاث سنوات ولم تحملي منه حتى!"تجمدت عينا لارا على الفور، فتلك كانت نقطة ضعفها.لقد كانت هذه أكثر جملة مهينة سمعتها مرارا في زواجها السابق.لم تعد لارا قادرة على كتم غضبها وهي ترى ميار التي حاولت قتلها قد نجت بفعلتها فقط لأنها حامل، وها هي تتبجّح أمامها.تقدّمت نحو ميّار، ثم قبضت على ياقة ثوبها وجذبتها للخلف كما لو كانت تمسك بدجاجة صغيرة."كرّري ما قلته!"تعثرت ميّار، وقد كانت قصيرة القامة، فالتوى كاحلها، وأصبحت شبه معلّقة في ا
Read more

الفصل 85 تمت الخطبة

رغم أنها كانت تعرف أنه لا داعي لذلك، إلا أن لارا استدارت لا إراديًا باتجاه الصوت.حينها رأت وجهان مألوفان، حازم وميار الهاشمي.بدأت لارا تتساءل: أيعقل أن تكون مدينة الساحل صغيرة إلى هذا الحد؟دخلت ميار ممسكةً بيد حازم، واضطرب قلب لارا فجأة لمشهدهما معًا كزوجين، وغمرتها مرارة لا توصف، وكأن الزمن قد توقف في هذه اللحظة.وصلها خبر خطوبتهما للتو، الآن تراهما أمامها يختاران خاتم الزفاف.خلال سنوات زواجهما الثلاثة، لم يهُدِها حازم سوى خاتم زواج، حتى أنه لم يكلف نفسه عناء معرفة مقاسها، وكانت هي من قاست الخاتم بخفية ذات ليلة حين غلبه النوم.واليوم يقف أمامها في محل المجوهرات، ويختار بنفسه خاتم زواج لميار.شعرت لارا كأنها تعرضت لصفعة من الماضي.وفجأة، شعرت بثقل كاهلها، وحينها جاء رائد من خلفها، ورفع يده المضمدة بصعوبة ليُريها ماسة زرقاء، وسألها بهدوء: "ما رأيك بذوقي؟"استفاقت لارا من شرودها، وأخذت الخاتم منه بابتسامة خفيفة، وقالت:"لا بأس به، لقد اخترت تصميمًا من تصاميمي.""بالتأكيد! فبيني وبينك تفاهم خاص! ما رأيك أن أقدّمه لك كهدية الآن؟" ثم تحرّك ليقف أمامها، وكان وجهه الوسيم قريبًا
Read more

الفصل 86 أنت الأعمى ممن بيننا

"هل بصفتك كخطيب ابنة عائلة الهاشمي؟" قالت لارا بشفتيها الحمراوين: "أم بصفتك طليقي؟""فكرفي الأمر بنفسك، أيُّ صفةٍ تليق بك أكثر؟"ارتبك حازم للحظة.لقد تجاوز حدوده.فهو الأقل أهلية لطرح سؤالٍ كهذا.أليس هو نفسه من كان يرافق أخرى لشراء خاتم زفاف؟ فبأي حقٍّ يعاتب لارا؟بخطوات واسعة، تقدم حازم نحو ميار وقال "هيا بنا."لمعت في عيني ميار شرارة الانتصار، وقالت :"لكننا لم نختَر الخاتم بعد يا حازم!""سنختار شيئًا آخر."لحقت به ميار فورًا، وأمسكت بذراعه قائلة بدلال:"انتظرني!"غادرا المكان سريعًا، وتلاشت ابتسامة لارا تدريجيًا.تأملها رائد بوجهه الوسيم، وقال: "أما زلتِ حزينة؟""إن قلت كلمةً أخرى، فسأخبر أخي بأنك تتنمر علي!" هددته لارا.توسلها رائد طالبًا الرحمة: "لا! لقد أوصاني أخي أن أعتني بك، وإن اشتكيتِ فسأدفع الثمن غاليًا!"انتظري حتى نعود إلى قصر الفقي .جلس مروان السالمي في غرفة المعيشة يراقبهما، وما إن رأى الأكياس الكثيرة في يدَيْ الاثنين، حتى تمتم بتذمّر:"يا الهي، هل ذهبت للتسوق مع الرائد ولم تخبريني؟"كان رائد ومروان يعرفان بعضهما منذ نعومة أظافرهما، وكانا لا يتوقفان عن
Read more

الفصل 87 محاولة إيقاعي في فخ

"سأُبرر أنا هذه المسألة للأوساط الخارجية."قالها حازم وخرج حازم من مكتب شناوي، فألقى شناوي كوب الشاي على باب المكتب بعنف.تنفس شناوي بعمق، ثم رفع سماعة هاتفه، وقال: "مرحبًا، أريدك أن تسدي لي خدمة، قم بحل هذا الأمر تمامًا.""أمر لارا..." ثم تابع بنظرةٍ قاتمة: "أريدك أن تلقنها درسًا حتى تعرف مدى قوة عائلة الهاشمي في مدينة ساحل."...بعد أسبوع.حلّ موعد مناقشة أمر تحديث المشروع مع مجموعة النمر.ذهبا لارا ومحمود معًا.و سيحضر أيضا باقي أعضاء مجلس إدارة مجموعة النمر للتباحث بشأن المزيد من الابتكارات التكنولوجية.عندما فتحت لارا باب قاعة الاجتماعات، وجدت الجو مشحونًا بالتوتر، وقد جلس علي وحازم بصمت.وضعت لارا حقيبتها جانبًا، وقالت: "يا حضرة المدير علي، هل كل شئ بخير؟"لم يجب علي، وكانت يداه متشابكتان على الطاولة، وعيناه الثاقبتان اللتان كانتا تبتسمان في الماضي لم يبدِ عليهما سوى القلق.ثم قال موجّهًا حديثه إلى حسناء: "أخبريها بما حدث.""يا مديرة لارا، منذ ساعة فقط، انتشرت على الدارك ويب العديد من الملفات المشفّرة الأساسية الخاصة بالروبوتات النانوية، وبالرغم من أن أحدًا لم يخترق
Read more

الفصل 88 جاء أخي قاسم

كان علي يساوره نفس شكوك حسناء."مديرة لار، أتمزحين معنا؟ ربما يكون أحد القراصنة قد بدأ بالفعل في فك الشفرة أثناء حديثنا.""قلتُ لن يحصل، إذًا فلن يحصل." أجابت لارا بثقة مطلقة، مستندة إلى ظهر الكرسي، ثم مالت برأسها نحو محمود وهمست: "هل وصل؟"أجاب محمود وهو ينظر إلى ساعته: "سيصل خلال عشر دقائق."ابتسمت لارا ابتسامة خفيفة بشفتيها الحمراوين، وارتسمت الثقة في عينيها، وقالت: "فلينزل الجميع معي لمقابلة شخصٍ ما."تجمّد الحضور في أماكنهم من الدهشة وكأن لارا ألقت عليهم نكتةً ما."أفي هذا الوقت الحرج تقوم بدعوتنا جميعًا للنزول من أجل استقبال أحدهم؟""ألا تدركين خطورة الأمر؟""ما هذا العبث؟"لكن لارا لم تُعر تلك الاعتراضات أدنى اهتمام، بل رفعت رأسها شامخة ونهضت، ثم ألقت بجملة قبل أن تمضي: "إن لم تنزلوا، فلا تندموا بعد ذلك."نهض حازم هو الآخر، وقال: "سأذهب معك."وعلى الرغم من قلقه، لم يجد علي بُدًّا من مرافقة المساهمين الرئيسين بالمشروع.وحين لحق بهما المدير التنفيذي بنفسه، فكيف لبقية المديرون أن يتخلفوا؟ فهكذا تبعهم أعضاء مجلس الإدارة تباعًا.تقدّمتهم لارا، ومن خلفها احتشد جمع غفير من
Read more

الفصل 89 لنذهب يا قصي

ابتسمت لارا لحسناء، وقالت :"ألم أكن على حق، يا مديرة حسناء؟"وجهت لارا الكلام إلى حسناء فجأة، فتكلّف وجهها بابتسامة مصطنعة، وأجابت: "كلام المديرة لارا صحيح بالطبع."أخذت لارا تدير خاتم الألماس الأزرق بين أصابعها، عيناها حادتين كالسيف، وقالت: "يا مديرة حسناء، لِمَ كنتِ آخر من صعد إلى الأعلى؟""أنا؟" قالت حسناء وهي تشير إلى نفسها باستنكار، وأضافت: "كنتُ في دورة المياه.""أيعقل أن حضرة المديرة لارا حريصة إلى هذا الحد، حتى تتبع وقت دخولي للحمّام؟""أخشى أن الأمر ليس بتلك البساطة." تقدّمت لارا خطوة وهي تتناول ملفًا من يد محمود، ثم ألقت به أمام حسناء: "ألم تذهبي لتسرّبي الخبر لمن يضاربون لصالحك في البورصة كي يتوقفوا عن شراء أسهم مجموعة النمر التي انخفض سعرها؟"أمسك علي الملف، واكتفى بقراءة صفحة واحدة من الملف فأدرك فورًا مقصد لارا.أخفض علي صوته، وقد كان الهدوء الذي يسبق العاصفة: " نرجو منكِ توضيح ما ورد في الملف، أيتها المديرة حسناء"تراكمت أمام حسناء أكوام من الوثائق، لكنها لم تجرؤ حتى على النظر فيها.شحب وجهها وارتجفت شفتيها، وتسلل العرق البارد إلى ظهرها، وفقدت السيطرة على أعصاب
Read more

الفصل 90 هذا غير مقبول

"يكفي أن تهتم بنفسك فقط." قال حازم ببرودٍ ووجهٍ متجهم."لقد حلت مشكلتي بالفعل، لكن لا يمكنني التخلي عن بعض المجاملات الاجتماعية." ناوله عليّ زجاجة ماء وأضاف: "ماذا عنك؟ سمعت مؤخرًا أنك ستخطب.""لم أقرر الأمر بعد."دفع حازم بزجاجة الماء جانبًا، ثم خطا خارجًا بساقيه الطويلتين....في طريق العودة.سأل قاسم فجأة: "ذلك الذي دافع عنك، أهو حازم؟"غضبت لارا قليلًا، وقالت: "أي دفاع؟ هو الآخر له نصيب من الأرباح!"أومأ قاسم برأسه قائلاً: " لا بأس به، لكنه لا ينجذب للنساء ولذا فلا يليق بكِ، أحسنتِ حين تركته."دارت تساؤلات لا تُحصى في خيالها بشأن ما قاله قاسم..."نعم، أنت محق، ولهذا انفصلنا."حين تزوجت حازم، كان أخوها قاسم في مهمة بعيدة خارج البلاد، ولم يستطع المغادرة.وللتحقق من معدن صهره، اخترق حاسوبه، وقلّبه رأسًا على عقب، وكم كانت دهشته عظيمة حين لم يجد فيه حتى أفلام الشباب المعتادة.راوده الشك في أنه يعاني من عجز جنسي، فأرسل للارا بريدًا إلكترونيًا، لكنها تجاهلته تمامًا.وبعد ثلاث سنوات من زواجٍ بلا علاقة، لم تعد تستبعد أن يكون حازم لديه عجز جنسي!ولكن ما يثير تساؤلها هو كيفية ح
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status