All Chapters of إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Chapter 1131 - Chapter 1140

1207 Chapters

الفصل1131

رسم سمير على شفتيه ابتسامة ساخرة عميقة، وقال: "وماذا بعد؟ هل تريدون أن تقولوا لي أن اخفض رأسي وأعتذر، وأدفع لكم تعويضًا، فتُحل كل الأمور؟ وإلا، سأرى الوجه الآخر، وستحملوني المسؤولية والعواقب؟"على الرغم من ابتسامته، لم تصل تلك الابتسامة إلى عينيه.لقد عاش هؤلاء الأشخاص طويلًا في أروقة الحكومة، ورأوا كل انواع الناس.بالطبع لن يخيفهم سمير بهذا الكلام. ولكن، على سمير أن يدفع ثمن فعلته.قال أحدهم: "من الجيد أنك تفهم".لكن، كيف يمكن لسمير أن يسمح لنفسه بأن يكون أدنى من أحد؟خاصة وأنهم يعتمدون على مناصبهم للضغط على الآخرين!وبمكالمة واحدة من سمير، جاء موظفو لجنة التفتيش. وبعد سلسلة من التحقيقات المتعلقة بابنهم وحفيدهم، اكتشفوا في النهاية أن صهيب كان يستغل شهرة شهاب، معتقدًا أنه يستطيع أن يجني شهرة وثروة من خلال القيام بضجة في عالم الترفيه.وكانت عائدات تلك الثروة غير نظيفة.والأهم من ذلك، أن ذلك الشاب كان يستغل اسم والده وعمّه لفعل الكثير من الأفعال السيئة.والآن، بعد أن تدخَّل سمير، تم اصطيادهم جميعًا في شبكةٍ واحدة!بعد إنهاء الاتصال، كان على سمير التوجّه إلى عباس، لذلك يجب أن تبقى نور في
Read more

الفصل1132

قال محمود: "نور الآن متزوجة ولها عائلتها الخاصة، إذا انتقلت معنا، ماذا سيحل بالطفل؟ كما أن سمير لن يتركها تذهب بمفردها".ردت سوسن: "ما الذي تخاف منه؟ يمكنهم المجيء معنا جميعهم".كانت فكرة سوسن جيدة، لكن لم يكن هذا أمرًا يمكنهما تقريره بمفردهما.قال محمود مجددًا: "ما زال الأمر يعتمد على موافقة سمير".قالت سوسن معترضة على كلام محمود: "ما هذا الذي تقوله؟ صحيح أنهما متزوجان ولهما عائلة، لكن هذا لا يعني أن نور انفصلت عنّا، ولا يعني أنها أصبحت ملكًا كاملًا لسمير". الزواج يعني تأسيس عائلة جديدة، لكن نور حرة، لها حرية التصرف كما تريد، وليست مضطرة لاستئذان سمير.قال محمود: "الآن ليس الوقت المناسب لمناقشة هذا. أهم رأي هو رأي نور".قالت نور: "سأثقل عليكما لو أتيت عندكما. أنا الآن حامل، ومعدتي تتغير باستمرار. الأفضل أن تبقوا هنا عندي قليلًا، وحين يحين وقت رجوعكما سأعيدكما". ردت سوسن: "الأمر ليس متعلقًا بإعادتكِ لنا، ولا بأنك ستثقلين علينا، إن المسافة قصيرة، والعودة سهلة جدًا علينا".اقترحت نور: "حسنًا، إذًا ابقيا هنا لبعض الوقت، وعندما يحصل شهاب على إجازته، نذهب جميعًا معًا".اليوم هو الثلاثاء،
Read more

الفصل1133

قالت سوسن وهي تسحب محمود إلى المطبخ: "سأذهب لأطبخ، سأعد لكِ الأطعمة التي تحبينها".وبعد أن دخلت إلى المطبخ، أعربت عن فكرتها لمحمود: "أنا مصرّة أن تبقِي نور عندنا، ساعدني في الحديث مع صهرنا عندما يعود".قال محمود: "كيف لكِ..."أراد محمود نصحها، لكن نظراتها القوية أوقفه، فتنهد ووافق.لم تمض فترة طويلة حتى اكتمل إعداد الطعام، وكل ما تحبه نور من الأطعمة كان على المائدة.جلسوا، وأخذت سوسن تضع الطعام في طبق نور، ولاحظت حافة حاجبيها المرفوعتين قليلًا، فطمأنتها بصبر: "هذه طبيعة الحمل في أوله، تناولي كل شيء يمكنك أكله، ولا تدعي الغثيان يمنعك".أجابت نور: "لكنني أتقيأ بشدة".لم تكن هذه المرة الأولى لنور في الحمل، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فقد بلغ الغثيان حدًّا جعلها تتسائل عن كل شيءٍ في حياتها، حتى مجرد رؤية الطعام كانت تسبب لها الإعياء.وضعت سوسن سمكًا بالمخلل في طبقها، وقالت: "لهذا السبب عليكِ أن تأكلي أكثر، كلما أكلتِ أكثر، سيصبح التقيؤ أسهل".انضم محمود إليها في التشجيع، لكن نور لم ترغب أن يقلقا عليها، فقالت إنها ستشرب الحساء.سارعت سوسن لتقدّم لها الحساء، وعندما شربته، شعرت بالراحة، وابتسم
Read more

الفصل1134

أعاد سمير نور لتجلس على الأريكة، وأومأ برأسه مبتسمًا: "ليس سيئًا، لقد استمتعت، وأتطلع لما ستجهزينه في المرة القادمة".ثم اندفع كأنه هارب إلى الحمام، وبعد قليل سُمعت أصوات المياه تتدفق.ابتسمت نور بخفة، فقد عرفت ما يحدث.في صباح اليوم التالي، استيقظت سوسن مبكرًا خصيصًا لمقابلة سمير.وعندما نزل من الطابق العلوي، هرعت لاستقباله: "سمير، لدي أمر أريد مناقشته معك".أومأ سمير برأسه وجلس معها على الأريكة: "تفضلي، ما الأمر؟"قالت سوسن: "أريد أن تبقى نور عندنا لبعض الوقت. لقد تحدثت معها عن ذلك بالأمس، لكنها مترددة قليلًا. أعتقد أنه إذا وافقت أنت، ستوافق هي فورًا".كلام سوسن وضع سمير في موقفٍ صعب، فالشركة الآن لا تسمح له بالغياب، والموافقة تعني أن ينفصل عن نور لبعض الوقت.وهو لم يكن يريد الانفصال عنها.بعد كل هذه السنوات التي لم يعشها معهم، يشعر الآن أنه يريد تعويض كل دقيقة من الخمس سنوات الماضية، كيف يمكنه تحمل الانفصال عنها لحظة واحدة؟تأمل سمير نظرات سوسن المتأملة، ثم صمت طويلًا، وأخيرًا قال: "ماذا لو بقيتم أنتم هنا..."قالت سوسن بثقة: "أنت مشغول دائمًا، رجل لك منصبك، ولا تستطيع متابعة نور طوا
Read more

الفصل1135

بعد أن تناولوا العشاء، جلس ثلاثتهمم حول طاولة الشاي، يتحدثون عن ذكريات الماضي، وكانت الأجواء دافئة ومليئة بالحنين.لم ترغب نور أن تذهب للنوم لفترة طويلة، واضطرت سوسن إلى التظاهر بالغضب حتى عادت نور إلى غرفتها على مضض.عندما دخلت نور الحمام، شعرت فجأة أن شيئًا ليس على ما يرام، ونظرت لأسفل لتجد دماءً تتساقط.صرخت بخوف: "أمي! أمي، تعالي بسرعة!"شعرت نور بالرعب التام، ولم تعرف ماذا تفعل، فنادت على سوسن بشكل غريزي.هرعت سوسن مسرعة، وعندما رأت قطرات الدم على الأرض شعرت بالهلع أيضًا.أمرت سوسن نور بارتداء ملابسها، وأعادتها إلى السرير لتستلقي، ثم ركضت لتنادي محمود.عندما رأى الدم، لم يتردد كل من سوسن ومحمود، وأرسلا نور مباشرة إلى المستشفى.وبعد الفحص، تبين أنها تعاني من علامات الإجهاض المبكر، وتحتاج للبقاء في المستشفى للحفاظ على الحمل.شعرت سوسن بالذنب الشديد، وظلت تعتذر لسمير طوال الوقت.في الواقع، لم يكن السبب خطأها، فنور في سن يجعل الحمل محفوفًا بالمخاطر، وعوامل الإجهاض كثيرة، وليس بالضرورة أن يكون السبب عودتها إلى الريف.فهم سمير ذلك وطمأنها بأنه ليس ذنبها، وعليها ألا تلوم نفسها. كانت سوس
Read more

الفصل1136

لم يرغب سمير في الدخول، فمع أنه لم يكن يعرف ما الغرض من الغرفة الموجودة داخل مكتب التمريض، فإن وجود رجل وامرأة بمفردهما، إضافة إلى تصرّف الممرضة قبل قليل، جعله يتوخى الحذر ويتجنب أي سوء فهم.قال لها: "أخرجي الدواء من فضلك، وإن كان الأمر غير مناسبٍ لكِ، سأعود لاحقًا".وحين كان على وشك الرحيل، ردت الممرضة: "سيد سمير، أنت لا تظن أنني سأفعل شيئًا لا يليق، أليس كذلك؟ لا تقلق، كل شيء هنا مراقب بالكاميرات، ماذا أستطيع أن أفعل؟"عندها قرر سمير الدخول، لكنه اكتفى بالوقوف عند الباب.لاحظت الممرضة وجوده، فتقدمت نحوه مباشرة. لم تكن حينها ترتدي زي الممرضة، بل كانت بفستان قصير بدون أكمام، يكشف عن قوامها اللافت.لم يلتفت سمير يمينًا ولا يسارًا، لم ينظر إلى أي شيء سوى الدواء، وسأل: "ممرضة أحلام، أين الدواء؟"قالت الممرضة: "سيد سمير، لقد أصبتُ بالتواءٍ في ظهري عندما ذهبت لأحضره، هل يمكنك تدليك ظهري قليلًا؟"وبينما هي تتكلَّم، حاولت جذب يده ووضعها على جسدها. لكن سمير سحبها بسرعة وابتعد، وفي الوقت نفسه تراجع إلى عند باب الغرفة، ناظرًا إليها ببرود حاد ويقول: "إذا كررتِ هذا التصرف، فلن أتردد في إبلاغ المد
Read more

الفصل1137

لم ينتظر سمير القزعلي الممرضة تتكلم، بل استدعى المدير مباشرة، وكان موقفه واضحًا: طرد الممرضة فورًا.وما إن سمعت الممرضة ذلك حتى ارتمت على ساقَي سمير القزعلي تبكي وتتوسل وهي تطرق رأسها بالأرض: "سيد سمير، أنا أعرف أنني أخطأت... أرجوك أعطني فرصة. لقد بذل والداي جهدًا كبيرًا ليستطيعا إدخالي إلى المستشفى، لا أستطيع أن أُخيب أملهما".قالت نور: "بما أنك تعرفين تعب والديك، كان ينبغي ألا تتهميني ظلمًا".ثم التفتت إلى المدير دون أن تتراجع: "أيها المدير، إن لم تُطرد، فسأتابع الموضوع حتى أعلى الجهات، وعندها سيتورط المستشفى بأكمله. لا تقل إنني لم أنبّهك".يعرف المدير نفوذ سمير جيدًا، فلم يتردد لحظة، وأمر رجال الأمن بأن يسحبوا الممرضة فورًا خارج المستشفى.ظلت الممرضة تقاوم وتصرخ وتبكي في الممر، وارتجَّ الطابق كله بصوتها.اعتذر المدير لهما، ثم عيّن ممرضةً مسؤولة لتتولى عمل الممرضة المطرودة.كان سمير راضيًا، وقبل أن يغادر المدير أخبره بأنه سيتبرع لتجديد جناح المرضى المقيمين.كاد المدير يطير من الفرح، وظل يشكره مرارًا....بعد أن شربت نور الدواء نامت قليلًا، لكنها أحسّت بأحدٍ يدخل إلى الغرفة، ظنّت أنه
Read more

الفصل1138

"هذا مستحيل."انفعَلت الممرضة أحلام، فانزلقت الكمَّاشة على رقبة نور، وشقّت جلدها، فبدأ الدم يتسرّب، فشهق من حولهم بصدمة.قال سمير بهدوء: "لن أستطيع تلبية طلبك بهذا الشكل. افعلي ما تشائين، أنا الآن سأتصل بالشرطة".أخرج سمير هاتفه، متظاهرًا بالاتصال، بينما كانت عيناه تراقبان الممرضة أحلام باستمرار.ما إن تتحرك حركة خاطئة، سيهجم عليها فورًا.بدأت الممرضة أحلام ترتبك، وندمت لعدم قتلها نور فور دخولها غرفة المرضى."ممرضة أحلام، ماذا تفعلين! أطلقي سراحها الآن!"وصل مدير المستشفى، وارتبك حين رأى المشهد.تقدم نحو الممرضة أحلام، لكنها أمسكت بنور وتراجعت للخلف.وبشكل مقصود أو غير مقصود، تراجعت حتى وصلت إلى النافذة.اضطربت نور، وهمست تحاول تهدئتها: "ما زال لديك فرصة للتراجع الآن، لن تكون هناك فرصة للندم عندما تصل الشرطة"."نعم، اتركي الكمَّاشة، وفكّري في والديك."بدأ المدير يحاول نصحها.اقترب سمير بهدوء، ولما كان على وشك الإمساك بها، اكتشفت أمره.صرخت الممرضة أحلام: "إن اقتربت أكثر، سأطعنها فعلًا!"ثم أشارت إلى سمير بإصبعها: "سيد سمير، سأجعلك تتذكرني... أنا أحبك حقًا.... أرجوك تذكّرني دائمًا".وبع
Read more

الفصل1139

لم ترغب نور في الجدال، فبقيت صامتة.أراد فرعون أن يواصل إقناعها، ولكن سمير عاد بعد إنهاء مكالمته، ولاحظ أن وجهيهما لا يبدوان على ما يرام.ألقى نظرةً على نور، ثم إلى فرعون قائلًا: "حماي، عن ماذا كنتما تتحدثان؟ هل حدث خلاف بينكما؟"قال فرعون بصراحة: "كنت أريدها أن تعود معي، هكذا ستستطيع التركيز على عملك بلا قلق".أوضح فرعون رأيه، وكان هدفه منطقيًا، في إطار اهتمام الأب الحنون.أطبق سمير شفتيه، وابتسم قائلًا: "إذا كان هذا كل شيء، فلا داعي لكل هذا العناء، تركتُ إدارة الشركة لِصلاح يتولى الأمر".قالت نور: "ألن يتعب؟ لم يأخذ يوم عطلة واحد طوال كل هذه السنوات".شعرت نور بالأسف على صلاح.ضحك سمير بخفة: "سيذهب الآن في رحلة عمل، وسيكون مع السكرتيرة الجديدة، العمل ليس كثيرًا جدًا، يمكنه الاسترخاء قليلًا".لم يكن كلامه عن عدم كثرة العمل كذبًا، لكنه أيضًا لم يكن شيئًا يُحل خلال يوم أو يومين فقط، وفي ذلك الوقت بالضبط، كان صلاح عابسًا في المطار. كان يضع الكمبيوتر المحمول فوق حقيبة السفر أمامه، يحاول إدارة اجتماع عن بُعد.لم يفهم رئيس الفرع ما يقصده صلاح، فأخذ يعتذر عدة مرات.غضب صلاح، وأغلق الكمبيوتر
Read more

الفصل1140

وضع سمير الحليب الساخن أمام نور، وراقبها وهي تشربه.قال صلاح: "اطمئن يا سيد سمير، سأتعامل مع الأمر جيدًا. لكن لا يمكن أن يمر الأمر دون عقاب".عبس سمير قليلًا، وقال بعد فترة: "العقوبة واجبة، يجب أن يقتنع الموظفون. أثق بكِ في إدارة الموضوع، أنهي الأمر كما ترى، أنا مشغول هنا، لننهي كلامنا".بعد إنهاء المكالمة، أخذ منديلًا ليمسح فم نور، ثم اقترب منها مازحًا وقبّلها على نحو خفيف.رمته نور بنظرة ساخرة.أصبحت هذه المشاهد اليومية بينهما مألوفة، بينما كان شهاب الصغير بجانبهما يهز رأسه بتعجب.قال سمير وهو يربت برفق على رأسه: "ماذا؟ أليس مسموحًا أن أدلل زوجتي؟"ضحك شهاب، و قال: "مسموح، سأكون مثل أبي، أدلل زوجتي في المستقبل أيضًا".ابتسم الاثنان من فكرة طفل في مثل سنه يفكر بالزواج وتدليل الزوجة.حل الليل، ونامت المدينة بهدوء.في مكان آخر، خرج صلاح من غرفته وهو يفرك عينيه بعد دراسة الملفات حتى ساعة متأخرة، كان متعبًا جدًا.فكر بأخذ حمام بارد ثم النوم جيدًا.كان يستمتع بالماء البارد المتساقط على جسده، حين انفتح باب الحمام فجأة، ودخلت فاتن برأسها منخفضة.صاح صلاح: "ماذا تفعلين!"فزع صلاح، وأسرع لتغطي
Read more
PREV
1
...
112113114115116
...
121
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status