All Chapters of إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Chapter 1121 - Chapter 1130

1207 Chapters

الفصل1121

لم تكن نور تتوقع أن سمير لا يزال يمتلك طاقة بدنية كبيرة في هذا العمر.استغلت نور الفرصة لتدفعه بخفة، قائلة: "أنت لا تهتم حتى إذا اتصل بك أحد، ألا تخشى أن تكون هناك مسألة مهمة، وإن لم يتم التعامل معها..."أجابها سمير بابتسامة: "المسائل المهمة مع صلاح، ولا شيء الآن أهم منك أو مني". وقال ذلك وهو يختم الكلام بقبلة.أما عوَّاد من جانبه...أغلق سمير عليه مرتين، وعندما حاول الاتصال مرة أخرى وجده مغلقًا، أدرك عوَّاد حينها المشكلة: سمير الآن يحتضن جميلته، ولن يرد على مكالمته.حقًا، كان ذلك مؤسفًا.لم يرغب صلاح أيضًا في أن يحاول عَّاد التوفيق بينه وبين فاتن، فقال: "هي جديدة، وبعض المشاريع التي أعطيتها لها مجرد تدريب. بالإضافة إلى ذلك، علي أن أختبرها جيدًا. هل يمكنك أن تتحلى بالهدوء؟ ليس كل الناس مثلك!"اعترض عوَّاد: "وما مشكلتي أنا؟"ضحك بدر مستهزئًا: "أحقًا تحتاج أن يوضح لك أحدهم؟ أنت كمن يمر وسط زهور كثيرة، ولم يلمس زهرة واحدة".حتى الآن، لم يكن لدى عوَّاد أي امرأة ثابتة بجانبه، بالرغم من أن حوله نساء كثيرات، ومن كل الأنواع، لكنه لم يكن عاطفيًا، ولم يكن قاسيًا أيضًا.ثم أكمل بدر بنبرة حادة: "ح
Read more

الفصل1122

رفعت فاتن رأسها وقالت: "إذا كنت تعتقد ذلك، فقدم دليلًا، تحدَّث بالأدلة، وإلا فلا تفتري على الناس".لم يرد صلاح عليها بعد ذلك.دليل؟سيأتي عاجلًا أم آجلًا.كان شهاب في الساحة المزدحمة، يرفع رأسه بشغف ويحدق في حلوى الفواكه المغطاة بالسكر، وقال بفرح: "أريد الأكبر حجمًا!"كان يتصبب عرقًا من فرط اللعب والمرح.دفع فرعون ثمن الحلوى، وسلمها لشهاب، ناصحًا إياه بحنيَّة أن يتمهَّل في الأكل.أخذ شهاب الحلوى، ونظر إليه فرعون بعين مليئة بالحب.التهم شهاب أول قطعة، وقال: "جدي، هذه الحلوى حلوة جدًا، جربها".ضحك فرعون بهدوء: "لا أريد، كل أنت يا شهاب، إذا أحببتها، فلتأكل أكثر".فأخذ شهاب قطعة أخرى.وعندما كان على وشك تناول الثالثة، توقف فجأة وقال: "جدي، أشعر بتعب..."لم يكمل جملته حتى أغمي عليه.انحنى فرعون وحمله بحذر: "شهاب، ماذا حدث؟"تجمع الحشد حولهما، واقترح أحدهم: "اسرعوا به إلى المستشفى، من لديه هاتف فليتصل الآن".اقترح أحد الطيبين: "اصعدوا إلى سيارتي، المستشفى على جانب الطريق، تعالوا معي".وساعد المارة في رفع شهاب إلى السيارة، وتوجهوا به إلى المستشفى.كان وجه شهاب شاحبًا بشكل غريب، لكن تنفسه منت
Read more

الفصل1123

أرسل سمير الرسالة، فتوقف المتصل عن الضحك، وقال بجد: "سيد سمير، لقد أعدت ابنك إلى مكانه، هل نسيتني بهذه السرعة؟ لكن لنعد للموضوع، لقد حقنت ابنك بشيء، وإذا أردت معرفة ما هو، اصطحب ابنك إلى هذا العنوان لرؤيتي".أنهت سديم كلامها وأعطته عنوانًا، كان في أحد المجمعات السكنية.خطتها التي جهَّزت لها بدقة، على وشك أن تُنفَّذ الآن، وإلا فسيكون من المؤسف أنها أخذت شهاب وأعادته.سجل سمير العنوان، وحذرها: "لا تحاولي خداعي، لابد أنكِ تعرفين من أنا، يمكنني سحق أمثالك بإصبعٍ واحد".ردت سديم بلا خوف: "لا تغضب يا سيد سمير، بما أنني استطعت إعادة ابنك، كنت أعلم أنك ستتصرف ضدي، ولست خائفة منك، أكثر ما قد أخسره هو حياتي مقابل حياته".تساءل سمير في نفسه: كيف يمكن مقارنة حياة شخص مثلها بحياة ابنه؟كان سمير يتتبَّع هذه الشخصية بصمت، لكي لا تقلق نور.لكن بما أن سديم ظهرت الآن، فليقضِ عليها!وافق على الذهاب إلى العنوان قائلًا: "حسنًا، سآتي إلى هذا العنوان".أنهى الاتصال، ووقف في الرواق لحظة طويلة حتى سيطر على غضبه.من تجرأ على ابنه ستكون حياته قصيرة.خرجت نور لشراء الفطور، وسمعت آخر كلام سمير، فخمنت أن الأمر يتعل
Read more

الفصل1124

ما الذي كانت سديم تخشاه عندما تعمَّدت إعطاؤه عنوانًا خاطئًا؟أتراها خشيت أن يُبلغ سمير الشرطة؟خرجت نور من خلف الباب وابتسمت للمرأة البدينة قائلة: "نعتذر، جئنا نبحث عن صديقة لنا تُدعى سديم، هل تعرفينها؟"تذكرت المرأة قليلًا، ثم صاحت وهي تضرب فخذها: "سديم؟ وكيف لا أعرفها! إنها في الطابق العلوي، سمعتُ أنها اشترت الطابق بأكمله. امرأة ثرية، لكنها مسكينة أيضًا... مات ابنها، يا حسرة".أغلقت المرأة الباب بعد كلامها ولم تُعرهما اهتمامًا آخر.مات ابنها، واشترت الطابق كله، لكنها أعطتهما عنوانًا في الشقة 501.ما الهدف؟أهو الحذر من احتمال اتصالهم بالشرطة؟تبادلت نور وسمير النظرات، ورأى كل منهما في عيني الآخر ذات الشكّ.ولم يعرفا أن كل تحركاتهما تقع تحت عينَي سديم.في تلك اللحظة، كانت سديم تشرب النبيذ الأحمر، وتستمع إلى أنشودة أطفال، وعيناها تمتلئان حنانًا وهي تحدّق في تابوت بلوري أمامها.كان داخل التابوت يرقد طفل في الرابعة من عمره، نائم بسلام.قالت: "يا بني... قريبًا سيأتيك رفيق. صدّقني، أحسنت أمك الاختيار، إنه فتى جميل ولطيف، ستعشقه".ظهر على شاشة المراقبة عند الباب شخصان.كانا نور وسمير.حدّقت
Read more

الفصل1125

لم يتصرف سمير بعد، فإذا بنور تنقض على سديم.كانت حركة نور سريعة كالبرق.أمسكت نور عنق سديم بيدها."لا نحتاجك لتقيمي حبنا لشهاب، لكن! سيكون القرار بيدنا في تحديد مصيرك!"كانت نور ترافق شهاب في عالم الترفيه، لكنها اعتبرت ذلك مجرد هواية بسبب حب شهاب للتمثيل.لكن استغلّ بعض الأشخاص ذوي النوايا السيئة هذه الفرصة!حاولت سديم المقاومة بشكل غريزي، لكن قوة نور كانت هائلة، ولم تستطع الإفلات منها.صرخت سديم غاضبة: "تظنون أنكم إذا أمسكتُم بي سيصبح شهاب بخير؟ دعوني أخبركم، السُم الذي في جسده صُنع خصيصًا بأمر مني!"أي والد على هذه الأرض قد لا يحب طفله؟ خاصة شهاب، مولود في عائلة ثرية، والديه محبان، وليس لديه غيرهما كعائلة.استغلت هذه النقطة لتنفّذ خطتها خطوة بخطوة.لكنها لم تتوقَّع أن نور وسمير لن يظهرا أي ذعر.ركلت نور ركبة سديم، ثم ضربتها بكفّ يدها بقوة."إذا لم تتحدثي، فلن نعتبرك صامتة! خذها إلى فيلا الأشباح، يا سمير!"كانت هذه أول مرة يرى فيها سمير نور بهذا القسوة، رغم وجودهما مع بعضهما لفترة طويلة.لكن حتى لو لم تذكر نور هذا الأمر، كان سيقوم بنفس الفعل!حاولت سديم أن تصرخ وتكافح، لكن سمير أمر أ
Read more

الفصل1126

بعد أن تفقده الطبيب في الصباح الباكر وغادر، قفز شهاب من السرير متمسكًا بفرعون مطالبًا بالخروج من المستشفى.فرعون، مضطرًا، اتصل بنور، وبعد موافقتها تم إنهاء إجراءات الخروج.ما إن خرجوا من باب المستشفى، حتى اعترض طريقهم بعض الأشخاص الذين بدوا كأنهم صحفيون.مدّ أحدهم الميكروفون أمام شهاب وسأله مباشرة: "يا شهاب الصغير، هل غيابك عن تسجيل البرنامج في الأيام الماضية بسبب شعورك بالتعب فعلًا أم أنك تتدلَّل؟"لم يعرف شهاب ماذا يجيب، فرفع رأسه لينظر إلى فرعون.فرعون، الماكر والحكيم، حمل شهاب وواجه الصحفيين بابتسامة: "في الفترة الماضية أصيب شهاب بالزكام والحمى، لذا غاب عن تسجيل البرنامج. أعتقد أن الجميع مشتاق لرؤيته على الشاشة، لا تقلقوا، اليوم خرجنا من المستشفى، وبعد يومين راحة سيعود لتسجيل البرنامج."سأل أحد الصحفيين بحدة: "هل يحتاج مجرد زكامٍ وحمى فقط يومين للراحة؟ وبالمناسبة، من تكون أنت بالنسبة لشهاب؟ أليس من المفترض أن والدته هي الوصية عليه؟"بدا الصحفي مصرًا على إثارة مشكلة لشهاب، ولن يتوقف إلا بعد أن يسأل سؤالًا يسيء إليه.أراد فرعون الرد، لكن نور وصلت في الوقت المناسب وأمرت الحراس بإدخال
Read more

الفصل1127

"لا، بما أن هذه رغبة زوجتي، فليتم الأمر كما تقول هي. وأنت، لا تطلب مني الشفقة، فأنا دائمًا أستمع لزوجتي."أغلق سمير الهاتف، ولمعت عينيه بالقسوة، وأمر على الفور صلاح بالتحري عن هذا الطفل المشهور المدعو بصهيب.سُرعان ما وصلت البيانات إلى البريد الإلكتروني.بعد الاطلاع عليها، ارتسمت على وجه سمير ابتسامة باردة، فأعاد الاتصال بصلاح قائلًا: "بناءً على نتائج تحرياتك، فكّر في طريقة تدمر بها مستقبل صهيب هذا".رد صلاح: "سأنفذ ذلك فورًا".التعامل مع طفل مشهور ليس بالأمر الصعب.بعد نصف ساعة تقريبًا، جاء اتصال آخر من الشخص نفسه، لكن سمير تجاهله وبدلًا من ذلك فتح التلفاز.وكان يعرض الخبر التالي: وصي الطفل المشهور صهيب متهم بعقد مزوَّر وتم اقتياده للتحقيق، كما يتم التحقيق مع شركة وكالة الطفل بالكامل.كيف لا يقلق الطرف الآخر؟ لكن للأسف، القلق لن ينفعه.عرفت نور من الحراس بما حدث، وما أن دخلت المنزل حتى هرعت لتحتضن سمير، وقبلته قبلة كبيرة.قال شهاب: "لا تعرفان الخجل، حتى الكبَّار يقبِّلون بعضهم البعض!"قام شهاب بتعبير وجه مضحك تجاههما.ابتسم سمير وقال: "شهاب، كيف سنجلب لك أختًا إذا لم نقبِل بعضنا البعض
Read more

الفصل1128

أتى سمير مع شهاب إلى المنزل، وما أن سمع نور تتقيأ، حتى أسرع نحوها.سألها: "ماذا هناك؟ لماذا تتقيئين؟ هل تشعرين بأي ألم؟"أجابت نور: "لا، فقط..."لكن قبل أن تكمل، تقيأت مرة أخرى، وهذه المرة كانت أشد من المرات السابقة، حتى خرجت الدموع من عينيها.حملها سمير وأخذها إلى الخارج قائلًا: "سأخذكِ إلى المستشفى للفحص. حماي، أرجو منك مراقبة شهاب".قال فرعون: "أنت حقًا غريب، ألست أنا طبيبًا أمامك؟"ظل فرعون صامتًا يراقب نور، وكان لديه بعض التخمينات، لكنه أراد التأكد بعد الفحص.حين قال ذلك، ابتسم سمير بخجل ووضع نور على الأرض، يحك رأسه، متحيرًا بكيفية الرد.عندما أصبح لديه اتجاه واضح في ذهنه، عرف فرعون بالفعل ما يجب فحصه، فأمر نور بإجراء فحص للبول، وكانت النتيجة كما توقع هو بالضبط.ابتسم فرعون ابتسامة واسعة وسلم النتيجة لسمير قائلًا: "ستصبح أبًا مرة أخرى".رد سمير مذهولًا: "سأصبح أبًا مرة أخرى؟"نظر إلى النتيجة عدة مرات، ثم حمل نور وهو يدور في المكان من شدة الفرح: "سأصبح أبًا مرة أخرى! زوجتي، سأصبح أباً مرة أخرى!"فرحت نور كثيرًا، لكنها قلقت أن تسقط، فطلبت منه أن يضعها أرضًا، لكنه رفض.كان سمير سعيدً
Read more

الفصل1129

كانت تلك أول مرة يجرؤ فيها أحدٌ على مخاطبته بتلك العجرفة.ضيّق سمير عينيه، فاندلعت منها نارٌ لا حدّ لها، ولفحَه سيلٌ من السخط حتى بدا وكأنه شيطانٌ خرج من جحيمه.قالت نور، وهي ليست ممن يستخدمون الهوية سلاحًا: "أتعرفُ مَن يكون؟"غير أنّ ابن العائلة المدلّل الواقف أمامهما لم يكن حقًا يدرك علوّ السماء ولا سعة الأرض.وزاد الطين بِلّة أنّ اسم أخيه بدا وكأنه تم اختياره ليشابه اسم شهاب.تنهّد الشاب باحتقار وقال: "سمير؟ مَن لا يعرفه؟ رمى أمَّه بالتبني في المصحة، ثم مات أبوه التبني من بعدِها، وكل أفعاله دنيئة... وحتى أبوه الحقيقي لا يعرفه أحد... لقيطٌ".لفظ آخر كلمة بإمعانٍ وتأكيد.ولم يكن سمير ممّن يسمح لأحدٍ بأن يتمادى هكذا أمامه.وقبل أن يمدّ يده، دوّى صوت مع ومضة ضوء كاميرا.رفع الشاب صوته متعمّدًا: "انظروا جيدًا! هذا سمير، الذي يتسلّط على ثروة عائلته ويستغلّ سلطته ليمنع أخي من العودة إلى الوسط الفني! أتعرفون السبب؟ لأن أخي اسمه صهيب، يشبه اسم ابنه شهاب!"قلبَ الحقَّ باطلًا!لم تُطق نور ما صدر من فمه، فتقدّمت بلا صوت، و صفعته صفعتين متتاليتين.وقالت: "لابد أن تعرف سبب ضربي لك، من الآن ستدفع
Read more

الفصل1130

لكن، حتى فرصة الاستنجاد لم تتح له.بعد أن تم أخذ الشاب بعيدًا، توجّه سمير إلى نور، قائلًا: "كنت أنا من سيحل المشكلة للتو، لماذا تدخلتِ أنتِ؟"سحب سمير يد نور، وفي اللحظة التالية أحاط خصرها بذراعيه.بعد تجربة خمسة أعوام من الفراق، كان سمير يعتبر نور كنزًا ثمينًا، والآن وهي حامل، أصبح يحرص عليها كل الحرص!قالت نور: "لم أستطع السيطرة على غضبي. ففمه لا يتوقف عن الكلام، ألم يكن يستحق الضرب؟"كيف يقول عن سمير إنه لقيط؟سمير هو الابن الثالث لسرابيوم، وهو الشخص الذي أراد موسى أن يدعمه ليوصله إلى الرئاسة.لو لم يكن من أجل نور وطفلهما، لربما بقي في سرابيوم ليصبح رئيسًا.هل يعقل أن يُحتقر ويُقلل من شأن شخص بمقام سمير بهذا الشكل على يد هذا الشاب المدلل؟كما أن سمير ليس فقط حبيبها، بل أيضًا والد طفليها، بالطبع نور ستغضب!قال سمير: "كان يستحق الضرب، لكن مثل هذه الأمور لا يجب أن تقومي بها بنفسك، فقد تتسخ يداك. دعيني أتعامل مع مثل هذه الأمور في المستقبل. أنظري إليك، حامل ومعدتك حسَّاسة، ماذا لو أصابك مكروه؟ كيف سأشرح الأمر لطفلنا ولحماي؟"علاقة فرعون ونور الآن جيدة جدًا.وأصبح شهاب مرحًا ويلتصق بهما ك
Read more
PREV
1
...
111112113114115
...
121
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status