Semua Bab إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Bab 141 - Bab 150

كان بكلامه هذا يريد أن يذكِّر نور.أن عليها أن تهتم بزوجها جيدًا، ولا تدع أحدًا يستغل أي فرصة.لم ترغب نور أن يقلق السيد عبَّاس بشأن علاقتها مع سمير بينما هو لا يزال مريضًا، فابتسمت وقالت: "أنا أعرف، قال لي سمير ذلك من قبل، لقد تأخر الوقت يا سيد عبَّاس والجو في الخارج بارد، دعنا نرجع للداخل.""حسنًا." كان السيد عبَّاس يعرف حدوده، ولم يقل شيئًا إضافيًا.رافقت نور السيد عبَّاس إلى غرفته وودعته، وبينما كانت تتردد في ما إذا كانت ستذهب إلى قسم النساء والتوليد.اتصلت بها روزالين وقالت: "آنسة نور، هل يمكنك القدوم إلى المستشفى؟ لدي ما أريد قوله لك."قررت نور أن تذهب.كان صلاح واقفًا عند الباب، وعندما رأى نور بدا عليه الارتباك. كأنه خائف من قدومها.قال مبتسمًا: "لماذا أتيت يا سكرتيرة نور؟" أجابت بهدوء: "هل حدث شيءٌ ما؟" "من الأفضل أن أتصل بالسيد سمير أولًا ليأتي."ردة فعله الحذرة جعلت نور تشعر بالريبة، وقالت: "هل هناك شيء لا يمكنني معرفته؟"تردد صلاح قليلًا، لم يدر هل كان عليه الكلام أم لا، لكنه بعد أن نظر إلى روزالين في الغرفة، تنهد وقال: "من الأفضل أن تدخلي بنفسك."نظرت نور إلى الداخل، فرأ

"ماذا؟" تغير وجه روزالين فجأة، وقالت غير مصدقة: "مستحيل، يا أمي، الوقت متطابقٌ تمامًا، ولدي ذاكرة بالأمر كذلك، كيف يمكن ألا يكون السيد سمير؟ لا بد أنك مخطئة."قال الصوت في الهاتف: "إنها صدفة غريبة بالفعل! عندما عرفت أنهم يبحثون عن شخص، اعتقدت أنك أخيرًا ستصبحين من علية القوم، لكننا أخطأنا جميعًا، رقم الغرفة كان خاطئًا، والرجل في تلك الليلة لم يكن السيد سمير، بل كان رجلًا في الأربعين أو الخمسين من عمره."تغير حينها وجه روزالين تمامًا، ونظرت إلى بطنها، ثم بدأت تفقد أعصابها وهي تقول: "كيف يمكن أن أكون حاملًا من رجل عجوز في الأربعين أو الخمسين؟"كانت الصدمة كبيرة جدًا عليها. كل فرحتها كانت وهمًا.لو لم تُعطى هذا الأمل الكبير، لما تمسكت بالوهم.عندما عرفت أن الرجل تلك الليلة هو سمير، ظنت أن هذا أعظم ما فعلته في حياتها.ظنت أنها اصطادت رجلًا غنيًا ووسيمًا في وقت واحد.لكن الواقع صفعها بقسوة، وها هو يخبرها أنها نامت مع رجل مسن."روزالين، تقبلي الواقع، صحيح أنه كبير في السن، لكنه غني ويمكنك أن تعيشي معه حياتك كلها بلا هموم." أرادت صاحبة الصوت القادم من الهاتف أن تجعلها ترى الأمور بإيجابية قليل

لحسن الحظ أن البائع كان مستعدًا لذلك، فهرب قبل أن تُطلق الرصاصة.قال سمير بشرود: "يا صلاح، هل أصبت الهدف؟"نظر صلاح إلى البائع الذي شحب وجهه وقال: "كدت أن تصيبه!"كان لاشين لا يزال بين أحضان نور مذهولًا، فهذه أول مرة يراها بهذه السعادة، قال بلطف: "الآن لن تتعجلي؟"قالت نور مبتسمة: "لن أتعجل، أنا سعيدة."تنفس البائع الصعداء، وقال وهو يبتسم: "أنت رائعٌ حقًا أيها الشاب، نادرًا ما يصيب أحد الهدف في الخلف!"أسرع البائع وأعطى نور دمية دورايمون.شعرت نور بشيء من الاطمئنان عندما ضمته بين ذراعيها، كأنها حصلت على شيء يخصها أخيرًا.قال لاشين: "ما العمل بكل هذه الحلقات في يدك؟"قالت نور: "نستخدمها كلها للحصول على الهدايا، ونأخذ الأشياء التي نصيبها.""حسنًا." أطاعها لاشين، وأثبت مهارته مرة أخرى، فكان يصيب بكل حلقة شيئًا مختلفًا، كانت كلها أشياء بسيطة لا فائدة منها، كانا يلعبان فقط لأجل المرح.أما في الكشك المجاور، فقد عمت الفوضى فيه.شعر البائع بالخطر، وقال: "يا إلهي يا سيدي، سأعيد لك المال، فقط توقف عن إطلاق الرصاص!"أسرع صلاح لتهدئة البائع قائلًا: "لا تقلق، لا تقلق، سنشتري من عندك الأشياء التالفة

سأل سمير: "أهذا يكفي؟ أليس أجمل من الذي بيدك؟"سكتت نور، ونظرت إلى الدب، فإذا به أطول من سمير نفسه، عليها أن تجره على الأرض إن حملته بيدها، فأسرعت تهز رأسها وتقول: "لا أريده، إنه كبير جدًا، ولم يعجبني كذلك."اكفهرت ملامح سمير وقال: "هذا ليس أجمل من الذي في يدك؟ هيا خذيه!"ورماه إليها بيد واحدة.نظرت نور إلى الدمية التي كانت بين يديها، ثم جاء الدب الآخر يطير نحوها، فثقل الحمل عليها، وكادت تختنق من الضغط."سمير، كفى عبثًا!" حاولت ألا تسقط الدميتين على الأرض، ورفعت رأسها بشق الأنفس لتقول ذلك.سكت سمير، وبدا وجهه باردًا، ولم يفهم، ألم تكن تحب الدمى الكبيرة؟والدب الذي قدَّمه إليها أكبر من ذلك الذي بيدها، لماذا لا يُحمسها ذلك؟لماذا لم تفرح به؟أين الخطأ في ما فعله؟شعرت نور أن كلامها قد يجرح كرامته، فقالت بلطف: "إنه ثقيل جدًا، لا أستطيع حمله.""سأساعدكِ." أمسك بالدب العملاق، وقال: "هكذا سيكون الأمر أسهل عليكِ."عادت أنفاسها وقالت: "شكرًا لك." رأى صلاح هذه الحرب الباردة، وشعر أن برودة سمير بدأت تنتشر حوله، وتوقع أنه بلغ حدَّه في الغضب.وخاصة أن عيني نور لم تلتفتا إليه، وهذا كصب الزيت على ا

تزامن ذلك مع عودة سمير من الخارج، كان وجهه باردًا كعادته وهو يستمع لتقارير العمل."سيد سمير، لقد تم ترتيب كل شيء ليتم الإرسال الساعة الواحدة ظهرًا."نظر سمير إلى نور التي كانت مشغولة على مقربة، ثم ناداها ببرود قائلًا: "سكرتيرة نور."أسرعت إليه وقالت: "نعم يا سيد سمير.""تعالي معي إن لم يكن لديك ما يشغلك بعد الظهر."ما إن قالها حتى استغرب جميع من كان واقفا.فهذا النوع من المهام شاق، ولا ترغب أي فتاة بالقيام به.كان هذا العمل يُسند دومًا للرجال.ونور هي الفتاة الوحيدة في الفريق.كانت الشمس في الخارج حارقة، وهي ترتدي فستانًا وحذاء بكعب عالٍ، ليس مريحًا للمشي، ولا للجلوس على الأرض، لم يكن من المناسب لها أن تذهب.لكن لا أحد يجرؤ على مخالفة أوامر سمير.قالت بإذعان: "حاضر يا سيد سمير.""جيد."توقَّف عن النظر إليها، وانصرف إلى مكتبه ببرود.أرادت تالين أن تشاركها في العمل، فقالت: "سأرافقك يا أخت نور."ردت نور: "لا داعي لذلك، عدد العاملين كافٍ، وجودك أو عدمه لن يغير شيئًا، ابقي في المكتب."كانت الشمس في أوجها في الساعة الواحدة ظهرًا.لكن عمال النظافة في الشوارع لم يتوقفوا عن العمل.حملت نور علب