عندما لم يُجب، نهض عوَّاد واقترب منه قائلًا: "هذه الزوجة التي اختارها لك جدك ليست سيئة بالمرَّة، إنها مطيعة وعاقلة، ولا تهتم إن كان لديك نساء أخريات في الخارج، ما السيء فيها، هل تُغضبك؟"ظل سمير صامتًا للحظة، ثم قال: "إنها مطيعة وعاقلة وتسمع الكلام، هي بالفعل خيار جيد كزوجة.""هذا أمر غريب، أرى أن تركيزك الآن كله عليها، هل يُعقل أنك بدأت تحبها؟" شعر عوَّاد أن هناك شيئًا خاطئًا، فحتى لو أساء أحد معاملتها، لم يكن من المفترض أن يكون هو من يشعر بالغضب.ثم نظر إلى الأسفل حيث كانت تتحدث وتضحك مع زملائها الذكور بمهارة، وقال: "أظن أن زوجتك هذه تحظى بشعبية بين الرجال، ويمكنها التفاهم مع الجميع بشكل جيد، ألم تقل سابقًا أنك ستطلقها؟ أخشى أنها ستصبح مطمعًا للكثيرين بعد الطلاق!"جعل كلام عوَّاد ملامح سمير تزداد تجهمًا، فبالنسبة لنور، فإن التفاهم مع الآخرين ليس أمرًا صعبًا، بل وتحظى بقبول واسع.قال بنبرة أكثر برودًا: "أنت قلت بنفسك إنها زوجة جيدة، إذًا مكانها المناسب هو البقاء كزوجتي."كانت نور غارقة في العرق بعد أن وزعت كل زجاجات الماء. سارت مع الآخرين عائدة باتجاه الشركة."يا سكرتيرة نور، لم نتوق
Baca selengkapnya