استدارت نور وألقت نظرة عليها، فوجدت على شفتيها ابتسامة، وفي عينيها نظرات حالمة تعرفها جيدًا، تلك النظرات المليئة بالإعجاب والرغبة في التعرُّف عليه.والرغبة في أن تكون الأقرب إليه.قالت نور بنبرة هادئة: "أعرفه قليلًا، ماذا تريدين أن تعرفي عنه؟"لم تتردد روزالين في الجواب، وأخبرتها بصراحة: "أريد أن أعرف عنه كل شيء، كلما عرفته أكثر قلّت فرصي في إزعاجه، صحيح؟"سألتها نور ثانية: "وإن عرفتِه وحرصتِ على إرضائه في كل شيء، أتظنين أنه سيحبك أكثر؟"احمر وجه روزالين خجلًا، وقالت: "يبدو أن الآنسة نور قد كشفتني، فهل تعتقدين أن السيد سمير أيضًا يستطيع أن يرى أنني أُكن له المشاعر؟"لم ترد نور، روزالين لم تُخفِ أطماعها.لكنها أضافت وهي تفكِّر: "لكني أشعر أن هذا لن ينفع، هو يلمح رغبتي في نيل رضاه، أخشى أن أبدو رخيصة في نظره." أرادت أن تكون الفتاة الأحب إلى قلب سمير، أكملت: "ليس لدي خلفية محترمة، ومع ذلك لم يحتقرني، يكفيني أننا نتشارك المساحة ذاتها، سأكون جشعة إن طمعت بأكثر من ذلك، أنا راضية بأن أراه فحسب."ومع ذلك لم يكن ذلك هو غايتها النهائية.نظرت إلى نور تبحث في عينيها عن إجابة، وقالت: "يا آنسة نور،
Baca selengkapnya