سألها رامي: "سوزان، لماذا جئتِ؟""تشاجرتُ مع أبي وأمي، فجئتُ أختبئ عندك، لكن ما زلتَ لم تُخبرني من تكون هذه الآنسة؟" سألت سوزان وهي تحدّق بفضول في يارا."هذه صديقتي." رامي قدّمها، ثم التفت إلى يارا وقال: "هذه أختي، سوزان، أختي الشقيقة من الأب والأم."هو أضاف الجملة الأخيرة خصيصًا، لكي لا يُساء الفهم.تنفّست يارا الصعداء فورًا: "إذن هي أختك."كانت تظنّها حبيبته، وإلّا لكان الموقف مُحرجًا."أخي، قدّمتني بتفصيلٍ بالغ، حتى ذكرتَ أننا من أب وأم معًا، ما رأيتك تُقدّمني للآخرين هكذا من قبل." سوزان تقدّمت بخطواتها على كعبَيها العاليَين، وقالت: "ألستَ تخشى أن تُسيء هذه الأخت الكبيرة الظن؟"عقد رامي حاجبَيه وقال: "لا تتلاعبي بالكلام، لديكِ مسكنك الخاص، فلماذا جئتِ إليّ؟""أنتَ أخي، ألا يحقّ لي أن أجيء إليك؟ أتريد أن تطردني؟""أيتها الأخت." سوزان فورًا شبكت ذراعها بذراع يارا، وقالت: "سكني عند أخي لا بأس به، أليس كذلك؟ ساعديني وأخبريه، فأنا أخته الشقيقة."حرّكت يارا طرف فمها بابتسامةٍ محرجة وقالت: "ما رأيك أن أعود أنا الآن؟"بما أنّ أخته جاءت لتسكن هنا، بدا وجودها هي غير مريح."إلى أين تعودين؟" را
Read more