هروب الزوجة الحامل ومطاردة حتي النهاية의 모든 챕터: 챕터 211 - 챕터 220

300 챕터

الفصل211

"سوزان، أريد أن أسألكِ عن أمر.""أيّ أمر؟""أنا تجاهها... هل أبدو واضحًا إلى هذا الحد؟"سوزان هذه الفتاة تبيّن أنّها قد رأت ذلك بنظرة واحدة فقط.أهي شديدة الذكاء، أم أنّه قد أظهر عَجَله بوضوح شديد؟"أيمكن أنّك تظن نفسك ما زلتَ متحفظًا؟" سألت سوزان بعكس سؤاله.عقد رامي حاجبيه: "أنا أسألكِ، فلا تسأليني."، "أجيبي سؤالي فقط."أجابت سوزان: "نعم، أنت واضح للغاية، بنظرة واحدة أستطيع أن أشعر أنّ هناك شيئًا غير عادي بينكما." "بيننا شيء غير عادي؟" أسند رامي كفَّه على طرف الطاولة، ثم استدار بوجهٍ متكلّفٍ، وقال: "إذن ترين أنّني أنا وحدي غير عادي، أم أنّ..."توقف لوهلة، بدا عليه بعض الحرج، لكن أيضًا نفاد صبر يريد أن يسمع الجواب. منذ أن كبرت سوزان، لم ترَ شقيقها بهذا الارتباك من قبل، تبيّن لها أنّ رامي هذا الرئيس المتجبّر، إذا أحبّ امرأةً، بدا عاجزًا ومضطربًا مثل غيره.أجابت سوزان بصرامة، وكانت تعرف تمامًا ما يقصده "أنت وحدك."، "الأمر بيّن أنّك تعيش حبًّا من طرف واحد."غمرت سوزان نشوةٌ بالغة، فقد سنحت لها الفرصة أخيرًا أن تُطلق على شقيقها أقصى سخرية.تحوّل وجه رامي فورًا إلى لونٍ قاتم، كأنه يلومها
더 보기

الفصل212

"ذلك أمر بديهي. "تشبّثت سوزان بذراعه بدلال، "أخي وسيم وأنيق، وكم من النساء أُعجبن بك، وأنت لست تجهل ذلك.""لكن إن لم تكن بينهنّ من أريد، فماذا ينفع قدوم ألف منهنّ؟ "تنفّس رامي تنهيدةً حزينة، "من أريدها لا أنالها، والباقيات لا جدوى منهنّ."رأت سوزان شقيقها يتنهّد، فواسته قائلة: "ما هذا؟ في بداية الطريق وتستسلم؟ هذا لا يشبهك أبدًا، أختك ستشجّعك دائمًا."أدار رامي رأسه جانبًا، وقال: "تقصدين أنّكِ تدعمينني؟""بالطبع، فأنت أخي، ومن المؤكد أنّي سأدعمك.""حتى لو أنّها كانت متزوجة، وتحمل طفلًا من رجل آخر، ألستِ تجدين الأمر مشينًا؟"بالطبع رامي لم يكن ليجد في ذلك بأسًا، فهو لا يملك عقلية بالِيَة ضيقة، لكنّه لم يتوقع أن تكون عائلته متفتحة مثله.قالت سوزان بابتسامة مشرقة: "وما المشكلة؟ أخي يعشقها، ما دمتَ سعيدًا فحسب. ثم إنّه لا أحد بلا ماضٍ."أحسّ رامي بارتياح شديد، فمدّ يده وربّت برفق على رأسها: "لا تفشي هذا الأمر الآن، الآن يارا حزينة جدًا، ولن أستغلّ ضعفها، وأنتِ أيضًا لا تتكلمي بغير حساب.""علمت. "ومن حسن الحظ أنّها حزينة الآن، وغارقة في رجل آخر، وإلا لَما كان صعبًا عليها أن تكشف سرّك، عليك
더 보기

الفصل213

"ما زال أمامك الكثير لتتعلمه، أخبر يارا أنّني في الطابق الأسفل أنتظرها، وصبري ليس طويلًا. ولا أمانع أن تتفاقم الأمور."وبعد قول ذلك، لم ينتظر كريم أي رد، وأغلق الهاتف مباشرة.عض رامي على أسنانه بغضب، وامتلأت عيناه بظلام قارس.هذا كريم، فعلاً غريب الأطوار، يبدو أنّ عقله مختل!والآن بعد أن وصل، لا يمكنه أن يخفي الأمر عن يارا، فهي تملك الحق في المعرفة.أشدّ ما تكرهه يارا هو أن يُخدعها أحد، وكريم خدعها بما فيه الكفاية، ولا يجب أن يخدعها كما فعل هو.…كانت يارا نائمة نصف نومة، فلما سمعت رامي يقول إن كريم وصل، انتفت عنها كل نعاس، وجلست بسرعة من على السرير.فتحت باب الغرفة، ووجدت رامي واقفًا عند الباب."يارا، يمكنك البقاء في الغرفة وعدم الخروج، سأذهب أنا للتعامل معه."إبلاغه ليارا بذلك لا يعني أنّه سيجعلها تخرج مع كريم.أمسكت يارا بحافة ملابسها بإحكام، فهي لا تريد رؤية كريم الآن، مجرد سماع اسمه يثير مقاومتها وغصة في قلبها.لم تتوقّع أن يأتي كريم في هذا الوقت المتأخر من الليل، هل جنّ؟ غدًا ستنتهي طلاقها، فلماذا يفعل هذا؟كان رامي يعلم أنّ يارا لا ترغب في مقابلته، فانزل إلى الطابق السفلي ليبعد
더 보기

الفصل214

ضاق كريم عينيه قليلًا، وامتلأ بصره بالبرود القارس، وقال: "قدومك إلى هنا، هل تظنين أنّ ذلك مقبول؟ لا تنسي أنّك لا زلت امرأة متزوجة!""سننفصل غدًا، فلا تنسَ ذلك أيضًا."ردّت يارا بعزم."اليوم هو اليوم، وليس الغد."أمسك كريم بالبوابة الحديدية، هزّها بقوة، فارتعشت يارا إلى الوراء عدة خطوات، وارتسم على وجهها الرعب والهلع.عندما التقى بعيني المرأة المذعورة، أدرك كريم أنّه أخافها، فكبح غضبه قليلًا، وترك عن البوابة قائلاً: "طالما لم ننفصل بعد دقيقة واحدة، فأنتِ السيدة كريم. ماذا يعني أن تقضي ليلة في بيت رجل آخر؟""أحقًا؟" سخرَت يارا بخفة، "وماذا عنك؟ أنت، كرجل متزوج، فتتلقى اتصال من امرأة أخرى، فتركض مسرعًا لمرافقتها، ولا تعود طوال الليل، أليس هذا أكثر غرابة؟""هذا مختلف، رنا مريضة، وكان يجب أن أذهب إلى المستشفى! وأمّا أنتِ ورامي، أرى أنّكما منذ وقت طويل على علاقة!"ارتجفت يارا، ووسعَت عينيها بدهشة: "عم تتحدث؟ متى كنت على علاقة معه؟ نحن أصدقاء فقط، فلا تشوّه سُمعتنا!"كان كريم سخيفًا جدًا، فهو متورط مع رنا، ومع ذلك يجرؤ على لومها!"أنا أشوّه سُمعتك؟ ها!" قبض كريم يده بقوة، "ألم تخبريني أنّ لقاؤ
더 보기

الفصل215

كانت يارا على وشك أن تشتعل غضبًا من تسلّط كريم. يسمح لنفسه بمرافقة رنا، بينما يمنعها من المبيت عند صديقها! حقًا إنه لأمر مثير للسخرية."كريم، لن أعود معك، إن شئتَ عد بمفردك، نحن غدًا سنطلق، فلا تظنّ أنّ لك سلطة عليّ."لقد تعبت من تحكم هذا الرجل في مشاعرها."افتحي الباب."بدا كريم مثل بركان يوشك على الانفجار، حممه تتجمع وتتصاعد إلى السطح، تكاد تصل إلى لحظة الانفجار.لم تجرؤ يارا على فتح الباب، فهي خافت أن يقتحم الداخل، وارتبكت وهي تحدّق به: "كريم، لا تجبرني، أرجوك. لقد وصلنا إلى هذا الحال، فما جدوى ما تفعل؟ حتى لو عدت الليلة، غدًا سننفصل على أي حال!""افتحي الباب!" صاح كريم وهو يرفع قدمه ويركل البوابة الحديدية بقوة.ومن بعيد، لمح رامي ما يحدث، فأسرع نحوهم: "كريم، لا تُعنّف يارا! أما عذبتها بما يكفي؟ إلى أي حد تريد أن تدفعها؟ لقد تجاوزت كل الحدود!"صرخ كريم غاضبًا: "رامي، ليس لك الحق أن تعلّمني، من تظن نفسك!"هو في العلن دومًا يبدو كرجل أنيق مهذب، فمن كان يتخيل أنّه في الخفاء قد يفقد أعصابه بهذه الصورة الجامحة!حتى أكثر الناس مثالية، حين يُستفَزّ، يتصرّف مثل تلميذ صغير يتشاجر على قطعة حل
더 보기

الفصل216

كان رامي يعلم أن كلمات يارا لم تكن إلا ردّ فعلٍ يائس، لم تقلها بقصد الأذى.لقد شعر بوضوح أنّ أكثر من جُرح من هذا الادعاء هو قلبها هي نفسها.أما كريم، فقد احمرّت عيناه كأن الدم يفيض منها، وغضب جارف كاد يفضحه، لكنه فجأة ضحك بصوت مرتفع:"هاهاها... يارا، لطالما رسمتِ نفسك في دور الضحية، وكأنني أنا الخائن الذي جرحك، والحقيقة أنّك أنتِ من ارتبطتِ بهذا الرجل منذ زمن! بما أنكِ اعترفتِ، فلا يحقّ لكِ أن تتدلّلي أمامي وتبكي وتتصنّعي المظلومية!"كلماته القاسية كانت تسمعها يارا كسيوف تخترق صدرها، شعرت بالاختناق حتى كادت أن تفقد أنفاسها.اشتعل رأس رامي غضبًا، لقد بلغ كريم من القسوة حدًّا لا يُحتمل! لقد كان يتمنّى أن يبرّحه ضربًا، أو على الأقل أن يؤنّبه تأنيبًا شديدًا، غير أنّه أدرك أنّ الجدال في هذه اللحظة لن يجلب حلًّا، إذ كان الجميع محتقنين بالغضب، ولن يفضي الأمر إلا إلى زيادة اشتعال، فتغدو يارا في وضع أشدّ عسرة.لذلك كظم رامي غيظه، وقبض على يد يارا، ليمنحها المواساة.مسحت يارا دموعها الخفيفة، وابتسمت ابتسامة متعبة:"إن كنت لا تريد أن تراني باكية ومتألمة، فببساطة لا تظهر أمامي. ما الذي أتى بك في
더 보기

الفصل217

سخرت يارا بمرارة: "هل يمكنك أن تبرّر هذا لرنا؟هي في المستشفى تنتظر الطلاق، وأنت تعدها مرارًا وتكرارًا، ثم تخلف عن وعدك في كل مرة، هل فكرت يومًا في مشاعرها؟ إذا لم تنفصل عني، فكيف ستكون علاقتك معها؟"أجاب كريم بلا مبالاة، رافعًا يده ليعدل أكمام قميصه، وقال بهدوء شديد: "اطمئني، سأحل أمر رنا. حتى لو لم أطلقك، يمكنني إقامة حفل زواج مع رنا. أما بيننا، فلدينا اسم بلا حقيقة، وأنتِ وحدك في بيتك الفارغ، وسأفعل ما أشاء مع رنا.""كريم، إنك حقير إلى أبعد الحدود." انفجر رامي غاضبًا، وقال بنبرة حادة: "أفعالك هذه خيانة ليارا كما هي خيانة لرنا، تؤذي الطرفين معًا، لقد تجاوزت في دناءتك كل حدّ!""أنا فعلاً الحقير!" أطلق كريم نظرة حادّة، ثم ابتسم بسخرية، "على أيّ حال، لقد صارت الأمور هكذا، وبما كأن الإناء قد تحطّم، فلنتركه يتحطّم كلّيًّا."وقف مستقيمًا، وقال ببرود: "يارا، بما أنّك لا تريدين العودة معي، فلتبقي هنا، ولا حاجة للذهاب إلى مكتب الأحوال المدنية غدًا. سأُضيِّع وقتك هكذا، فلن يعطّل هذا لهوي في الخارج."مدّ كريم أصابعه الطويلة وفتح باب السيارة ثم صعد مباشرة، لكنه لم يُشغّل المحرك بعد، وكأنّه ينتظر
더 보기

الفصل218

خطت يارا خطوة خطوة نحو سيارة كريم الرياضية، فتحت باب المقعد الأمامي وجلست.التفت كريم إليها بنظرة باردة، وجهه بلا أي تعابير، وعيناه صلبتان كالثلج."اربطي حزام الأمان."أمرها بصوت جليدي.عادةً، كان ربما يربط لها الحزام بيده، لكن هذه المرة اقتصر على التنبيه فقط.علاقتهما قد سلكت طريقها نحو الهاوية خطوة خطوة.ربطت يارا الحزام ببطء، واستندت بلا قوة إلى المقعد، وحدّقت في المرآة الخلفية بالظل الذي يقف في الظلام، وحيدًا وقلقًا.أغمضت يارا عينيها مؤلمة، وأمالت رأسها جانبًا.ظل رامي واقفًا في مكانه، حتى اختفت السيارة في الظلام، لكنه لم يذهب.سمع خطوات خلفه، وظهرت سوزان في حالة نصف غفوة، تمسح شعرها المبعثر، ونظرت إلى أخيها بدهشة:"ماذا تفعل هنا؟ ماذا حدث؟"كانت نائمة بعمق، وكأنها سمعت ضوضاءً ما، وعندما نزلت، وجدت البوابة الحديدية مفتوحة، ووقف رامي عند الخارج ينظر بعيدًا، والظلام دامس، سوى مصباح الشارع عند المدخل.في ضوء المصباح الخافت، امتدت ظلّ رامي طويلًا، تنفّس بعمق، ثم استدار ودخل إلى المنزل.تبعت سوزان خلفه وسألته: "ماذا حدث؟ أخي، قل لي شيئًا."بعد غلق البوابة، قال رامي: "يارا عادت إلى المنز
더 보기

الفصل219

رأت يارا كريم بوجهه المظلم، وكأنّه سيقذفها من على الدرج.لو كانت الأيام الماضية، لكانت متأكدة أنّ كريم لن يفعل شيئًا كهذا.لكن الآن الوضع مختلف، فهذا الرجل قد يفعل أي شيء، ربما يقذفها فعلًا من على الدرج.توقف فجأة هنا، أليس من الممكن أنّ هذه الفكرة خطر بباله؟ وإلا لما توقف.حدّق فيها كريم بصمت طويل، عيناه السوداوان غامقتان بلا أي شعور، كبحرٍ مظلمٍ بارد.ابتلعت يارا ريقها، وارتعدت من الخوف، ونظرت خلسة إلى الدرج، إذ لو رُميت من هنا، لكانت حياتها معرضة للخطر، وربما جنينها لا ينجو.جسمها الصغير كان ضعيفًا جدًا مقارنة بكريم، لا يمكنها مواجهته، لو أراد، لقذفها سيكون سهلاً كما لو كانت دميةً صغيرة.وبحكم غريزة الأمومة، أمسكت يارا بمعطف كريم بإحكام، وعيناها ملؤها الرعب، وقالت: "دعنا لا نتشاجر هذه الليلة، حسنًا؟"كتمت غضبها وحزنها، مهما كان الألم، ستحمله حتى غدٍ حين يُنجز الطلاق، وسترحلين بعيدًا عن كريم، ولن تراه مجددًا!لكن لم تجرؤ على قول هذا بصوت عالٍ، خوفًا من أن يفسّر كلامها بطريقة خاطئة ويشعر بالضحية، ويلومها.علاوة على ذلك، مزاجه متقلب.خطر ببالها كل تلك الأخبار عن قتل الزوجات.قتل الغير
더 보기

الفصل220

كان يتمتع بقوة جسدية فائقة، ويارا في حضنه شعرت ببعض التعب، لكنها لم تلمس أي إرهاق على وجه كريم.بعد فترة، رفع كريم نظره عن وجهها، وحملها بعيدًا.أعاد كريم يارا إلى الغرفة، ووضعها على السرير مباشرة، وكان حركته خشنة قليلًا، إلا أنّ السرير كان ناعمًا فلم تشعر بأي انزعاج.لكن تصرفه جعلها تدرك أنّه غاضب جدًا الآن.ظل كريم مرتديًا بدلة العمل، دون ربطة عنق، ففتح بعض أزرار القميص، ليظهر صدره المشدود يرتفع وينخفض، ويده على خصره، ويحدق ببرود إلى المرأة على السرير.أراد أن يقول شيئًا، لكنه عند رؤية خوفها وتمسكها بالبطانية، عض على أسنانه، خفف يده عن وضعية الغضب، وطرح سترته على الأرض بعصبية.لفّت يارا نفسها بالبطانية في وضعية دفاعية.غدًا سيطلقان بعضهما، ومع ذلك أعادها كريم إلى الغرفة التي ينامان فيها معًا، هل ينوي البقاء هنا الليلة؟لم ترغب في تلك المشاعر المبالغ فيها، أن تعيش ليلة أخيرة معه بهذه الطريقة، هذه ليست المرة الأولى التي تشعر فيها بأنها آخر ليلة.استدار كريم وخرج من الغرفة، مغلقًا الباب خلفه بعنف.ارتجف قلب يارا مع صوت إغلاق الباب، كما لو أن يدًا ضخمة ضغطت عليه، واحتضنت البطانية أمام صد
더 보기
이전
1
...
2021222324
...
30
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status