رأت سوزان تعبير رامي الغاضب، فارتجفت.على الرغم أنّ رامي أحيانًا يكون صارمًا معها، لكن لطالما كانت صرامته سطحية.لكنها هذه المرة، رأت في عينيه تحذيرًا صادقًا من أعماق قلبه.صمتت سوزان ولم تجرؤ علي الكلام، وشعرت بتنميل في رأسها!رامي عاد وجلس على سريره،وقال ببرود: "إلا الأخوة الحقيقية، كيف لأشخاص بلا صلة دم أن يكونوا إخوة صادقين؟"كان كريم يرغب بأن يكون أخًا ليارا، لكن بعد طلاقهما، وما فعله هذا الرجل بعد ذلك اراد أن يكون أخًا لها، أنه أمرًا مضحكًا حقًا.كريم جبانًا، لا يملك الجرأة ليكون زوجًا ليارا، ولا يريد التخلي عنها، فاختار أن يكون أخا لها.رجل جشع ووقح.أما رامي، فلن يكون ضعيفًا مثل كريم.أي أخوة؟ هو لا يريد ذلك!يريد علاقة أكثر واقعية وصدقًا، لا تلك العلاقات الشكلية الزائفة.فجأة أدركت سوزان سبب رد فعل رامي العنيف حيال أن يكون أخًا ليارا.لم يكن يريد أن يكون أخا لها، بل أراد شيئًا آخر…طرقت سوزان رأسها بخفة وقالت: "يا إلهي، أخي، يا لهذا الغباء مني! فهمت الآن، كنتُ مخطئة، لا يمكن أن تكون أخوها. لو حدث ذلك، سيكون صعبًا فيما بعد. هذا خطأي أنا أعتذر."انحنت سوزان احترامًا كما في العصو
Read more