لم يدرِ كريم كيف أصبح هادئًا بهذا الشكل، ألم يكن من المفترض أن يعيش بحرية أكبر بعد الطلاق؟يبدو أنّه يحتاج إلى تعلم المزيد.تثاءب كريم، فقدت كانت ليلته الماضية مضطربة.لاحظت يارا علامات الإرهاق على وجهه.قالت: "استرح قليلًا."قال كريم: "أريد أن أستحم."قالت يارا: "سأبحث عن خادمًا ليساعدك، فجروحك لا يجيب أن تبتل."قال كريم ممتعضًا: "أتريدين  أن يرى رجل غريب جسدي؟"بدا الأمر كما لو أنّها تدفعه إلى رجال آخرين.قالت يارا: "ما الأمر؟ أليس من الطبيعي أن يكون رجلاً؟ لا يمكنني إحضار امرأة.""…"لم يقل كريم شيئًا، واكتفى بالتحديق بها.فهمت أخيرًا: "لا تقل لي… أنك تريدني أن أساعدك أنا بالاستحمام؟"قال: "وهل في ذلك خطأ؟ لقد ساعدتني من قبل."قالت: "لكننا الآن مطلّقان."أجاب: "وما المشكلة؟ على أي حال، كلانا رأى الآخر من قبل."تنهدت يارا قائلة: "لا تنسَ، أن رنا ما زالت في المستشفى."تحولت نظرات كريم فجأة إلى البرود: "لا تذكري اسمها الليلة. أرجوك، لا تذكريها على الإطلاق؟"أراد أن يقضي هذه الليلة مع يارا وحدها.نهضت يارا وقالت: "سأذهب لأجهز لك ماءً ساخنًا، انتظر قليلًا."وسارت نحو الحمّام.رأت إصاباته
Read more