บททั้งหมดของ بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: บทที่ 111 - บทที่ 120

200

الفصل 111

ترك هيثم كلمة "حسنا" وأغلق الهاتف.جلس مالك على الأريكة أمام كومة النقود، ووجهه مكفهر.وقف رائد عند الباب، لا يجرؤ حتى على التنفس بصوت عال.بعد نصف ساعة، وصل المنقذ هيثم."مالك، لم يكن هذا من الشهامة، حتى مكالماتي لا تجيب عليها، تستحق أن الجميلة الصغيرة..." لم يكد هيثم يطأ عتبة الباب حتى وصل صوته.بمجرد أن ذكر الجميلة الصغيرة، أطل رائد برأسه فورا، وأشار إليه بعينيه المتحمستين أن يصمت.بدا هيثم محتارا تماما.دخل الغرفة، ورأى مالك جالسا أمام كومة كبيرة من النقود، يتأملها بجدية، فرفع حاجبيه لا إراديا."متى أصبح الراسني الثالث العظيم مهتما بالمال؟ أليس مال مجموعة الراسني كافيا؟ هل تريد من خلال التحديق في النقود أن تحفز رغبتك في جني المزيد من المال؟"لم ينظر هيثم إلى رائد الذي كان يرسل له الإشارات بجنون، وجلس مباشرة على الأريكة بجانب مالك.وقع نظره على الظرف، فمد يده ليأخذه بلا مبالاة.بمجرد أن لمست يده الظرف، انتزعه مالك منه.هيثم: ...يهتم به إلى هذا الحد؟إذن أصبح أكثر فضولا لمعرفة ما يحتويه الظرف.رمق هيثم ظرف الملفات الذي وضعه مالك على الطرف الآخر، ثم نهض من الأريكة متظاهرا بعدم الاكتر
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 112

فندق اللؤلؤة السوداء، الغرفة 602.بمجرد دخول مالك، تدفقت ذكريات تلك الليلة إلى ذهنه.فادية بفستانها الأحمر، مثيرة وجذابة، وكأنها تقف أمامه الآن.لكن سرعان ما استيقظت عيناه المخمورتان المشوشتان.الغرفة فارغة، لا أحد سواه.ابتسم مالك ابتسامة مريرة، إذن فقد سحرته فادية تلك الليلة، وتغلغل السحر يوما بعد يوم في عظامه.بينما هي رحلت بأناقة فائقة، دون أن تترك وراءها أي أثر!جلس مالك على حافة السرير، وشعر أن الصحو جعل قلبه يتألم أكثر، فاتصل بالاستقبال وطلب زجاجة خمر.أعد الاستقبال الخمر وأرسلها إليه.ليان التي كانت تنتظر الفرصة المناسبة، بدا وكأنها التقطت شيئا، فتبعت إلى الطابق السادس."آه..." صرخت ليان فجأة بألم، وكأنها تعثرت، وسقطت على ركبتيها.التفت النادل ورأى ليان بوجه مؤلم."آنسة، هل أنت بخير؟" سأل النادل بحذر.نظرت ليان إلى النادل وكأنها تتحمل الألم، "يبدو أن قدمي التوت، هل يمكنك مساعدتي ودعمي..."نظر النادل إلى الخمر في الصينية، تردد قليلا، ثم تقدم لمساعدة ليان على النهوض.وبينما كان يساعدها في المشي، لم يلاحظ أن قطرة من مادة مجهولة سقطت في الكأس الفارغ.نجحت الخطة، و"شفيت" قدم ليان."
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 113

"آه..."لولا الجدار المقابل، لكانت ليان قد سقطت على وجهها.أغلق باب الغرفة خلفها بصوت عال، ولم تستطع ليان أن تفهم كيف أن مفعول الدواء في جسد الراسني الثالث قد بدأ بالفعل.علاوة على ذلك، لقد ظنها فادية، أليس كذلك؟كيف حدث هذا؟"آه..."عضت ليان على أسنانها، ونظرت إلى الباب المغلق بإحكام، وداست بقدمها بقوة من شدة عدم الرضا.داخل الغرفة، استند مالك إلى الباب، وأدرك في هذه اللحظة أن جسده لا يبدو مجرد سكر بسيط.حرارة الجسد المتأججة، تشبه تماما تلك الليلة مع فادية...هل دس له شيء في الشراب؟فكر مالك في المرأة التي التقى بها للتو، ونظر إلى زجاجة الخمر على الطاولة، وكأن شيئا ما تأكد له، لمعت في عينيه غيوم عاصفة."اللعنة!" لعن مالك بصوت منخفض، ثم دخل الحمام، محاولا إطفاء الحرارة المتأججة في جسده بالماء البارد.برج الصفاء الملكي.كانت فادية تستغل وقت المساء في ترتيب أغراضها.لقد أعطت اتفاقية الطلاق للزوج النجم الأول، ورغم أن السكن مشترك ودفعت الإيجار، إلا أن البقاء تحت سقف واحد سيظل محرجا.كانت تبحث عن منزل بالفعل.لحسن الحظ لم تكن هناك أخبار عن الراسني الثالث خلال هذه الفترة، ويجب أن يكون الراسن
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 114

فجأة، ارتسمت ابتسامة على شفتي مالك.كان يريد أن يسألها في البداية، هل تعرف ما ستكون عواقب مجيئها إلى هنا.لكن في لحظة، لم يعد يريد أن يسأل.إنها تقلق عليه! هذا وحده كاف!أما الأمور الأخرى...أمسك مالك بمعصم فادية بقوة، وسحبها إلى حضنه، وانحنى ليقبل شفتيها.أغلق باب الغرفة.كان رأس فادية مشوشا، وقد أصابها الدوار من القبلة، وحتى استعادت وعيها، لاحظت شيئا غريبا في زوجها النجم الأول.بدا وكأن ردة فعله تشبه ما حدث معها في المرتين اللتين تم إعطاؤها فيهما شيئا مثيرا.هل دس له شيء كهذا أيضا؟"فوفو..." همس صوت مالك في أذنها، وهو يحتضنها، متمنيا لو يستطيع دمجها في جسده.في الغرفة، ارتفعت درجة الحرارة فجأة.كانت فادية متأكدة في قرارة نفسها أنه قد أعطي شيئا مثيرا للرغبة.أرادت أن تدفعه بعيدا، لكن عندما فكرت في أن زوجها النجم الأول قد "أنقذها بجسده" مرتين من قبل، والآن هو في ورطة، يبدو أنه ليس من الوفاء ألا تساعده!لم يسمح مالك لفادية بالتفكير كثيرا.في قبلة تلو الأخرى، بدا وكأن فادية اشتعلت أيضا.في الغرفة، أجواء حالمة.خارج الغرفة، حدقت ليان في باب الغرفة 602، عيناها مليئتان بالغيرة، حتى وجهها أص
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 115

نظر مالك بعينين باردتين كالجليد، "كيف جاءت إلى هنا؟"باستثناء فادية، لم يكن أحد سوى هيثم يعرف أنه هنا.ذهل هيثم للحظة، وأمام الغضب المكبوت لمالك، ضعفت هيبته فورا، "جنى ظلت تبحث عنك، فأحضرتها معي، على كل حال... ما زالت... صديقة."عبس مالك.ارتجف قلب هيثم، وواصل التفسير، "كنت سأصعد معها، لكنني تلقيت مكالمة هاتفية مفاجئة، فتركتها تصعد أولا، منذ قليل... هل كل شيء على ما يرام؟"نظر هيثم إلى الغرفة، وشعر أن هذا المشهد مألوف.فجأة، التقط شيئا ما، واتسعت حدقتاه، "الليلة الماضية أنت... من كانت؟ هل وقعت في فخ؟ أي امرأة كانت؟"نظر هيثم فجأة إلى مالك بنظرة فيها لوم، "إذا تصرفت هكذا بعد السكر، فماذا ستفعل الجميلة الصغيرة؟"مالك: "..."علم أن هيثم أساء الفهم.لم يرد أن يوضح، لكن نظرة اللوم تلك من هيثم، بدت وكأنها تنحاز حقا لفادية.خفت البرودة المحيطة بمالك قليلا، "إنها هي!"بعد قول ذلك، خرج مالك من الغرفة.عندما مر بجنى، لم ينظر إليها حتى، وتوجه مباشرة إلى الطابق السفلي.بقي هيثم في الغرفة مذهولا تماما: "..."هي؟ أي هي يقصد؟في البداية، لم يفهم هيثم ما يحدث، ثم لمعت عيناه فجأة، وكأن نور الحقيقة انكش
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 116

كان مستاء في البداية، لكن سرعان ما ارتسمت ابتسامة حانية على شفتي مالك.لقد أرهقها الليلة الماضية.ربما كانت تستكمل نومها للتو، وعندما سمعت رنين الهاتف المزعج، أغلقته دون أن تنظر من المتصل، ثم واصلت النوم.تخيل مالك ذلك المشهد في ذهنه، وابتسم وجهه الوسيم بارتياح شديد.نظر مالك إلى الوقت، وقرر أن ينتظر حتى تنام بما فيه الكفاية، ثم يذهب لتحضير وجبة غداء ويوصلها لها.طوال الطريق، كان مالك في حالة معنوية ممتازة.بجانبه، شعرت جنى وكأن شيئا ما يسد قلبها.كانت متيقظة منذ فترة، وعندما رأت اهتمام مالك بتلك المرأة بهذا الشكل، أدركت أن الوضع أمامها لن يكون سهلا.لم تعد جنى تتشبث بمالك.طلبت من هيثم أن يوصلها إلى فندق القصر الكهرماني ونزلت من السيارة.تلقى مالك مكالمة طارئة من الشركة، فخلال هذه الفترة، كان يقضي معظم وقته في مجوهرات نادية جبران، ونادرا ما يذهب إلى برج الراسني الدولي.كان رائد يوصل بعض الوثائق إلى أسفل برج النور ليوقعها.اليوم كان مزاجه جيدا، وفادية نائمة في هذا الوقت، فقرر أن يذهب إلى برج الراسني الدولي....لم تعد فادية إلى برج الصفاء الملكي.كانت تنوي الذهاب إلى الشركة، لكن عندما
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 117

لم ينه رائد كلامه بعد، حتى رماه مالك بنظرة باردة حادة."سنتحدث غدا!" انطلق مالك بخطوات واسعة.أي أمر يمكن أن يكون أهم من توصيل الغداء لفادية؟"لكن..." لكن إذا تأجل الأمر للغد، فسيكون قد فات الأوان!راقب رائد ظهر سيده المبتهج وهو يختفي عن الأنظار، وغرق في الحيرة.بالأمس كان السيد يبدو كمن انكسر قلبه، مكتئبا ومتجهما، لا يقترب منه أحد، فكيف تغير بين ليلة وضحاها وكأنه أصبح شخصا آخر؟ماذا حدث الليلة الماضية؟فكر رائد في نفسه، ربما الآنسة الزهيري ليست بتلك الأهمية للسيد، وإلا كيف تخلص من ألم الفراق بهذه السرعة؟أما الخبر الذي وصل للتو...فكر رائد للحظة، ثم قرر أن ينساه.في الوقت نفسه، كانت فادية قد انتهت من أعمال الشركة، ونظرت إلى الوقت، الحادية عشرة والربع.هذا الوقت مناسب تماما لتناول الغداء.رتبت فادية أغراضها بسرعة، وأخذت حقيبتها وتوجهت إلى قاعة الاستقبال للقاء يوسف.قاد يوسف السيارة، وذهبا إلى مطعم غربي.لم يكن المطعم مزدحما في وقت الظهيرة، فلم يختارا غرفة خاصة، بل وجدا مكانا في الزاوية وجلسا وطلبا الطعام وتبادلا الحديث.فجأة، لفت شخص ما انتباه فادية."ما الأمر؟" تبع يوسف نظرتها والتفت،
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 118

مالك: ؟؟؟"ماذا تعني بأنها كانت في الشركة صباحا، والآن لا يفترض أن تكون هناك؟"ألم تكن فادية تستكمل نومها صباحا؟أخاف رائد من صراخه المنخفض حتى ارتجفت جفونه، وقال بحزن: "عندما غادرت للتو، قلت إن هناك أمرا مهما، لكنك قلت أن نتحدث غدا..."حتى عبر الهاتف، شعر رائد ببرودة قارسة."تكلم!" قال مالك ببرود."السيد يوسف انتظر الآنسة الزهيري في منطقة استقبال الضيوف في مجوهرات نادية جبران طوال الصباح، ويبدو أنهما سيخرجان معا، في هذا الوقت..."يجب أن يكونا يتناولان الطعام معا بسعادة.لم يجرؤ رائد على إكمال كلامه.صمت في الطرف الآخر من الهاتف.كاد رائد يظن أن المكالمة انقطعت، فناداه بحذر: "سيدي؟"أخيرا جاء صوت من الهاتف:"اكتشف فورا أين هما، وأيضا... من الآن فصاعدا ناديها بالسيدة!"أنهى مالك المكالمة.بقي رائد مذهولا: "..."السيدة؟لقد وقعا بالفعل على اتفاقية الطلاق، فهل يمكن مناداتها بالسيدة؟فكر رائد في ما أوكله إليه سيده، ولم يجرؤ على التأخير، فأمر فورا بالبحث عن مكان السيدة.بعد عشر دقائق، أرسل رائد الموقع إلى مالك.نظر مالك إلى العنوان.مطعم غربي؟أظلمت عيناه قليلا، وخرج بخطوات واسعة، وأخذ معه
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 119

"شكرا لك السيد يوسف..." استقرت فادية قليلا وشكرته على عجل.ابتسم يوسف بلطف، "لقد ناديتك فادية، وأنت ما زلت تناديني السيد يوسف، أليس هذا رسميا أكثر من اللازم؟"فادية: "..."إذا لم تناده السيد يوسف، فماذا ستناديه؟ يوسف؟ هذا... ليس مهذبا!"الأخ يوسف، يمكنك أن تناديني الأخ يوسف!" ظهر في عيني يوسف أثر من التدليل."حسنا، الأخ يوسف!"هذا اللقب، ليس رسميا، وليس متجاوزا للحدود، مناسب تماما!في المكان غير البعيد، دخل مالك أيضا إلى مدينة الملاهي.عندما رأى الاثنين يتحدثان ويضحكان، كانت نظرته وكأنها تريد قتل أحد.هو الراسني الثالث العظيم، عندما نظم شؤون الفروع الأخرى لمجموعة الراسني، كانت أساليبه حاسمة وقاسية، لكن الآن أمام فادية، لم يكن لديه أي وسيلة.رائد بجانبه لم يجرؤ حتى على التنفس بصوت عال، خوفا من إثارة غضب هذه الشخصية الكبيرة والتعرض لغضبه بلا ذنب.حتى الساعة الخامسة بعد الظهر، عندما رأى الراسني الثالث فادية ويوسف يغادران مدينة الملاهي ويركبان نفس السيارة، لم يعد بإمكانه كبح جماح نفسه!اتصل بيوسف.في السيارة، استندت فادية إلى مسند المقعد.عندما خرجت من مدينة الملاهي للتو، اكتشفت أن هناك ال
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 120

شعر يوسف بالغرابة، لماذا يقف مالك هذه المرة على الجانب يراقب بحذر شديد وعينين متيقظتين، لكنه لا يجرؤ على الاقتراب قيد أنملة.لكن كلما كان الأمر كذلك، كلما ازداد إثارة للاهتمام.قاد يوسف فادية إلى داخل المتحف.نزل مالك من السيارة وتبعهما، كانت خطواته مسرعة، لكن عند الدخول اعترض طريقه موظف فحص التذاكر."عذرا سيدي، بدون تذكرة لا يمكن الدخول، سيدي، أرجو أن تتنحى جانبا، دع السيدات والسادة الذين يحملون تذاكر يدخلون أولا." كان موظف فحص التذاكر شابا.كان وجهه يحمل ابتسامة مهنية معيارية، وموقفه ودود.لكن النظرة التي ألقاها على مالك كشفت عما يدور في خلده.هذا الرجل وسيم جدا، يرتدي ملابس أنيقة ومهذبة، لكنه يريد التسلل بدون تذكرة.ها...طالما هو يحرس الباب، فلن يتمكن حتى الذباب أو البعوض من الدخول دون تذكرة.تراجع مالك إلى الجانب، وملامحه الوسيمة كانت مكفهرة إلى أقصى حد.لم يسبق لأحد أن تركه واقفا خلف الباب.رفع رائد إبهامه سرا لذلك الشاب لذي يفحص التذاكر.التقط مالك تعبيره غير المقصود، فألقى عليه نظرة حادة وباردة فورا: "ماذا تنتظر؟ اشتر التذاكر!"ارتجف جسد رائد، وسارع لحجز التذاكر.لكن عندما فتح
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
1011121314
...
20
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status