ترك هيثم كلمة "حسنا" وأغلق الهاتف.جلس مالك على الأريكة أمام كومة النقود، ووجهه مكفهر.وقف رائد عند الباب، لا يجرؤ حتى على التنفس بصوت عال.بعد نصف ساعة، وصل المنقذ هيثم."مالك، لم يكن هذا من الشهامة، حتى مكالماتي لا تجيب عليها، تستحق أن الجميلة الصغيرة..." لم يكد هيثم يطأ عتبة الباب حتى وصل صوته.بمجرد أن ذكر الجميلة الصغيرة، أطل رائد برأسه فورا، وأشار إليه بعينيه المتحمستين أن يصمت.بدا هيثم محتارا تماما.دخل الغرفة، ورأى مالك جالسا أمام كومة كبيرة من النقود، يتأملها بجدية، فرفع حاجبيه لا إراديا."متى أصبح الراسني الثالث العظيم مهتما بالمال؟ أليس مال مجموعة الراسني كافيا؟ هل تريد من خلال التحديق في النقود أن تحفز رغبتك في جني المزيد من المال؟"لم ينظر هيثم إلى رائد الذي كان يرسل له الإشارات بجنون، وجلس مباشرة على الأريكة بجانب مالك.وقع نظره على الظرف، فمد يده ليأخذه بلا مبالاة.بمجرد أن لمست يده الظرف، انتزعه مالك منه.هيثم: ...يهتم به إلى هذا الحد؟إذن أصبح أكثر فضولا لمعرفة ما يحتويه الظرف.رمق هيثم ظرف الملفات الذي وضعه مالك على الطرف الآخر، ثم نهض من الأريكة متظاهرا بعدم الاكتر
อ่านเพิ่มเติม