All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 131 - Chapter 140

200 Chapters

الفصل 131

رد فعل يوسف أخاف فادية.كان دائما مهذبا ولطيفا، وهذه أول مرة تراه يفقد أعصابه.لحظة واحدة، أصبح الجو غريبا.لكن رد فعلها كان متوقعا من جنى.عبست جنى بخيبة أمل، ونظرت إلى يوسف بدلال، "أخي، إنه مجرد اسم، إذا كنت لا تحبه، فلن أستخدم 'جوجو'."بعد أن انتهت، قالت جنى لفادية: "الآنسة الزهيري، أخي لا يحب ذلك، لذا عليك أن تناديني جنى."كان صوتها مليئا بخيبة الأمل.كما لو أنها تتمنى بشدة أن تستخدم اسم "جوجو"، لكنها لا تملك المؤهلات لذلك.فادية مليئة بالحيرة.ظنت أن جوجو هي جنى.لكن بهذا المظهر، يبدو أن جوجو شخص آخر؟فجأة امتلأ قلب فادية بالفضول حول تلك "جوجو"، لكن بشأن خصوصيات الآخرين، لم تكن تريد أن تسأل كثيرا.ركب الجميع سيارة جنى، ووجدوا مكانا لتناول الغداء.خلال ذلك، كان مالك يتبعهم سرا.لمدة يومين متتاليين، كان مثل "مطارد مهووس"، يتبع فادية، لكن المقيت أن يوسف كان يلتصق بفادية، ولم يكن لديه أي نية للمغادرة.فادية هي زوجته، والذي يجب أن يكون بجانبها هو هو.الآن بهذا الشكل، يبدو وكأنه هو الغريب.حقا مقيت، مقيت للغاية!مالك يكبت الإحباط في قلبه دون مكان للتنفيس."سيدي، تلقيت للتو أخبارا من فرس
Read more

الفصل 132

وقف مالك عند الباب، وعيناه مثبتتان على فادية.في تلك العينين السوداوين، بدا وكأن أشياء كثيرة متراكمة.تلك الأشياء الثقيلة والعنيفة تدفقت نحو فادية من خلال نظرته، مما جعلها تشعر بوهم غريب، جعلها تتذكر فجأة ليلة أول أمس...احمر وجه فادية فجأة."ماذا تريد؟" كان تعبير فادية غير طبيعي إلى حد ما.فجأة تذكرت راعيته الجديدة جنى، فبردت نظرة فادية قليلا.عبس مالك.رأى للتو الخجل على وجهها، لكن كيف تحول في لحظة إلى هذا البرود، وكأنها لا ترحب به.لا ترحب به...شعر مالك بالإحباط.لكنه سرعان ما فهم الأمر.حتى لو لم ترحب به، سيبقى هنا!ظهرت ابتسامة على وجه مالك، وسار نحو فادية. لم تفهم فادية كيف يمكن لشخص يعمل في مهنة خاصة في الملاهي الليلية أن يحمل هذه الأناقة الطبيعية؟كما لو كان من أبناء العائلات الثرية، من النبلاء الأثرياء.حتى طريقة مشيه تجعل القلب يخفق والوجه يحمر.هل بسبب ذلك الوجه؟حقا إنه فتنة!انتقدت فادية في قلبها، وأبعدت نظرها، رافضة النظر إلى سحره الآسر.لكن شخصا ما أصر على إزعاج راحة بالها."اشتقت إليك." وصل مالك إلى المكتب، بصوت عميق، وعيناه تحدقان مباشرة في فادية.فادية: "..."يشتاق إ
Read more

الفصل 133

فادية رتبت مشاعرها طوال الطريق وهربت إلى السطح.لم يكن هناك أحد حولها، وحينها فقط أدركت أن قلبها بدأ يؤلمها دون أن تشعر.هبت الريح على وجه فادية، وذلك الألم الخفي في قلبها لم يزل لفترة طويلة.لم تعرف فادية كم من الوقت قضت واقفة على السطح، حتى رن هاتف محمول بنغمة غريبة، فاستفاقت فادية.لم تكن تلك نغمة هاتفها، لكن الصوت كان يأتي من جيبها.تذكرت الفيديو الذي أرسله موظفو المتحف الليلة الماضية.أخرجت فادية الهاتف فورا، ورأت رقما غريبا عليه، فأجابت دون تردد."ألو؟" كان صوت فادية متلهفا.أرادت أن تعرف لمن هذا الهاتف، ومن ساعدها بصمت أمس."أهلا." كان صوت رجل من الطرف الآخر، عذب جدا.ذهلت فادية للحظة، ثم قالت: "هل تبحث عن صاحب هذا الهاتف؟ آسفة، لقد وجدت هذا الهاتف، أرجوك..."لم تعرف فادية كيف تذكر حادثة المتحف أمس.كانت تنوي أن تكذب وتقول إنها وجدت الهاتف، ثم تستطلع من الطرف الآخر معرفة صاحب الهاتف.لكن بمجرد أن وصلت إلى هذا الحد، ضحك الرجل من الطرف الآخر بهدوء.ثم تكلم الطرف الآخر بتمهل: "أنا صاحب الهاتف.""..."ذهلت فادية للحظة.أدركت فورا أن من في الطرف الآخر من الهاتف هو من ساعدها أمس."إذن
Read more

الفصل 134

في نفس الوقت، توقف مالك عن المشي أيضا."فادية..." ابتسم مالك ابتسامة خفيفة.لا يعرف ما الذي جعله يتجاهل حقيقة أن فادية كانت "تحدق" به، وكان سعيدا لأنها ستتحدث معه أخيرا.لكن في اللحظة التالية، وكأن دلوا من الماء البارد قد صب على رأسه."لا تتبعني بعد الآن! وإلا... سأتصل بالشرطة."ألقت فادية تهديدا قاسيا، ثم استدارت واستوقفت سيارة أجرة.تجمدت الابتسامة على وجه مالك، وعندما استعاد وعيه بعد برهة، كانت سيارة الأجرة قد غادرت.على مسافة غير بعيدة، صرف سامي نظره عن مالك بوجه مليء بالشماتة من داخل السيارة، وأشعل المحرك، ثم توجه إلى المكان المتفق عليه مع فادية.بعد بضع دقائق، أوقف رائد الذي جاء لاصطحاب مالك السيارة أمامه."سيدي، ما الذي حدث لك؟" نزل رائد من السيارة، ونظر إلى تعبير سيده، فعرف أنه تلقى ضربة من السيدة.كان وجه مالك باردا كالجليد، وصعد إلى السيارة دون أن ينبس ببنت شفة.عاد رائد إلى مقعد السائق، وسأل بحذر: "سيدي، هل نذهب إلى الفندق؟"ظن أنه لن يحصل على إجابة مرة أخرى، لكن بعد فترة طويلة، نطق مالك بكلمات: "لنعد إلى البيت."العودة إلى البيت!إذن هو برج الصفاء الملكي.شعر رائد فجأة أن س
Read more

الفصل 135

"أخي..."التقى سامي بنظرة فادية، وكان متأكدا أن الشخص الذي تفكر فيه فادية في هذه اللحظة هو مالك.لكنه لم يرد كشف العلاقة دفعة واحدة.توقف قليلا، وأمام نظرة فادية المليئة بالترقب، تنهد سامي قائلا: "أخي لا يحبني، بل ولا يحب كوني نجما، لذلك لا يحب أن أذكر علاقتي به."عبس سامي قليلا، وكان صوته حزينا، وكأنه كائن صغير جريح.وأثناء حديثه رفع كأس الخمر وشرب منها.أبعدت فادية فضولها وحاولت مواساته قائلة: "لديك الكثير من المعجبين، وقلب طيب يحب مساعدة الآخرين، سيرى أخوك تميزك يوما ما."ذهل سامي.هل سيرى مالك تميزه يوما ما؟منذ الصغر، يبدو أنه كان يسعى دائما لجذب انتباهه، بما في ذلك دخول عالم الترفيه.كان يعلم أن مالك لا يحب دخوله عالم الترفيه، لذلك تعمد فعل ما لا يحبه.ظن أنه سيعظه ويهتم به كما في الصغر، لكن في الواقع، ظل غير مبال به.شعر سامي بمرارة في قلبه.إن كان ما فعله للتو مجرد تمثيل لخداع فادية، فإن الحزن في قلبه الآن حقيقي.لم يعد سامي يقول شيئا، واستمر في شرب الخمر بصمت.نظرت إليه فادية وتذكرت ريان."أتعلم لماذا أرادوا إيذائي في المتحف ذلك اليوم؟" قالت فادية فجأة.ذهل سامي ونظر إليها: "ل
Read more

الفصل 136

"هيا، استيقظي..."دفعت فادية عدة مرات، محاولة إزاحة الذراع ونصف الجسد المضغوط عليها، لكن كل محاولة باءت بالفشل.شعرت للحظة أنه يتعمد ذلك، لكنه كان مغمض العينين، ورائحة الكحول تحوم حول أنفه، بدا فعلا وكأنه مخمور.بعد عدة محاولات، استسلمت فادية.أغمضت عينيها ببساطة، ولم تمض فترة طويلة حتى غرقت في النوم.عندما وصل إليه صوت تنفسها المنتظم، تجرأ مالك على فتح عينيه.كانت عيناه صافيتين ونقيتين، لا تبدوان كعيني شخص مخمور على الإطلاق.السكر الذي أظهره قبل قليل كان تمثيلا منه.يبدو أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تسمح له بالبقاء بجانبها مؤقتا....في صباح اليوم التالي، عندما استيقظت فادية، كان الزوج النجم الأول مستلقيا بجانبها، ورأسها على ذراعه. للحظة، شعرت بوهم كما لو أنها وهو زوجان طبيعيان حقا.لكن سرعان ما أيقظها رنين الهاتف من هذا الوهم.كما لو كانت تخشى إيقاظ الزوج النجم الأول، وجدت فادية هاتفها في حقيبتها، وفي عجلة ضغطت زر الرد، وخرجت من الغرفة على أطراف أصابعها.عادت إلى غرفتها، وعندها فقط وضعت الهاتف على أذنها بطمأنينة.「فادية، لماذا لا تتكلمين؟ هل أصبحت خرساء؟」الصراخ الغاضب وغير الصبور
Read more

الفصل 137

عندما دخلت فادية، عرفت أن هؤلاء الأشخاص استدعوها اليوم ليهاجموها جميعا.إما أن تتحمل، أو تقاوم.اختارت المقاومة!وبما أنها اختارت المقاومة، فلا داعي لإظهار الرحمة.وبالفعل، هذا القصف العشوائي أغضب الحاضرين حتى احمرت وجوههم.كان كريم أول من انفجر غضبا: "فادية، من تقصدين بالقمامة؟"قبضت سناء قبضتيها سرا، وجذبت كم ريان:"ريان، انظر إليها، ليان طيبة جدا، وهي تتحدث عنها هكذا! ليان في الطابق العلوي، لقد تعرضت لأذى كبير، إذا سمعت أحدا يحط من قدرها هكذا، ستحزن مرة أخرى."ريان لا يحتمل رؤية ابنته الغالية ليان حزينة.كاد ريان أن يصفع فادية.لكن تذكر هدف اليوم، فكبح جماح نفسه مؤقتا:"فادية، ما حدث بينكما في المتحف ذلك اليوم، نحن نعرف تفاصيله، رغم أن هناء دفعت ليان بالخطأ، لكن في النهاية أنت السبب الجذري، لذا يجب أن تتحملي مسؤولية إجهاض لولو."فادية: "..."هي السبب الجذري؟"هل أنت متأكد أنكم تعرفون تفاصيل ما حدث؟" ابتسمت فادية بسخرية.ومض في عيني ريان شعور بالذنب، ثم حدق في فادية بغضب مخجل: "في كل الأحوال، لولو تعرضت للأذى، لذا يجب أن تتحملي المسؤولية!"رفعت فادية حاجبيها.على أي حال، اليوم يريدون
Read more

الفصل 138

"الجدة بدرية..."نظرت ليان بضعف إلى الحاجة أم عاصم.عندما رأت الازدراء في عيني الحاجة أم عاصم، شعرت ليان فجأة ببعض الندم.هذا الصباح، جاءت الحاجة أم عاصم وكريم مبكرا لزيارتها.عندما علمت بإجهاضها، أصبح موقف الحاجة أم عاصم منها أكثر برودة، وتذكرت كيف كانت الحاجة أم عاصم تحتقرها في قصر البدري من قبل، شعرت دائما بعدم الرضا.حتى لو لم تكن تريد الزواج من كريم، أرادت أن تظهر للحاجة أم عاصم مدى روعتها.لذلك، طلبت من والدها إحضار فادية.أرادت فقط أن تدوس على فادية وتمثل هذا المشهد، لتبرز لطفها وتفهمها.لكنها لم تتوقع أبدا أن فادية ستتحدث بطريقة عشوائية.يا لها من مقيتة!"لولو، الطفل ذهب، اعتني بجسدك جيدا، أنت لا تزالين صغيرة، ستكون لديك فرص كثيرة لإنجاب أطفال في المستقبل." قالت الحاجة أم عاصم جملة مليئة بالمعاني الخفية.كل شخص حاضر باستثناء كريم فهم المعنى.فرص كثيرة لإنجاب أطفال في المستقبل، لكن ليس بالضرورة مع كريم!تغير لون وجه ليان قليلا.ظن كريم أنها تفكر في الطفل الذي أجهضته للتو، فسارع لتهدئتها: "نعم، الجدة محقة، سيكون لدينا فرص كثيرة لإنجاب أطفال في المستقبل."فادية: "..."ابتسمت فقط و
Read more

الفصل 139

المقبرة.وقفت فادية أمام شاهد القبر.بدأ المطر الخفيف ينهمر بمجرد حلول الظلام.مالك الذي كان ينتظر خارج المقبرة سرا، لم يعد يهتم بأي شيء آخر، ودخل المقبرة حاملا مظلة.سقط المطر على فادية، وقبل أن يبلل شعرها، غطتها مظلة.التفتت فادية ورأت زوجها النجم الأول، تفاجأت قليلا فقط، لكنها لم تقل شيئا.ازداد المطر غزارة، وضرب قطرات الماء المظلة بصوت طقطقة، ولم يكن في الهواء سوى صوت المطر.حتى منتصف الليل، توقف المطر، وقررت فادية المغادرة أخيرا.ا زالا لم يعودا إلى وسط المدينة، بل حجزا غرفتين في أقرب نزل.دخلت فادية الغرفة دون أن تنطق بكلمة وأغلقت الباب، ومن البداية إلى النهاية تبعها مالك مثل زوجة مطيعة.حتى انفصل عن فادية، اتصل مالك برائد:"اطلب من فرسان العقاب التحقيق في موت نادية جبران في ذلك الوقت..." كان مالك قد نسي هذا الأمر تقريبا.لكن رد فعل فادية اليوم جعله يريد مساعدتها في كشف الحقيقة.بعد إنهاء التعليمات، لم يرتح مالك، بل ذهب لشراء صندوق من البيرة.بعد أن انتهت فادية من الاستحمام، سمعت طرقا على الباب، ونظرت من خلال عين الباب ورأت الشخص خارجا، فتجمدت.ترددت قليلا، لكن فادية فتحت الباب ف
Read more

الفصل 140

نظر إليها عدد لا يحصى من الناس حولها.لكن فادية في هذه اللحظة لم تكن تهتم بأنظار الناس على الإطلاق، فقد عدت سلسلة الأصفار مرة أخرى بعناية فائقة، وغطت فمها بصدمة.مائة مليون...إنه مائة مليون حقا!لكن من أين جاء كل هذا المال؟سرعان ما تحولت الصدمة في عيني فادية إلى رعب."حدث أمر طارئ، حدث أمر طارئ." أعادت فادية هاتفها إلى الحقيبة، وقالت للزوج النجم الأول الجالس مقابلها على الطاولة: "لدي أمر عاجل، سأذهب أولا."كان عليها أن تذهب إلى البنك على الفور لتوضيح حقيقة هذه الأموال.لكن عندما همت بالمغادرة، أمسك بها مالك.كان مالك قد رأى كل ردة فعل لها، وكان في عينيه ابتسامة الآن.سحب فادية لتجلس مرة أخرى، ثم سأل: "ما الأمر العاجل؟ أليس اليوم ذكرى وفاة أمنا؟ تناولي الإفطار أولا، ثم سنذهب لنشتري لأمنا باقة جميلة من الزهور."فادية: "..."أمنا؟ما علاقة أمها به؟ كيف أصبحت أمنا؟لكن فادية في هذه اللحظة لم تكن لديها رغبة في التدقيق في هذا اللقب.كان عقلها وكأن عددا لا يحصى من الأصفار تطفو فيه، "قل لي، لو ظهرت أموال كثيرة في البطاقة دون سبب، إذا كان خطأ من البنك، فلن يحاسبوا حامل البطاقة، أليس كذلك؟"حد
Read more
PREV
1
...
1213141516
...
20
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status