All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 201 - Chapter 210

345 Chapters

الفصل 0201

جميع أفراد عائلة منصور رشفة فرحة من كؤوسهم.في تلك اللحظة، لاحظت جميلة أن كمال الجالس بجانبها لم ينطق بكلمة طوال الوقت، ولم يشارك في أي حديث دار بين العائلة، بدا متحفظا للغاية.منذ أن غادرت ليلى، ظل يحدق في الاتجاه الذي ذهبت فيه، شارد الذهن.قالت جميلة: "كمال، ما بك؟ هل ترى أن استثمارنا في فريق الدكتور ليان الطبي غير مناسب؟"رفع كمال عينيه الوسيمتين وألقى نظرة على الدكتور ليان الجالس مقابله.شعر الدكتور ليان بالقلق، فعيون السيد كمال بدت هادئة لكنها حادة، وكأنها تخترقه.كمال، تماما كما كانت ليلى، يثير في نفسه شعورا بالخوف.لكن كمال اكتفى بنظرة عابرة إليه قبل أن يحول نظره قائلا: "لا شيء، هذه أمور تخصكم، قرروا ما تشاؤون."ثم وقف وقال: "لدي عمل، سأغادر الآن."قام كمال راغبا في الرحيل."كمال، كيف تغادر قبل العشاء؟" أسرعت السيدة منصور الكبيرة أن ترسل نظرة إلى جميلة.كانت جميلة تعلم أنه لا يزال غاضبا بسبب تلك الصورة، لكنها أيضا تعلم أنه أسرع بالمجيء عندما عرف أن قلبها يؤلمها.فأسرعت تمسك صدرها وتقول: "كمال، قلبي يؤلمني~"توقف كمال عن الحركة.وارتمت بجسدها الرقيق بين ذراعيه: "كمال، احملني لأرت
Read more

الفصل 0202

"هل هذا البخور إلى غرفة السيد كمال والآنسة جميلة؟""نعم، أوامر من السيدة الكبيرة والسيدة نسرين، هذا بخور الهناء.""يبدو أن الليلة ستشهد لحظة خاصة بين الآنسة جميلة والسيد كمال.""انتظري فقط، الآنسة جميلة ستصبح السيدة الرشيد قريبا.""وليس ذلك فقط، فالدكتور ليان سيبقى الليلة أيضا مع الآنسة رنا، السيدة منصور الكبيرة لم تتوقف عن الابتسام، صهراها أصبحا كنزها.""انتظري فقط، الأيام السعيدة لعائلة منصور بدأت للتو."ابتعدت الخادمتان وهما تتحدثان.سمعت ليلى حديثهما، السيدة الكبيرة ونسرين ستشعلان بخور الهناء في غرفة كمال؟في المرة السابقة، تعرض كمال لبخور الإثارة في قصر عائلة منصور، لكنه كان ضعيف المفعول وتمكن من مقاومته.أما هذه المرة، فبخور الهناء قوي التأثير، ونادر الوجود في الأسواق.يبدو أن السيدة الكبيرة ونسرين لم تعدا قادرتين على الانتظار.هل يجب أن تخبر كمال؟لا داعي.خفضت ليلى رموشها الطويلة، شعرت أنها تتدخل فيما لا يعنيها.فكمال لطالما أحب جميلة، وهذا البخور ليس إلا وسيلة لتقريب المسافات بينهما.نظرت ليلى إلى القصر من جديد، وقد غمره النور والزينة.ثم استدارت وغادرت، وظل ظلها النقي يتلاشى
Read more

الفصل 0203

توقف كمال عن السير، واستدار ناظرا إلى جميلة.كانت جميلة قد استنشقت بخور الهناء أيضا، وشعرت بالحرارة، احمر وجهها الجميل، وراحت تنظر إلى كمال بنظرات تغمرها الرغبة، وهي تعض شفتيها الحمراء.تابعت نسرين: "سيد كمال، في هذا الوقت، جميلة بحاجة إليك، لا يمكنك أن تتركها، أليس كذلك؟"نظر كمال إلى جميلة دون أن ينطق بكلمة.عندها، رفعت جميلة الغطاء ونزلت من السرير، وارتمت مباشرة في حضن كمال.تبادل حازم ونسرين نظرة رضا، ثم أعادا إغلاق باب الغرفة.انزلقت حمالة ثوب جميلة عن كتفها الأيمن، بدت فاتنة ورقيقة، نظرت إلى كمال بعينين مليئتين بالحب: "كمال، كنت أعلم أنك لا تزال تحبني أكثر من أي أحد."ثم لفت ذراعيها حول عنقه، ورفعت نفسها على أطراف أصابعها لتقبل شفتيه.لكنها لم تستطع، إذ ابتعد كمال عنها.تصلبت للحظة ثم حاولت مجددا، لكنه تهرب مرة أخرى.دفعها كمال بعيدا وقال: "جميلة، أتمنى أن تكون هذه آخر مرة، لا تلعبي هذه الألاعيب القذرة مجددا، وإلا تحملي العواقب."كلماته البطيئة والحادة "تحملي العواقب" جعلت وجه جميلة الذي كان محمرا يبهت فجأة.كانت هذه رسالة تحذير واضحة لعائلة منصور.دفعها كمال مرة أخرى وهو بالخروج
Read more

الفصل 0204

كانت ليلى على وشك الرد على رسالة، حينما اهتز هاتفها فجأة، فقد تلقت اتصالا.عندما رأت الاسم الظاهر على شاشة الاتصال، ارتجفت رموش ليلى.لم يكن المتصل سوى كمال!كمال يتصل بها فجأة!لماذا يتصل الآن؟أليس مع جميلة الآن؟لم تعرف ليلى سبب اتصاله، فلم ترد عليه.ظل الهاتف يهتز لفترة طويلة، اتصل بها مرات متتالية، ثم خيم الصمت.تمددت ليلى على السرير، الليل قد انتصف، لكنها لم تستطع النوم رغم إغماض عينيها.وأثناء تقلبها، سمعت طرقا خافتا على الباب: "طرق طرق".كان هناك من يطرق الباب.من؟تكرر الطرق مجددا، كانت الأصابع تضرب الباب بإيقاع حازم وواثق.نزلت ليلى من السرير وفتحت الباب، لتجد أمامها رجل طويل وساحر… كمال.كان ممر المستشفى هادئا في هذا الليل العميق، وقف كمال شامخا وسط الضوء الخافت، وكتفاه القويتان مبللتان بندى الليل البارد.وقف عكس الضوء، وعيناه السوداوان تركزان عليها بثبات.هذا الرجل الذي ظهر فجأة في هذا الليل، جعل قلب ليلى يقفز بقوة.لماذا أتى؟أخفض كمال نظره إليها وقال: "لماذا لم تردي على مكالمتي؟"كان صوته منخفضا، خشنا قليلا، لكن عميقا وجذابا، كفيلا بأن يأسر الأذن.وقفت ليلى عند الباب وقال
Read more

الفصل 0205

رفضت ليلى وقالت: "لا، لا يمكن!"دفعته بكل ما أوتيت من قوة.دون قصد، أصابت يده اليسرى، فشهق كمال متألما: "آه..."توقفت ليلى وسألته: "ماذا بك؟"نظر إليها وقال: "ليلى، يدي تؤلمني."رفع كمال يده اليسرى أمام عينيها.كانت ليلى تعلم أن يده أصيبت بشدة، لكنها لم تكن تعلم أنه خيط فيها 23 غرزة، ورغم إزالة الخيوط، بقيت ندبة غائرة في كفه تشبه دودة ملتوية.في زاوية الممر، كانا وحدهما تحت ضوء خافت، وقرب المسافة بينهما سمح لهما بسماع دقات قلبيهما. كرر كمال بنبرة عميقة: "ليلى، هل رأيت؟ يدي تؤلمني."لم تفهم ليلى لماذا ظل يردد أنها تؤلمه، فمثل هذا الرجل لا يشكو من دم ولا ألم، لكنه قالها مرارا.رفعت وجهها الجميل ونظرت إليه وقالت: "قبيحة فعلا."سخرت من الندبة في كفه، وقالت إنها قبيحة.ضحك كمال من الغيظ، ثم انقض على شفتيها يقبلهما بقوة.أرادت ليلى المقاومة، لكنها لم تستطع، فقد تسللت أصابعه الطويلة إلى شعرها واحتجزت مؤخرة رأسها.هاجمها بقوة، وتذوق رحيقها من بين شفتيها ولسانها الناعم.شعرت ليلى أنها لا تستطيع التنفس، وكأنه سيبتلعها بالكامل.بدأت تضربه بقبضتيها الصغيرتين، فتركها أخيرا.دفن وجهه الوسيم في شعرها
Read more

الفصل 0206

لكنها لم تستطع النوم، وما لبث أن تكرر صوت الطرق "طرق طرق" على الباب... هناك من جاء مجددا.من يكون هذه المرة؟فتحت ليلى باب الغرفة، وإذا بالسكرتير يوسف يقف أمامها وقد بدا عليه القلق: "مدام."خرجت ليلى وسألته: "سكرتير يوسف، لماذا أتيت؟"بدت ملامح يوسف مليئة بالقلق: "سيدتي، السيد أصيب بتأثير البخور في بيت عائلة منصور، أرجوك اذهبي إلى فيلا حديقة القصر للاطمئنان عليه.""ألم يطلب منك إحضار فتاة عذراء له؟ لن أذهب." همت ليلى بالعودة إلى الغرفة."سيدتي!" ناداها يوسف، "كلامه كان بدافع الغضب، أراد أن تسمعيه فقط، ألم تفهمي؟"توقفت يد ليلى على مقبض الباب للحظة."سيدتي، في وقت الحادث، نعم، السيد ناصر تصدى للسكين من أجلك، لكن لا يمكنك تجاهل أن الرئيس أيضا وهو أصيبت في يده من أجلك!"استدارت ليلى ببطء لتنظر إلى يوسف وقالت: "ما علاقة يده بي؟"أخرج يوسف هاتفه وفتح فيديو المراقبة لذلك اليوم: "سيدتي، انظري بنفسك."شغلت ليلى الفيديو، فرأت نفسها تقف وظهرها للسكين، ورجال السيد نمر يهاجمونها، وفجأة انقض كمال كالصقر وأمسك السكين بيده العارية.تجمدت ليلى، لم تكن تعلم بذلك من قبل."مدام، يده اليسرى جرحت من أجلك،
Read more

الفصل 0207

رفع كمال بصره، فرأى طيفا ناعما يتقدم نحوه... لقد أتت ليلى!ضم شفتيه وسأل ببرود: "لماذا جئت؟ من الذي طلب منك أن تأتي؟"دخلت ليلى بهدوء إلى غرفة الجلوس واقتربت منه.صرخ كمال: "يوسف! أين الفتاة التي طلبت منك إحضارها؟ لماذا لم تصل بعد؟"لم يأته أي رد.لم يجب عليه أحد.ولم تتكلم ليلى كذلك.فك كمال زرا من قميصه وقال بنبرة حادة: "اخرجي!"خفضت ليلى رموشها الطويلة ونظرت إليه قائلة: "إذن سأخرج فعلا."استدارت وهمت بالمغادرة.لكن في اللحظة التالية، امتدت يد قوية وأمسكت بذراعها، وسمعت صوته المبحوح الغاضب يقول: "ليلى!"ناداها باسمها من شدة الغضب.استدارت ليلى وغمزت بعينيها ببراءة ماكرة: "لماذا تناديني؟"مد كمال يده وسحبها فجأة لتسقط مباشرة في حجره.كان جسده حارا كالنار، كأن الحمم تذوب فيه... تأثير بخور الهناء قد بلغ ذروته، وهو بالكاد يتمالك نفسه.منذ عودته إلى فيلا حديقة القصر وعيناه محمرتان، ووعيه بدأ يتلاشى تدريجيا.والآن بعدما أصبحت بين ذراعيه، دفن وجهه الوسيم في خصلات شعرها، وبدأ يقبلها، بينما يده تسللت من تحت ملابسها.ارتعش جسد ليلى الناعم بين ذراعيه بخوف وارتباك."لماذا ترتجفين؟ لم تجربي هذا م
Read more

الفصل 0208

تجمدت ليلى في مكانها وبدأت تتملص: "كمال، لا!"ضمها كمال بقوة وأسقطها مجددا على الأريكة، ثم انحنى ليطبع قبلة على شفتيها الحمراوين.استمرت في المقاومة، ولم يحتمل كمال هذا التوتر، فأسقط مزهرية عن غير قصد، وتناثرت الصحف والمجلات على الأرض...وسرعان ما سكنت ليلى، بعدما ارتطم جبينها بأعلى الأريكة، وتساقطت دمعة من طرف عينها ألما.تجمد كمال فوقها، وامتلأت عيناه السوداوان بالدهشة، وحدق بها مذهولا: "أأنت... أول مرة؟"كان يظن أنها لم تكن عذراء.لم يتخيل أنها ستكون كذلك.اعتدلت ليلى فجأة، وغرست أسنانها في كتفه.عضته بشدة، كأنها ستمزق قطعة من لحمه.شد كمال عضلات وجهه من الألم، وارتجف جسده وهو يئن بصوت مكتوم.لقد كانت على وشك أن تقتله بعضتها.أمسك وجهها الصغير وأجبرها على الإفلات منه.وكان يستخدم يده اليسرى، فرأت ليلى الندبة الطويلة في راحة كفه، الندبة التي تركها إنقاذه لها.لكن ذلك لم يكن كافيا لمحو قسوته السابقة.دمعت عيناها، وحدقت به بنظرة مبللة بالعتاب.شعر كمال وكأن شيئا ما ضرب قلبه، شيء ثقيل هزه من الداخل."أنا آسف... كنت مخطئا." قالها بصوت مبحوح معتذرا.لقد أخطأ.أخطأ بشدة.لم تكن مع أي رجل م
Read more

الفصل 0209

لم يستيقظ كمال، ولم يستطع أن يمنحها جوابا.في تلك اللحظة أضاء هاتف ليلى، وكان هناك اتصال وارد.كانت ياسمين هي المتصلة.ردت ليلى على المكالمة، فجاءها صوت ياسمين القلق فورا: "آلو يا ليلى، أين أنت الآن؟ عودي بسرعة إلى السكن، حصل لروان مكروه!"ماذا؟حصل لروان مكروه؟!أغلقت ليلى المكالمة، ثم تسللت بهدوء من بين ذراعي كمال، التقطت ثيابها من على السجادة وارتدتها بسرعة، وغادرت المكان على الفور.ما إن غادرت ليلى حتى سمع صوت "طك"، وانفتح باب فيلا حديقة القصر، ودخل شخص بهدوء تام.وكانت تلك هي ياسمين!لقد وصلت ياسمين!رأت ياسمين كمال نائما على الأريكة، والملابس المبعثرة على السجادة، ومن الواضح لأي شخص ما الذي حدث هنا الليلة الماضية.لقد قضى كمال الليلة مع ليلى.رفعت ياسمين يدها وفكت أزرار ملابسها، ثم خلعتها واستلقت بجانب كمال.نظرت إليه بإعجاب ووله، كانت هذه أول مرة تقترب من هذا الرجل عن كثب.كمال، أغنى رجل في مدينة البحر... كم هو ثمين!كانت دقات قلب ياسمين تدق بقوة وارتباك.مدت يدها لتزيح الغطاء عنه وتندس بين ذراعيه.لكن كمال شعر بشيء غريب، ففتح عينيه ببطء واستيقظ.فقالت ياسمين بصوت ناعم: "سيد كما
Read more

الفصل 0210

"بعدما دخلت السيدة غرفة المرضى، لم يكن أمامي خيار سوى تنفيذ أوامركم يا سيدي، فأحضرت فتاة عذراء كما طلبتم."تلك الفتاة كانت ياسمين.جمدت ملامح كمال تماما وقال ببرود: "فهمت."دخل إلى الحمام وبدأ يستحم بماء بارد.تدفقت المياه الباردة على رأسه، فغمض عينيه الوسيمتين وبدأ يغسل نفسه بصمت.كان جسده مغطى بخدوش، وعلى كتفه علامة عميقة لعضة، وقد ظن أن ليلى هي من تركت هذه الآثار.لكن... لم تكن هي.كانت الليلة الماضية مجرد حلم.حلم مثير، تخيل فيه أنه كان مع ليلى.لكنها لم تأت أبدا.وكان قد نام مع زميلتها.بدأ كمال يفرك جسده بعنف، يريد أن يمحو كل أثر عن جسده."دوي!" وجه كمال لكمة قوية في الحائط....كانت ياسمين قد ارتدت ملابسها، ووقفت في المكتب تنتظر كمال.دخل كمال بعد لحظات، وكان قد استحم وارتدى قميصا أبيض نظيفا مع بنطال أسود، وجهه عاد خاليا من أي تعبير، بهيئة متعالية باردة، تنضح منها مسافة وجفاء.يوسف: "سيدي."جلس كمال على كرسيه، ورفع عينيه نحو ياسمين: "ها هي شيك... خذيها واذهبي."ناولها يوسف الشيك.نظرت إليه، وكانت الأصفار فيه تدوخ الرأس.لكنها لم تأخذه: "سيد كمال، لا أريد المال."لا تريد المال؟ا
Read more
PREV
1
...
1920212223
...
35
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status