جميع أفراد عائلة منصور رشفة فرحة من كؤوسهم.في تلك اللحظة، لاحظت جميلة أن كمال الجالس بجانبها لم ينطق بكلمة طوال الوقت، ولم يشارك في أي حديث دار بين العائلة، بدا متحفظا للغاية.منذ أن غادرت ليلى، ظل يحدق في الاتجاه الذي ذهبت فيه، شارد الذهن.قالت جميلة: "كمال، ما بك؟ هل ترى أن استثمارنا في فريق الدكتور ليان الطبي غير مناسب؟"رفع كمال عينيه الوسيمتين وألقى نظرة على الدكتور ليان الجالس مقابله.شعر الدكتور ليان بالقلق، فعيون السيد كمال بدت هادئة لكنها حادة، وكأنها تخترقه.كمال، تماما كما كانت ليلى، يثير في نفسه شعورا بالخوف.لكن كمال اكتفى بنظرة عابرة إليه قبل أن يحول نظره قائلا: "لا شيء، هذه أمور تخصكم، قرروا ما تشاؤون."ثم وقف وقال: "لدي عمل، سأغادر الآن."قام كمال راغبا في الرحيل."كمال، كيف تغادر قبل العشاء؟" أسرعت السيدة منصور الكبيرة أن ترسل نظرة إلى جميلة.كانت جميلة تعلم أنه لا يزال غاضبا بسبب تلك الصورة، لكنها أيضا تعلم أنه أسرع بالمجيء عندما عرف أن قلبها يؤلمها.فأسرعت تمسك صدرها وتقول: "كمال، قلبي يؤلمني~"توقف كمال عن الحركة.وارتمت بجسدها الرقيق بين ذراعيه: "كمال، احملني لأرت
Read more