All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 181 - Chapter 190

345 Chapters

الفصل 0181

ماذا يقول؟يا له من رجل حقير!"يا سيد كمال، ما الذي تريده بالضبط؟"نظر كمال إلى يدها المخفية خلف ظهرها وقال: "ارتديها لأجلي."شهقت ليلى، لقد رأى الملابس الداخلية المثيرة في يدها، وطلب منها أن ترتديها أمامه!رمت ليلى الملابس الداخلية المثيرة على وجهه الوسيم المقيت وقالت غاضبة: "لن أفعل!"لم يتجنب كمال، فسقطت الملابس على السجادة من وجهه، ثم مد يده وأمسك وجهها الصغير كالياقوت الأبيض وقال: "إذا كنت تستطيعين ارتداءها من أجل ناصر، ألا تستطيعين ارتداءها من أجلي؟"كان وجهها الصغير محصورا بين أصابعه، ورفعت عينيها إليه بشكل إجباري، لم تفهم ما الذي يقصده بكلامه.هي لم ترتد شيئا لناصر.هي لم ترتد هذا النوع من قبل أصلا.ولا تعرف لماذا أرسلتها خدمة الغرف من الأساس."يا سيد كمال، إذا كنت تريد امرأة ترتدي ملابس داخلية مثيرة لك، فاذهب إلى جميلة!"لقد طلبت منه الذهاب إلى جميلة.ابتسم كمال بسخرية وقال: "جميلة نقية فاضلة، لا ترتدي هذا النوع من الملابس، هذه الملابس تناسب نساء مثلك فقط، أليس كذلك؟"نساء مثلها؟أي نوع من النساء هي؟نظر كمال إلى وجهها الجميل الشاحب، وضغط بإبهامه على شفتيها الحمراء يداعبها بخش
Read more

الفصل 0182

هل إهانتها تجعله سعيدا حقا؟...كان كمال واقفا على الشرفة، مرتديا بيجاما حريرية سوداء، ويمسك بسيجارة بين إصبعيه الطويلين يدخنها.كان الدخان الكثيف يحجب ملامحه، لكن يمكن رؤية جبينه الوسيم المنقبض بشكل غير واضح.كان يدخن بعصبية، والرماد يتساقط حاملا شرارات حمراء صغيرة بغضب.شعر أنه فقد عقله.لم تكن هناك أي مشكلة في غرفة الأرض، هو من جعل مدير المنتجع يختلق الأمر عمدا.هو فقط لا يريد أن تقيم ليلى مع ناصر في نفس الغرفة.بمجرد أن يتذكر أنها طلبت الواقي الذكري والملابس الداخلية المثيرة، يبدأ عقله بتخيل ما يحدث بينها وبين ناصر.لم يعد يستطيع السيطرة على مشاعره.في هذا الليل المتأخر، أدرك كمال فجأة تلك المشاعر الخفية والمخيفة تجاه ليلى، هو لا يستطيع التخلي عنها.هو لا يتحمل أن تكون ليلى مع رجل آخر.هو لا يحبها.لكنه مهووس بالمتعة التي يشعر بها معها.كانت مجرد لعبة، لكنه لم يشبع بعد، فكيف يسلمها لرجل غيره؟في هذه اللحظة، عانقه أحد من الخلف، وقالت: "كمال، لماذا تدخن؟"كانت جميلة.نادرا ما ترى جميلة كمال يدخن.استدار كمال ببطء، وقبل أن يتحدث، انفتح باب الحمام بـ"طق"، وخرجت ليلى بعد أن أنهت استحمام
Read more

الفصل 0183

هل تريد حقا أن نتشاجر؟تغيرت نظرات كمال فجأة، وسرعان ما اشتعل التوتر بينه وبين ناصر، وتطايرت الشرارات.صدمت جميلة، لم تكن تتوقع أن ناصر سيحاول التشاجر مع كمال من أجل ليلى.هذان الاثنان تربيا معا منذ الصغر وكانا أعز الأصدقاء.اتهمت جميلة ليلى فورا وقالت: "ليلى، هل أنت راضية الآن؟ تغرين الرجال ليتشاجروا من أجلك؟ يا لك من ماكرة!""كفى يا جميلة!" قالها ناصر وهو يقبض على يده.في تلك اللحظة، مدت ليلى يدها وأمسكت بناصر قائلة: "ناصر، انس الأمر، لا داعي للشجار بسببي، لا يستحق."نظر ناصر إليها وقال: "لا، ليلى، أنت تستحقين."شعرت ليلى بدفء في قلبها.ثم أخذ ناصر معطفه ووضعه على كتفي ليلى، وأمسك بيدها الصغيرة وقال: "ليلى، هيا بنا، هذا المكان ليس ممتعا، لنعد."كان ناصر على وشك مغادرة المكان مع ليلى.قالت ليلى: "انتظر."ترك ناصر يد ليلى، فرأى أنها أمسكت بهاتفها، ثم قالت: "ناصر، لنذهب الآن."ابتسم ناصر، وأمسك يد ليلى من جديد وقال: "لنذهب."سرعان ما أصبحت غرفة السماء فارغة إلا كان كمال وجميلة هناك، فقالت جميلة: "كمال، لم أتخيل أن ناصر سيتخلى عن صداقتكما من أجل ليلى، إنها حقا ساحرة!"كان وجه كمال الوسيم
Read more

الفصل 0184

كمال يعامل ليلى بعدائية شديدة، لقد تجاوز كل الحدود.شعرت ليلى بمرارة في قلبها وقالت: "أعلم أن السيد كمال يكرهني."أراد ناصر أن يقول شيئا، لكنه تراجع وقال: "ليلى، انتظريني هنا، سأذهب إلى المرآب وأحضر السيارة."أومأت ليلى برأسها وقالت: "حسنا."غادر ناصر.وقفت ليلى وحدها في مكانها تنتظر، وفجأة ظهر ظل من خلفها.كان كمال.نزل كمال أيضا، مرتديا معطفا أسود خفيفا، يفيض بالأناقة والبرود.نظر إلى ليلى، كانت تخفض رأسها وتحدق بأطراف قدميها، لا أحد يعلم بما كانت تفكر.ضغط كمال شفتيه الرقيقتين قليلا، ثم صرف نظره واستدار ليغادر.في تلك اللحظة، وصل السيد نمر مع رجاله، ورأى على الفور جسد ليلى الرقيق اللافت للنظر.ابتسم السيد نمر وقال: "هي هذه! ولم أتخيل أنها ستكون جميلة كالملاك."تحمس رجال العصابة وقالوا: "سيد نمر، هذه الفتاة أجمل من كل من رأينا في بيوت الدعارة.""انظروا إلى بشرتها، وجهها، جسدها... أف، أرغب في أخذها فورا.""سيد نمر، لماذا لا نأخذها معنا ونلهو بها كما نشاء؟"نظر السيد نمر إلى ليلى وبدأ يرغب بها، لكن عقله غلب شهوته، فهي كشفت علاقته بزوجة رئيسه، والميت وحده من لا يتكلم."لا تفسدوا خطتي، ل
Read more

الفصل 0185

إنه ناصر!عاد ناصر بالسيارة، وعندما رأى أحدهم يهاجم ليلى بسكين، اندفع نحوها دون تردد.وغرز السكين في صدره.شهقت ليلى وقالت: "ناصر!"أراد كمال أن يركض نحو ليلى، لكنه كان بعيدا، فلم يستطع إلا أن يشاهد ناصر يطعن أمام عينيه.ركل اثنين من الحراسين بجانبه وركض بسرعة تجاهها.في تلك اللحظة، وصل السكرتير يوسف مع مجموعة كبيرة من الحراس وأحاطوا بالمكان.لم يستطع السيد نمر ورجاله مقاومة العدد، فتم القبض عليهم بسرعة.في هذا الوقت، هرعت جميلة إليه واحتضنته قائلة: "كمال!"توقف كمال رغما عنه، كان يريد دفع جميلة إلى جانب والذهاب إلى ليلى وناصر.لكن جميلة تمسكت به بشدة، وقالت: "كمال، لا تذهب... أنا خائفة جدا..."انهار ناصر أرضا بعد الطعنة، وركعت ليلى على الفور تضغط على جرحه بيديها، لكن الدم الساخن ظل يتدفق بغزارة بين أصابعها.كانت يداها ترتجفان، لم تفهم لماذا خاطر ناصر بحياته من أجلها.لقد اعتادت على القسوة من الآخرين، أما اللطف، فهو ما يجعلها تضيع وتنهار."ناصر، اصمد، ستكون بخير..."بدأت عيناه تفقدان التركيز، وسرعان ما دخل في غيبوبة.وصلت سيارة الإسعاف، وقام الأطباء والممرضون بحذر بنقل ناصر على نقالة،
Read more

الفصل 0186

الآن بعدما رأت تلك الصورة، فهمت كل شيء، رفعت رأسها بصدمة وحدقت في جميلة، "جميلة، هل أنت من أرسلت هذه الصورة إلى السيد نمر؟"مر غمام من الظلام وخيبة الأمل في عيني جميلة، لماذا حماها ناصر من طعنة السكين؟لماذا لم تكن ليلى هي التي تموت؟وحتى الصورة انكشفت الآن، فتغيرت ملامح جميلة على الفور.أخذ كمال الصورة من يد ليلى، وبعد ثانيتين، رفع عينيه الوسيمتين وحدق في جميلة.نظرته الباردة والقاسية مزقت وجهها بنظرات كالخناجر.شعرت جميلة بالخوف فورا فأنكرت، "أي صورة؟ لا أفهم ما الذي تقولينه! ليلى، أعلم أنك قلقة على ناصر، لكن لا تتهميني ظلما!"ضحكت ليلى بسخرية، "جميلة، انظري جيدا إلى هذه الصورة، أنت غبية حقا!"نظرت جميلة إلى الصورة، فصدمت بسرعة، لأن شعار هاتفها ظاهر فيها.تبا، لقد نسيت إزالة الشعار!أكتشف أمرها في إرسال الصورة إلى السيد نمر.رفعت جميلة رأسها نحو كمال، عينيه الباردتين كانتا عميقتين كهاوية لا قاع لها، يحدق بها بنظرة قاتلة وخطيرة.لم ينظر إليها من قبل بهذه الطريقة قط.ارتبكت جميلة وشعرت بالخوف، وبدأت تبرر قائلة: "كمال، الأمر ليس كما تظن، دعني... دعني أشرح، أنا...""ما الذي ستشرحينه؟" قا
Read more

الفصل 0187

الجو كان خانقا وباردا.في هذه اللحظة، انفتح باب غرفة العمليات، وخرج الطبيب مرتديا معطفه الأبيض.تقدمت ليلى بسرعة، وقالت: "دكتور، كيف حاله؟""العملية كانت ناجحة جدا، وسيفيق خلال ٤٨ ساعة."ارتاحت ليلى قليلا، فقد رأت جرح ناصر سابقا، والسكين لم تصب الأعضاء الحيوية، لكنها لم ترتح حتى الآن.لو حدث مكروه لناصر بسببها، لكانت ستشعر بالذنب طوال حياتها.ثم دفع سرير ناصر خارجا، ولحقت به ليلى إلى غرفة كبار الشخصيات.أغلق باب الغرفة، ولم تلق نظرة واحدة أخرى إلى كمال أو جميلة.مدت جميلة يدها لتشد كم كمال، وقالت: "كمال، ليلى تجاوزت كل الحدود، ضربتك وضربتني، لا بد أن..."سحب كمال كمه من يد جميلة، وحرك شفتيه ببرود: "ألم تكن الصفعة مستحقة؟"تجمدت جميلة في مكانها.رمقها كمال بنظرة باردة وقاسية، ثم رمى الصورة على جسدها بصوت عال، وقال: "جميلة، لم أكن أعلم أنك غبية وشريرة إلى هذا الحد، لقد خيبت أملي كثيرا هذه المرة!"عندما سمعت شتيمته، شحب وجه جميلة تماما من الخوف، ومدت يدها لتحتضنه، "كمال، دعني أشرح، صحيح أنني لا أحب ليلى، لكنني لم أقصد بإيذاء ناصر، ولم أكن أعلم أن الأمر سيتطور هكذا..."دفعها كمال بعيدة عنه
Read more

الفصل 0188

كل شيء طبيعي مع ناصر.غادرت الممرضة.في هذه اللحظة، سمع صوت السكرتير يوسف من خارج الباب: "سيدي، لا يمكن تأجيل علاج يدك أكثر، يجب علاجها فورا، وإلا فستصبح عاجزة."رفعت ليلى عينيها، فرأت كمال بقامة طويلة وجذابة عند الباب، لقد كان موجودا طوال الوقت.نظر السكرتير يوسف إلى ليلى وتوسل قائلا: "سيدتي، يد الرئيس تنزف باستمرار، أرجوك قولي له شيئا."رأت ليلى الدم على الأرض، ويبدو أن يده بحاجة إلى كثير من الغرز.وقفت ليلى وتقدمت نحو الباب.عندما رآها كمال تقترب، تحرك جسده العالي قليلا، وظهر بريق في عينيه.قال السكرتير يوسف بفرح: "كنت أعلم أن السيدة لا تزال تهتم بك، سيدي، عالج يدك بسرعة..."لكن في اللحظة التالية، مدت ليلى يدها وأغلقت باب الغرفة مباشرة.طاخ.تلقى كمال والسكرتير يوسف صفعة الباب في وجهيهما.السكرتير يوسف: "..."انطفأ البريق في عيني كمال فجأة، ورأى من خلال نافذة الباب الصغيرة أن ليلى عادت إلى جانب السرير، تمسك يد ناصر وتنام بجانبه.ابتسم كمال بسخرية لنفسه....كان كمال يعلم أن ناصر قد استفاق، ومر أسبوع وقد تعافى جيدا.كان يراجع ملفات في مكتب الرئيس حين رن هاتفه، وكانت المتصلة السيدة ال
Read more

الفصل 0189

توقفت السيدة الرشيد الكبيرة للحظة، ثم ابتسمت سريعا وقالت: "حسنا يا ليلى، اصحبي صديقك، وعندما تجدين وقتا عودي وتناولي العشاء معي.""حسنا، جدتي."أغلقتا المكالمة.نظرت السيدة الرشيد الكبيرة إلى كمال الجالس إلى جانبها، كان لا يزال يطالع على الجريدة الاقتصادية دون أي تعبير على وجهه.سألت السيدة الرشيد الكبيرة: "كمال، هل تشاجرت مع ليلى؟"أجاب كمال دون أن يرفع رأسه وهو ينظر إلى الجريدة: "لا."ضحكت السيدة الرشيد قليلا وقالت: "هل تعرف صديق ليلى هذا؟ هل هو صديق أم صديقة؟"لم يرد كمال.مدت السيدة الرشيد الكبيرة يدها وأخذت الجريدة منه قائلة: "هل تعلم أنك تمسك الجريدة بالمقلوب؟"عندها أدرك كمال أن الجريدة كانت مقلوبة، فضم شفتيه بصمت.تنهدت السيدة الرشيد الكبيرة ثم وقفت وقالت: "أعلم أنك مع تلك جميلة دائما، لكن لا أحد في هذا العالم ينتظرك إلى الأبد. عندما تكتفي ليلى من خيبات الأمل، سترحل. إن لم تعجبك فتاة طيبة مثلها، فهناك الكثير من الرجال يتمنونها. وحينما ترحل مع رجل آخر، لا تندم."اقترب الخادم فؤاد وسأل: "سيدتي، هل عادت السيدة الشابة؟ العشاء جاهز.""ليلى لن تعود، ولا أريد أن أتناول العشاء." ثم صعد
Read more

الفصل 0190

ليلى: "……"قالت رنا بحماس شديد: "اتضح أن الدكتور ليان هو رجل! ليلى، لقد أحبني من أول نظرة، ونحن الآن على علاقة!"ماذا؟بدت ليلى في حالة الشكوك."لن أطيل الحديث، خلال يومين عودي إلى بيت العائلة." ثم أغلقت رنا الاتصال.أدركت ليلى على الفور أن رنا وقعت في شراك نصاب بالتأكيد!دخلت ليلى الحمام وأخذت دشا دافئا، وعند خروجها رن هاتفها مجددا، كانت المتصلة ياسمين.جاء صوت ياسمين باكيا وعاجزا: "ليلى، هناك مشكلة! حدثت لي مشكلة، هل يمكنك القدوم لإنقاذي؟"سألت ليلى بقلق وهي تشد على الهاتف: "ياسمين، ما الذي حصل؟""أتيت للعمل كنادلة في مطعم البرج، لكن السيد إبراهيم أعجب بي وأمرني بمرافقته الليلة! فهربت إلى دورة المياه، وحراسه واقفون بالخارج. ليلى، أنا خائفة جدا، لا أريد أن أرافقه، لا أعلم من أتصل به، ليس لدي أصدقاء آخرين، لا أحد يمكنه إنقاذي... أبكي...""ياسمين، لا تقلقي، ابقي في الحمام ولا تخرجي، سآتي إليك فورا.""شكرا لك، ليلى."أنهت ليلى المكالمة وانطلقت فورا إلى مطعم البرج....مطعم البرج الكبير.وصلت ليلى إلى دورة مياه السيدات، وبالفعل كان هناك حارسان بزي أسود واقفين بالخارج.دخلت ليلى إلى الحمام
Read more
PREV
1
...
1718192021
...
35
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status