عادت ليلى إلى سكن الطالبات بسرعة، فرأت روان جمال مصابة."ليلى، لا بأس، التوت كاحلي اليوم أثناء المشي فقط، وانتفخ قليلا، لكني وضعت عليه دواء، وسيزول قريبا. لماذا اتصلت بك ياسمين وجعلتك تعود؟ الأمر ليس بهذه الخطورة."اتضح أن روان قد لوت كاحلها.ياسمين قالت في المكالمة إنه حدث لروان مكروه، لكنها لم توضح ما حدث، مما أخاف ليلى كثيرا."اجلسي هنا وارتاحي، لا تتحركي كثيرا.""حسنا، فهمت."تفقدت ليلى كاحل روان المتورم، وبعد أن تأكدت أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، اطمأنت، ثم أخذت منامتها ودخلت الحمام لتأخذ حماما دافئا.كان جسدها يؤلمها، ومليئا بآثار قبل كمال من الليلة الماضية.راودت ليلى صور ليلة بأمس في ذهنها، حين كان فوقها، يحدق فيها طوال الوقت.ينظر إليها بتلك النظرات الحارة والمباشرة.غطت عينيه بكفيها الصغيرتين، وقالت: "لا تنظر."لكنه أبعد يدها، وانحنى ليقبلها، ثم همس: "ليلى، أنت جميلة للغاية."وشعرت أنها تذوب وسط قبلاته الدافئة والمليئة بالشغف.أغمضت ليلى عينيها، وحاولت طرد تلك الصور من ذهنها. من المفترض أنه استيقظ الآن، أليس كذلك؟هي من غادرت أولا، هل سيتواصل معها؟بعد أن أنهت حمامها، عادت إلى
Read more