All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 221 - Chapter 230

340 Chapters

الفصل 0221

قالت ليلى وهي تسحب نظراتها وتهز رأسها: "يا روان، أنا بخير."أخرجت ليلى هاتفها واتصلت بقصر عائلة الرشيد القديم.فرحت السيدة الرشيد الكبيرة وقالت: "ليلى، أخيرا تذكرت أن تتصلي بجدتك، لقد اشتقت إليك كثيرا~"رفعت ليلى عينيها نحو ظل سيارة رجال الأعمال وقالت: "جدتي، ليس لدي محاضرات الليلة، أستطيع العودة إلى القصر لأتناول العشاء معك.""رائع، فكمال سيعود أيضا الليلة، سأنتظرك.""حسنا."أغلقت ليلى المكالمة ونظرت إلى روان قائلة: "روان، سأذهب إلى القصر القديم.""حسنا، اذهبي لتتناولي العشاء مع السيدة الرشيد الكبيرة."قالت ليلى وهي تحدق في روان: "لا، أنا ذاهبة لأرى من هو الراعي الثري الذي يقف وراء ياسمين."ماذا؟تجمدت روان من الدهشة....كانت سيارة رولز رويس ليموزين الفاخرة تنطلق بسلاسة على الطريق، وكان السكرتير يوسف يقود في المقدمة، بينما جلست ياسمين في الخلف تنظر إلى الرجل بجانبها.كان كمال يرتدي بدلة سوداء فاخرة مفصلة خصيصا له، وفي جيبها منديلا أنيقا، وقد انتهى للتو من اجتماع رفيع المستوى، يحيط به جو صارم من النخبوية العملية، انعكس على وجهه ضوء نيون المدينة، تماما كما رأته أول مرة، نظرة تخطف الأنف
Read more

الفصل 0222

كمال ألقى نظرة على ياسمين الجالسة بجانبه وقال: "انزلي."لقد أمرها بالنزول من السيارة.تركها في منتصف الطريق.نزلت ياسمين من السيارة، فانطلقت سيارة رجال الأعمال الفاخرة بسرعة، تاركة خلفها دخان العادم في وجهها.دست ياسمين قدمها على الأرض بغضب....كانت ليلى قد وصلت بالفعل إلى قصر عائلة الرشيد القديم، وجلست على أريكة الصالون ترافق السيدة الرشيد الكبيرة في الحديث.لم يمض وقت طويل حتى فتح باب القصر، ودخلت نسمة باردة من الخارج ترافق جسدا شامخا أنيقا… لقد عاد كمال.قالت الخادمة باحترام: "سيدي."بدل كمال حذاءه عند المدخل، ثم خطا إلى الصالون، فرأى ليلى.منذ ذلك اليوم في غرفة الإسعاف بالجامعة، لم يلتقيا. كانت ليلى قد نحفت قليلا، وبدا وجهها الصغير البديع أكثر برودة ونقاء.كانت قد خرجت مسرعة من الجامعة، ترتدي زيها المدرسي: قميصا أبيض وتنورة مربعات قصيرة مع معطف، وشعرها الأسود النقي مربوط بذيل حصان عال، يفوح منها عبق براءة الطالبات.ألقى كمال عليها نظرة دون أن ينطق بكلمة."كمال، لقد عدت، هيا لنتناول العشاء."جلس الثلاثة في غرفة الطعام، وجلست السيدة الرشيد الكبيرة في المقعد الرئيسي، بينما جلس كمال و
Read more

الفصل 0223

تجمدت ملامح كمال الوسيمة فجأة، فهو لم ينس أبدا أنها تناولت حبوب منع الحمل بسبب ناصر، وخلال هذه الفترة انقطع عن الاتصال بها متعمدا ليبتعد عنها وينهي الأمر.لكنها عادت اليوم بنفسها إلى القصر لتناول العشاء، فظن أنها تريد مصالحة، وإذا بها تقول ماذا؟قالت: "كمال، أريد الطلاق منك."وأضافت أنها لا تريد الانتظار ولو يوما واحدا.هل تظنه طيب القلب إلى هذه الدرجة؟رمقها كمال بنظرة حادة كالسكين، ومد يده ليقبض على ذراعها النحيلة قائلا: "ليلى، هل عدت الليلة فقط لتغضبيني؟"وبحركة تلقائية أفلتت ليلى يدها من قبضته: "لا تلمسني بيديك القذرتين!"ماذا قالت؟رفعت ليلى وجهها الصغير وواجهت نظراته الغاضبة، وقالت بوضوح: "كمال، أنت قذر حتى العظم!"قذارته بلغت حدا لم تعد تستطيع تحمله.قفزت عروق كمال في جبينه من شدة الغضب، وأمسك برقبتها الناعمة دافعا إياها نحو سيارة الرولز رويس الفاخرة: "ليلى، هل مللت من الحياة؟"شعرت ليلى أن الأمر مثير للسخرية، إذ كانت تظن أنه يكن لها شيئا من الحب.لكن لم يكن هناك أي شيء!بل إنه لم يفعل سوى إذلالها.في تلك الليلة أعطته نفسها لأول مرة، ومع ذلك كان قاسيا معها، ولم تمض مدة طويلة حتى
Read more

الفصل 0224

"كفى، لا تقل شيئا آخر!" قطعت ليلى كلامه، فهي لا تريد أن تسمع.ولا تريد أن تسمع ولو حرفا.ابتسم كمال بسخرية، فهو يريد أن تسمع، ويريد أن تتذكر أن كل هذا كان ما رفضته هي.ما رفضته هي، منحه هو لزميلتها!أفلتها كمال وقال بصوت بارد: "حسنا، لنتطلق، غدا ننهي الأمر، ولولا جدتي، لكنت قد عزلتك من مكانة السيدة الرشيد منذ زمن، فهناك الكثير من النساء ينتظرن الدور!"شعرت ليلى بألم شديد، فقبضت أصابعها البيضاء وقالت بعينين محمرتين: "إذا، لنلتق غدا في الساعة التاسعة صباحا أمام مكتب الأحوال المدنية."قالت ذلك ثم غادرت دون أن تلتفت.نظر كمال إلى ظلها النحيل بوجه بارد، فلينه العلاقة إذا.فهو أصلا كان ينوي الابتعاد عنها وقطع العلاقة.كان يجب أن ينتهي هذا الزواج بينهما منذ زمن.حينها دوى رنين الهاتف، وكان السكرتير يوسف يتصل.قال السكرتير يوسف: "سيدي، اليوم سقطت الآنسة ياسمين من الحبال المعلقة، والجانية التي قطعتها ما زالت محتجزة في قسم الشرطة. هي لا تريد العفو عنها، وتريد إبقاءها هناك مدى الحياة."كان مزاج كمال سيئا للغاية وفقد صبره على أمور ياسمين، فقال: "لتتصرف كما تشاء.""حاضر، سيدي."...في سكن الطالبات،
Read more

الفصل 0225

رفعت ليلى قدمها وهمت بالتقدم.لكن في تلك اللحظة دوى رنين هاتفها، وكان المحامي عادل يتصل بها."مرحبا يا آنسة ليلى، حدثت مشكلة هنا في قسم الشرطة، عليك أن تأتي بسرعة!"ارتجف قلب ليلى فجأة، ما الذي حدث لسعاد هناك؟استدارت وركضت على الفور....وصلت ليلى إلى قسم الشرطة، فسارع المحامي عادل لاستقبالها قائلا: "آنسة ليلى.""ما الذي حدث لسعاد؟"لكن صوت ليلى انقطع فجأة، إذ رأت ظلا مألوفا… لقد جاءت ياسمين.كانت ياسمين اليوم ترتدي ملابس فاخرة بالكامل، وكأي نجمة شهيرة ترافقها مجموعة من الأشخاص، واليوم اصطحبت معها محاميين أيضا.اقتربت ياسمين من ليلى بابتسامة ماكرة وقالت: "ليلى، سمعت أنك جئت لتكفلي سعاد، انسي الأمر، صديقتك العزيزة ستبقى هنا مدى الحياة، ولن تخرج أبدا."قال المحامي عادل بصوت منخفض: "آنسة ليلى، ياسمين أحضرت اليوم محاميين من النخبة، كلاهما من فريق المحامين التابع لمجموعة الرشيد، وهو أقوى فريق في البلاد ولم يسبق أن خسروا أي قضية. لقد رفضوا طلب الكفالة، ومع تدخل مجموعة الرشيد بهذا الشكل، وضع الآنسة سعاد غير مبشر إطلاقا."تجمدت نظرات ليلى ببرود، فلم تتوقع أن يدعم كمال ياسمين إلى هذا الحد.قال
Read more

الفصل 0226

"السيد كمال، أريد أن أتحدث معك…""لست متفرغا." رفض بلا رحمة، "إن كان لديك أمر فراجعي سكرتيري وحددي موعدا."ثم أغلق الهاتف مباشرة."توو… توو" جاء صوت الإشارة المقطوعة من الطرف الآخر.ومن أجل سعاد، لم تجد ليلى خيارا سوى أن تذهب بنفسها لكمال، "المحامي عادل، انتظر الخبر مني."...وصلت ليلى إلى فيلا حديقة القصر، ففتحت الخادمة أمينة الباب، "سيدتي.""كمال هنا؟ ادخلي وأخبريه أني أريد مقابلته.""حاضرة يا سيدتي، انتظري قليلا."وقفت ليلى بالخارج تنتظر، وسرعان ما عادت الخادمة، "سيدتي، السيد في مكتبه، لكنه قال إنه لا يريد مقابلتك."لا يريد أن يراها.قالت ليلى، "إذا سأقف هنا حتى يرغب في رؤيتي."في هذه اللحظة توقفت سيارة فاخرة، ونزلت منها ياسمين الراشد مرتدية حذاء بكعب كريستالي.نظرت ياسمين إلى ليلى بسخرية، "ليلى، هل جئت من أجل السيد كمال؟ لن يقابلك، فهو لا يحبك، وتمسكك به بهذا الشكل لا فائدة منه."ثم دخلت ياسمين متبخترة إلى الداخل.قبضت ليلى يديها الصغيرتين بجانبها بقوة.في المكتب، كان كمال جالسا على الكرسي يقرأ الملفات، وملامحه المهيبة متجمدة بالغضب، فقد أغضبته ليلى.لقد انتظرها طويلا أمام مكتب الأ
Read more

الفصل 0227

كمال أدار عينيه جانبا لينظر إلى ياسمين.والآن، وهي تضغط على يده، شعرت بعظامه الحادة الجميلة، ولمست أيضا ساعة فاخرة على معصمه القوي، باردة وفاخرة، مثله تماما، تخيفك من لمسها لكنك ترغب بذلك.ارتسم الاحمرار على وجه ياسمين البريء، "سيد كمال… تلك الليلة… كنت برغبتي، وكنت… للمرة الأولى، أتذكر ليلتنا تلك؟"رأى بدر أن الوضع ليس سليما، فاستعد ليتكلم، "أخي…"لكن الشاب الثري بجانبه أمسك به وهمس: "سيد بدر، أظن أن السيد كمال مهتم بهذه النجمة الصغيرة، ومن يمنحها كمال اهتمامه… فهي زوجة أخيك المستقبلية."لكن بدر لم يقتنع، فهو لا يعترف إلا بجميلة كزوجة لأخيه.كمال نظر إلى ياسمين الخجولة، وفي الحقيقة لم يتذكر تلك الليلة طوال هذه المدة.لأن كل ذكرياته عن تلك الليلة كانت مع ليلى.كانت تلك الليلة الحالمة الحافلة بالدفء والعاطفة مع ليلى.كان يتذكر كيف تفتحت ليلى تحته، ناعمة وعطرة، مانحة إياه لذة لا تنسى.وبالتفكير هكذا، من منحه تلك اللذة لم تكن ليلى، بل ياسمين أمامه.نظرت ياسمين إلى كمال بخجل ممزوج بالجرأة، "سيد كمال، لا أريد أي لقب أو مكانة، فقط أريد البقاء بجانبك، الليلة يمكننا أن…"كان يغمر وجه ياسمين اح
Read more

الفصل 0228

بمجرد أن ظهرت على المسرح، اشتعل الجمهور حماسا.وعندها انطلقت الموسيقى، وبدأت هي تتحرك على أنغامها فورا.قفزت قفزة رشيقة، فالتفت جسدها الممشوق كالأفعى حول العمود، تدور وتقفز.وجسدها اللين كأغصان الصفصاف كان يتخذ أشكالا مذهلة بسهولة، مما أثار صيحات جنونية من الجمهور.أمسك أحد الأثرياء المتحمسين ببدر قائلا: "سيد بدر، متى جاءت هذه الساحرة الصغيرة إلى هنا؟ لست صديقي الحقيقي، لم تخبرنا!"نظر بدر إلى الراقصة على المسرح مذهولا، فيمكن أن تصبح هذه الجميلة نجمة أساسية في أي حانة، فكيف لم يرها من قبل؟من تكون هذه الساحرة الصغيرة؟في تلك اللحظة، توقفت يد كمال التي تحمل الزجاجة فجأة، وحدق بالساحرة الصغيرة على المسرح دون أن يشيح بصره عنها لحظة.كانت ليلى ترقص على المسرح، وقد شعرت بالفعل بنظرات كمال عليها، إنه يراقبها.ابتسمت ليلى برفق، ثم أدت بسهولة شقلبة هوائية على شكل خط مستقيم.واو!انفجر الرجال أسفل المسرح بالصراخ.قال أحد الأثرياء بجانبه: "اللعنة، ما ألين هذا الجسد!""أن تؤدي حركة كهذه بسهولة… من سيكون حبيبها مستقبلا محظوظ للغاية.""برأيكم، من سيتزوج فتاة كهذه؟""صحيح أن جميلة هي راقصة الباليه ا
Read more

الفصل 0229

نظرت ليلى أولا إلى ياسمين بعينيها اللوزيتين قائلة: "آنسة، هل يمكن أن تفسحي الطريق؟ لقد منعتني عن الرقص مع السيد كمال."تحدت ليلى بجرأة، وأبعدت ياسمين جانبا.اشتعل غضب ياسمين وقبضت يدها، غير راغبة في التنحي.لكن الأثرياء من حولها صاحوا مازحين: "يا نجمتنا الكبيرة، أسرعي وتنحي.""..." رمقتها ياسمين بنظرة حادة، ثم ابتعدت على مضض.ابتسمت ليلى بسخرية في قلبها، فقد أدركت طبيعة ياسمين الحقيقية، وهذه هي ضربتها الأولى في الرد!ولم يكن ردها قد بدأ إلا للتو!التفتت ليلى إلى كمال الذي كان يحدق بها طوال الوقت، فلم تتردد، بل ابتسمت بشفتيها الحمراوين، وفرجت ساقيها لتجلس جريئة على خصره القوي.واو!اشتعل المكان بالهتاف والصراخ."أيتها الساحرة، أنت أول من يتسلق على السيد كمال لرقصة حميمية."كانت ليلى تضع على وجهها حجابا خفيفا، فتحولت من ملاك بارد إلى ساحرة فاتنة لا يعرفها أحد، فابتسمت وقالت: "معقول؟ السيد كمال لا يخلو من النساء حوله، من النجمة ياسمين إلى حبيبته المدللة جميلة، وأنا حتى لا أبدو في القائمة.""ساحرتي، إن كان لك مكان عند السيد كمال فسيعتمد على براعتك في الرقص، هههه."نظرت ليلى إلى كمال بعينيه
Read more

الفصل 0230

كانت قميص وبنطال كمال قد تجعدا قليلا بعد جلوس ليلى عليه، لكن ذلك أضفى عليه في الحانة مسحة من الفوضوية الجامحة والجاذبية الوحشية.لم يجب ولم يقل أيهما يفضل، بل أمسك بزجاجة خمر وشربها حتى آخر قطرة.كانت ياسمين غاضبة حتى الجنون، فهذه الساحرة الصغيرة التي ظهرت فجأة جعلت الجميع ينسون وجودها وكأنها لم تعد سوى هواء.فهي قد اعتادت في الفترة الأخيرة، بصفتها نجمة كبيرة، أن تحاط بالإعجاب، لكن هذه الساحرة الصغيرة أعادتها إلى حقيقتها الأولى.وكان هذا الشعور يزعجها بشدة.عادت ياسمين بسرعة لتجلس بجانب كمال وقالت: "سيد كمال، أنا…"لكن قبل أن تكمل، وضع كمال الزجاجة الفارغة على الطاولة ونهض مغادرا.غادر.تاركا إياها وحدها هناك."لماذا غادر السيد كمال؟ سيد غسان، أريد إضافة تلك الساحرة على الواتساب.""كفى، لا داعي، قد لفتت تلك الساحرة نظر السيد كمال.""وكيف عرفت ذلك؟""ألم تر بنطال السيد كمال قبل قليل؟ كان واضحا تماما… تلك الساحرة جعلته يتفاعل جسديا، وهو رجل ثري وقوي، فهل تظن أنها تفضل أي شخص آخر عليه؟"ماذا؟كمال تفاعل جسديا بسببها؟اشتعلت عينا ياسمين غيرة، فصورة كمال في ذهنها أنه بارد ومنعزل حتى النخاع،
Read more
PREV
1
...
2122232425
...
34
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status