قالت ليلى وهي تسحب نظراتها وتهز رأسها: "يا روان، أنا بخير."أخرجت ليلى هاتفها واتصلت بقصر عائلة الرشيد القديم.فرحت السيدة الرشيد الكبيرة وقالت: "ليلى، أخيرا تذكرت أن تتصلي بجدتك، لقد اشتقت إليك كثيرا~"رفعت ليلى عينيها نحو ظل سيارة رجال الأعمال وقالت: "جدتي، ليس لدي محاضرات الليلة، أستطيع العودة إلى القصر لأتناول العشاء معك.""رائع، فكمال سيعود أيضا الليلة، سأنتظرك.""حسنا."أغلقت ليلى المكالمة ونظرت إلى روان قائلة: "روان، سأذهب إلى القصر القديم.""حسنا، اذهبي لتتناولي العشاء مع السيدة الرشيد الكبيرة."قالت ليلى وهي تحدق في روان: "لا، أنا ذاهبة لأرى من هو الراعي الثري الذي يقف وراء ياسمين."ماذا؟تجمدت روان من الدهشة....كانت سيارة رولز رويس ليموزين الفاخرة تنطلق بسلاسة على الطريق، وكان السكرتير يوسف يقود في المقدمة، بينما جلست ياسمين في الخلف تنظر إلى الرجل بجانبها.كان كمال يرتدي بدلة سوداء فاخرة مفصلة خصيصا له، وفي جيبها منديلا أنيقا، وقد انتهى للتو من اجتماع رفيع المستوى، يحيط به جو صارم من النخبوية العملية، انعكس على وجهه ضوء نيون المدينة، تماما كما رأته أول مرة، نظرة تخطف الأنف
Read more