All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 191 - Chapter 200

345 Chapters

الفصل 0191

تجمد السيد إبراهيم في مكانه عندما رأى ليلى، واتسعت عيناه بدهشة: "من هذه الحسناء؟ جمالها كأنه من عالم آخر."اختبأت ياسمين خلف ليلى برعب، وهمست: "هذه زميلتي في الجامعة... سيدي إبراهيم، نحن طالبات ولسنا عاهرات، أرجوك دعنا وشأننا...""الطالبات؟ ممتاز، أنا أعشق الطالبات!" قالها السيد إبراهيم وهو يحدق في ليلى بلعاب يسيل من عينيه. "بما أنكما زميلتان، فاخدماني معا هذه الليلة."ثم أشار إلى حراسه قائلا: "خذاهما معا!"وقفت ليلى أمام ياسمين المرتجفة تحميها، وحدقت إلى السيد إبراهيم بنظرة باردة: "أن تختطف فتاة في وضح النهار؟ هذا يعد جريمة!""جريمة؟ هاهاها!" ضحك السيد إبراهيم بغطرسة، "أنا شخص ذو نفوذ في مدينة البحر، أجلس على طاولة واحدة مع أغنى رجل فيها، السيد كمال الرشيد، وأنت تتحدثين عن القانون؟"أغنى رجل في مدينة البحر، كمال الرشيد.لقد مضت أيام منذ أن تواصلت ليلى مع كمال، وكمال يسيطر على كل شيء في مدينة البحر، يقلب الأمور كما يشاء."ماذا تنتظران؟ أمسكا بهما حالا!" قالها وهو بالكاد يكتم لهفته.اندفع الحارسان نحوهما للقبض عليهما.تشبثت ياسمين بليلى بقوة: "ليلى، ماذا سنفعل؟"وقبل أن يصلها أحد الحراس
Read more

الفصل 0192

قال: "لا أعرفها."قال ذلك، ثم خطا بخطاه الواسعة وغادر مع كبار رجال الأعمال خلفه، ودخلوا الجناح الفاخر.تصلب جسد ليلى الرقيق قليلا.ياسمين كانت تختبئ خلف ليلى، وعندما رأت كمال نسيت حتى أن تبكي، وبدأ الاحمرار يغزو وجهها الشاحب، وظلت تحدق بهيام في قامته الوسيمة والممشوقة.بعد أن ودع السيد إبراهيم كمال، التفت إلى ليلى وقال: "هاهاها، تقولين إنك زوجته، لكن السيد الرشيد لا يعرفك أصلا، أنت كاذبة!"ليلى لم تجد ما تقوله.لم يرغب السيد إبراهيم في إضاعة المزيد من الوقت، فقال: "أمسكا بهما!"فأسرع الحارسان بالقبض على ليلى وياسمين بعنف.حاولت ياسمين المقاومة وهي تصرخ: "اتركوني!"أما ليلى، فقد بدت هادئة نوعا ما، فقد كانت تخفي الإبر والمخدر، وبمجرد أن تدخل الغرفة مع السيد إبراهيم، كانت تخطط للهرب مع ياسمين.بينما كانت ليلى تفكر، أشار السيد إبراهيم بيده: "خذاهما إلى السيارة!"دفعهما الحارسان الأسودان إلى الأمام.في تلك اللحظة، جاء صوت من الخلف: "سيد إبراهيم، تفضل بالبقاء."التفت السيد إبراهيم، فرأى السيد علي يخرج من جناح كمال ويناديه."مرحبا، سيد علي.""سيد إبراهيم، السيد الرشيد يدعوك للدخول وتناول كأس
Read more

الفصل 0193

كمال الرشيد يطلب من ليلى أن تقدم له كأس النبيذ.تجمدت ليلى في مكانها.تجمد السيد إبراهيم بدوره، لم يفهم ما يقصده كمال، هل أعجب بليلى؟وإن أعجب بها، فعليه أن يتنازل، فهو لا يجرؤ على منافسة كمال الرشيد على امرأة."ماذا تنتظرين؟ قدمي الكأس للسيد الرشيد!" حثها السيد إبراهيم.ضحك باقي الحضور: "رأينا كثيرات يتمنين تقديم كأس لكمال، لكن نادرا ما تحظى إحداهن بالفرصة.""هيا، لا تجعلي السيد الرشيد ينتظر."الآن، كل الأنظار موجهة نحو ليلى، وعليها أن تذهب وتقدم الكأس.لم تكن ليلى تفهم ما الذي ينوي فعله كمال، لكنها وقفت وأخذت الكأس وسارت نحوه."سيد الرشيد، أقدم لك هذه الكأس."كانت واقفة وهو جالس، فرغم أنها تعلوه، إلا أن كمال كان ينظر إليها من عل، بعيني رجل ثري يتفحص طالبة جامعية باستخفاف.رؤية ترددها أثار ابتسامة ساخرة على شفتي كمال: "من أنت؟ هل تظنين أني سأشرب نخب أي أحد؟"بف.هاهاها.انفجر الحاضرون بالضحك: "صحيح، سيدنا الرشيد لا يقبل كأسا من أي كان!"ليلى: "……"تجمد الكأس في يدها، الآن فقط أدركت أنه يسخر منها.طلب منها تقديم الكأس ثم رفضه عمدا لإذلالها.رمقته ليلى بنظرة حادة من عينيها الصافيتين، ثم
Read more

الفصل 0194

كان يمازحها عمدا، فهي لا تظهر حيويتها إلا عندما تحدق فيه بغضب.قال كمال: "توسلي إلي، وسآخذك معي."هو ليس شخصا عاديا، فقد أدرك منذ اللحظة الأولى حالتها البائسة، ويريد منها أن تطلب النجدة.لكن ليلى لن تتوسل إليه أبدا.فهي لا تحتاج إنقاذه، ولا تريد أن تكون مدينة له."سيد كمال، من فضلك اتركني!"دفعت ليلى نفسها بقوة، ونهضت من على فخذيه.لم ترغب في البقاء، فتوجهت نحو باب القاعة وخرجت مباشرة.نهض السيد إبراهيم فورا وقال: "سيد كمال، هل نغادر الآن؟"لكن دون إيماءة من كمال، لم يكن ليجرؤ على الانصراف.ولم يقل كمال شيئا.لكن صمته كان موافقة ضمنية، فغادر السيد إبراهيم على الفور.ملامح كمال الوسيمة اكتست فجأة بالبرود، وكأن الغيوم غطت وجهه.بدا أن الحضور قد لاحظوا التغيير، فتبادلوا النظرات في صمت، متسائلين: ما الذي أغضب هذا الرجل؟...أجبرت ليلى وياسمين على دخول سيارة السيد إبراهيم الفاخرة تحت ضغط الحراس.جلست ياسمين مرعوبة في الزاوية، وسأل السيد إبراهيم وهو ينظر إلى ليلى: "ماذا قال لك السيد كمال قبل قليل؟"لم تجب ليلى.مد السيد إبراهيم يده ليقبض على وجه ليلى قائلا: "رائع، استطعت الجلوس على فخذ السيد
Read more

الفصل 0195

فتح كمال باب السيارة الخلفي، وأمسك بثياب السيد إبراهيم وسحبه بقوة إلى الخارج.ارتجف السيد إبراهيم رعبا، وقال: "سي... سيد كمال، ماذا فعلت لأغضبك هكذا؟ أرجوك..."لكن كمال لم يترك له مجالا للكلام، وضربه بقبضة مباشرة."بوم"، ارتطم جسد السيد إبراهيم بالسيارة.وعندما كان كمال يضرب، ظهرت عضلاته المتماسكة من تحت قميصه الأنيق، يضرب تكرارا دون رحمة حتى تلطخ وجه السيد إبراهيم بالدماء.ولم يعد بإمكان إبراهيم حتى التوسل."أي يد لمستها؟ هذه؟"كراااك.كمال كسر يد إبراهيم اليمنى مباشرة.انهار إبراهيم على الأرض، أنفاسه تتلاشى.في تلك اللحظة، وصل السكرتير يوسف مع بعض الرجال وقال: "سيدي الرئيس."كانت ملامح كمال الوسيمة مشدودة، وصوته باردا كبركة متجمدة: "نظفوا المكان."أومأ يوسف: "حاضر."ترك كمال السيد إبراهيم، واتجه إلى باب السيارة الخلفي، ناظرا إلى ليلى بالداخل وقال: "اخرجي، سأوصلك إلى الجامعة."قال ذلك ثم عاد إلى سيارته الرولز رويس الفاخرة.لم تتوقع ليلى أن كمال سيأتي، ويلقن السيد إبراهيم درسا قاسيا. لقد رأت بنفسها شدة ضرباته، وكان مرعبا.ألم يكن يسخر منها؟فلماذا أنقذها؟كانت جبين ياسمين قد تورم، فأمس
Read more

الفصل 0196

قالت روان وهي تغمز لليلى بخبث: "ليلى، زوجك رائع هذه المرة."نظرت ياسمين إلى ليلى بصدمة: "ليلى، هل السيد كمال هو زوجك؟ هل أنت حقا السيدة الرشيد؟"أومأت روان بفخر: "ليلى بالفعل هي السيدة الرشيد!"أمسكت ياسمين بيد ليلى وعيناها ممتلئتان بالحسد: "ليلى، أنت حقا محظوظة."ابتسمت ليلى ابتسامة يصعب تفسيرها، فهي نفسها لا تعرف ما هو الحظ.تمددت ليلى على السرير، وأخرجت هاتفها وفتحت محادثة "زوجي" في الواتساب.ترددت للحظة، ثم أرسلت له رسالة: "شكرا."كلمة بسيطة فقط: شكرا.طنين.وصل رد "زوجي".رد كمال كان بسيطا أيضا: "بماذا تشكرين؟"انكمشت أصابع ليلى البيضاء، ولم ترد، ووضعت الهاتف تحت وسادتها وأغمضت عينيها....في اليوم التالي.ذهبت ياسمين إلى مجموعة الرشيد، والتي تقع في أرقى مناطق مدينة البحر، ومبناها الشاهق يعكس المال والمكانة والنفوذ، ويبعث على الانبهار.دخلت ياسمين وقالت لموظفة الاستقبال: "مرحبا، أريد مقابلة السيد كمال."سألتها موظفة الاستقبال بأدب: "هل لديك موعد؟""لا، لكن السيد كمال يعرفني.""عذرا، من دون موعد لا يمكنك مقابلة رئيسنا."لم تستطع ياسمين إخفاء خيبة أملها، واستدارت لتغادر.لكن في تلك
Read more

الفصل 0197

بينما كانت تستمع إلى أحاديث الموظفتين وضحكاتهما، استدارت ياسمين لتنظر إلى مجموعة الرشيد.هي تدرس التمثيل، وبالطبع تعرف أن شركة النجوم العالمية التابعة لمجموعة الرشيد تسيطر على نصف الوسط الفني، وتملك أفضل الموارد والعلاقات التي لا يحلم بها البعض حتى بعد عمر كامل من السعي.وكل هذا يملكه كمال وحده.أضاءت عينا ياسمين شيئا فشيئا......عاد كمال إلى مكتبه في الطابق الأعلى، وألقى بالملف الذي في يده على المكتب بقوة.أخرج هاتفه وفتح تطبيق واتساب، ليكتشف أن ليلى لم ترد عليه حتى الآن.دخل السكرتير يوسف وهمس بتقرير: "سيدي، السيدة ليست في الجامعة الآن، لقد ذهبت صباحا إلى المستشفى للاهتمام بالسيد ناصر."طوال هذه الأيام، كان أحدهم يطلعه على تحركات ليلى، وقد علم أنها ذهبت منذ الصباح إلى المستشفى لمرافقة ناصر.تغيرت ملامح كمال إلى برودة قاتمة.رن هاتفه بنغمة هادئة فجأة.كانت نسرين على الطرف الآخر، قالت: "ألو، سيد كمال، الوضع سيء، تعال بسرعة إلى منزل عائلة منصور، أصيبت جميلة فجأة بوعكة قلبية."عقد كمال حاجبيه الوسيمين، فمنذ أن افترقا في المستشفى، لم يعط أي اهتمام لجميلة، وكانت قد التزمت بتصرفاتها.لكن ا
Read more

الفصل 0198

كانت الخادمات في غاية الحماسة، وتملؤهن مشاعر الإعجاب تجاه رنا.في هذه اللحظة، نزلت السيدة منصور الكبيرة ومعها وجيه وفاطمة من الجناح الثالث، وكانوا يرتدون ملابس رسمية ويعلو وجوههم الفرح.وحين رأت السيدة منصور الكبيرة ليلى، قالت لها بلهجة باردة: "ليلى، الليلة رنا أحضرت الدكتور ليان لتناول العشاء، من الأفضل ألا تتكلمي ولا تتسببي بأي إحراج، وإلا فلن أسامحك!"نظر وجيه وفاطمة إلى ليلى بنظرة عابرة، وقال وجيه: "أمي، رنا والدكتور ليان سيصلان قريبا، دعينا نخرج لاستقبالهما."وما إن أنهى كلامه حتى توقفت سيارة فاخرة على العشب أمام فيلا عائلة منصور.دخلت رنا وهي تمسك بذراع الدكتور ليان.كانت رنا ترتدي فستانا طويلا، تبدو مشرقة وجذابة، وقالت بفخر: "جدتي، أمي، أبي، دعوني أقدمه لكم، هذا هو الدكتور ليان، خطيبي."نظرت السيدة منصور الكبيرة ووجيه وفاطمة إلى الدكتور ليان بانبهار، وقالوا: "الدكتور ليان، طالما سمعنا عنك."نظرت ليلى إلى "الدكتور ليان"، فإذا به شاب طويل ووسيم، يرتدي قميصا وسروالا باهظين وساعة فاخرة، يبدو كنبيل مهذب وراق.من يراه لا يمكن أن يخمن أنه محتال.أما رنا، فكانت تثق به ثقة عمياء.ابتسم ا
Read more

الفصل 0199

شعرت السيدة منصور الكبيرة أن هذه اللحظة هي الأروع في حياتها، فقد رفعتها حفيدتاها المدللتان إلى القمة.تبسمت كل من جميلة ورنا، زهرتا العائلة المتألقتان.غمر الفرح عائلة جميلة وعائلة رنا.وقفت ليلى بصمت في الزاوية تراقب، صخب عائلة منصور وثراؤها لا علاقة له بها، الرجل الوحيد الذي كان يربطها بهذه العائلة، والدها، يرقد الآن تحت التراب، منسيا من الجميع.وفجأة شعرت ليلى بنظرة موجهة نحوها، فرفعت رأسها لترى كمال ينظر إليها.كان كمال واقفا تحت الأضواء المتلألئة، ينظر مباشرة نحوها.ما الذي ينظر إليه؟هو جاء الليلة مع جميلة إلى هنا ليمنحها الدعم.الجميع هنا يبدو أنه نسي أنها هي زوجة كمال الشرعية.كم هو أمر مضحك.أبعدت ليلى نظراتها عنه."حسنا، الجميع حاضر الآن، السيد كمال، الدكتور ليان، دعونا نبدأ العشاء." قالت السيدة منصور الكبيرة مبتسمة.كانت الموائد مزينة بأشهى الأطعمة وأفخر المشروبات، وبدأ الجميع بأخذ أماكنهم.تم ترتيب المقاعد مسبقا، وجلست السيدة منصور الكبيرة في المقعد الرئيسي بصفتها الأكبر، وعلى يسارها جلس كمال، جميلة، حازم، ونسرين، وعلى اليمين جلس الدكتور ليان، رنا، وجيه، وفاطمة. بدا المشهد
Read more

الفصل 0200

ضحك وجيه منصور وقال: "من المؤكد أن ليلى تغار من ابنتي رنا، لذلك تعمدت قول ذلك لإفساد هذا العشاء."قالت فاطمة: "فتاة جاهلة عادت من الريف، كيف تجرؤ على اتهام الدكتور ليان بالنصب؟ هذا مضحك جدا!"أمسكت رنا بيد الدكتور ليان واعتذرت: "دكتور، أرجوك لا تهتم بكلام ليلى، إنها تغار منا فقط، عقلها لم يعد سليما."نظر الدكتور ليان نحو الاتجاه الذي غادرت فيه ليلى وتنهد بارتياح، لم يكن يعلم ما الذي تعرفه، لكنها تسببت له بالذعر والقلق.لحسن الحظ، أفراد عائلة منصور طردوا ليلى.نظر الدكتور ليان إلى الحاضرين كما لو أنهم ملك له، وابتسم بلطف: "لا بأس، لن آخذ الأمر مأخذ الجد."ابتسمت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "لا تدعوا ليلى تفسد علينا المزاج، هيا، دعونا نبدأ العشاء."قالت رنا بفخر: "بالمناسبة، جدتي، لدي إعلان مهم، لقد انضممت إلى الفريق الطبي للدكتور ليان، وأصبحت شريكة فيه."تفاجأت السيدة منصور الكبيرة وأفراد عائلة جميلة: "رنا، هل أصبحت تملكين أسهما في فريق الدكتور ليان؟"أومأ الدكتور ليان: "نعم، رنا استثمرت مائة مليون دولار."مائة مليون دولار؟قالت جميلة بدهشة: "رنا، من أين لك كل هذا المال؟"ضحك وجيه وفاطم
Read more
PREV
1
...
1819202122
...
35
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status