تجمد السيد إبراهيم في مكانه عندما رأى ليلى، واتسعت عيناه بدهشة: "من هذه الحسناء؟ جمالها كأنه من عالم آخر."اختبأت ياسمين خلف ليلى برعب، وهمست: "هذه زميلتي في الجامعة... سيدي إبراهيم، نحن طالبات ولسنا عاهرات، أرجوك دعنا وشأننا...""الطالبات؟ ممتاز، أنا أعشق الطالبات!" قالها السيد إبراهيم وهو يحدق في ليلى بلعاب يسيل من عينيه. "بما أنكما زميلتان، فاخدماني معا هذه الليلة."ثم أشار إلى حراسه قائلا: "خذاهما معا!"وقفت ليلى أمام ياسمين المرتجفة تحميها، وحدقت إلى السيد إبراهيم بنظرة باردة: "أن تختطف فتاة في وضح النهار؟ هذا يعد جريمة!""جريمة؟ هاهاها!" ضحك السيد إبراهيم بغطرسة، "أنا شخص ذو نفوذ في مدينة البحر، أجلس على طاولة واحدة مع أغنى رجل فيها، السيد كمال الرشيد، وأنت تتحدثين عن القانون؟"أغنى رجل في مدينة البحر، كمال الرشيد.لقد مضت أيام منذ أن تواصلت ليلى مع كمال، وكمال يسيطر على كل شيء في مدينة البحر، يقلب الأمور كما يشاء."ماذا تنتظران؟ أمسكا بهما حالا!" قالها وهو بالكاد يكتم لهفته.اندفع الحارسان نحوهما للقبض عليهما.تشبثت ياسمين بليلى بقوة: "ليلى، ماذا سنفعل؟"وقبل أن يصلها أحد الحراس
Read more