Semua Bab صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Bab 321 - Bab 330

340 Bab

الفصل 0321

كمال: "هل عدت إلى الجامعة؟"سألها إن كانت قد رجعت إلى جامعة الشمس.كان فارس هو من أوصلها الليلة، والتفكير بأنها ركبت سيارة رجل آخر جعله يضغط شفتيه بحدة.لكن في اللحظة التالية تجمد، فالرسالة لم ترسل وظهر أمامها إشعار أحمر."لست من جهات اتصال الطرف الآخر، أضفها أولا لتتمكن من الدردشة."كمال: "……"اسود وجهه الوسيم، لقد حظرته ليلى بالفعل.والحقيقة أنها حظرته منذ يوم طلاقهما.وتذكر كمال أنهما لقد تطلقا وما بينه وبين ليلى قد انتهى.لقد أحبته بشدة، لكن ذلك الحب أصبح ماضيا.ولم تعد تحبه بعد الآن."كمال، أنا لم أعد أحبك."تردد في أذنه صدى صوتها العذب وهي تقولها بوضوح في ذلك اليوم: لم تعد تحبه.فتح كمال حساب "L" على واتساب، وهو "ليلى"، حسابها الجديد.أرسل طلب إضافة من جديد.لكن لم يأت أي رد.ليلى لم تضفه.رن هاتفه، وكانت جميلة هي المتصلة.كانت هي من تحاول الاتصال به.لكنه لم يجب، واكتفى بابتسامة ساخرة تخفيها ملامحه المهيبة تحت الضوء.…………في فيلا عائلة منصور.ولأن كمال لم يجب، صرخت جميلة غاضبة وبدأت تحطم مزهريات الصالة.تكسر الزجاج بصوت مدو.وتناثرت الشظايا في كل مكان.هرع حازم ونسرين إلى الداخل
Baca selengkapnya

الفصل 0322

مد حازم يده وأغلق التلفاز على الفور.اقتربت نسرين وسألها حازم: "هل نامت جميلة؟"قالت بحزن: "نامت وهي تبكي، يا حازم… كل حلمها أن تتزوج من السيد كمال، ألا تستطيع أن تحقق لها ذلك؟"أظلمت عيناه وقال: "ماذا تقصدين؟""أتظن أني لا أعلم؟ جميلة ليست ابنتك أصلا!"ضغط حازم شفتيه وصمت."جميلة صاحبة نسب رفيع، ولو أعلنت حقيقتها ستزول كل العوائق، وحينها ستتزوج كمال بسهولة."نهض حازم واقفا وقال بصرامة: "لا أريد أن أسمع مثل هذا الكلام ثانية، من الأفضل أن تدفنيه في صدرك."ثم صعد إلى الطابق العلوي بعد أن ألقى تحذيره.تمتمت نسرين بغيظ: "لماذا ترفض أن تعلن حقيقة نسبها؟"توقف حازم على درج السلم، وبدا ظهره الرصين مثقلا بالهموم، ثم قال بعد برهة: "أمها هي من لا تريد أن تعود إلى العاصمة."تلك المرأة مجددا!امتلأت عينا نسرين بالحقد، لا عجب أن ليلى خرجت عبقرية رغم نفيها إلى القرية… لابد أن جيناتها تحمل قوة هائلة.لكن، وما شأن ذلك؟فكل المجد والهالة ستلبس لجميلة في النهاية.ورغم رفض حازم الآن، إلا أن نسرين كانت واثقة أنه سيتراجع، لأنه يحن على ابنته.وسرعان ما ستنكشف حقيقة نسب جميلة.ارتسمت ابتسامة ماكرة على وجه نس
Baca selengkapnya

الفصل 0323

عادت روان.لكنها عادت وحدها، ولم تكن ليلى معها.سأل الشيخ تامر بدهشة: "قمر، لماذا رجعت وحدك؟ أين ليلى؟"أوضحت روان: "أبي، عندها أمر، لن تأتي اليوم."تأملها كمال وضغط شفتيه قائلا: "أي أمر يشغلها؟"ابتسمت روان وقالت: "يا أخي، إن كنت تريد أن تعرف، فسأخبرك، خرجت للتنزه."ليلى خرجت للتنزه؟"إلى أين ذهبت؟""إلى مدينة الشمال، فقد سمعت أن الثلج سيهطل هناك قريبا. ذهبت مع الرفاق لتشهد أولى ثلوج الشتاء… وأيضا فارس معهم."تذكر كمال أن المدير سعيد عرض عليه أمس الذهاب إلى مدينة الشمال لرؤية الثلج فرفض، ولم يتوقع أن ليلى ذهبت… وبرفقة فارس أيضا.ضحكت روان وقالت: "أخي، أظن أن فارس معجب بليلى كثيرا، فقد جاء في الصباح ليأخذها بسيارته. والآن لم يعد عليك أن تكلف نفسك وتعرفها على أي رجل أعمال."ثم تنهدت بتصنع وأضافت: "بعض الرجال عميان، يتركون الجوهرة في أيديهم ليجمعوا الحصى الرخيص، حتى تسرق الجوهرة منهم."كمال: "……"لم تسبه روان بكلمة، لكنها طعنت في كل جملة.فليلى هي الجوهرة، وجميلة ليست سوى حصى تافه… وروان سخرت منه لأنه أضاع الجوهرة وتمسك بالحجر.…………وصلت ليلى إلى مدينة الشمال برفقة عدد من الأساتذة والطلا
Baca selengkapnya

الفصل 0324

عاد كل واحد إلى غرفته، وضعت ليلى أمتعتها وأخرجت هاتفها، وحين فتحت الواتساب رأت طلب إضافة من كمال.لقد أراد أن يضيفها من جديد.لكن لقد طلقها، والآن جميلة في جانبه، فلم تشأ ليلى أن ترتبط به مرة أخرى.فلم توافق على طلب الصداقة.فتحت ليلى باب غرفتها لتجد فارس يخرج من المقابل، ابتسم وقال: "ليلى، أنا في الغرفة المقابلة، إن احتجت شيئا نادي علي."ابتسمت ليلى وقالت: "حسنا."خرجت مع فارس وبقية الرفاق من الفندق، وإذا بالبحر الواسع أمامهم.قال فارس: "ليلى، الثلج بدأ يتساقط."رفعت ليلى رأسها، فرأت الثلج الكثيف يهطل فعلا.كانت الشوارع شبه خالية، والثلج يغطي الأرض بسرعة ببياضه.الأمواج العاتية تتكسر تباعا، البحر أزرق والثلج أبيض، مشهد يخطف الأنفاس.ارتدت ليلى معطفا أبيض طويلا، تلف جسدها النحيل، وأنفها وعيناها متوردتان من البرد، تتقدم بخطوات ثابتة في مواجهة الريح.رأت ثلج مدينة الشمال.كما وصفه والدها، جميل إلى حد مدهش.لكنه قارس البرودة."يا إلهي، المكان رائع."وانطلق الزملاء يمرحون.اغرورقت عيناها بالدموع، اقتربت من البحر، وضعت كفيها قرب فمها وهتفت بأعلى صوتها: "أبي، جئت إلى مدينة الشمال التي وعدتني
Baca selengkapnya

الفصل 0325

ليلى أسرعت تسحب يديها التي كانت تلعب بالثلج وأخفتها داخل كم معطفها."ليلى، أنا..."في تلك اللحظة عاد فارس وهو يحمل زوجا من القفازات الصوفية.كان يخشي أن تتجمد يدا ليلى، فذهب ليشتري لها قفازات، لكنه حين عاد وجد كمال يقف بجانبها.كمال وصل قبل أن يعود فارس، فوقف بجوار ليلى، يشتركان معا في مظلة سوداء واحدة.انعكس الإحباط في عيني فارس، يبدو أنه لم تعد قفازاته ذات جدوى.اقترب فارس وقال: "الأخ كمال، لماذا جئت إلى هنا؟"رغم أن فارس خريج هارفارد أيضا، إلا أنه بدا أقل شأنا حين وقف أمام كمال، الفتى المدلل بحق للقدر.اقترب بقية الزملاء متسائلين: "ألم تقل إنك لن تأتي؟ لماذا غيرت رأيك فجأة؟"الجميع استبد بهم الفضول حول سبب ظهوره المفاجئ.كمال نظر إليهم وقال بصوته العميق: "جئت في رحلة عمل، فمررت لألقي نظرة."ليلى رفعت عينيها الصافيتين نحوه، تتساءل في قلبها: هل حقا جاء إلى مدينة الشمال من أجل العمل؟أي مصادفة هذه؟قالوا بحماس: "بما أنك هنا، فابق معنا واستمتع قليلا."ألقى كمال نظرة على ليلى ثم أومأ برأسه: "حسنا."ابتهج الجمع واقترح أحدهم: "فلنذهب الليلة لتناول الهوت بوت.""الثلج مع الهوت بوت مزيج مثالي
Baca selengkapnya

الفصل 0326

توقفت يد ليلى الصغيرة الممسكة بالعصا لحظة، ثم أجابت بصراحة: "تزوجت."ماذا؟أصيب الجميع بالدهشة.فارس نظر إلى ليلى غير مصدق وقال: "ليلى، هل تزوجت؟"شعرت ليلى أن كمال ينظر إليها، ونظرته دائما تحمل ضغطا. حاولت أن تتجاهله وابتسمت قائلة: "نعم، لذلك في هذه السنوات لم أنشغل بشيء سوى… الاعتناء بزوجي، وكنت ربة منزل."كانت ليلى صادقة في كلامها، فقد انسحبت من الحياة العامة لأكثر من ثلاث سنوات، وكل هذه المدة كانت تدور حول كمال.اندهشت الأخوات الكبيرات قائلين: "ليلى، في أجمل سنوات عمرك اخترت أن تكوني ربة منزل؟"أضافت ليلى: "لقد تطلقنا منذ فترة قصيرة."ازداد ذهول الجميع."لا بد أن الرجل الذي جعل ليلى تقبل أن تكون ربة منزل رجل مميز جدا.""ليلى، زوجك… لا، طليقك، من هو؟"أثار طليق ليلى فضول الجميع، وأرادوا أن يعرفوا أي رجل استطاع أن يخطف قلبها.رفعت ليلى عينيها لتنظر إلى الرجل المقابل.جلس كمال مستقيما في مكانه، ولم يمد يده كثيرا إلى الطعام. كانت ليلى تعرف أنه لا يحب الأكل الحار، فطعامه دائما خفيف.والآن وقعت عيناه الداكنتان على وجهها، وهو يراقبها.وكأنه مثل الجميع، ينتظر منها كيف ستجيب.فكيف لها أن تج
Baca selengkapnya

الفصل 0327

شعرت ليلى وكأنها تشوى على النار، ماذا يفعل كمال؟ هل يريد حقا أن يسمعها تناديه بـ"أخ كمال"؟بالتأكيد هو يعبث بها مجددا.حدجته ليلى بنظرة حادة.ابتسم كمال بخفة بعد تلك النظرة، وبدا في مزاج جيد.في تلك اللحظة رن هاتف ليلى بنغمة واضحة.كان ذلك الاتصال أشبه بالمنقذ، فنهضت ليلى بسرعة وقالت: "تناولوا براحتكم، سأخرج لأجيب على الهاتف."…………خرجت ليلى إلى مدخل الممر لتجيب، وكان المتصل زميلها خالد."ليلى، لقد وصلت إلى مدينة البحر، أين أنت؟""أنا الآن في مدينة الشمال، سأعود بعد يومين.""حسنا، سأنتظرك."أغلقت ليلى الهاتف واستدارت، لكنها ارتطمت مباشرة بصدر دافئ وقوي."آه!"سقط الهاتف من يدها متجها نحو الأرض.الهاتف!أسرعت ليلى بمد يدها لتلتقطه.لكن يدا كبيرة ذات أصابع طويلة سبقتها، وأمسكت الهاتف في الهواء.رفعت ليلى رأسها، فإذا بوجه كمال الوسيم يقترب من مجال بصرها.إنه كمال!لماذا جاء إلى هنا؟قالت ليلى فورا: "سيد كمال، أعد إلي هاتفي!"مدت يدها لتحصل على هاتفها.لكن كمال رفع ذراعه عاليا ولم يسمح لها بأخذه.ماذا يفعل؟اقترب جسد ليلى الرقيق منه، ووقفت على أطراف أصابعها محاولة أخذ الهاتف قائلة: "سيد كم
Baca selengkapnya

الفصل 0328

في تلك اللحظة شعرت ليلى بألم في ذقنها الصغير، إذ شد كمال أصابعه وأمسك بها بقوة.عقدت ليلى حاجبيها الجميلين وقالت: "لقد آلمتني."نظر إليها كمال، وارتسمت عند زاوية فمه ابتسامة ساخرة: "لم أتوقع أن يكون سحرك بهذا القدر"لقد رأى رجالا كثر ينجذبون إليها، وكان فارس من أفضل الطلاب في هذه الدفعة، ومع ذلك وقع في شباكها، حتى أنه لم يبال بأنها كانت متزوجة.استغلت ليلى الفرصة وخطفت هاتفها من يده قائلة: "ومهما بلغ سحري فلن أستطيع أن أغوي السيد كمال، أليس كذلك؟"واستدارت لتغادر.لكن ذراعه القوي التف فجأة حول خصرها النحيل، وجذبها كمال مباشرة إلى صدره.التقت الرقة بالصلابة، ولم يفصل بينهما سوى طبقة رقيقة من الملابس.بدأت ليلى تتململ فورا وقالت: "سيد كمال، ماذا تفعل؟ إن واصلت هكذا سأصرخ طلبا للنجدة!""ليلى، هل التقينا من قبل؟"تجمدت ليلى لحظة.أخرج كمال تلك الصورة، صورتها مع انعكاسها في واجهة العرض.انكمشت عينا ليلى الواسعتان بدهشة، كيف حصلت على هذه الصورة؟ثبت كمال عينيه على وجهها الصغير وسأل مرة أخرى: "ليلى، هل التقينا من قبل؟"ارتبك عقل ليلى، فلم تكن تتوقع أن تحصل على هذه الصورة، ولم تعرف كيف تجيب.إ
Baca selengkapnya

الفصل 0329

"كمال، اتركني!"دفعت ليلى صدره بكل قوتها لتبتعد عنه.توهجت عيناه الطويلتان بالشهوة، وما زال يحاول أن ينحني ليقبلها."كمال، نحن مطلقان الآن، فكر بجميلة!"كان اسم "جميلة" كدلو ماء بارد انسكب فوقه، فتوقف متصلبا.اندفعت ليلى لتدفعه بعيدا، ثم استدارت وركضت.بقي كمال جامدا في مكانه، لا يدري ما الذي فعله للتو. جميلة هي فتاته، وهو يعلم أن عليه أن يكون مسؤولا عنها.لكن ليلى كانت تجذبه بقوة، وكل مرة يعجز عن كبح نفسه… وكأنها لعنة تسحبه إليه.…………بعد الانتهاء من العشاء، عاد الجميع إلى فندق المنتجع.سار كمال مع اثنين من الزملاء، بينما كانت ليلى تتقدم الطريق مع فارس.ألقى كمال نظرة فرأى فارس يحدثها بشيء جعلها تضحك بفرح."كمال، هل يناسبك أن تسكن الغرفة 621؟"قال كمال ببرود: "وأين يسكن فارس؟""فارس في الغرفة 609، مقابل غرفة ليلى تماما.""كمال، أظن أن فارس وليلى مناسبين معا، لم لا نهيئ لهما فرصة ليكونا وحدهما؟"كانوا جميعا يرغبون في جمع ليلى مع فارس.ضغط كمال شفتيه وقال: "هما غير مناسبين."غير مناسبين.أصابتهم الدهشة من كلماته.قال كمال: "أريد الغرفة 607."أخرج أحد الزملاء بطاقة غرفته على الفور وقال:
Baca selengkapnya

الفصل 0330

حدق في السقف فوقه، وأدرك أنه كان يحلم.لقد رأى ليلى في حلمه.في الليلة الماضية ظهرت ليلى في حلمه.جف حلقه، وتصلبت عضلاته تدريجيا، فجسد الرجل في عنفوانه يكون شديد الحساسية مع استيقاظه في الصباح.مد كمال يده ببطء تحت الغطاء، وأغمض عينيه في استسلام متراخ……………تساقط الثلج طوال الليل، وكان الجميع قد اتفقوا اليوم على الذهاب للتزلج.اجتمعوا كلهم، لكن كمال لم يأت بعد."أين كمال؟ لم لم يأت بعد؟""سأذهب لأناديه."كانوا يهمون بالذهاب، فإذا بكمال يخرج من غرفته."صباح الخير، كمال."وجهه الوسيم لم يكشف عن أي مشاعر، لكن هالته كانت باردة تنذر بالابتعاد. اكتفى بهز رأسه قائلا: "صباح الخير.""كمال وصل، لننطلق إلى ساحة التزلج."وقعت عيناه على ليلى، تقف بجانب فارس.قال فارس وهو يبتسم: "ليلى، أرسلت لك قبل قليل رسالة على واتساب، هل رأيتها؟"أومأت ليلى: "رأيتها يا فارس."ابتسم كمال بسخرية: "فارس، لديك حساب ليلى؟"أجاب فارس: "نعم."وأضاف الآخرون: "كمال، كلنا أصدقاء مع ليلى على واتساب، أليس لديك حسابها؟"كمال: "……"إذن، هو الوحيد الذي لا يملك حسابها؟لقد أضافت الجميع، إلا هو؟وكان مزاجه متعكرا أصلا، فأرسل نظرة
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
293031323334
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status