كمال: "هل عدت إلى الجامعة؟"سألها إن كانت قد رجعت إلى جامعة الشمس.كان فارس هو من أوصلها الليلة، والتفكير بأنها ركبت سيارة رجل آخر جعله يضغط شفتيه بحدة.لكن في اللحظة التالية تجمد، فالرسالة لم ترسل وظهر أمامها إشعار أحمر."لست من جهات اتصال الطرف الآخر، أضفها أولا لتتمكن من الدردشة."كمال: "……"اسود وجهه الوسيم، لقد حظرته ليلى بالفعل.والحقيقة أنها حظرته منذ يوم طلاقهما.وتذكر كمال أنهما لقد تطلقا وما بينه وبين ليلى قد انتهى.لقد أحبته بشدة، لكن ذلك الحب أصبح ماضيا.ولم تعد تحبه بعد الآن."كمال، أنا لم أعد أحبك."تردد في أذنه صدى صوتها العذب وهي تقولها بوضوح في ذلك اليوم: لم تعد تحبه.فتح كمال حساب "L" على واتساب، وهو "ليلى"، حسابها الجديد.أرسل طلب إضافة من جديد.لكن لم يأت أي رد.ليلى لم تضفه.رن هاتفه، وكانت جميلة هي المتصلة.كانت هي من تحاول الاتصال به.لكنه لم يجب، واكتفى بابتسامة ساخرة تخفيها ملامحه المهيبة تحت الضوء.…………في فيلا عائلة منصور.ولأن كمال لم يجب، صرخت جميلة غاضبة وبدأت تحطم مزهريات الصالة.تكسر الزجاج بصوت مدو.وتناثرت الشظايا في كل مكان.هرع حازم ونسرين إلى الداخل
Baca selengkapnya