All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 341 - Chapter 350

538 Chapters

الفصل 0341

رفعت ليلى رأسها، فرأت بدر.كان بدر غارقا في النوم، وما إن سمع الحركة حتى استيقظ، فنهض من السرير بسرعة وجذب مالك بعيدا عنها.اختل توازن مالك وقد غاب عقله من شدة شهوته، ولم يتوقع أن يهاجم من الخلف، فارتطم بالحائط.كان وجه بدر شاحبا، لكن نظراته باردة حادة، تطلع إلى ليلى وقال: "هل أنت بخير؟"هزت ليلى رأسها قائلة: "أنا بخير."حينها التفت بدر إلى مالك وقبض يديه صارخا: "أيها الوغد!"تغيم وجه مالك بعدما انقطعت عليه لذته، فصرخ غاضبا: "أنتما ضائعان هنا، وأنا من أنقذكما! لولاي لكنت فقدت رجلك منذ زمن، ومع ذلك تجرؤان على سبي؟""وما المشكلة إن كافأتماني؟ هي ليست عذراء، إنها متزوجة، سواء نامت مع رجل أو مع عدة رجال فالأمر سيان!"قال مالك بوقاحة.اشتعل الغضب في صدر بدر وانتفخت عروقه، فانقض عليه ووجه له لكمة قوية.حدق مالك في بدر بعينين شرستين، وما إن هجم عليه حتى تشابكا في عراك عنيف.نهضت ليلى وقلبها يخفق رعبا وهي تتابع المشهد.كان بدر معروفا بسلطته في مدينة البحر ومهارته في القتال، لكن إصابة ساقه أقعدته، ومالك ضخم الجثة، فلم يلبث أن صار في موقف ضعيف.زمجر مالك بوجه مشوه بالغضب: "لو خضعتما لي لربما أبق
Read more

الفصل 0342

"أظن أن هناك بعض الأعشاب في الخارج، سأخرج بعد قليل لجمعها، فاسترح الآن."وضعت ليلى صندوق الإسعافات جانبا وخرجت.عندما جاءت قد لاحظت المكان، ورأت أن فيه أعشابا يمكن أن تجمعها لتجعل مالك يفقد ذاكرته.جلست ليلى لتقطف الأعشاب، وفجأة سمعت وقع خطوات خلفها، فالتفتت لترى بدر.لقد تبعها بدر.قالت ليلى بدهشة: "لماذا تبعتني؟ لقد فقدت الكثير من الدم، الأفضل أن ترتاح مبكرا."كان بدر واقفا ينظر من عل إلى وجه ليلى الصغير الجميل، ورغم أنها ترتدي ثياب القرويات إلا أن جمالها لم يخف، فقال: "سأبقى معك، أخشى أن يظهر شخص آخر مثل مالك."ابتسمت ليلى وقالت: "لقد طلقت أخاك، وحتى لو حدث شيء بيني وبين رجل آخر فلن يكون خيانة له، فلا داعي لأن تتبعني."ضغط بدر شفتيه وقال: "ليس من أجل أخي."نظرت ليلى إليه، كان بدر شديد الوسامة، الابن الوحيد لعائلة غسان في مدينة البحر، يعيش مدللا مترفا، صورة حقيقية لوريث ثري.أما الآن فكان مرهقا، ساقه وذراعه مجروحتان ووجهه شاحب، لكن وسامته لم تتأثر.مختلف عن وسامة كمال المتعجرفة، بدا بدر وكأنه خرج من قصة مصورة.ازدادت دهشة ليلى، إذا لم يكن من أجل أخيه، فلماذا يتبعها إذن؟"هل يمكن أن ي
Read more

الفصل 0343

ارتبط بدر بكثير من الفتيات من قبل، واحتضن خصورهن، بل وفعل ما هو أكثر حميمية.لكن حين احتضن ليلى فجأة، تسارعت دقات قلبه بشكل غير طبيعي.لم يكن لديه وقت ليفكر في ذلك، فأخذ يهز ليلى بسرعة: "ليلى، ما بك؟"اكتشف أن جبين ليلى ساخن جدا، وحرارة جسدها غير طبيعية، لقد أصابها حمى شديدة.حقا إنها المصائب تأتي مجتمعة.فتحت ليلى عينيها ببطء، ونهضت قائلة: "أنا بخير.""وتقولين بخير؟ لديك حمى عالية، هل تستطيعين المشي؟ سأحملك إلى الداخل."نظرت ليلى إلى ساق بدر المصابة وقالت: "هل تستطيع حملي فعلا؟"بدر: "..."لقد شعر بالإهانة.كيف لا يستطيع حمل فتاة؟ فهي لا تبدو حتى في وزن خمسة وأربعين كيلوغراما.رأت ليلى ارتباكه، فابتسمت وعادت بنفسها إلى الغرفة.وتبعها بدر.سحقت ليلى الأعشاب الطبية وأجبرت مالك على ابتلاعها، ثم تناولت هي قليلا من أعشاب خافضة للحمى.كان بدر يراقبها، وهي تتحرك جيئة وذهابا بجسدها الضعيف المرهق، منشغلة بتحضير الأعشاب.أراد أن يساعد، لكنه لم يعرف كيف، فاكتفى بمراقبتها.وبعد أن أنهت كل شيء، قال بدر: "اذهبي إلى السرير واستريحي."لكن ما إن قالها حتى أدرك أن الأمر محرج، فهناك سرير واحد فقط، وهو ي
Read more

الفصل 0344

كانت ليلى ترتجف في حضنه.شد بدر ذراعيه ليحتضنها أكثر وقال: "ليلى، سيزول الأمر بعد قليل، عليك أن تصمدي."......اختفت ليلى، وكان كمال يزيد عدد الرجال للبحث عنها.سرعان ما جاء السكرتير يوسف بتسجيل مراقبة: "سيدي الرئيس، وجدناها، الآنسة ليلى ومعها السيد بدر صعدا إلى يخت."شاهد كمال التسجيل، فرأى بدر يصعد إلى اليخت بينما كانت ليلى فيه بالفعل.غامت ملامح كمال الوسيمة حتى كادت تنزف غضبا وقال: "لماذا جاء بدر فجأة إلى مدينة الشمال؟"لم يكن أحد يعلم سبب مجيء بدر المفاجئ إلى مدينة الشمال.قال السكرتير يوسف: "سيدي، أظن أن السيد بدر تبع الآنسة ليلى.""هل عثرتم على ذلك اليخت؟""سيدي، لقد أرسل رجال إلى البحر، ذلك اليخت انفجر في عرض البحر."نهض كمال فجأة وقال: "ماذا قلت؟ انفجر؟"أومأ السكرتير يوسف: "نعم، وضعت متفجرات في ذلك اليخت."جاءت جميلة وقالت: "كمال، هذه المتفجرات بالتأكيد من فعل بدر، أراد أن يقتل ليلى. كنت أعلم أنه يكرهها، لكن لم أتوقع أن يكرهها لهذه الدرجة. والآن اختفى بدر أيضا، هل من الممكن أنهما قتلا معا في الانفجار؟"ذلك التسجيل لم يظهر جميلة، ولم تكن لتسمح بأن تلتقط صورتها.الآن ومع موت لي
Read more

الفصل 0345

دخل كمال مع السكرتير يوسف وبعض الرجال إلى قرية الحجار، فرأى عدة قرويين، فتقدم وسألهم: "أهلا وسهلا، هل دخل قريتكم رجل وامرأة اليوم؟"نظر القرويون إلى كمال بريبة وقالوا: "من أنتم؟ ولماذا جئتم إلى هنا؟"أجابهم كمال بصدق: "جئنا لنبحث عن أشخاص."لوح القرويون بأيديهم قائلين: "لم يدخل أحد إلى قريتنا، ونحن لا نرحب بالغرباء، غادروا حالا."وبدأ القرويون يطردون كمال ورجاله.أراد السكرتير يوسف أن يتكلم: "أنتم…"لكن رفع كمال يده ليمنعه وقال: "حسنا، شكرا لكم، سنرحل الآن."استدار كمال وغادر.قال السكرتير يوسف بدهشة: "سيدي، لماذا نغادر؟ أشعر أن الآنسة ليلى والسيد بدر هنا!"أجاب كمال بعينين حادتين كعيني الصقر: "ليست مجرد شعور، بل يقين. ليلى وبدر بالتأكيد هناك.""إذن لماذا نرحل؟""ألم تر؟ القرويون عدائيون جدا، ورأيت بعضهم يذهب لينادي آخرين. عدد رجالنا قليل وفي أرض غيرنا، لا يمكننا القتال الآن."والأهم أنه لا يعرف مكان ليلى وبدر بعد، فإذا وقع قتال، فالمتضرران الوحيدان سيكونان هما.وبوجودهما داخل القرية، كان كمال كمن أمسك من نقطة ضعفه، مقيد اليدين."سيدي، لقد أخبرت الرجال بالمجيء."أومأ كمال وقال: "علينا
Read more

الفصل 0346

نظرت زهرة إلى السكرتير يوسف والرجال وقالت: "قريتنا لا تسمح بدخول الغرباء، هؤلاء لن يدخلوا، لكنني أستطيع أن أدخلك سرا."قال السكرتير يوسف على الفور: "سيدي، دخولك وحدك قد يكون خطرا."كمال: "وأي خطر تعني؟"همس السكرتير يوسف: "زهرة معجبة بك، فاحذر أن تحتجزك وتجبرك على الزواج."رمقه كمال بنظرة باردة.فصمت يوسف في الحال.قال كمال لرجاله: "ابقوا هنا للراحة، وسأتواصل معكم برسالة عند الحاجة."أومأ يوسف وقال: "حسنا."نظر كمال إلى زهرة وقال: "آنسة زهرة، سأدخل معك، أرجو مساعدتك.""هيا بنا."سارت زهرة بكمال إلى القرية، وكان يمشي بجانبها، وقلبها يخفق وقالت: "ما اسمك؟""اسمي كمال.""هل يمكنني أن أناديك بأخي كمال؟""… كما تشائين.""ما عملك؟""أدير شركة.""ولماذا لم تتزوج بعد؟ وأي نوع من الفتيات تحب؟"ابتسم كمال قليلا وهو يرى عيني زهرة المتلهفتين وقال: "أحب الفتاة الطيبة المطيعة، التي تساعد غيرها. وساعدتني في دخول القرية يا زهرة، فأنت ذلك النوع من الفتيات."إن أراد كمال، يجيد الكلام المعسول، قادرا أن يسحر أي فتاة.أشرق وجه زهرة وقالت: "أخي كمال، بالطبع سأساعدك، فهذان أختك وأخوك. لقد وصلنا، هذا هو المكا
Read more

الفصل 0347

نظر كمال إلى بدر وقال: "استرح الآن، وسنتحدث غدا إن كان هناك ما يلزم."احتاجت ليلى وبدر إلى الراحة هذه الليلة، وسيتحدثون عن أمر الرحيل في الغد.بوجود كمال شعر بدر بالاطمئنان، فأومأ وقال: "حسنا."حمل كمال ليلى إلى الخارج، فوجد زهرة بانتظاره، فتقدمت تسأل: "أخي كمال، هل أختك بخير؟""أختي مصابة بحمى شديدة، آنسة زهرة، هل يمكنك أن تجهزي لنا غرفة؟"حين نظرت زهرة إلى ملامح كمال الرفيعة لم تستطع الرفض وهي تعشق الجمال، فاستعملت مكانتها كابنة العمدة وجهزت له غرفة صغيرة نظيفة.وضع كمال ليلى على السرير، فكان جسدها باردا وعرق بارد يغطي جبينها، وشعرها المبلل التصق بجبهتها الناعمة، فبدت في غاية الضعف والجمال.مد كمال يده وأبعد خصلات شعرها برفق."أخي كمال." جاء صوت زهرة في تلك اللحظة.عندها تذكر كمال وجودها، فاعتدل وقال: "آنسة زهرة، لديك أخ؟"أومأت زهرة قائلة: "نعم، أخي اسمه مالك، بلغ سن الزواج، ويمكنه أن يختار أي فتاة من القرية، لكنه صاحب ذوق عال ولم تعجبه واحدة حتى الآن."ارتسمت على شفتي كمال ابتسامة باردة، فهذا مالك يتباهى بذوقه، والفتاة التي أعجبته هي ليلى، وليلى لا مثل لها.نظرت زهرة إلى كمال بعيني
Read more

الفصل 0348

شعر كمال بيد ليلى الصغيرة تنزلق فوق جسده بلهفة، حتى أسقطت زرا من قميصه.تحرك حلقه البارز وهو يمسك يدها قائلا: "تمهلي يا ليلى، لا يوجد هنا ثياب أخرى."إن تمزق قميصه فلن يجد ما يلبسه.لكن ليلى لم تستجب، أرادت فقط أن تشعر بمزيد من الدفء، فسحبت يدها من قبضته وأخفت وجهها في عنقه هامسة: "لا… الجو بارد."كان صوتها ضعيفا وناعما كأنه دلال.وكان كمال يعرف أنها حتى وهي بصحة جيدة تجيد الدلال حين تكون معه في الفراش.فهي في الأصل فتاة فاتنة.لكن الطلاق أبعدها عنه زمنا طويلا.تماسك كمال قليلا ثم استسلم، فمد يده إلى أزرار ثوبها وبدأ يخلعها.تحولت اللحظة إلى فوضى، انقلب فوقها يخلع ثيابها بينما كانت تمزق قميصه بعشوائية.تمزق نصف قميصه الأبيض، وانكشفت كتفاه وعظم ظهره البارز بجاذبية، ويدا ليلى الباردتان تلتفان حوله.ضغط جسده عليها حتى التصق جلده بجلدها.كانت أبسط وسيلة للتدفئة، جسدها البارد كالجليد يقابل جسده المشتعل كالنار.إثارة خفية مكتومة.على هذا السرير في القرية الصغيرة، اشتعل الشرر وأضرم كل الشغف.تأوهت ليلى بصوت مكتوم وكأنها احترقت.تأمل كمال وجهها الصغير الذي يفتن الرجال أينما وجد، فاهتز قلبه.أم
Read more

الفصل 0349

لقد تطلقا.لم ينس كمال وقال: "أنت محمومة، وأنا أدفيك."ليلى: "… لكن التدفئة لا تستدعي هذا، هل تفعل الأمر نفسه مع نساء أخريات؟""النساء الأخريات لا يمزقن أزرار قميصي مثلك، أنت من بدأت قبل قليل."نظرت ليلى، فرأت أن أحد أزرار قميصه مفقود، وعرفت أنها هي من فعلت ذلك.مدت يدها لتدفعه: "ابتعد!"أمسك كمال يديها اللتين تتحركان بعشوائية وثبتهما على السرير، ثم قبل وجهها.أراد أن يكمل.قاومت ليلى بقوة: "كمال، لقد تطلقنا، إن أردت فاذهب إلى جميلة، من يقيم علاقة مع أكثر من امرأة مثلك يجب أن يفحص نفسه باستمرار، إياك أن تمرض!"ضحك كمال بغيظ، فهي ما زالت كما كانت، حادة اللسان.أمسك كمال وجهها وقال: "لم ألمس جميلة."ماذا قال؟لم يلمس جميلة؟تجمدت ليلى.هو وجميلة على علاقة منذ سنوات، ومع ذلك لم يقترب منها.وبينما كانت شاردة، انحنى كمال وقبلها.كان يقبلها بقوة وسطوة، كأنه يقتحم أرضا ليست له، وليلى تقاوم بلا جدوى، أطرافها الباردة دبت فيها الحرارة، ووجهها الشاحب احمر بالخجل والغضب."كمال، لا يوجد هنا واق!"تحدق فيها عيناه المشتعلتان: "أتذكر أن هذه أيامك الآمنة، دورتك على وشك القدوم.""… لكني لا أريد!""لماذا
Read more

الفصل 0350

نظر كمال إلى المرأة في حضنه، ارتفعت عيناه الضيقتان قليلا: "أليست الحبيبة أختا أيضا؟"يا لوقاحته!رفعت ليلى قدمها وركلته.انقلب كمال فوقها وضغطها تحته: "هل نبدأ مرة ثانية؟"رأت ليلى شرارة تتقد في عينيه، لم يكن يمزح، بل أرادها حقا.قوة هذا الرجل مخيفة."ليلى، يبدو أننا لم نفعلها صباحا من قبل."احمر وجه ليلى الصغير الجميل دفعة واحدة، هذا المجنون!دفعته بقوة ونهضت عن السرير.ابتسم كمال وهو يرفع شفتيه....جاء كمال مع ليلى لزيارة بدر، ففحصت ليلى إصابته في ساقه، وكانت حالته تتحسن.لقد تجاوز أصعب ليلة."سيد بدر، لقد نجت ساقك." أعلنت ليلى.نظر بدر إلى ليلى: "لا تظني أني سأشكرك.""وهل شكرك سيجعلني خالدة؟""…"بدر لم يجد ما يقول.وقف كمال يراقب، ورغم مشاحنتهما شعر أن بدر ينظر إلى ليلى بشكل مختلف."أخي، فلنعد سريعا." قال بدر ويرغب في الرحيل.أومأ كمال: "سأقابل العمدة."قال ذلك واستدار مغادرا."أخي، لماذا تقابل العمدة؟"نظرت ليلى إلى اتجاهه وقالت: "ربما سيعود بزوجته الأخرى لك، وحينها ستزداد المنافسة على جميلة."وعند ذكر جميلة، لمع البرد في عيني بدر.حين وصل كمال إلى بيت العمدة، استقبلته زهرة بفرح:
Read more
PREV
1
...
3334353637
...
54
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status