All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 331 - Chapter 340

340 Chapters

الفصل 0331

وقع الحادث فجأة، فرفعت ليلى عينيها لترى وجه كمال الوسيم المهيب أمامها.في اللحظة الخطيرة كان هو من اندفع نحوها.كيف يكون هو؟"سيد كمال؟"تدحرجا بسرعة نحو الأسفل، وكانت صخرة كبيرة بانتظارهما، أوشكا على الاصطدام بها.شد كمال ذراعيه حولها بقوة وقال بصوت منخفض: "احتضنيني بشدة."وبلا وعي، أحاطت ليلى ذراعيها به أكثر."بوم!" ارتطما بالصخرة وتوقفا.وجدت نفسها مستندة فوقه، وهو يحتضنها، فنهضت بسرعة وقالت: "سيد كمال، هل اصطدمت بالصخرة؟"قبل لحظة الاصطدام دار بها بقوة، ليتلقى هو الضربة برأسه.أما هي فلم تشعر بألم، فقد حماها بذراعيه دون أن يمسها شيء.والآن أغمض كمال عينيه، بلا أي حركة.ارتبكت ليلى وقالت بلهفة: "كمال؟ كمال! افتح عينيك، لا تخيفني!"لكنه بقي ساكنا.أرادت أن تنهض لتطلب المساعدة.لكن يدا قوية أمسكت بذراعها وجذبتها ثانية إلى صدره.فتح كمال عينيه، ونظر إليها بابتسامة ماكرة: "ليلى، لم كل هذا الذعر؟"تجمدت للحظة.ارتسمت ابتسامة رفيعة على شفتيه: "ألم تقولي إنك لم تعودي تحبينني؟ فلماذا قلقت علي إذن… ها قد كشفتك."إذن كان يتظاهر؟غمرتها مشاعر مختلطة بين الفرح والدموع، فضربته بقبضتها قائلة: "كم
Read more

الفصل 0332

أدار كمال وجهه الوسيم ببطء نحوها.كانت ليلى منشغلة بتدليك الورم على رأسه، ولم تنتبه إلى مدى قربهما، وفجأة حين مال بوجهه أحست بشيء دافئ يلامس شفتيها.انزلقت شفتاه الباردتان على شفتيها الناعمتين… فتلاقتا في قبلة مفاجئة.اتسعت عينا ليلى الصافيتان وتجمدت في مكانها.نظر إليها كمال وقال: "ليلى… لقد قبلتني!"قالها صراحة: "أنت قبلتني!"أرادت أن ترد، لكن أصوات فارس وبقية الزملاء علت وهي تنادي: "ليلى؟ أين أنت؟""كانت تتزلج هناك قبل قليل، كيف اختفت فجأة؟"وحين لم يجدوها، جاء فارس يقود المجموعة للبحث عنها.فتحت ليلى فمها لتقول: "أنا…"لكن قبل أن تكمل، أمسك كمال مؤخرة رأسها وقبلها بقوة.ماذا يفعل؟حاولت ليلى أن تفلت، لكن قبضته كانت قوية، لم يترك لها مهربا، بل اقتحم شفتيها بعناد وجذبها إلى قبلة طويلة ملتهبة.وصل فارس عند الصخرة الكبيرة وهو ينادي: "ليلى! أين أنت؟"ارتفع خفقان قلب ليلى حتى حلقها، فارس صار قريبا جدا، وهي مع كمال مستلقية خلف الصخرة، شفاههما متشابكة فوق الثلج.كان نفس كمال مضطربا، والفتاة فوقه متوترة إلى حد أنها لم تدرك كيف كانت تشد على لسانه بحمرة شفتيها.وحين حاولت أن تنهض وجدت نفسها ج
Read more

الفصل 0333

"كمال، لقد التقينا من قبل فعلا!"التقيا فعلا من قبل؟لكن لم يبق في ذاكرته أي أثر… متى التقى بها؟ومع ذلك، كانت ملامحها تبعث في داخله شعورا مألوفا، يجذبه إليها بلا وعي."كمال، نحن…"مدت ليلى يدها إلى عنقها تبحث عن القلادة التي أهداها لها.لكنها لم تجدها، وتذكرت أنها تركتها في غرفتها.قالت على عجل: "كمال، انتظرني هنا، سأعود بشيء أريك إياه." ثم ركضت مبتعدة.تابع كمال ظلها وهي تبتعد، وتساءل في صمت: ما الذي تريد أن تجلبه؟…………عادت ليلى إلى فندق المنتجع، دخلت غرفتها وأخرجت القلادة من درجها.أمسكتها براحة يدها، تتساءل: هل سيتذكر كمال ماضيهما إذا رآها؟هل سيعود إلى ذاكرته شيء عنها؟أرادت أن تخاطر بتجربة.أسرعت عائدة إلى ساحة التزلج، ورأته من بعيد واقفا في مكانه بانتظارها.هرولت نحوه قائلة: "كما…"لكنها توقفت فجأة، فقد أبصرت جميلة واقفة بجواره.جاءت جميلة من مدينة البحر، وها هي تقف عند جانبه.تجمدت ليلى في مكانها، وانطفأت حماستها فجأة، شعرت بالغباء.إن كان قد نسيها، فكيف خطرت لها فكرة إيقاظ ذاكرته بقطعة حجر؟بالنسبة له ليست سوى شخص عابر، وإلا لما محاها من ذاكرته.محبوبته هي جميلة، وهي من ترافق
Read more

الفصل 0334

هل سيكتشف أنها كانت تتقمص شخصية ليلى طوال الوقت؟نظر كمال حوله، لقد انتظر طويلا، لكن ليلى لم تأت.فأدار ظهره وغادر بخطوات حازمة.اقتربت جميلة من بدر وقالت: "بدر، أخوك أصبح أسيرا لسحر ليلى، يجب أن تساعدني."لكن بدر لزم الصمت.اشتعل القلق في صدر جميلة، فهي تعرف أن بدر أراد كسب قلب الفتاة العبقرية دائما، والآن بعدما اكتشف أن ليلى هي تلك الفتاة… هل سينحاز إليها؟لا.لا يمكن أن تسمح بحدوث ذلك.تعلقت بكم بدر، وأخذت تسيء إلى ليلى قائلة: "بدر، إياك أن تنخدع بها. هي بالفعل تلك الفتاة العبقرية لكنها أخفت الأمر طويلا لتترككما أنت وكمال على أحر من الجمر، حتى تفاجئ الجميع في المنتدى الأكاديمي وتخطف الأضواء. إنها ماكرة، تعرف جيدا كيف تجذب الرجال."ظل بدر صامتا لحظة، ثم نظر إليها قائلا: "جميلة، وكيف تريدين أن أساعدك؟"لمعت عينا جميلة ببرود قاس وقالت: "بدر، أريد أن تختفي ليلى!"…………عادت ليلى مع فارس وبقية الزملاء إلى الفندق، فسأل فارس: "وأين كمال؟ لماذا لم يعد معنا؟""فارس، حبيبته وصلت، لا بد أنه معها الآن، ولهذا لن يعود معنا."تفاجأ فارس: "كمال لديه حبيبة؟""نعم، يقال إنها راقصة الباليه الأولى، جميل
Read more

الفصل 0335

توقف تساقط الثلج في مدينة الشمال، لكن رصيف الميناء ظل باردا ورطبا بشكل قاس.كانت جميلة تقف إلى جانب بدر عند الميناء، فيما ألقى رجل مقنع بجسد ليلى المغمى عليها داخل يخت راسي عند الشاطئ.تأمل بدر ليلى ثم التفت إلى جميلة قائلا: "جميلة، كيف جعلته يحضرها؟ ماذا فعلت بها؟"قطبت جميلة حاجبيها وقالت: "بدر، هل تستجوبني؟ أشعر أنك تغيرت… كأن قلبك بدأ يميل إلى ليلى!""لا يا جميلة، لم يحدث ذلك.""بدر، أما زلت تعتبرني زوجة أخيك؟"أومأ بدر برأسه، فقد كان يراها مثالية لأخيه دائما، وقال: "بالطبع.""إذن أثبت لي ذلك. ألست تكره ليلى؟ ها هي غائبة عن الوعي، خذها إلى عرض البحر وادفعها إلى الماء لتختفي للأبد."تجمد بدر في مكانه، كان يظن أن كلماتها السابقة مجرد تهديد، لكنه أدرك الآن أنها تعني ما تقول.بقي واقفا مترددا وقال: "جميلة…""بدر، حتى أنت لن تساعدني؟ أنت وكمال وقعتما تحت سحر هذه المخادعة… أنا…" وضعت يدها على صدرها تلهث."جميلة، ما بك؟""قلبي يؤلمني… فقط أجبني، هل ستساعدني أم لا؟"نظر بدر إليها مليا ثم أومأ: "حسنا… سأساعدك."ثم صعد إلى اليخت، وما لبث أن ابتعد مبحرا حتى اختفى عن ناظري جميلة.ارتسمت ابتسام
Read more

الفصل 0336

في الحقيقة كانت جميلة قد رتبت الأمر مسبقا، أمرت بوضع متفجرات داخل اليخت.هذا هو العداد الزمني للمتفجرات.وعند انتهاء الثلاث دقائق، ستنفجر.تأملت جميلة سطح البحر وقالت في سرها: "بدر، لا تلمني… اللوم عليك وحدك. قلبك بدأ يميل إلى ليلى، فلتختف معها معا!"…………على متن اليخت، كان بدر يستعد للعودة.لكن موجة عاتية ارتطمت باليخت، وتناثر رذاذ الماء البارد على وجه ليلى.ارتجفت أهدابها الطويلة، وفتحت ليلى عينيها مستفيقة.جلست ونظرت إلى بدر: "بدر، أين نحن؟""آه…"شعرت بألم خفيف في مؤخرة رأسها.قال بدر وهو ينظر إليها: "ليلى… استيقظت؟"استوعبت الموقف بسرعة، حدقت في البحر الممتد بلا نهاية، وبرودة حادة سكنت عينيها: "بدر، لماذا جئت بي إلى عرض البحر؟""ماذا تظنين؟ تظنين أنني سأؤذيك؟ اسمعي… جميلة هي من طلبت مني إحضارك هنا. صحيح أنني لا أحبك، لكنني لن أقتلك. سأعيدك الآن."جميلة مرة أخرى؟لم تفهم ليلى سبب جنون جميلة، فقد طلقت كمال، وهو يحبها هي… فما الذي لم يشبع قلبها بعد؟وفجأة لمحت جهازا صغيرا يومض بالأحمر يعد تنازليا: "بدر، ما هذا؟"شهق بدر: "متفجرات؟! كيف وصلت إلى اليخت؟"ارتجفت ليلى في سرها: الأمر خطير
Read more

الفصل 0337

شعرت ليلى بألم ينهش جسدها كله، وكأن عظامها تتفكك، وفوق ذلك كان البرد يقتلها.الأمواج الباردة ارتطمت بوجهها مرارا، فارتجف جسدها من الأعماق، واستعادت وعيها شيئا فشيئا حتى فتحت عينيها.لم تمت.على اليخت كانت المتفجرات، وعندما أوشكت على الانفجار قفزت مع بدر في البحر، لتجد نفسها وسط أمواج جليدية تضربها من كل اتجاه، فسبحت بكل ما تبقى لديها من قوة.جسدها النحيل فجر طاقة مذهلة للبقاء.وفي النهاية دفعتها الأمواج إلى الشاطئ.كان الليل قد حل، والمكان موحش، حاولت ليلى أن تنهض بصعوبة وهي تصرخ: "بدر! بدر!"لقد ركلته إلى البحر… فأين هو الآن؟نظرت حولها منادية: "بدر، هل ما زلت حيا؟ أجبني إن كنت تسمعني!"وتوقفت فجأة حين رأت بدر ممددا على الشاطئ أمامها.لقد قذفته الأمواج هو إلى الشاطئ أيضا.أسرعت نحوه وقالت بلهفة: "بدر؟ بدر، استفق!"كان غائبا عن الوعي، وساقه اليمنى تنزف بغزارة.والدماء لونت الأرض من حوله.تفحصت جرحه بقلق، وقد بدا عميقا إلى حد أن ساقه مهددة بالفقدان إن لم يعالج سريعا.لم تكن ليلى ملاك رحمة، فلولا أنه أخذها إلى البحر لما حدث كل هذا، فهو متواطئ مع جميلة.وكانت تود تركه هناك ليلقى مصيره وحد
Read more

الفصل 0338

كانت ليلى تقصد ما قالت، فهي الآن مع بدر الجريح عالقة في هذا المكان، ومالك لا يتوقف عن التحديق بها بنظرات مريبة، فلم يكن أمامها إلا أن تحذر وتحتاط.أما بدر فلم يتقبل كلامها أصلا، ففي نظره ليلى طلقت أخيه، وما زالت تدعي، وهذا وقاحة من وجهة نظره.كان على وشك الكلام، لكن ليلى رمقته بنظرة حادة وقالت: "اسكت أنت!"ثم ضغطت على جرحه بيدها: "عجيب أنك لم تمت من الألم!"صرخ بدر من شدة الوجع، وقد بلل العرق جبينه: "آه! ليلى، صدقيني سأقتلك!"تدخل طبيب القرية قائلا: "إصابته خطيرة جدا، لا أستطيع إلا إيقاف النزيف الآن، ويجب نقله غدا إلى المدينة للعلاج."هزت ليلى رأسها: "لن ننتظر، يجب معالجة ساقه الليلة."سأل الطبيب: "وكيف؟"أجابت بكلمتين: "كسر العظم."ماذا؟كسر العظم؟حدق بدر فيها مذهولا: "ليلى! تريدين أن تكسريني ساقي؟ أن تدمريها نهائيا؟"ابتسمت ليلى ببرود: "صحيح!"ثم التفتت إلى الطبيب قائلة: "أمسكه جيدا… سأبدأ الآن."فأطاعها الطبيب فورا وثبت ساقيه.ارتعب بدر وبدأ يتخبط: "اتركوني! ليلى، إن تجرأت على ساقي فستموتين!"لكن إصابته في الساقي شديدة، فلم يفلح مهما حاول، واضطر أن يراها وهي تقترب منه بيدها.وضعت ي
Read more

الفصل 0339

مسحت ليلى يديها بمنديل ثم نظرت إلى بدر قائلة: "بدر، إن أردت قول شيء فلا تخطر ببالك كلمة آسف."كان بدر ينوي الاعتذار، لكن الكلمات علقت في حلقه كشوكة.قالت بصوت بارد: "حين تؤذي إنسانا لا تكفي كلمة اعتذار لمحو ما فعلت، فلا تقلها، ولن أسامحك."بدر: "…"كان هو المتسلط المدلل في مدينة البحر، لم يجرؤ أحد يوما على إهانته سوى أخيه كمال، والآن تأتي ليلى لتكسر كبرياءه، فاسود وجهه غضبا.قالت ليلى بهدوء: "أغلق عينيك واسترح، لقد نجت ساقك."كان شاحب الوجه، ضعيفا إلى درجة أنه لم يستطع المجادلة، فامتثل لكلامها وأغمض عينيه.سحبت ليلى الغطاء فوقه، وهي تعرف أن قلب بدر مع جميلة، يراها "زوجة أخيه"، ولهذا لم تتفاجأ بكلماته الجارحة، فقد اعتادت عليها.كم تمنت أن تتركه لمصيره، لكنها لم تستطع، فضميرها كطبيبة لا يسمح بذلك.دخل مالك حاملا ثيابا نظيفة، وقال: "ليلى، ثيابك مبتلة، غيريها بهذه بسرعة."لقد تم تغيير ثياب بدر من قبل، والآن جاءها بملابس نسائية.شعرت ليلى بالبرد يتسلل إلى عظامها، فبينما كانت منشغلة بعلاج بدر لم تلحظ ذلك، أما الآن فقد غمرها الصقيع بسبب هذه الملابس المبللة حتى ارتجفت.أخذت الثياب شاكرة: "شكرا
Read more

الفصل 0340

غادرت ليلى المكان.راقب مالك ظلها وهي تبتعد، وقد اسود وجهه غيظا.…………حل الليل، بينما كان بدر غارقا في نومه، أما ليلى فلم تجرؤ على إغماض عينيها، خوفا من مالك.كان واضحا أن ادعاءها الزواج لم يردعه، فما زال الطمع يلمع في عينيه.لم تستطع النوم، فهي تخشى أن يقع مكروه لها أو لبدر.جلست عند عتبة الباب وحدها، والليل في القرية صامت إلى حد الرهبة.الثلوج التي غطت القرية زادت المشهد برودة ووحشة، كأنها آخر بقعة في الدنيا.شعرت بالبرد ينهش جسدها، وبدأت تدرك أن حرارتها ترتفع… كأن الحمى توشك أن تفتك بها.فبعد بقائها طويلا في البحر، حتى أقوى الأجساد لن تصمد.كانت تضغط على راحة يدها كي لا تفقد وعيها، فهي تعلم أن الخطر يحيط بها في كل لحظة.خطر في بالها كمال… ماذا يفعل الآن؟ هل يقضي وقته مع جميلة؟هل لاحظ غيابهما؟ هل سيبحث عنهما؟ساق بدر مصابة، ومالك يترصدها، وهي لا تدري كيف ستعود من هنا.البرودة كانت تفتك بها، فاحتضنت نفسها بذراعيها، وأسندت رأسها إلى الباب، وقد أثقلها النعاس.وفجأة أحست بيد وقحة تلمس وجهها بوقاحة وطموع، فانفتحت عيناها مذعورة.كان مالك واقفا بجانبها، يمد يده يتحسس وجهها بنظرات شهوانية.
Read more
PREV
1
...
293031323334
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status