All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 471 - Chapter 480

522 Chapters

الفصل 0471

ارتجفت رموش ليلى، وخطر ببالها أن كمال سيأخذ جميلة الليلة إلى بيته ليناما معا.ابتسمت جميلة بسعادة وقالت: "ليلى، سأذهب مع كمال الآن، ابقي مع المدير شادي وتحادثا كما تشاءان."ثم التفتت إلى كمال وقالت: "هيا بنا يا كمال."نظر كمال إلى ليلى نظرة طويلة، ثم غادر مع جميلة دون أن يتكلم.تأمل المدير شادي ظهرهما وقال متعجبا: "يا للعجب، ذوق السيد كمال سيء جدا، كيف يختار كمال امرأة مثل جميلة؟"ابتسمت ليلى بصمت، فلم تشأ الرد، فالحب لا يفسر، وجميلة غبية، ومع ذلك يحبها كمال، وهذا دليل على أن حبه لها حقيقي.قال المدير شادي: "سيدتي، حين تعرف جميلة أنك الرئيسة الحقيقية لعيادة الرحمة ومالكة أكبر شركة طبية مدرجة في البلاد، ستفقد صوابها."لم تجد ليلى صعوبة في تخيل ملامحها حينها، ستكون لحظة لا تنسى."مدير شادي، لنكتف بهذا اليوم، علي أن أبقي هويتي سرا الآن.""مفهوم، سيدتي.""سأعود الآن.""مع السلامة يا سيدتي"...عادت ليلى إلى شقق الإمبراطور، ويا للمفارقة، فما إن وصلت إلى بابها حتى التقت بكمال وجميلة مرة أخرى.قالت جميلة بلهجة متعجرفة: "ليلى، ستقضين الليل وحدك؟"صمتت ليلى.تابعت جميلة مبتسمة: "إذن تمني لنا لي
Read more

الفصل 0472

تجمدت جميلة لحظة وقالت: "ماذا تقصدين؟"ابتسمت ليلى وقالت: "أنت عاجزة عن إرضاء كمال، فهو في غاية الشهوة في الأيام الأخيرة، لما اقتربت منه، حتى تشتغل شهوته."ماذا؟شهقت جميلة بحدة.سحبت ليلى نظراتها، وفتحت باب شقتها ثم دخلت."طاخ".أغلقت الباب بقوة في وجه جميلة، تاركة الريح تصفعها.حدقت جميلة في كمال وقالت: "كمال، ماذا جرى بينك وبين ليلى بالضبط؟"لم يرغب كمال في الخوض، ففتح باب شقته وقال: "ادخلي."دخلت جميلة شقة كمال، وكانت هذه أول مرة تراها، فاندهشت من فخامتها.جاءها صوته العميق البارد: "جميلة، ها قد جئت كما طلبت، فهل سترينني القلادة الآن؟"كل ما يشغل كمال هو رؤية القلادة.جميلة قد استعدت مسبقا، فابتسمت بدلال وقالت: "كمال، لا تتعجل، سآخذ دشا دافئا أولا، وبعده أريك القلادة."ثم دخلت غرفته.وقف كمال في الصالة وقد نفد صبره، لكنه لا يريد إثارة شكوك جميلة ليرى من هي الكاذبة أمامه جيدا."آه!"وصل صراخ جميلة من الغرفة.خطا كمال بخطوات واسعة، ووضع يده على المقبض ثم فتح الباب مباشرة قائلا: "جميلة، ماذا بك؟"لم يحدث لها شيء، فقد أنهت حمامها، وارتدت قميصه الأبيض.إنها تمارس الرقص منذ طفولتها، فجسد
Read more

الفصل 0473

نظر كمال إلى جميلة الممددة تحته، وأرخى رأسه ببطء....عادت ليلى إلى شقتها، واستمتعت بحمام دافئ ثم خرجت بملابس النوم، وإذا بصوت رنين هاتفها يقطع هدوءها.رفعت ليلى الهاتف، فإذا برسالة صوتية من جميلة على فيسبوك.ماذا أرسلت؟ضغطت ليلى زر التشغيل، فصدح صوت جميلة المتصنع: "كمال، أرفق بي… آه… أوجعتني!"تجمدت ملامح ليلى البريئة فجأة، لم يخطر ببالها أن ترسل لها جميلة تسجيلا كهذا.جميلة في السرير مع كمال، وأرسلت التسجيل الصوتي لها.لكن ليلى لم تبد أي تعبير الوجه، وضعت الهاتف جانبا وواصلت ما كانت تفعله.وبعد فترة، دق جرس الباب.هناك شخص يدق الباب.من هناك؟تقدمت ليلى وفتحت الباب، فإذا بجميلة أمامها.نظرت إليها ليلى وقالت: "جميلة، لماذا أتيت؟"جميلة ما تزال ترتدي قميص كمال الأبيض، وابتسمت بتفاخر قائلة: "ليلى، هل وصلتك رسالتي الصوتية؟"أجابتها ليلى ببرود: "وصلت… وصوتك كان مثيرا."ارتبكت جميلة، كانت تظن أنها ستجرحها، لكن برودها صدمها."جميلة، هل عندك أمر آخر؟ إن لم يكن فسأغلق الباب." حاولت ليلى إغلاق الباب.لكن جميلة دفعت الباب بسرعة واقتحمت الشقة.قالت ليلى بحدة: "اخرجي فورا يا جميلة، لا أرحب بك هن
Read more

الفصل 0474

"كمال، وجدت أنك تغيرت بالفعل، لم تعد تهتم بي كما من قبل. لماذا قضيت الليلة الماضية مع ليلى؟""كنت مبادرة إليك للتو ومع ذلك أبعدتني، تريد أن تكون مع ليلى ولا تقترب مني، أأنا أقل جاذبية منها؟"تخفت ملامح كمال تحت ضوء خافت وقال ببرود: "جميلة، صبري محدود، إن لم تظهري القلادة الآن فسوف…""كمال، انظر ما معي!"وأخرجت جميلة القلادة.تجمد كمال لحظة، فقد عرفها فورا، إنها القلادة الموروثة في عائلة الرشيد، لا مثيل لها.نعم، إنها قلادتها!أكانت الفتاة التي أنقذته هي جميلة فعلا؟نظرت جميلة إليه وقالت: "كمال، القلادة تظل معي، لكنني حزينة لموقفك معي، هل شككت بي؟ هل قالت ليلى لك إنها هي من أنقذتك؟""هذه خيانة، كنت أرى ليلى مسكينة، فسمحت لها أن تعيش معنا، وحين تحدثت مع أمي عن قصة إنقاذك، سمعت هي القصة، ثم ادعت كذبا أنها هي من أنقذتك.""لولا هذه القلادة التي أثبتت علي، لكنت صدقت أكاذيب ليلى؟ أتشك في وتنكر حبنا الذي دام سنوات بهذه السهولة بسبب كلمات منها؟"كانت جميلة هي الفتاة التي أنقذته حينها!لكن حينما رأى كمال القلادة، لم يعرف ما يشعر به، بدا خائب الأمل وحزينا.فقد أدرك أنه كان يتمنى لو كانت ليلى هي م
Read more

الفصل 0475

اختار كمال جميلة.وفجأة فتح باب الشقة بصوت مسموع، وظهرت ليلى عند المدخل.كان الصخب بين كمال وجميلة في الممر عاليا حتى بلغ مسامع ليلى، ولما فتحت باب شقتها لترى ما يجري، وقعت عيناها على مشهد عناقهما الحميم.تجمدت ليلى لحظة في مكانها.أفلت كمال جميلة عند سماع الصوت، ثم التفت نحو ليلى.وتلاقى نظرهما صامتين.شعر كمال بوخزة في قلبه، ولم يفهم لماذا يريد أن الابتعاد عن ليلى مؤلم إلى هذا الحد.ابتسمت جميلة بشماتة، ثم أطلقت أنينا مصطنعا.نظر إليها كمال بقلق: "ما بك؟"تظاهرت جميلة بالوهن: "كمال، ساقاي مخدرتان… لا أستطيع المشي."ومدت يدها قائلة: "احملني يا كمال."ولم يرفض كمال، بل رفعها بين ذراعيه.وحملها أمام ليلى إلى شقته.رفعت جميلة حاجبيها نحو ليلى بنظرة ظافرة تقول: "ستبقين الخاسرة أمامي دائما."صفعة!أغلق كمال باب شقته خلفه.واختفت صورتاهما عن ناظريها، وبقي وجه ليلى باردا خاليا من الانفعال، فقد انتهى أمرها مع كمال منذ زمن.وضعت يدها على بطنها المستوي، ثم استدارت ودخلت شقتها.في الداخل، وضع كمال جميلة على السرير، فقالت: "كمال، ما دمت اخترتني فلا بد أن تقف إلى جانبي. قلبي يزداد سوءا، وليلى تطال
Read more

الفصل 0476

رن هاتفها بنغمة رخيمة، هناك من يتصل بها.وكانت نسرين المتصلة.ضغطت جميلة على زر الاتصال، فجاءها صوت نسرين القلق: "جميلة، كيف تسير أمورك مع السيد كمال؟"ابتسمت جميلة وقالت: "اطمئني يا أمي، رتبت كل شيء."تهللت نسرين: "حقا؟"أجابت جميلة: "نعم، قولي لأبي والجدة أن يطمئنا. أيا كان ضغط ليلى، كمال سيحمي عائلتنا، وسيجبرها على علاجي، وسينهي كل صلته بها."قالت نسرين: "رائع! إذا قطع كمال كل صلته بليلى نهائيا فسيكون المشهد ممتعا. أحسنت يا جميلة."ارتسمت على شفتي جميلة ابتسامة رضا....قضت مهلة الأيام الثلاثة، وفي الصباح الباكر توجهت ليلى إلى قبر والدها.قد منحت عائلة منصور مهلة ثلاثة أيام، واليوم حان وقت الحساب.وقفت أمام شاهد قبر سليم، حيث يبتسم في صورته بوجه أبوي مضيء.مسحت ليلى الصورة بأنامل مرتجفة وهمست: "أبي، بعد قليل سيجيء أفراد عائلة منصور، وكل من أراق دمك لن ينجو مني."رن هاتفها مجددا.نظرت إلى الشاشة، فإذا هو خالد.أجابت وهي تضغط زر الاتصال، فقال خالد: "ليلى، هل ذهبت إلى المقبرة؟"قالت: "نعم يا أخي، وصلت."قال: "جيد، سأصل بعد قليل."قالت: "أخي، أستطيع مواجهة الأمر وحدي، لست مضطرا للحضور."
Read more

الفصل 0477

أرادوا أن يقدموا الزهور لروح والدها.لم تمنعهم ليلى، فرأت السيدة منصور الكبيرة تقودهم لوضع الزهور أمام قبر سليم، قائلة: "سليم، جئت لزيارتك."انحنى حازم وقال: "أخي الكبير، أتيت لزيارتك."وانحنى وجيه: "أخي الأكبر، أتيت لزيارتك."وضعوا الزهور أمام قبر سليم.نظرت السيدة الكبيرة إلى ليلى وقالت: "ليلى، نحن عائلة واحدة في النهاية. حتى ولو كان سليم متبنى فقد ناداني أمي، ولسنا بحاجة لأن نمضي في العداء. فلنصافح بعضنا اليوم أمام قبره."أرادت أن تنهي الخلاف بالمصالحة.قهقهت ليلى ببرود وحدجتها بنظرة قاسية: "نعم، أبي ناداك أما، لكن أي أم تقتل ابنها بيديها؟ أنتم من قتل أبي، والآن تقفون أمام قبره وتطلبون المصافحة؟"ثم جالت بنظرها في وجوه حازم ونسرين ووجيه وفاطمة: "أجيبوني، لولا أنني الدكتور ليان، هل كنتم لتقفوا هنا وتزوروا قبر أبي؟"لم يدفعهم ضمير ولا صحوة وجدان، بل مكانتها كالدكتور ليان.هؤلاء الناس بلا ضمير، لا يعرفون إلا استغلال الضعيف، وليلى لن تغفر لهم.قال حازم: "ليلى، لماذا كل هذا العناد؟ لقد أنجب أخي ابنة مميزة فعلا، لست الفتاة العبقرية من هارفارد فقط، بل أنت الدكتور ليان العظيمة، لكن لا داعي
Read more

الفصل 0478

غير كمال الموضوع فجأة: "هل تواصلت مع خالد؟"ارتجف قلب ليلى حين سمعت اسم خالد.كان كمال يرتدي اليوم بذلة سوداء مفصلة يدويا، بهي الطلة، يرمق ليلى من عل بنظرات متجمدة لا تحمل إلا البرود والجفاء.لقد اختار جميلة، وبات هو وليلى غريبين عن بعضهما.لم يعد في عينيه أي لطف، بل قسوة المتسلط وصرامته.حرك كمال شفتيه وقال: "ليلى، لم تستطيعي الاتصال بخالد أليس كذلك؟ لا، بالتحديد، حين كنت تكلمينه انقطع الاتصال فجأة، أليس كذلك؟"ارتسمت الشكوك في قلب ليلى، وحدجته بذهول: "كمال، هل مسست خالدا بسوء؟"قال كمال ببرود: "جربي الاتصال مرة أخرى، ولنر إن كان سيرد."أسرعت ليلى وأخرجت هاتفها، وأعادت الاتصال برقم خالد.لكن الطرف الآخر ظل يعطي إشغالا بلا جواب.لم ينقطع الاتصال به هكذا أبدا. كان عليها أن تفكر منذ البداية، فبمكانة خالد لا يجرؤ أحد على لمسه… سوى كمال.ومدينة البحر تحت قبضة كمال، ومن السهل عليه أن يفعل شيئا بخالد.حدجته ليلى بدهشة: "ماذا فعلت بخالد؟ أين هو الآن؟"تشبثت جميلة بذراع كمال وابتسمت: "ليلى، ربما لم تري أساليب كمال من قبل. إن لم تطيعيه، فسيرى سيد خالد بعينيه ما يقدر عليه."قالت ليلى بغضب: "كمال
Read more

الفصل 0479

أومأ كمال، نعم، لن يتردد بعد الآن.لا بد أن ينقذ جميلة مهما كلف الأمر.نظر كمال إلى ليلى وقال: "من الأفضل أن تعالجي قلب جميلة، لا أريد أن أجبرك."تخيب ظن ليلى تماما، فكمال اختار الوقوف إلى جانب قتلة والدها.قهقهت بسخرية: "سيد كمال، إن أردت إجباري فجرب لتر إن تملك القدرة أم لا."قالت السيدة منصور الكبيرة: "يا ليلى، يا لغرورك، صحيح أنك الدكتور ليان طبيبة المعجزة الوطنية، لكنك لن تصمدي أمام نفوذ كمال، فبإشارة منه ستسقطين من عليائك."قالت نسرين: "ليلى، لقد منحناك مخرجا مشرفا، فانزلي عن عنادك. المواجهة لا تنفعك، أنصحك لمصلحتك."قالت جميلة: "ليلى، إن لم تفكري في نفسك، ففكري في سيد خالد. أتتركينه يموت بسببك؟"رمقتها ليلى ببرود: "بشأن خالد، سأحله بنفسي. اهتموا بأنفسكم أولا، فمقتل أبي لن يمر، وسأزج بكل من شارك فيه وراء القضبان."قالت السيدة الكبيرة: "يا لك من وقحة!"لم تمنحهم فرصة للكلام، وأدارت ظهرها وغادرت.تبعها كمال بخطوات سريعة.أمسك بذراعها النحيلة وقال: "ليلى، نحتاج أن نتحدث."توقفت ليلى وسحبت ذراعها بقوة من قبضته، وقالت بتهكم: "سيد كمال، لم يعد بيننا ما يقال."ضغط كمال شفتيه وقال: "ليلى
Read more

الفصل 0480

قطب كمال حاجبيه الوسيمين حتى ارتسمت بينهما تجعيدة غاضبة.رمقتها جميلة بتفاخر وقالت: "ليلى، أتتألمين حقا؟ توسلي إلي إذن، ولو توسلت، قد أسمح لكمال أن يأخذك إلى المستشفى!"تحدتها ليلى وهي تكبت ألمها: "من سيتوسل؟ سنرى!"ثم أدارت ظهرها وغادرت....عادت ليلى إلى شقتها، وأمسكت هاتفها تتصل بأخيها الثاني: "مرحبا يا أخي، كمال أمسك بأخي الثالث خالد، أرسل رجالك بسرعة لإنقاذه."ضحك أخوها الثاني وقال: "هذا غريب! من يجرؤ على خطف خالد؟ هل قطعت العلاقة مع كمال يا أختي الصغيرة؟"بطنها لا يزال يؤلمها، وشحب وجهها الصغير: "أخي، لا تذكر اسمه أمامي بعد الآن، سأعتبر أنني لم أعرفه قط، كانت غلطة عيني!"قال أخوها الثاني: "لا تقلقي يا أختي، سأتولى أمر خالد. لكن صوتك يوحي أنك لست بخير، هل يؤلمك شيء؟"اطمأن قلب ليلى قليلا بعد سماع كلامه هذا، فلو أصاب خالد مكروه بسببها فلن تسامح نفسها أبدا."لا بأس، أحتاج إلى بعض الراحة فقط."قال: "إذا ارتاحي سريعا."انتهت المكالمة، لكن ألم بطنها ظل يشتد، فقد أغضبها كمال اليوم حتى اضطرب جنينها.احتاجت لتحضير دواء يثبت الجنين، لكنها تفتقد مكونين أساسيين.اتصلت فورا بمساعدتها: "أحضري
Read more
PREV
1
...
4647484950
...
53
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status