ارتجفت رموش ليلى، وخطر ببالها أن كمال سيأخذ جميلة الليلة إلى بيته ليناما معا.ابتسمت جميلة بسعادة وقالت: "ليلى، سأذهب مع كمال الآن، ابقي مع المدير شادي وتحادثا كما تشاءان."ثم التفتت إلى كمال وقالت: "هيا بنا يا كمال."نظر كمال إلى ليلى نظرة طويلة، ثم غادر مع جميلة دون أن يتكلم.تأمل المدير شادي ظهرهما وقال متعجبا: "يا للعجب، ذوق السيد كمال سيء جدا، كيف يختار كمال امرأة مثل جميلة؟"ابتسمت ليلى بصمت، فلم تشأ الرد، فالحب لا يفسر، وجميلة غبية، ومع ذلك يحبها كمال، وهذا دليل على أن حبه لها حقيقي.قال المدير شادي: "سيدتي، حين تعرف جميلة أنك الرئيسة الحقيقية لعيادة الرحمة ومالكة أكبر شركة طبية مدرجة في البلاد، ستفقد صوابها."لم تجد ليلى صعوبة في تخيل ملامحها حينها، ستكون لحظة لا تنسى."مدير شادي، لنكتف بهذا اليوم، علي أن أبقي هويتي سرا الآن.""مفهوم، سيدتي.""سأعود الآن.""مع السلامة يا سيدتي"...عادت ليلى إلى شقق الإمبراطور، ويا للمفارقة، فما إن وصلت إلى بابها حتى التقت بكمال وجميلة مرة أخرى.قالت جميلة بلهجة متعجرفة: "ليلى، ستقضين الليل وحدك؟"صمتت ليلى.تابعت جميلة مبتسمة: "إذن تمني لنا لي
Read more