Share

الفصل 0471

Author: ليو لي شيوي شيوي
ارتجفت رموش ليلى، وخطر ببالها أن كمال سيأخذ جميلة الليلة إلى بيته ليناما معا.

ابتسمت جميلة بسعادة وقالت: "ليلى، سأذهب مع كمال الآن، ابقي مع المدير شادي وتحادثا كما تشاءان."

ثم التفتت إلى كمال وقالت: "هيا بنا يا كمال."

نظر كمال إلى ليلى نظرة طويلة، ثم غادر مع جميلة دون أن يتكلم.

تأمل المدير شادي ظهرهما وقال متعجبا: "يا للعجب، ذوق السيد كمال سيء جدا، كيف يختار كمال امرأة مثل جميلة؟"

ابتسمت ليلى بصمت، فلم تشأ الرد، فالحب لا يفسر، وجميلة غبية، ومع ذلك يحبها كمال، وهذا دليل على أن حبه لها حقيقي.

قال المدير شادي: "سيدتي، حين تعرف جميلة أنك الرئيسة الحقيقية لعيادة الرحمة ومالكة أكبر شركة طبية مدرجة في البلاد، ستفقد صوابها."

لم تجد ليلى صعوبة في تخيل ملامحها حينها، ستكون لحظة لا تنسى.

"مدير شادي، لنكتف بهذا اليوم، علي أن أبقي هويتي سرا الآن."

"مفهوم، سيدتي."

"سأعود الآن."

"مع السلامة يا سيدتي"

...

عادت ليلى إلى شقق الإمبراطور، ويا للمفارقة، فما إن وصلت إلى بابها حتى التقت بكمال وجميلة مرة أخرى.

قالت جميلة بلهجة متعجرفة: "ليلى، ستقضين الليل وحدك؟"

صمتت ليلى.

تابعت جميلة مبتسمة: "إذن تمني لنا لي
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter
Comments (1)
goodnovel comment avatar
Samar Hasan
القصة كورية او صينية يا ريت الي يعرف اسم القصة باللغة الاصلية ونلاقيها ونترجمها بروحنا لوحدنا حاولت ابحث بس للاسف كيف ممكن نعرف اسم القصة ؟
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0474

    "كمال، وجدت أنك تغيرت بالفعل، لم تعد تهتم بي كما من قبل. لماذا قضيت الليلة الماضية مع ليلى؟""كنت مبادرة إليك للتو ومع ذلك أبعدتني، تريد أن تكون مع ليلى ولا تقترب مني، أأنا أقل جاذبية منها؟"تخفت ملامح كمال تحت ضوء خافت وقال ببرود: "جميلة، صبري محدود، إن لم تظهري القلادة الآن فسوف…""كمال، انظر ما معي!"وأخرجت جميلة القلادة.تجمد كمال لحظة، فقد عرفها فورا، إنها القلادة الموروثة في عائلة الرشيد، لا مثيل لها.نعم، إنها قلادتها!أكانت الفتاة التي أنقذته هي جميلة فعلا؟نظرت جميلة إليه وقالت: "كمال، القلادة تظل معي، لكنني حزينة لموقفك معي، هل شككت بي؟ هل قالت ليلى لك إنها هي من أنقذتك؟""هذه خيانة، كنت أرى ليلى مسكينة، فسمحت لها أن تعيش معنا، وحين تحدثت مع أمي عن قصة إنقاذك، سمعت هي القصة، ثم ادعت كذبا أنها هي من أنقذتك.""لولا هذه القلادة التي أثبتت علي، لكنت صدقت أكاذيب ليلى؟ أتشك في وتنكر حبنا الذي دام سنوات بهذه السهولة بسبب كلمات منها؟"كانت جميلة هي الفتاة التي أنقذته حينها!لكن حينما رأى كمال القلادة، لم يعرف ما يشعر به، بدا خائب الأمل وحزينا.فقد أدرك أنه كان يتمنى لو كانت ليلى هي م

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0473

    نظر كمال إلى جميلة الممددة تحته، وأرخى رأسه ببطء....عادت ليلى إلى شقتها، واستمتعت بحمام دافئ ثم خرجت بملابس النوم، وإذا بصوت رنين هاتفها يقطع هدوءها.رفعت ليلى الهاتف، فإذا برسالة صوتية من جميلة على فيسبوك.ماذا أرسلت؟ضغطت ليلى زر التشغيل، فصدح صوت جميلة المتصنع: "كمال، أرفق بي… آه… أوجعتني!"تجمدت ملامح ليلى البريئة فجأة، لم يخطر ببالها أن ترسل لها جميلة تسجيلا كهذا.جميلة في السرير مع كمال، وأرسلت التسجيل الصوتي لها.لكن ليلى لم تبد أي تعبير الوجه، وضعت الهاتف جانبا وواصلت ما كانت تفعله.وبعد فترة، دق جرس الباب.هناك شخص يدق الباب.من هناك؟تقدمت ليلى وفتحت الباب، فإذا بجميلة أمامها.نظرت إليها ليلى وقالت: "جميلة، لماذا أتيت؟"جميلة ما تزال ترتدي قميص كمال الأبيض، وابتسمت بتفاخر قائلة: "ليلى، هل وصلتك رسالتي الصوتية؟"أجابتها ليلى ببرود: "وصلت… وصوتك كان مثيرا."ارتبكت جميلة، كانت تظن أنها ستجرحها، لكن برودها صدمها."جميلة، هل عندك أمر آخر؟ إن لم يكن فسأغلق الباب." حاولت ليلى إغلاق الباب.لكن جميلة دفعت الباب بسرعة واقتحمت الشقة.قالت ليلى بحدة: "اخرجي فورا يا جميلة، لا أرحب بك هن

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0472

    تجمدت جميلة لحظة وقالت: "ماذا تقصدين؟"ابتسمت ليلى وقالت: "أنت عاجزة عن إرضاء كمال، فهو في غاية الشهوة في الأيام الأخيرة، لما اقتربت منه، حتى تشتغل شهوته."ماذا؟شهقت جميلة بحدة.سحبت ليلى نظراتها، وفتحت باب شقتها ثم دخلت."طاخ".أغلقت الباب بقوة في وجه جميلة، تاركة الريح تصفعها.حدقت جميلة في كمال وقالت: "كمال، ماذا جرى بينك وبين ليلى بالضبط؟"لم يرغب كمال في الخوض، ففتح باب شقته وقال: "ادخلي."دخلت جميلة شقة كمال، وكانت هذه أول مرة تراها، فاندهشت من فخامتها.جاءها صوته العميق البارد: "جميلة، ها قد جئت كما طلبت، فهل سترينني القلادة الآن؟"كل ما يشغل كمال هو رؤية القلادة.جميلة قد استعدت مسبقا، فابتسمت بدلال وقالت: "كمال، لا تتعجل، سآخذ دشا دافئا أولا، وبعده أريك القلادة."ثم دخلت غرفته.وقف كمال في الصالة وقد نفد صبره، لكنه لا يريد إثارة شكوك جميلة ليرى من هي الكاذبة أمامه جيدا."آه!"وصل صراخ جميلة من الغرفة.خطا كمال بخطوات واسعة، ووضع يده على المقبض ثم فتح الباب مباشرة قائلا: "جميلة، ماذا بك؟"لم يحدث لها شيء، فقد أنهت حمامها، وارتدت قميصه الأبيض.إنها تمارس الرقص منذ طفولتها، فجسد

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0471

    ارتجفت رموش ليلى، وخطر ببالها أن كمال سيأخذ جميلة الليلة إلى بيته ليناما معا.ابتسمت جميلة بسعادة وقالت: "ليلى، سأذهب مع كمال الآن، ابقي مع المدير شادي وتحادثا كما تشاءان."ثم التفتت إلى كمال وقالت: "هيا بنا يا كمال."نظر كمال إلى ليلى نظرة طويلة، ثم غادر مع جميلة دون أن يتكلم.تأمل المدير شادي ظهرهما وقال متعجبا: "يا للعجب، ذوق السيد كمال سيء جدا، كيف يختار كمال امرأة مثل جميلة؟"ابتسمت ليلى بصمت، فلم تشأ الرد، فالحب لا يفسر، وجميلة غبية، ومع ذلك يحبها كمال، وهذا دليل على أن حبه لها حقيقي.قال المدير شادي: "سيدتي، حين تعرف جميلة أنك الرئيسة الحقيقية لعيادة الرحمة ومالكة أكبر شركة طبية مدرجة في البلاد، ستفقد صوابها."لم تجد ليلى صعوبة في تخيل ملامحها حينها، ستكون لحظة لا تنسى."مدير شادي، لنكتف بهذا اليوم، علي أن أبقي هويتي سرا الآن.""مفهوم، سيدتي.""سأعود الآن.""مع السلامة يا سيدتي"...عادت ليلى إلى شقق الإمبراطور، ويا للمفارقة، فما إن وصلت إلى بابها حتى التقت بكمال وجميلة مرة أخرى.قالت جميلة بلهجة متعجرفة: "ليلى، ستقضين الليل وحدك؟"صمتت ليلى.تابعت جميلة مبتسمة: "إذن تمني لنا لي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0470

    رفعت ليلى حاجبها الرقيق وقالت: "يا سيد كمال، يا جميلة، يا لها من صدفة أن ألتقي بكما هنا."قالت جميلة بسخرية: "طبعا لا يسرك لقاؤنا، لأنك تخافين أن يفضح ما ارتكبته."كانت ليلى الرئيسة الحقيقية لعيادة الرحمة، فلما رأى المدير شادي أحدا يهينها فتدخل وقال فورا: "آنسة جميلة، لماذا تتحدثين بهذه الطريقة البذيئة؟""يا مدير شادي، لماذا تدافع عنها؟ وهل تعلم زوجتك أنك خرجت مع ليلى لتناول العشاء؟"قال شادي مرتبكا: "أنا…"أشارت ليلى بيدها تطلب من شادي أن يتراجع.تراجع شادي خطوة إلى الخلف.ابتسمت ليلى بسخرية وقالت: "جميلة، يبدو أنك تلمحين إلى أمر ما. ماذا تقصدين؟ هل تظنين أن بيني وبين المدير شادي علاقة محرمة؟"ضحكت جميلة باستهزاء وقالت: "الجميع يعلم أن عيادة الرحمة أكبر شركة طبية في البلاد، والمدير شادي يتعرض لإغراءات كثيرة في مكانته، وأستطيع أن أفهم رغبتك في استخدام جمالك لإغوائه."المدير شادي: "..."نظر شادي إليها بصمت وكأنه يرى حمقاء.أكملت جميلة: "لكن المدير شادي متزوج، ألا تملكين ذرة من المبدأ؟ أليس وجود السيد خالد في حياتك كافيا، فلماذا تغوين رجلا آخر أيضا؟"تعرف ليلى أن جميلة أساءت الفهم، لكنها

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0469

    "كمال، دعني أفسر." حاولت جميلة أن تبرر.نظر إليها كمال بهدوء وقال: "جميلة، لا أريد سماع أي شيء الآن، ما أريده أن أعرف أين القلادة."ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة: "جميلة، لم تكذبي علي، أليس كذلك؟"تجمدت جميلة وقالت: "أكذب عليك؟ كيف؟""الفتاة التي أنقذتني لم تكوني أنت، بل غيرك. هل كنت تنتحلين هذه الهوية طوال الوقت؟"تعلقت أنظار كمال بها ببرود وغموض، نظرته المهيبة التي لم تعهدها من قبل جعلت جسدها يقشعر.أيعقل أنه اكتشف الحقيقة؟هل أدرك أنها مجرد مدعية؟وجه كمال الوسيم لم يكشف عن أي شعور، مما ضاعف قلق جميلة، إذ لم تعد تدري ما عرف.ولأن الأمر يتعلق بكل ما تملكه من مجد وثراء، لم تجرؤ على الاعتراف بنفسها، وقالت بارتباك: "كمال، لا أفهم ما تقول، من أين جئت بهذه الشكوك؟"ثم تابعت بنبرة مظلومة: "كنت أنا من أنقذك في الكهف، وأنت وعدت أن تأخذني معك وأن تتحمل مسؤولية عني، هل نسيت كل هذا؟"قال كمال: "إن كنت حقا هي، فذلك أفضل. فقد قضيت معك أكثر من عشر سنوات من عمري. لكن إن لم تكوني هي، فأنت تعرفين عاقبة خداعي."كان يوسف يسأله من قبل: في قلبك، من تتمنى أن تكون تلك الفتاة؟لكنه لم يعرف الجواب.كل ما

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status