ارتبكت جميلة وقالت: "أنا..."رمقت جميلة نسرين سريعا.قالت نسرين على الفور: "ليست جميلة، أنا من تواصلت مع ذلك الرجل وصممت الخطف!"نظرت ليلى إلى نسرين، فاعترافها دل على شدة ارتباكها هي وجميلة.ومن أجل حماية جميلة، حملت نسرين التهمة كلها.ابتسمت ليلى بمرارة وقالت: أهذه هي الأمومة؟لماذا؟فهي ابنتها الحقيقية، ومع ذلك دللت نسرين جميلة كأنها ابنتها، فماذا أخطأت ليلى؟آلم قلب ليلى أن تعامل هكذا من أمها الحقيقية.حدق الجميع في نسرين بدهشة وقالوا: "هل أنت من صمم ذلك؟"صرخت روان غاضبة: "السيدة نسرين، ليلى ابنتك الحقيقية! كيف تستأجرين قاتلا لخطفها وقتلها؟ هل فقدت عقلك؟"لم تتوقع نسرين انكشاف خطتها، ولم تستطع المخاطرة بفضح جميلة، لأن هذا سيدمر سمعتها ولن تستطيع تفسير الأمر أمام كمال، فاختارت أن تتحمل وحدها.نظرت نسرين إلى ليلى وقالت: "سامحيني وأنا أمك يا ليلى، لم أقصد."ابتسمت ليلى بسخرية وقالت: "أمي؟ ألم تقطعي صلتك بي أنت والسيدة منصور الكبيرة منذ زمن؟ لو بقيت ابنتك وواحدة من عائلة منصور، لما عرفت حتى كيف سأموت!"قالت روان: "ليلى رأتكم أهلها، وأنتم أردتم موتها! هل ما زال لديكم أي إنسانية؟"همس ال
Baca selengkapnya