Semua Bab صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Bab 451 - Bab 460

526 Bab

الفصل 0451

ارتبكت جميلة وقالت: "أنا..."رمقت جميلة نسرين سريعا.قالت نسرين على الفور: "ليست جميلة، أنا من تواصلت مع ذلك الرجل وصممت الخطف!"نظرت ليلى إلى نسرين، فاعترافها دل على شدة ارتباكها هي وجميلة.ومن أجل حماية جميلة، حملت نسرين التهمة كلها.ابتسمت ليلى بمرارة وقالت: أهذه هي الأمومة؟لماذا؟فهي ابنتها الحقيقية، ومع ذلك دللت نسرين جميلة كأنها ابنتها، فماذا أخطأت ليلى؟آلم قلب ليلى أن تعامل هكذا من أمها الحقيقية.حدق الجميع في نسرين بدهشة وقالوا: "هل أنت من صمم ذلك؟"صرخت روان غاضبة: "السيدة نسرين، ليلى ابنتك الحقيقية! كيف تستأجرين قاتلا لخطفها وقتلها؟ هل فقدت عقلك؟"لم تتوقع نسرين انكشاف خطتها، ولم تستطع المخاطرة بفضح جميلة، لأن هذا سيدمر سمعتها ولن تستطيع تفسير الأمر أمام كمال، فاختارت أن تتحمل وحدها.نظرت نسرين إلى ليلى وقالت: "سامحيني وأنا أمك يا ليلى، لم أقصد."ابتسمت ليلى بسخرية وقالت: "أمي؟ ألم تقطعي صلتك بي أنت والسيدة منصور الكبيرة منذ زمن؟ لو بقيت ابنتك وواحدة من عائلة منصور، لما عرفت حتى كيف سأموت!"قالت روان: "ليلى رأتكم أهلها، وأنتم أردتم موتها! هل ما زال لديكم أي إنسانية؟"همس ال
Baca selengkapnya

الفصل 0452

توجهت أنظار الجميع إلى جميلة وقالوا: "من المؤكد أن السيدة نسرين وجميلة اتحدتا لقتل ليلى.""لحسن الحظ أن ليلى هي الدكتور ليان الماهرة، وإلا لما عرفت كم مرة كانت لتهلك على أيديهما.""جميلة سرقت أمها وأهلها، فما الذي يبقى لتشعر بالنقص؟ لماذا ترمي لأن تؤذي الدكتور ليان؟""أظن أن بعض الناس شرير فطري."وصفت جميلة بأنها "شر فطري"، وصمتت...اكتشفت أن ليلى نصبت لها فخا مترابطا هذه الليلة، فأحكم عليها الوقوع فيه.نظر كمال إلى جميلة ومعه خيبة أمل واضحة وقال: "جميلة، لماذا فعلت ذلك؟ لقد خيبت ظني كثيرا."أصبحت جميلة غريبة عليه بالفعل.هل ما تزال هي تلك الفتاة الطيبة التي كانت في الكهف؟حاولت جميلة أن تدافع عن نفسها: "أنا..."لم تمنحها ليلى فرصة الكلام، بل تقدمت خطوة وقالت: "جميلة، الآن تعرفين لماذا رفضت علاجك؟ لست قديسة، لماذا أعالج من يريد قتلي؟"جميلة: ...نظرت ليلى إلى كمال وقالت: "سيد كمال، الآن قد علمت أن جميلة رغبت في قتلي، هل ما زلت تطلب مني أن أنقذها؟"تمنت جميلة أن تعيش ولم ترد الموت، فأمسكت بكمال فورا وقالت: "كمال، أنقذني."ضغط كمال شفتيه فبدت قوسا شاحبا صارما.قالت ليلى: "جميلة، إن أردت
Baca selengkapnya

الفصل 0453

يا إلهي.شهقت جميلة مذعورة، وكادت لا تصدق ما سمعته، فقد طلب كمال منها أن تركع أمام ليلى.تراجعت جميلة خطوتين وكادت تسقط، فأمسكتها نسرين وقالت: "سيد كمال، كيف تعامل جميلة هكذا؟ إنك تساعد ليلى على إذلالها الآن."رمقها كمال بنظرة باردة وقال: "وأنت؟ أليست ليلى ابنتك الحقيقية؟ فماذا فعلت لها؟"فوجئت نسرين بالسؤال وصمتت عاجزة.حدقت ليلى في جميلة بعينيها الصافيتين وقالت: "جميلة، هل ستركعين أم لا؟ وقتي ثمين ولا أريد أن أضيعه معك."ابتسمت روان وقالت: "جميلة، إن لم تركعي الآن، فحتى لو أردت الركوع لليلى لاحقا، ستنتظرين دورك."قد ازداد وجه جميلة الشاحب بياضا.لم تنتظرها ليلى وقالت: "جميلة، يبدو أنك لم تحسمي أمرك، سأرحل.""ليلى، فلنذهب."شبكت روان ذراعها بذراع ليلى وغادرتا معا.شدت جميلة قبضتيها بجانبها ثم صاحت من الخلف: "حسنا يا ليلى، سأركع!"توقفت ليلى واستدارت نحو جميلة.فجأة سقطت على ركبتيها.قد ركعت جميلة.ركعت جميلة أمام ليلى أمام نخب مدينة البحر.احمرت عينا جميلة، وكان ذلك أعظم إذلال في حياتها، وقالت: "ليلى، أرجوك أنقذيني."قد ركعت جميلة للتوسل إليها.رؤية جميلة راكعة جعلت قلب نسرين يتحطم، و
Baca selengkapnya

الفصل 0454

نظرت جميلة إلى كمال بعينين دامعتين وهي تنتظر أن يواسيها.لكن كمال ظل بلا تعبير وقال متسائلا: "كيف مات والد ليلى؟ ومن القاتل من عائلتكم؟"صمتت السيدة منصور الكبيرة ونسرين معا.ولم يضف كمال كلمة، فجاء السكرتير يوسف بالسيارة الفاخرة، فركب كمال وغادر....قصر عائلة منصور القديم.ساد الصمت الموحش القصر هذه الليلة، وجلست السيدة منصور الكبيرة على الأريكة وحطمت ما كان فوق الطاولة.تحطمت المزهريات والتحف الثمينة على الأرض، وكانت أغلى ما تملك السيدة منصور الكبيرة، وكان الجميع يتعامل معها بحذر شديد.عمت الفوضى المكان، ووقفت الخادمات في الزوايا صامتات.حضر جميع أفراد عائلة جميلة وعائلة رنا، منهم حازم ونسرين وجميلة، ووجيه وفاطمة ورنا بلا استثناء.وبينما الحطام يملأ الأرض، صاحت السيدة منصور الكبيرة غاضبة: "أنتم جميعا بلا قيمة، ولا أحد منكم يساوي ليلى.""ليلى نشأت في الريف، لكنها صارت عبقرية في هارفارد وصارت الدكتور ليان. لو كانت حفيدتي لرفعت رأسي بها في مدينة البحر كلها.""أما الآن فهي تسحق كرامتنا جميعا ونحن عاجزون، وأنتم جميعا بلا جدوى!"عاد حازم ووجيه مسرعين من الشركة، وما زالا غير مصدقين أن ليلى
Baca selengkapnya

الفصل 0455

انصدمت جميلة ورنا، لم تكونا تعرفان هذا الماضي الخفي، وحين علمتا أن سليم قتل بتآمر هذه العائلة، شحب وجهاهما.لم يكن الأمر شفقة على سليم، فلم يكن لهما أي مشاعر نحوه، بل شعرتا بالخطر يقترب منهما.قالت رنا: "أنتم من قتلوا سليم، فماذا نفعل الآن؟ ليلى تريد الانتقام له وتطلب منكم تسليم القاتل، وهكذا ستنتهي عائلتنا!"جلست جميلة منهارة على الأريكة وقالت: "لماذا يحدث هذا؟ ليلى لا تتركنا، وأنتم جميعا متورطون، هل ستقضي على العائلة كلها؟"قالت رنا: "ليلى الآن هي الدكتور ليان، لم تعد تلك المرأة الريفية البسيطة كربة المنزل، صارت قوية حقا."قالت جميلة: "فماذا أفعل يا ترى؟ ومرضي القلبي، إن لم تعالجني ليلى، هل سأنتظر الموت؟"كان هم جميلة ورنا الأول مصالحهما الخاصة، لم تفكرا بغير ذلك.ليلى هي الدكتور ليان، وإجبارها لرنا على الركوع علنا أصاب رنا بإذلال يجعل وجهها شاحبا كالميت.أما جميلة فازدادت أوجاع قلبها، وليلى سلبت آخر أمل لها.سادت حالة من الصمت العائلة كلها، لم يتوقع أحد أن تمتلك ليلى كل هذه القوة.كيف صارت ليلى هي الدكتور ليان؟نظرت السيدة منصور الكبيرة إلى جميلة وقالت: "يا جميلة، علينا أن نلجأ إلى
Baca selengkapnya

الفصل 0456

أومأت جميلة وقالت: "حسنا يا أبي، لا بد أن تساعدني.""حسنا يا جميلة، عودي إلى غرفتك واستريحي الآن، فوالدك سيقف إلى جانبك حتى لو انهار العالم.""حسنا." فدخلت جميلة غرفتها.عاد حازم ونسرين إلى الغرفة، استحمت نسرين واستلقت على السرير أولا، ثم استحم حازم وصعد إلى الفراش، فقالت نسرين: "يا حازم، لا بد أن تساعد جميلة."سأل حازم: "بأي طريقة سأساعدها؟"أجابت نسرين: "بالطبع نتصل بتلك الشخصية الكبيرة في العاصمة، إن تواصلنا معه تحل كل هذه الأمور، فمهما كانت قدرة ليلى فهي كالنملة تداس بسهولة أمام تلك الشخصية."تردد حازم وقال: "لكن والدة جميلة البيولوجية لا تريد كشف نسبها ولا عودة جميلة إلى العاصمة."توترت نسرين وقالت: "لكن جميلة في ورطة كبيرة الآن ولا تحل إلا بقوة ذلك الشخص المهم في العاصمة. وما المشكلة أن تعود إلى العاصمة؟ أليس من الجيد أن تعود إلى موقع أعلى من الجميع؟ فهي من طبقة عليا."احتاج حازم وقتا للتفكير، لم ينس وصية والدتها البيولوجية قبل وفاتها، ومع ذلك كانت عائلة منصور محاصرة اليوم بسبب ليلى ولا سبيل للفرار.لقد كانت ضغوط ليلى قاسية وسريعة جدا.نظر حازم إلى نسرين بامتعاض وقال: "انظري من أ
Baca selengkapnya

الفصل 0457

رن جرس الباب.دق الجرس.فتح باب الشقة سريعا، وظهرت ليلى بهيئتها الرقيقة أمامه وقالت: "من هناك... السيد كمال؟"رأت ليلى كمال واقفا عند الباب.أمعن كمال النظر إليها، فقد ارتدت ليلى ثوبا منزليا فضفاضا وخلعت زينتها، فكشفت وجها طبيعيا جميلا، وتحولت من بريق الحفل إلى بساطة آسرة.سألها كمال: "ليلى، هل لديك وقت الآن؟"رفت رموش ليلى الطويلة وقالت: "سيد كمال، إن كان لديك أمر فقل مباشرة."قال كمال: "أنا..."لكن قبل أن يكمل، سمع صوت رجل من الداخل يقول: "من هناك يا ليلى؟"رفع كمال رأسه فرأى خالد بالداخل.كان خالد في شقة ليلى ينتعل حذاء منزليا ويمسك تفاحة يأكل منها، وقال: "سيد كمال؟ لماذا أنت هنا؟"تجمدت الكلمات في حلق كمال، لم يتوقع أن يكون خالد موجودا.قالت ليلى: "سيد كمال، هل لديك أمر؟ إن لم يكن فسأدخل."ضغط كمال شفتيه وحدق في وجهها قائلا: "هل أنتما فقط، أنت وخالد، بالداخل؟"ردت ليلى: "وما المشكلة في ذلك؟"تبدل وجه كمال المتجهم فجأة، وغامت نظراته.وفي لحظة الصمت أطلت روان من الداخل برأسها قائلة: "ليلى، هل انتهيت؟ الطعام على وشك أن يحترق."ثم سمع صوت سعاد من الداخل وهي تقول: "ليلى، أسرعي."لم يكن
Baca selengkapnya

الفصل 0458

تذكر تلك الليلة حين طلبت منه الطلاق لأول مرة، كانت عيد ميلاده، وقد أعدت له مائدة كاملة من الأطعمة تنتظره بها.ما لم يكترث له في الماضي، افتقده الآن، فشعر قلبه بالفراغ ووخز مؤلم، ربما هو شعور الفقد حين لا يقدر المرء ما كان يملكه.رفع كمال كوبا وارتشف جرعة ماء دافئ بصمت.انتشر الماء في فمه، ثم انساب مع حركة حلقه اللامبالية إلى جوفه.لم يكن يعرف من قبل أنها هي الدكتور ليان، فلماذا اقتربت منه إذن؟في هارفارد، كانت التقطت صورة مع صورته.وحين صار في حالة الغيبوبة، تخلت عن كل شيء في أوج مجدها لتتزوجه وتعتني به بنفسها، كم كانت تحبه؟فتش كمال في ذاكرته كلها فلم يجد لقاء واحدا بها، لم يكن يعرفها.فمتى أحبته إذن؟ وما سبب ذلك الحب؟لقد تمنى لو سألها بنفسه.ظل يشعر أن بينهما قصة قديمة لكنه نسي تفاصيلها.خيم حزن شاحب على قامة كمال الشامخة ووجهه الوسيم....كانت ليلى تتناول العشاء وسألها خالد: "ليلى، ماذا أراد السيد كمال منك للتو؟"وضعت ليلى جمبري في فمها وقالت: "لا أعلم."قالت سعاد: "يا سيد خالد، لا تهتم بالسيد كمال، فعدا جميلة، النساء يلتففن حوله بكثرة لو أراد ذلك. ليبتعد عن ليلى فقط."وأضافت روان
Baca selengkapnya

الفصل 0459

هبط قلب روان فجأة، لقد أدركت أنها تسرعت بالكلام.كانت غاضبة من أجل ليلى، متأثرة بحال طفلها الذي تحمله، فانفلتت منها الكلمات دفعة واحدة.قالت بسرعة: "أي طفل؟ لقد أخطأت السمع يا أخي، لم أذكر شيئا عن طفل."تشبث كمال بالهاتف وقال: "بل قلتها، قلت إنني تخليت عن ليلى والطفل معا، روان، هل تخفين شيئا عني؟"ارتبكت روان قليلا، ولولا أنه بعيد لانكشف أمرها لأنها لا تجيد الكذب، وقالت: "يا أخي، قلت لك إنك توهمت، لم أذكر طفلا. أم أنك تتمنى فعلا أن يكون لديك طفل؟"أربكه سؤالها فصمت.قالت: "أرأيت؟ أنت لا تحب الأطفال أصلا، فلماذا تسأل؟ أنا مشغولة الآن، سأنهي المكالمة." ثم أنهت المكالمة بسرعة.ظل كمال يستمع إلى نغمة الإغلاق في شقته، وقد عقد حاجبيه مقتنعا أنه لم يخطئ السمع.أيمكن أن تكون ليلى حاملا؟تذكر فجأة أنها سألته يوما إن كان يحب الأطفال.خفض كمال بصره إلى ساعته المعدنية، الليل قد انتصف، وخالد ما زال عندها... ماذا يفعلان الآن؟استدار كمال فورا، غادر شقته وعاد إلى باب ليلى.مد يده وضغط الجرس.رن الجرس.فتح الباب سريعا، لكن لم تكن ليلى من استقبلته هذه المرة، بل خالد.وقف خالد بوسامته الهادئة عند الباب،
Baca selengkapnya

الفصل 0460

جر كمال ليلى بعنف وخرج بها.تعثرت ليلى وهي تتبعه وقالت: "سيد كمال، إلى أين تأخذني؟ اتركني، لا أريد الذهاب!"لم يمنحها كمال فرصة للاختيار، سحبها خارج الشقة ودفعها إلى المصعد مباشرة.تفاجأ خالد من هذا التصرف المفرط وقال: "سيد كمال، أنت..."لكن قبل أن يكمل، كمال قد أغلق باب المصعد، فاختفت ليلى معه عن نظر خالد.خالد: "..."أخذها كمال إلى الأسفل، ممسكا بمعصمها ليدخلها سيارته الفاخرة.قاومت ليلى بقوة محاولة الإفلات وقالت: "سيد كمال، ماذا تفعل؟ هل جننت؟ إلى أين تأخذني؟ قلت إنني لا أريد الذهاب معك!"فتح كمال باب السيارة من جهة مساعد القائد وحدق في وجهها بنظرة باردة قائلا: "ليلى، هل تخفين شيئا عني؟"تجمدت ليلى وقالت: "ماذا تقصد؟"انتقلت نظرات كمال إلى بطنها المستوي.تراجعت ليلى خطوة وقالت: "سيد كمال، ماذا تحدق؟ أيها الوغد!"قال كمال: "هل أنت حامل؟"تصلبت ليلى، أيعلم بالأمر؟ هل اكتشف الأمر؟أعاد كمال نظره إلى وجهها وسأل: "هل تحملين فعلا؟ هل تحملين بطفلي؟"دوى رأس ليلى، في اللحظة التي أرادت أن تخفي الطفل عنه، اكتشف الحقيقة.ماذا سيفعل الآن؟ هل سيجبرها على إسقاطه؟فالطفل يحمل نصف دمه.انهمرت الأفك
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
4445464748
...
53
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status