Semua Bab صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Bab 461 - Bab 470

526 Bab

الفصل 0461

بادلت ليلى كمال السخرية بكلمات لاذعة.شغل كمال سيارته الفاخرة، وانطلقت بثبات على الطريق، بينما قبضت أصابعه البارزة على المقود وقال ببرود: "كيف أعرف إن كنت تنوين أم لا؟ هناك كثيرات يردن سرقة جيناتي وإنجاب أطفالي، لا أستطيع أن أثق بك."ليلى: "..."كم هو واثق في نفسه!لكن لديه ما يستحق الثقة في نفسه فعلا.شعرت ليلى بالبرد، وهي حامل فلا تريد أن تمرض، فارتدت سترته السوداء.غمرتها السترة الواسعة وقالت: "سيد كمال، صحيح أن جيناتك جيدة، لكن أليست جيناتي جيدة؟ ربما فتاة غيري ترغب بسرقتها، أما أنا فلا."اهتز قلب كمال قليلا، فهو يعرف أن جيناتها لا تقل شأنا عنه، فهي الفتاة العبقرية المشهورة من هارفارد مثله، والآن الدكتور ليان، صاحبة قدرات مذهلة.خطر في باله للحظة: كيف سيكون طفلهما؟لكن الفكرة انطفأت سريعا دون أن يتعمق فيها."كل شيء سيتضح في المستشفى."بدا واضحا أنه عازم على اصطحابها للفحص، ولم يترك لها خيارا، فتوقفت ليلى عن المقاومة واستسلمت لرحلتهما.وبعد نصف ساعة توقفت سيارة رولز رويس أمام مستشفى عيادة الرحمة، فرفعت ليلى نظرها بدهشة، لم تتوقع أن يحضرها إلى هنا."ادخلي.""سيد كمال، لماذا أحضرتني إ
Baca selengkapnya

الفصل 0462

تجمدت ليلى لوهلة قبل أن تدرك أنه يلمح بإيحاء، وهذا الرجل يقول شيئا مخجلا فجأة.اشتعل وجه ليلى خجلا وقالت: "أنت عديم الحياء!"دخل كمال بخطوات واسعة إلى عيادة الرحمة وقال بلا مبالاة: "ماذا قلت حتى أكون بلا حياء؟ ليلى، أليس عقلك أنت من يذهب إلى أمور غير بريئة؟"ليلى: "..."هذا الرجل ببدلة أنيقة وهيئة محترمة، لكنه في الحقيقة أشرس من أي وغد.لم ترغب ليلى في الرد، فاكتفت بمرافقته إلى الداخل.أسرع مدير عيادة الرحمة، شادي، وقال: "سيد كمال، ما الذي أتى بك في هذا الوقت المتأخر؟"لم يكن المناوب تلك الليلة، بل جاء مسرعا من بيته بعد اتصال كمال.قال كمال: "أحضرت شخصا لإجراء فحص الحمل."سأله: "من هي؟"تنحى كمال جانبا ليكشف ليلى وقال: "هي."اتسعت عينا شادي فجأة، شهق وقال متلعثما: "أنت... أنـ...!"سأله كمال: "هل تعرف ليلى يا مدير شادي؟"ارتبك: "أنا... أ...!"مقارنة مع توتره، ليلى أجابت بهدوء: "لا، لا يعرفني."تساقط العرق من جبين شادي، لم يكن يتصور أن يلتقي هاذين الشخصين المهمين في نفس الليلة بلا استعداده.قال كمال: "إذن أحضر ورقة فحص الحمل."أجابه: "نعم، نعم، مكتبي هنا، تفضلا."دخل كمال أولا، وحين التف
Baca selengkapnya

الفصل 0463

جلست ليلى أمام طاولة سحب الدم، ونظرت إلى كمال قائلة: "سيد كمال، لا أريد أن أسحب دما."تأملها كمال وقال: "يمكنك أن تتجنبي الفحص، فقط قولي الحقيقة. هل أنت حامل أم لا يا ليلى؟ أنا لا أطيق الكذب، خصوصا في أمر كهذا."رفعت ليلى عينيها نحوه وقالت: "لست حاملا."قال كمال: "إذا، نجري الفحص."قالت ليلى بضيق: "أخبرتك بالحقيقة ولم تصدق، ماذا تريد أن تسمع؟ أنني حامل؟"لم يلتفت كمال إليها، بل نظر إلى الممرضة قائلا: "خذي عينة الدم."الممرضة التي أذهلها وسامته احمر وجهها وقالت: "سيدي، ارفع كم زوجتك أولا."زوجته؟عقدت ليلى حاجبيها وقالت: "أنت مخطئة، لست زوجته."سألت الممرضة بدهشة: "إذن كيف أنت حامل ولست زوجته؟"ليلى: "..." لم تجد ردا مناسبا.حينها مد كمال يده الطويلة ورفع كمها بنفسه، فقالت الممرضة: "سأبدأ الآن."أشاحت ليلى بوجهها كي لا ترى.خفض كمال بصره نحوها وقال: "أتخشين سحب الدم؟"التزمت ليلى الصمت.ابتسم ساخرا وقال: "ألست طبيبة؟ وتخافين من سحب دمك أنت؟"ما هذا منطق؟تجاهلته ليلى.مد كمال يده وأمسك مؤخرة رأسها بلطف، ضاغطا وجهها نحو صدره.قال بصوته العميق المبحوح فوق رأسها: "أغمضي عينيك، ولا تنظري."
Baca selengkapnya

الفصل 0464

قال كمال: "هل ستنامان معا الليلة؟"ارتجفت ليلى وردت: "وهل ستنام أنت مع جميلة؟"التزم كمال بالصمت.تأملت ليلى أصابعه الواضحة المفاصل، وقد خلع سترته السوداء، ليبقى بالقميص الأبيض والسترة الرسمية، تكشف أكمامه عن معصم قوي يزينه ساعة فاخرة، كما هو تماما."سيد كمال، لقد طلقنا، ومن الأفضل ألا تتدخل في شؤوني بعد الآن."فجأة دوى صوت الفرامل الحاد، فانحرف كمال بالسيارة وتوقف على جانب الطريق.تفاجأت ليلى: "ماذا تفعل يا كمال...؟!"انحنى كمال بجسده المهيب، ممسكا وجهها بكلتا يديه، وأطبق شفتيه على شفتيها بقوة.تصلبت ليلى من المفاجأة، ثم وضعت كفيها على صدره العريض لتدفعه: "اتركني يا سيد كمال!"ابتعد كمال قليلا عن شفتيها، لكن أنفاسهما ما زالت تختلط، وهو يتنفس ويشم رائحتها الحلوة وقال: "هل تحبين خالد؟""بالطبع أحبه!""أتحبينه كما كنت تحبينني؟"تجمدت ليلى لحظة.ابتسم كمال وهو ينظر إليها قائلا: "ليلى، كنت عبقرية، كنت الدكتور ليان، ومع ذلك تزوجت مني وأنا في حالة الغيبوبة. كم كنت تحبينني لتقبلي بذلك؟"كان يسأل بدافع الفضول، لكنها سمعت كلماته متعجرفة، مليئة بالاستعلاء.طالما ظنت ليلى أن جميلة مدللة بالحب، لك
Baca selengkapnya

الفصل 0465

سألته ليلى: "كمال، هل تحبني أم لا؟"لم يرد كمال، بل أمسك وجهها بين كفيه وقبل شفتيها من جديد.أدارت ليلى رأسها بعيدا وقالت: "لا!"قبض كمال على ذقنها وأعاد وجهها نحوه وقال: "هل ما زلت وتقولين لا؟ ألا تريدين أن تجربي في السيارة؟"حدقت ليلى فيه، وأنوار الليل المتلألئة انعكست على وجهه المهيب، رجل ناضج وثري وجذاب، ومع دعوته المباشرة والمغرية ارتفع الأدرينالين في جسدها.لكنها غمغمت غاضبة: "نعم، أريد أن أجرب في السيارة."احمرت عيناه فانحنى نحو شفتيها.لكنها أضافت: "لكن مع حبيبي خالد، لا معك!"توقف كمال لحظة، فهي تعرف جيدا كيف تستفزه."ليلى!"دفعت ليلى صدره وقالت: "اذهب إلى جميلة، ستفرح أن تجرب معك هنا!"ضغط كمال شفتيه، فلم يلمس جميلة يوما رغم كل محاولاتها وإغراءاتها ورغبتها في البقاء عنده، لكنه لم يرد فعل شيء معها قط.أما هذا الوجه الصغير أمامه، فهو وحده ما يجذبه."ليلى، لماذا كنت تحبينني جدا؟ وقلت إننا التقينا من قبل؟"كان كمال يسأل بجدية، فقد أراد جوابا منها شخصيا.نظرت ليلى إليه بعينيها الصافيتين وقالت: "نعم، التقينا من قبل.""أين؟""أخبرتك، منذ أكثر من عشر سنوات حين أصبت ودخلت غابة عن طريق
Baca selengkapnya

الفصل 0466

ارتسم وجهها الصغير حمرة وهي غارقة في سترته الواسعة.امتنع كمال عن إيقاظها، فتح باب السيارة ونزل منها ثم حمل ليلى بين ذراعيه برفق.دخل كمال إلى المبنى وهو يحمل ليلى، فصادف خروج خالد، قال: "سيد كمال، عل عدت بليلى؟ أهي نائمة؟ سلمني إياها."مد خالد يده ليأخذها.لكن كمال لم يبد أي نية لتسليمها، بل تجاوز خالد ودخل شقته وهو يحتضنها."السيد كمال." ناداه خالد من خلفه.توقفت خطوات كمال.قال خالد وهو ينظر إليه: "نحن جميعا كبار، إن أحببتها فأحب بصدق، وإن لم تحب فاتركها. أن تظل متأرجحا بين ليلى وجميلة ظلم للجميع، والكل سيتأذى."لزم كمال الصمت.تابع خالد: "سيد كمال، هل تحب ليلى أم جميلة؟ اسأل قلبك. أتمنى أن تحسم أمرك سريعا، فلن أسمح لك أن تستمر في إزعاج ليلى."لم يرد كمال بشيء، وأغلق باب شقته خلفه.في الداخل، حمل كمال ليلى إلى غرفته الرئيسية ووضعها فوق السرير الوثير.نامت بعمق دون أن تستيقظ، واستدارت تبحث عن وضع مريح وواصلت نومها.مد كمال يده يقرص وجنتها وقال بابتسامة منخفضة: "ليلى، أأنت حيوانة لتنامي هكذا دون أن تستيقظي؟"لم تستيقظ ليلى، لكنها أحست بلمسة على خدها في نومها، فعقدت حاجبيها وأبعدت وجهه
Baca selengkapnya

الفصل 0467

عادت ليلى إلى شقتها، فإذا بهاتفها يرن.كان المتصل أخاها الثالث، خالد.ضغطت ليلى زر الإجابة وقالت: "ألو يا أخي."قال خالد مازحا: "ليلى، استيقظت؟ كيف كانت ليلتك في شقة السيد كمال؟"قطبت ليلى حاجبيها وقالت: "أخي، كيف نمت عند كمال؟""سيد كمال هو من أعادك الليلة الماضية، حملك مباشرة إلى شقته. حاولت أن آخذك منه، لكنه رفض، وطبعا لم أستطع منعه."ليلى: "…"اتضح أنها غفت في سيارة كمال، فحملها بنفسه.لكن لماذا أخذها إلى شقته؟"ليلى، أهناك أمر جديد بينك وبين السيد كمال؟""لا، لقد تطلقنا، ولن يتكرر هذا بعد الآن."لقد طلقته فعلا، وتنوي أن تبقى بعيدة عنه من الآن فصاعدا."حسنا، نلتقي الليلة في مطعم النخبة للعشاء مع المدير شادي. لقد أرعبته حين ظهرت فجأة في عيادة الرحمة."أومأت ليلى رأسها وقالت: "حسنا، نلتقي مساء."...في مجموعة الرشيد.في مكتب الرئيس التنفيذي، جلس كمال على كرسيه ووقف السكرتير يوسف إلى جانبه يقول: "سيدي، أرسلت من يحقق، لكن الكهف كان خفيا جدا، فلم نجد أثرا. لمعرفة ما إذا كانت ليلى أو جميلة هي من أنقذتك، لا بد أن نستوضح الأمر منهما شخصيا."لم يبد كمال أي دهشة، فلو وجد دليل لكان عثر عليه م
Baca selengkapnya

الفصل 0468

ابتسمت جميلة بخجل ودهشة ممزوجة بالفرح.وفي تلك اللحظة فتح باب مطعم النخبة، ودخلت ليلى برفقة خالد.قال خالد: "ليلى، المدير شادي بانتظارنا، فلندخل."خطت ليلى إلى الداخل، لكنها توقفت فجأة حين وقعت عيناها على شخصين مألوفين.تبع خالد نظراتها، فرأى هو كمال وجميلة أيضا.وكان كمال يمسك بيد جميلة، يتبادلان نظرات عاطفية، في مشهد يفيض حميمية.ابتسم خالد ساخرا: "لم أتوقع أن يكون السيد كمال منشغلا إلى هذا الحد، البارحة حملك إلى شقته، واليوم يجلس مع جميلة للعشاء. حقا هو بارع في إدارة وقته بين امرأتين."ثم هز رأسه مضيفا: "لم أكن أظنه رجلا خائنا."لكن ليلى ثبتت بصرها على كمال وجميلة وقالت: "لا، السيد كمال ليس خائنا."نظر خالد إليها.قالت ليلى: "منذ البداية وكمال لا يرى سواها، أغدق عليها كل عاطفته. هذا ليس خيانة."رد خالد: "كما تشائين يا ليلى، فلنذهب إذن.""حسنا."سحبت ليلى نظراتها، وسارت خلف خالد إلى الداخل.لم يلاحظ كمال وجميلة وجود ليلى وخالد، فأفلت يدها وأخذ يقطع شريحته بأناقة، ثم سأل وكأنه عابرا: "جميلة، هل تذكرين لقائنا الأول في الكهف؟"تجمدت يد جميلة فوق السكين، ورفعت بصرها نحوه قائلة: "كمال، لم
Baca selengkapnya

الفصل 0469

"كمال، دعني أفسر." حاولت جميلة أن تبرر.نظر إليها كمال بهدوء وقال: "جميلة، لا أريد سماع أي شيء الآن، ما أريده أن أعرف أين القلادة."ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة: "جميلة، لم تكذبي علي، أليس كذلك؟"تجمدت جميلة وقالت: "أكذب عليك؟ كيف؟""الفتاة التي أنقذتني لم تكوني أنت، بل غيرك. هل كنت تنتحلين هذه الهوية طوال الوقت؟"تعلقت أنظار كمال بها ببرود وغموض، نظرته المهيبة التي لم تعهدها من قبل جعلت جسدها يقشعر.أيعقل أنه اكتشف الحقيقة؟هل أدرك أنها مجرد مدعية؟وجه كمال الوسيم لم يكشف عن أي شعور، مما ضاعف قلق جميلة، إذ لم تعد تدري ما عرف.ولأن الأمر يتعلق بكل ما تملكه من مجد وثراء، لم تجرؤ على الاعتراف بنفسها، وقالت بارتباك: "كمال، لا أفهم ما تقول، من أين جئت بهذه الشكوك؟"ثم تابعت بنبرة مظلومة: "كنت أنا من أنقذك في الكهف، وأنت وعدت أن تأخذني معك وأن تتحمل مسؤولية عني، هل نسيت كل هذا؟"قال كمال: "إن كنت حقا هي، فذلك أفضل. فقد قضيت معك أكثر من عشر سنوات من عمري. لكن إن لم تكوني هي، فأنت تعرفين عاقبة خداعي."كان يوسف يسأله من قبل: في قلبك، من تتمنى أن تكون تلك الفتاة؟لكنه لم يعرف الجواب.كل ما
Baca selengkapnya

الفصل 0470

رفعت ليلى حاجبها الرقيق وقالت: "يا سيد كمال، يا جميلة، يا لها من صدفة أن ألتقي بكما هنا."قالت جميلة بسخرية: "طبعا لا يسرك لقاؤنا، لأنك تخافين أن يفضح ما ارتكبته."كانت ليلى الرئيسة الحقيقية لعيادة الرحمة، فلما رأى المدير شادي أحدا يهينها فتدخل وقال فورا: "آنسة جميلة، لماذا تتحدثين بهذه الطريقة البذيئة؟""يا مدير شادي، لماذا تدافع عنها؟ وهل تعلم زوجتك أنك خرجت مع ليلى لتناول العشاء؟"قال شادي مرتبكا: "أنا…"أشارت ليلى بيدها تطلب من شادي أن يتراجع.تراجع شادي خطوة إلى الخلف.ابتسمت ليلى بسخرية وقالت: "جميلة، يبدو أنك تلمحين إلى أمر ما. ماذا تقصدين؟ هل تظنين أن بيني وبين المدير شادي علاقة محرمة؟"ضحكت جميلة باستهزاء وقالت: "الجميع يعلم أن عيادة الرحمة أكبر شركة طبية في البلاد، والمدير شادي يتعرض لإغراءات كثيرة في مكانته، وأستطيع أن أفهم رغبتك في استخدام جمالك لإغوائه."المدير شادي: "..."نظر شادي إليها بصمت وكأنه يرى حمقاء.أكملت جميلة: "لكن المدير شادي متزوج، ألا تملكين ذرة من المبدأ؟ أليس وجود السيد خالد في حياتك كافيا، فلماذا تغوين رجلا آخر أيضا؟"تعرف ليلى أن جميلة أساءت الفهم، لكنها
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
4546474849
...
53
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status