بادلت ليلى كمال السخرية بكلمات لاذعة.شغل كمال سيارته الفاخرة، وانطلقت بثبات على الطريق، بينما قبضت أصابعه البارزة على المقود وقال ببرود: "كيف أعرف إن كنت تنوين أم لا؟ هناك كثيرات يردن سرقة جيناتي وإنجاب أطفالي، لا أستطيع أن أثق بك."ليلى: "..."كم هو واثق في نفسه!لكن لديه ما يستحق الثقة في نفسه فعلا.شعرت ليلى بالبرد، وهي حامل فلا تريد أن تمرض، فارتدت سترته السوداء.غمرتها السترة الواسعة وقالت: "سيد كمال، صحيح أن جيناتك جيدة، لكن أليست جيناتي جيدة؟ ربما فتاة غيري ترغب بسرقتها، أما أنا فلا."اهتز قلب كمال قليلا، فهو يعرف أن جيناتها لا تقل شأنا عنه، فهي الفتاة العبقرية المشهورة من هارفارد مثله، والآن الدكتور ليان، صاحبة قدرات مذهلة.خطر في باله للحظة: كيف سيكون طفلهما؟لكن الفكرة انطفأت سريعا دون أن يتعمق فيها."كل شيء سيتضح في المستشفى."بدا واضحا أنه عازم على اصطحابها للفحص، ولم يترك لها خيارا، فتوقفت ليلى عن المقاومة واستسلمت لرحلتهما.وبعد نصف ساعة توقفت سيارة رولز رويس أمام مستشفى عيادة الرحمة، فرفعت ليلى نظرها بدهشة، لم تتوقع أن يحضرها إلى هنا."ادخلي.""سيد كمال، لماذا أحضرتني إ
Baca selengkapnya