All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 561 - Chapter 570

582 Chapters

الفصل 0561

أومأت ليلى وقالت: "نعم، أستطيع أن أعالج جميلة من السم."قال سامي: "هذا رائع."ثم نظرت ليلى إلى سامي وقالت: "لكنني أحتاج إلى شيء لتحضير الترياق.""وما هو؟ سأطلب منهم تحضيره حالا."ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "أحتاج إلى دم من أقرب الأقربين لجميلة لصنع الترياق."دم أقرب الناس إليها؟تبدلت ملامح نسرين فجأة.قال سامي: "أنا والدها، إنها ابنتي الحقيقية، استخدمي دمي!"صرخت نسرين فجأة: "لا! لا يمكن استخدام دم السيد سامي!"نظرت ليلى إلى نسرين وهي مضطربة جدا: "ولم لا؟ ألا تريدين إنقاذ جميلة؟"وتحت نظرات ليلى وسامي معا، أدركت نسرين أن انفعالها كشف قلقها.لا يمكن استخدام دم سامي، فلو فعل ذلك، لانكشفت حقيقة نسب جميلة.قالت نسرين: "سيد سامي، جسدك ثمين، لا يصح أن تنزف، وأشك في مهارتك يا ليلى، لماذا تريدين دمه؟ أشك في أنك تخططين لإيذائهما هو وجميلة!"تضايقت ليلى: "هذا هو الأسلوب الوحيد لإنقاذها، وإن كنتم لا تثقون بي، فسأغادر الآن."أوقفها سامي قائلا: "ليلى، أثق بك، استخدمي دمي.""لا يا سيد سامي! لا تستخدم دمك! ليلى، خذي دمي أنا!"نظرت ليلى إليها وقالت: "وما فائدة دمك؟ جميلة ليست ابنتك الحقيقية. أريد دما من
Read more

الفصل 0562

"إذن، ألا ترى أن تمسكك بليلى بهذا الشكل... وقاحة؟"كانت تلك أول مرة في حياته أن يتهم فيها سامي بوقاحة، فصمت مذهولا.قال الخادم بصوت خافت: "سيد كمال، رجاء اختر كلماتك بعناية، فسيدي يعتبرك شابا أصغر منه، فعليك احترام كبارك."وقفت نسرين جانبا مذهولة، لم تصدق أنها تشهد يوما أغنى رجل في العالم سامي العزام، ووريث عالم الأعمال كمال الرشيد، يتنازعان على امرأة واحدة، وكادا يتشاجران بسبب ليلى.أدركت نسرين مغزى تصرف كمال على الفور، فقد ظن أن سامي معجب بليلى.سن ليلى تقارب سن جميلة، لكن لا مشكلة في ذلك، فيلاحق عدد لا يحصى من الفتيات الشابات الجميلات الرجل ذا المكانة مثل سامي.لكن سامي هو والد ليلى!شعرت نسرين أن العالم كله مجنون.أما ليلى، فقد ازداد دوارها بسبب شد الرجلين معا، إنهما لم يفكرا في شعورها، فبدأت المقاومة: "اتركني!"قال كمال وهو يحدق في سامي: "عمي سامي، أسمعتها؟ ليلى طلبت أن تتركها."رد سامي: "بل أظن أنها قصدتك أنت."قال كمال: "أنت...!"قالت: "أقصد بكما أنتما الاثنين، اتركاني!"نظر كمال إلى سامي بامتعاض وقال: "عمي سامي، طلبت ليلى منا نحن الاثنين أن نتركها معا. سأعد إلى ثلاثة، ونفعل ذلك
Read more

الفصل 0563

لم يجد سامي ما يقوله، فاكتفى بالصمت: "…"حتى ليلى بدت عاجزة عن الكلام، لم تكن تدري من قبل أن كمال غيور إلى هذا الحد!نظرت ليلى إلى كمال وقالت: "سيد كمال، دعني أنبهك، السيد سامي هو والد خطيبتك المستقبلية، فإذا أغضبته قبل الزواج، هل تظن أنك ما زلت ستتزوج من ابنة أغنى رجل في العالم؟"هز كمال رأسه وقال: "لا أريد الزواج منها."ابتسمت ليلى بخفة وقالت: "أتمنى أن تظل قادرا على قول ذلك لاحقا."أراد كمال أن يرد، لكن ليلى نهضت من السرير وقالت: "سي سامي، سأبدأ بسحب دمك الآن."دخل سامي الغرفة وقال: "حسنا."أحضر الخادم صندوق الأدوات الطبية، فجلس سامي على الكرسي ورفع كمه استعدادا.أخرجت ليلى الإبرة وبدأت بسحب الدم.سأل كمال : "ليلى، لماذا تسحبين الدم؟"قالت ليلى بهدوء: "جميلة تسممت، وأحتاج إلى دم أقرب الناس إليها لصنع الترياق، والسيد سامي هو والدها، لذلك يجب استخدام دمه."قطب كمال حاجبيه وسأل: "وكيف تسممت فجأة؟"قالت ليلى: "لا أعرف."قال سامي: "سأجعلهم يحققون في الأمر جيدا."في الخارج، كانت نسرين تتنصت خلف الباب، وما إن رأت ليلى تسحب دم سامي حقا، حتى دب فيها الذعر والقلق.ماذا تفعل؟ ماذا تفعل الآن؟ل
Read more

الفصل 0564

في تلك اللحظة، ظهر كمال خلفها وقال: "ليلى."استدارت ليلى.قال كمال: "ليلى، حساء جاهز، وأنت حامل ولم تأكلي بعد، اذهبي لتتناوليه أولا."أرادت ليلى أن ترفض، لكن كمال أمسك بيدها وسحبها معه دون أن يتيح لها فرصة الاعتراض.تابعت الخادمة ظهر ليلى وهي تبتعد، ثم تنفست الصعداء، وحين استدارت، رأت نسرين."سيدتي، فعلت ما أمرتني به، الآنسة ليلى والسيد كمال نزلا إلى الطابق السفلي."أومأت نسرين برضا وقالت: "أحسنت. لا تذكري ما فعلت اليوم لأحد، وإلا فأنت تعرفين العواقب."قالت الخادمة بخوف حالا: "نعم سيدتي، فهمت."اطمأنت نسرين ودخلت الغرفة بسرعة.وعلى طاولة تحضير الترياق، وجدت حقنة مملوءة بالدم، كانت دم سامي الذي سحبته ليلى.لقد وجدته.أخرجت نسرين على الفور حقنة أخرى من جيبها، كانت تحتوي على دمها هي.واستبدلت الحقنتين دون تردد، وضعت دمها مكان دم سامي.بعد أن أنهت كل شيء، شعرت نسرين بالارتياح، فقد تأكدت أن نسب جميلة سيبقى سرا محفوظا.ابتسمت بخبث وهمت بالمغادرة.لكنها توقفت فجأة، لأنها رأت شخصا: حازم.دخل حازم الغرفة.لم تتوقع نسرين أن حازم سيأتي، فتغير لون وجهها: "حـ... حازم! لماذا أتيت إلى هنا؟"نظر حازم
Read more

الفصل 0565

تبا!لقد انكشف أمرها!حازم اكتشف الحقيقة!ماذا تفعل الآن؟ ماذا تفعل؟تقدمت نسرين بخوف وارتباك وقالت: "حازم، ليس الأمر كما تظن! لقد أخطأت! ليلى هي ابنتي الحقيقية، وجميلة هي ابنة السيد سامي!"اشتعلت عينا حازم غضبا ويشير إليها بإصبعه قائلا: "أتدرين ما هي رسالتي في هذه الحياة؟ كانت رسالتي أن أحمي ابنة أغنى رجل في العالم! لذلك لم أنجب حتى أولادي، تدركين كم كانت تلك الطفلة مهمة بالنسبة لي!"حاولت نسرين الإمساك بذراعه: "أعرف، أعرف يا حازم! لا تنفعل! جميلة هي تلك الطفلة!""لا تلمسيني!"ودفعها بقوة بعيدا عنه.ففقدت توازنها وتراجعت بخطوات حتى اصطدمت بالجدار.صرخ حازم بانفعال: "سأعرف من هي الابنة الحقيقية! سأجري فحص الحمض النووي! سأخبر السيد سامي وليلى بهذا الأمر، وسنعرف الحقيقة حالا بعد فحص الحمض النووي لسامي وجميلة وليلى!"كان عازما على إخبار سامي وليلى بكل شيء.وأصر على إجراء فحص الحمض النووي.تهز نسرين رأسها بخوف، وقد تجمد جسدها كأنها سقطت في هاوية مظلمة.كان كل شيء يسير بسلاسة اليوم، وقد بدلت الدم فعلا، وكادت تنجح تماما.لكن حازم ظهر فجأة.لم تكن تتوقع أن يكون هو أول من يكتشف السر."حازم، لا
Read more

الفصل 0566

اندفع حازم إلى الأمام وأمسك عنق نسرين بيديه صارخا: "نسرين! أنت حقا امرأة خبيثة!"اختنقت أنفاس نسرين فورا، وبدأ وجهها يحمر من نقص الأكسجين، لكنها ضحكت بصوت مجنون وقالت: "حازم! تركت ليلى التي تعتبرها رسالتك في القرية وهي طفلة! عانت الجوع والمهانة لسنوات، لقد خنت رسالتك!""يجب أن تكون ابنتي جميلة ابنة أغنى رجل في العالم! ابنتي تستحق أن تكون ابنته!"نظر إليها حازم باشمئزاز، حتى أراد قتلها الآن: "يا امرأة ملعونة! أنت من دمرت حياتي... سأخنقك بيدي!"شد حازم قبضته أكثر، وشعرت نسرين بأن الموت يقترب منها.لكنها لا تريد أن تستسلم للموت.لن تخسر بهذه السهولة.مدت يدها لتتحسس الطاولة، حتى أمسكت بمنفضة سجائر، ورفعتها وضربت بها رأس حازم بكل قوتها.تناثر الدم في كل اتجاه.سال الدم على وجه حازم بغزارة، وفقد قوته وسقط أرضا بلا حراك.سقط حازم أرضا.وضعت نسرين يدها على عنقها وتلهث بأنفاس متقطعة، والإحساس بالنجاة جعل جسدها يرتجف.نظرت إلى حازم الملقى في بركة دمائه ونادت: "حازم؟ حازم؟!"لكن حازم قد فقد وعيه تماما." أحبك فعلا يا حازم، لكنك خذلتني! جميلة هي كل ما تبقى لي، ولن أسمح لأحد، حتى أنت، أن يقف في طر
Read more

الفصل 0567

غادر نسرين والأطباء وهم يحملون حازم.عقدت ليلى حاجبيها متسائلة: لماذا كان نسرين وحازم هنا؟ هل جاءا لمراقبة عنها أثناء إعداد الترياق لجميلة؟كانت ليلى تعلم أن حازم عامل جميلة كروحه طول هذه السنوات، لذا بدا السبب مقنعا بعض الشيء.لكنها شعرت بأن نسرين تخفي شيئا عنها، فتصرفاتها لم تكن طبيعية.دخل سامي في تلك اللحظة وسأل: "ما الذي حدث هنا؟"أجابه كمال قائلا وهو ينظر إلى سامي: "السيد حازم تعرض لحادث هنا قبل قليل، وقد نقل إلى المستشفى."أومأ سامي برأسه ثم نظر إلى ليلى: "ليلى، هل أنت بخير؟"هزت ليلى رأسها محاولة الرد، لكن قبل أن تنطق، وقف كما أمامها بجسده الطويل حاجبا الرؤية عنها.قال كمال وهو يحدق في سامي: "عمي سامي، ليلى بخير."سامي: "……"ليلى: "……"جلست ليلى على الكرسي: "اخرجا أولا، سأكمل إعداد الترياق."نظر كمال إلى سامي قائلا: "عمي سامي، تطلب ليلى منك الخروج."رد سامي: "ويبدو أنها طلبت منك أنت أن تخرج أيضا."قال كمال: "حسنا، فلنخرج معا."أجاب سامي: "تمام."سار سامي أولا، فتبعه كمال مرتاحا وأغلق الباب خلفهما.جلست ليلى على الكرسي، وأخذت أنبوب الدم الذي سحبته من سامي، وبدأت تحضر به الترياق.
Read more

الفصل 0568

"لقد اعتنيت بجميلة جيدا طوال هذه السنوات، وكنت هادئة ومطيعة، فقبلتك على مضض، لكن لماذا أصيب حازم؟ أرى أن كل هذا ذنبك!"صرخت السيدة منصور الكبيرة في وجه نسرين بالشتائم الغاضبة.شحب وجه نسرين، فقد أدركت أن السيدة منصور الكبيرة قالت ما في قلبها أخيرا، إنها تحتقرها!غلت الدماء في صدر نسرين من الغيظ، تكره حازم، وتكره السيدة منصور الكبيرة، وتكره كل من أساء إليها!أحبت حازم بجنون في الماضي وخططت لتصبح زوجته، لكنها لم تصبح واحدة من عائلة منصور رغم كل تلك السنوات من الجهود، فجميعهم يحتقرونها.أدارت نسرين وجهها باكية وقالت: "أمي، أنا آسفة، لم أعتن بحازم كما يجب، كل الخطأ خطئي! لا تقلقي، مهما كان حاله، سأبقى إلى جانبه!"قالت السيدة منصور الكبيرة: "هذا أفضل! جميلة هي ابنة أغنى رجل، ولست أمها الحقيقية، لا قيمة لك أصلا من دون عائلة منصور!"قالت ذلك ثم غادرت غاضبة.غادرت السيدة منصور الكبيرة، فنهضت نسرين ببطء ومسحت دموعها بوجه خال من التعابير.نظرت إلى حازم الممدد على السرير بنظرة قاسية، ما دام حازم في حالة الغيبوبة، فالأمر كله سيصبح بيدها.أما السيدة منصور الكبيرة تلك العجوز اللعينة، فستعاقبها بنفسه
Read more

الفصل 0569

كانت ليلى تحضر الترياق في غرفتها، فأخرجت هاتفها وأرسلت رسالة إلى روان."روان، هل وصلت إلى شقة الإمبراطور؟"طن الهاتف.جاء رد روان بسرعة: "أنا في الطريق يا ليلى، سأصل قريبا."قالت ليلى: "روان، لست مستعجلة الآن، لا داعي لإحضار الأعشاب الليلة."قالت روان: "لكن يا ليلى، ألم تكوني مستعجلة للتو؟"جلست ليلى على الكرسي، كانت مستعجلة في البداية، لكن بعد ما حدث مع حازم، غيرت رأيها ولم تعد على عجلة."روان، تغيرت الخطة، لا استعجال الليلة.""حسنا يا ليلى."قد وصلت روان أسفل شقق الإمبراطور حينها، لأنها أسرعت إلى هنا حينها، لأنها تلقّت اتصالًا من ليلى، فأسرعت إلى هناك.وضعت هاتفها في حقيبتها وهمت بالدخول.لكن فجأة دوى صوت بوق سيارة، واندفعت بورش رياضية أنيقة بسرعة فائقة إليها.استدارت روان، وانخفض زجاج السيارة فرأت وجهين مألوفين.إنهما زيد وسهى.كان زيد يقود وسهى تجلس بجانبه، نظرا إلى روان، فقال زيد بابتسامة خفيفة: "روان، ماذا تفعلين هنا؟"وقبل أن تتكلم روان، تشبثت سهى بذراع زيد وقالت بدلال: "روان، زيد أخذني في جولة اليوم، لقد استمتعنا كثيرا اليوم."كادت روان أن تقلب عينيها بازدراء، ما قصد سهى؟ هل تت
Read more

الفصل 0570

تنظر سهى إلى ملامح زيد الوسيمة، فعائلة العابدي من أكبر العائلات الثرية، وهو شاب وسيم وغني ويعرف كيف يستمتع بحياته، كانت راضية تماما عنه حتى شعرت بأن جسدها يذوب خدرا.ظل زيد صامتا.فكت سهى حزام الأمان، ثم انتقلت بخفة من المقعد الجانبي لتجلس على فخذيه.ابتسمت سهى وقالت: "زيد، لا تتكلم... هل تفكر أن نفعل ذلك في السيارة؟"أمسكت سهى وجه زيد بين يديها وقبلته مباشرة.لم يلتق زيد بسهى منذ أسبوع، وجسده الشاب المتقد لم يحتج سوى شرارة واحدة ليشتعل.مد ذراعيه ليطوق خصرها، وتبادلا قبلة عميقة.انزلقت يد سهى على صدره، تنحدر ببطء نحو الأسفل...لكن زيد أمسك بيدها فجأة وأوقفها.تجمدت سهى وقالت بدهشة: "زيد، ما بك؟"عبس زيد بانزعاج وقال: "ليس لدي مزاج الليلة، لا أريد."تغيرت ملامح سهى، جسده كان مشتعلا، ومع ذلك لا يريدها.لم تعرف سهى إن كانت روان السبب، لكنها لاحظت أنه فقد تركيزه منذ ظهورها.رفعت سهى يدها وأسقطت حمالة كتفها، كاشفة عن منحناها الفاتن، وقالت بإغراء: "زيد، انظر إلي... أريدك~"لكن زيد لم يتأثر بها، كان يحب سهى في البداية، كانت أكثر إثارة في فترة الغزل.لكن بعد أن أصبحا معا فعليا، شعر بالملل منه
Read more
PREV
1
...
545556575859
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status