أراد سامي أن يعلن للعالم بأسره أن ابنته الثمينة، وريثة أغنى رجل، قد عادت أخيرا.غمر الفرح قلب جميلة، وشعرت أن ما يحدث غير واقعي، هل كانت تحلم؟يا لروعة ذلك!حقا، إنه لأمر رائع!أومأت جميلة بحماس قائلة: "نعم يا أبي، أريد أن أعود معك إلى العاصمة، أريد أن أعود إلى بيتي!"قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد سامي، هل ستأخذ جميلة معك بهذه السرعة؟ لقد تربت في عائلتنا طوال هذه السنوات، وكنت أعتبرها جوهرة ثمينة، أحملها في كفي خشية أن تقع، وأخاف عليها حتى من النسيم، أليس كذلك يا جميلة؟"نظرت السيدة منصور الكبيرة إلى جميلة بنظرة مليئة بالتودد، فلم تعد تجرؤ على إظهار أي قسوة نحوها.استمتعت جميلة بذلك الشعور، فكانت هي من تسعى لإرضائها، أصبحت السيدة منصور الكبيرة الآن هي من تسعى لكسب رضاها.وكانت جميلة تفهم تماما ما تعنيه السيدة الكبيرة، فعائلة منصور تريد أن تنال مكافأة على تربيته لها لهذه السنوات.ولم تمانع جميلة في منحهم تلك الفتات من العطايا، فهي ابنة أغنى رجل بعد كل شيء. نظرت إلى سامي وقالت: "أبي، لقد ربتني عائلة منصور طوال هذه السنوات، وهم أهلي أيضا."أومأت السيدة الكبيرة قائلة: "صحيح، سيد سامي، جم
Read more