كانت فرحة روان قبل لحظات بقدر خيبتها الآن، لم تتوقع أبدا أن يكون القادم هو زيد!جاءت الخادمة نورا حينها، ووضعت معطفا على كتفي روان قائلة: "آنستي، ارتدي المعطف بسرعة، لا تصابي بالبرد."نظرت روان إلى نورا وقالت: "نورا، هل هو الذي جاء لزيارتي؟"أومأت نورا وقالت: "نعم آنستي، السيد زيد هو من جاء. لم أكمل كلامي قبل أن تركضي بسرعة."قالت روان: "ألم يأت أحد غيره؟"هزت نورا رأسها: "لا، لم يأت أحد. آنستي، من كنت تنتظرين؟"هل رامي لم يأت؟نظر زيد إلى روان وقال: "روان، هل كنت تظنين أن رامي هو من جاء؟"أجابت روان: "نعم، زيد، ماذا تريد؟"لم يكن وجه زيد مريحا وهو يقول: "سمعت أنك مريضة، فجئت للاطمئنان عليك.""لن أموت، شكرا على قلقك يا سيد زيد." قالت روان ذلك وهي تهم بإغلاق الباب.لكن زيد منع الباب من الإغلاق وقال: "روان، ما معنى هذا؟ سمعت أنك مريضة فجئت فورا، ومع ذلك تبدين كأنك لا تريدين رؤيتي."نظرت روان إليه مباشرة وقالت: "احذف كلمة 'كأن'، فعلا لا أريد رؤيتك."اشتعل وجه زيد غضبا وقال: "أنت! روان، لا تقدرين شيئا حقا!""زيد، حبيبتك هي سهى الآن، كم مرة يجب أن أذكرك؟ يجب على الحبيب السابق أن يكون كالميت
Read more