ماذا قالت؟غضب زيد وقال: "روان!"ابتسمت روان بسخرية وقالت: "زيد، هل غضبت؟ ما الذي يثير غضبك؟ من الطبيعي أن تكون مع سهى، لكنك عندما تلاحقني بهذا الشكل، لا أجد إلا أن أوبخك!"انفصلت روان عن زيد منذ زمن، ومن المفترض أن يعيش كل منهما بسلام، لكنه ظل زيد يأتي إليها، والآن يمسك بمعصمها وعلى عنقه آثار قبلات، مما جعلها تشعر بنفور شديد جسديا.حاولت روان أن تتخلص من قبضته وقالت: "زيد، أيمكنك أن تتركني؟"قال زيد: "أنت...!"نزلت سهى من السيارة الرياضية في تلك اللحظة، ونظرت إلى روان بعدائية قائلة: "روان، ما الذي تفعلينه؟ زيد حبيبي الآن، وما زلت تمسكين به! كم أنت بلا خجل!"صمتت روان للحظة ثم قالت وهي تحدق في سهى: "سهى، إن كانت عيناك لا تريان جيدا، فاذهبي إلى طبيب عيون. انظري بنفسك، من الذي يمسك بالآخر؟"رفعت روان يدها للأعلى.رأت سهى عندها أن زيد هو من كان يمسك بروان بقوة، فتغيرت ملامحها فورا، فقد كان شاردا في السيارة قبل قليل، والآن يتشبث بروان.نظرت روان إلى زيد وقالت: "زيد، حبيبتك وصلت، اتركني الآن، فلن يعجبك أن تسيء فهم الموقف أمامها."لم يلتفت زيد إلى سهى قط، بل ثبت نظره على وجه روان المشرق وقال
Read more