Semua Bab صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Bab 621 - Bab 630

756 Bab

الفصل 0621

تفاجأت ليلى، لأنها كانت تعرف جيدا كم أحب حازم جميلة طوال تلك السنين، لكن الآن موقفه تغير تماما ويصف جميلة بالمحتالة.ماذا احتالت جميلة إذا؟نظرت ليلى إلى حازم وقالت: "جميلة محتالة؟ هل كذبت؟ ماذا خدعت؟"أومأ حازم رأسه بانفعال، ثم كتب ببطء في كف ليلى: "هي ليست…"ليست ماذا؟ماذا يقصد بأنها ليست؟هم حازم بمتابعة كتابة كلمة 'سامي' ليشرح أنها ليست ابنة سامي، لكن الباب انفتح فجأة ودخل أحدهم.رفعت ليلى عينيها، كانت جميلة ونسرين.تقدمت جميلة ودفعت ليلى بقوة: "ليلى! لماذا أنت قريبة من أبي؟ هل تريدين إيذاءه؟"نهضت ليلى ونظرت إليها بحدة: "جميلة، لم كل هذا الانفعال؟"رمقت جميلة ليلى بغضب ثم أمسكت بيد حازم وقالت: "أبي، عندما علمت أنك سقطت ونقلت للمستشفى، أسرعت إليك فورا لأنني قلقت كثيرا."نظر حازم إلى جميلة بنظرة باردة مليئة بالاشمئزاز وحاول سحب يده.لكن جميلة شدت قبضتها وقالت: "أبي، هل كنت قلقا علي؟ أنا بخير الآن، لقد شفيت من السم."اقتربت نسرين وقالت: "حازم، جميلة قلقت عليك حقا، هي ابنة بارة جدا، لا تقلق، ستتحسن تدريجيا."التفتت جميلة إلى ليلى: "ليلى! ماذا تنتظرين؟ اخرجي من هنا. يحتاج أبي إلي أنا،
Baca selengkapnya

الفصل 0622

سقط حازم أرضا، وضعت ليلى يدها على جرحه وقالت: "اصمد قليلا، سأعالجك بالإبرة فورا."لم تتوقع ليلى أبدا أن يتصدى حازم للطعنة نيابة عنها، وكان ذلك خارج كل توقعاتها.هز حازم رأسه، يعلم بأن الوقت قد نفد، وأن حياته وصلت إلى نهايتها.نظر حازم إلى ليلى بأسى وندم، كان يريد قول الكثير، لكن فتح فمه فأخرج صوتا أجهشا غير واضح: "آ…س…ف…"ثم سقطت يد حازم إلى أسفل، وأغلق عينيه.نظرت ليلى إليه وقالت: "اصبر قليلا، سأنقذك، اصبر…"انحنت نسرين وأسكنت إصبعها تحت منخر حازم، فلم تجد نفسا.مات حازم.حقا مات حازم.ومات على يديها.رفعت ليلى رأسها وتنظر إلى نسرين لتسألها: "لماذا فعلت ذلك؟ هل أردت قتلي؟ أنا ابنتك الحقيقية!"صدمت ليلى، تعرف أن نسرين لا تحبها وتقبل ميولها لجميلة، لكنها لم تتوقع أن تحاول نسرين طعنها بالسكين لتقتلها، إنها ابنتها.كيف يمكن للأم أن تكون قاسية إلى هذا الحد؟لو لم يتصد حازم للطعنة، لكانت هي الميتة.لم تبد جميلة أي حزن لمقتل حازم، كل ما تريده الآن أن يصبح سامي والدها، وكانت تغتاظ من حازم لأنه تصدى لليلى، تكاد تنجح في قتل ليلى. يا للألف.حثت جميلة مستعجلة: "أمي، أخطأت الضربة! أسرعي اقتلي ليلى
Baca selengkapnya

الفصل 0623

حمل كمال ليلى بين ذراعيه بسرعة وقال: "تعالوا! أسرعوا! طبيب!"خرج كمال مسرعا وهو يحمل ليلى.نظرت نسرين إلى حازم الملقى وسط الدماء، ارتجفت يداها وانهمرت دموعها: "حازم! لماذا حميت ليلى من هذه الطعنة! لم أكن أريد قتلك، أعطيت عمري كله لك، وأنت من خذلني! فلا تلمني، ولا تبغضني!"اضطربت جميلة وقالت: "أمي، تمالكي نفسك، لم تمت ليلى، خطتنا فشلت."نظرت نسرين إلى جميلة: "جميلة، هو أبوك أيضا، رباك وأحبك كل هذه السنين الطويلة، ألا تشعرين بأي حزن لما حدث؟"رمقت جميلة حازم بنظرة باردة حاقدة: "ولماذا أحزن؟ لو لم يتدخل قبل قليل، لكانت ليلى ميتة الآن! لقد أفسد الأمر، لا يحبني بما يكفي!"قالت نسرين: "جميلة، أنت…"فتح باب الغرفة واقتحمت السيدة منصور الكبيرة المكان مع الناس، وما إن دخلت، حتى رأت حازم غارقا في الدم، فصرخت: "حازم! حازم! استيقظ! ماذا بك؟ لا تفزعني!"حاولت هزه بقوة، لكنه كان بلا أي أثر للحياة.رفعت السيدة منصور الكبيرة رأسها وحدقت في نسرين: "نسرين! ماذا فعلت؟ أنت! أنت من قتل ابني!"تراجعت نسرين وتريد نفي الأمر: "لا، لم أفعل…"دخل سامي مع رجاله وقال: "ما الذي جرى هنا؟"ركضت جميلة إلى سامي بسرعة:
Baca selengkapnya

الفصل 0624

ضغطت السيدة منصور الكبيرة نسرين على الأرض وانهالت عليها ضربا.صرخت نسرين متوسلة: "توقفي! أنا أتألم، أرجوك كفى!"قال سامي: "يا حراس! أمسكوا بها أولا."دخل عدة حراس بملابس سوداء وأمسكوا بنسرين.حضنت السيدة منصور الكبيرة حازم باكية: "حازم! كيف رحلت قبل أمك؟ يا لشقاء هذه العائلة!"...بدأت عائلة منصور ترتب جنازة حازم، بينما شعرت جميلة بقلق دائم خوفا من أن تقول نسرين شيئا، خصوصا أنها تحت يد سامي الآن.ذهبت جميلة إلى سامي، وكان يتحدث مع خادمه في مكتبه.اختبأت جميلة خلف الباب بسرعة لتسترق السمع. فسمعت أن سامي كان يسأل خادمه: "هل اعترفت نسرين بشيء؟"أجاب الخادم بصوت منخفض: "ترفض نسرين قول أي شيء، لكن بصماتها على السكين فعلا، وتهمة القتل ثابتة."ثم نظر إلى سامي وقال: "سيدي، ما الذي تريد معرفته؟"ضغط سامي شفتيه وقال: "لا أعرف تحديدا، لكن أشعر أن نسرين تخفي سرا، وهو سر يتعلق بجميلة."تفاجأ الخادم: "يخص الآنسة جميلة؟"وقف سامي أمام النافذة بهيئة طويلة وقال: "ألا ترى غرابة تصرفات جميلة؟ لا داعي لأن أشرح كيفية تسممها، هي فعلته بنفسها لتوريط ليلى."ينظر الخادم إلى سامي ويقول: "سيدي، لقد تبعتك لسنوات
Baca selengkapnya

الفصل 0625

فرحت نسرين وأمسكت بيد جميلة بلهفة، فقد صارت جميلة أملها الوحيد الآن، وكانت تؤمن أنها ستنقذها.نظرت جميلة إلى نسرين ونادتها: "أمي."عانقت نسرين جميلة فورا: "جميلة، أمك هنا."تركت جميلة نسرين تعانقها وقالت: "أمي، بدأ سامي يشك في نسبي."ماذا؟تجمدت نسرين وقالت: "جميلة، كيف بدأ السيد سامي يشك في نسبك؟"قالت جميلة بملامح مظلومة: "أمي، لأنني ذهبت لأتوسل إلى سيد سامي كي يطلق سراحك. لكنه قال إنك قتلت أحدا، فرفض. ركعت له، فقال إنك مجرد أمي بالتبني ولست أمي الحقيقية، ومن هنا بدأ يشك في نسبي."تأثرت نسرين بشدة: "جميلة، أنا متأثرة جدا بما فعلته لي، ظننت أنك تخليت عني.""أمي، ما هذا الهراء؟ ما قلته في المستشفى كان لاضطراري فقط، كان لتأجيل الأمور! كيف أتخلى عنك؟ لكن لم أستطع إنقاذك الآن، بل بدأ سيد سامي يشك في نسبي، أمي، ماذا أفعل الآن؟""إذا فقدت لقب ابنة أغنى رجل، فعائلة منصور ستتخلى عني، وعائلة العزام أيضا. سأصبح بلا شيء. كنت أفضل من ليلى منذ طفولتي، وإن سقطت، فسوف تسحقني ليلى! أمي، لا أريد تلك الحياة!""أمي، أنت أمي الحقيقية، لا بد أن تساعديني. أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه الآن."ك
Baca selengkapnya

الفصل 0626

وأمسكت جميلة كتفي نسرين قائلة: "أمي، أرجوك، ساعديني. إن تحملت كل شيء وحدك، فسوف تحميني من الموت."نظرت نسرين إلى جميلة. لقد مهدت لها الطريق طوال حياتها، وعلقت كل الآمال فيها، وعلمتها كيف تصعد بلا ضمير، وكيف تسرق هوية منقذة كمال، وكيف تسرق هوية ابنة أغنى رجل. حدث كل هذا بإذنها.ولكن في النهاية، ستتذوق ثمار ما زرعته.نعم، ها هو العقاب الذي صنعته بنفسها يعود إليها.أنانية جميلة وقسوتها كلها من تربيتها.والآن، ابنتها الحقيقية ستدفعها إلى الموت."جميلة، أنا أمك، كيف تستطيعين أن تعامليني بهذه القسوة؟"صوت الركوع.ركعت جميلة أمام نسرين وشدت طرف بنطلونها: "أمي، ليس أمامي سوى هذا الحل وهو انتحارك. إن كنت تحبينني، فساعديني. أرجوك."نظرت نسرين إليها بألم، ثم ضحكت بسخرية من نفسها.حسنا،ربما هذا مصيرها.في الحقيقة أنها شعرت بنهايتها منذ لحظة موت حازم. لا بد أن يدفن سر نسب جميلة بدم.أغلقت نسرين عينيها....عادت ليلى من المستشفى بعد الفحص، طفلها بخير، لكن حملها غير ثابت وتحتاج للرعاية حالا.لكن حازم مات وهو تصدى الطعنة من أجلها، وهذا الأمر كان غريبا عليها.سألت ليلى السيدة منصور الكبيرة: "أين نسرين
Baca selengkapnya

الفصل 0627

نظرت ليلى إلى سامي: "لماذا ماتت نسرين فجأة؟ لماذا أسقطت نفسها إلى الحائط فجأة؟"سامي: "لا أعلم السبب أيضا."نظرت ليلى إلى نسرين بلا نفس، فشعرت بالحزن رغم أن نسرين لم تمنحها حب أم يوما وكانت تؤذيها، لكنها لم تفكر قط في قتلها.أصبحت عينا حمراء ورطبة تدريجيا، وبدأت الدموع الكبيرة تسقط سطوعا.في تلك الأثناء، جاء صوت الخادم من الخارج: "سيدي، خبر سيء! حدث أمر!"نظر سامي إلى الخادم: "ما الذي حدث؟"الخادم: "سيدي، الآنسة جميلة اختفت فجأة."ماذا؟اختفت جميلة؟خرج سامي مسرعا فورا واندفع إلى غرفة جميلة، فوجد الغرفة خالية ولا أثر لها فيها."جميلة! جميلة!" قال سامي وهو ينظر إلى الخادم: "متى اختفت جميلة؟""سيدي، الخادمة لاحظت أنها غير موجودة عند إيصال الحساء، ولم ير أحد متى خرجت. أظن أنها غادرت منذ وقت طويل."قال سامي فورا: "أرسلوا الرجال للبحث عنها فورا. ابحثوا عنها في كل أنحاء مدينة البحر، لا بد أن نجد جميلة!"أومأ الخادم: "حاضر."ركض سامي إلى الخارج، وجاءت ليلى مقابله في تلك اللحظة: "سيد سامي، أريد أن أتحدث إليك.""ليلى، ماذا تريدين أن تقولي؟""سيد سامي، ألا ترى الأمر غريبا؟ لماذا حازم ونسرين ماتا
Baca selengkapnya

الفصل 0628

"أعاني من مرض القلب منذ صغري، ظللت ناقصة وضعيفة. وأخيرا وجدت أبي، لكنه لا يحبني. فاضطررت أن أستخدم أساليب دنيئة لأحصل على حبه!"انهمرت دموع جميلة بغزارة وتبدو حزينة للغاية.نظر سامي إلى جميلة بنظرة مليئة بمشاعر معقدة: "جميلة، لم يكن عليك فعل كل هذا. الخطأ خطأي أنا، فقد تجاهلت مشاعرك،""أبي، لقد افترقنا سنوات طويلة. كنت أظن أنه أنك ستعاملني معاملة جيدة بعد أن نلتقي، ستمنح الحب لي فقط، ستدللني دون شروط، لكنني كنت أحلم فقط. ماتت أمي منذ زمن، سأذهب إليها الآن، سأخبرها أن أبي لم يحبني قط!"عند ذكر الأم، انقبض قلب سامي، وذابت نظرته المعقدة وأصبحت تلين. تقدم خطوة وقال: "جميلة، سامحيني، كان الخطأ خطئي. أعطيني فرصة أخرى. سنعود إلى العاصمة، وأي شيء تريدينه، سأحققه لك."قالت جميلة وهي تختنق بالبكاء: "حقا يا أبي؟ إن كذبت علي، سأقفز من هنا!"كان جسد جميلة يتأرجح فعلا، وكأنها ستسقط في البحر في أي لحظة.وصل توتر سامي إلى قيمته: "جميلة، لن أكذب عليك. سأبتعد عن ليلى من الآن فصاعدا، لن أفعل أي شيء لا تحبينه بعد الآن. هل يمكنك القدوم إلي الآن؟"قالت جميلة: "حسنا، سأثق بك مرة أخرى يا أبي."ثم بدأت تنزل من
Baca selengkapnya

الفصل 0629

بعد ثلاث سنوات.في دولة الفخامة.في فيلا الواسعة، كانت ليلى مستلقية على السرير، رموشها الطويلة ساكنة، ووجهها الصغير كالياسمين، أبيض مائل للوردي، وكأنه قطعة يمكن تقبيلها.الستائر الذهبية تنسدل على الأرض، وتتسلل الشمس الدافئة للداخل ناشرة دفئا في الغرفة.وفجأة فتح الباب، ودخلت بنت صغيرة محبوبة، صعدت على السرير وطبعت قبلة قوية على خد ليلى قائلة بصوت طفولي: "دينغ دونغ! خدمة إيقاظ لولو بالقبلة وصلت، لا بد أن تصيحي يا ماما~"تبلغ لولو الآن ثلاث سنوات. قبل ثلاث سنوات، عادت ليلى إلى دولة الفخامة وأنجبتها هناك.كانت لولو ترتدي فستان أميرة ورديا، ملامحها كأنها منحوتة برقة، وعيناها واسعتان لامعتان، وقد ورثت جمال والديها القوي.فتحت ليلى عينيها ببطء. أصبحت أما منذ ثلاث سنوات، وأسعد ما في الأمومة هو أن أول ما تراه صباحا هو لولو. عانقتها قائلة: "لولو، لدي عملية أمس وتأخرت، لذلك صحيت متأخر."رمشت لولو بعينيها الواسعتين: "أعرف هذا، لذلك استيقظت ولعبت وحدي لكن بابا خالد جاء ويريد مقابلتك يا أمي~"شعرت ليلى بسعادة كبيرة، لولو كانت ملاكها الصغير.جاء خالد؟عادة لا يأتي خالد إلا لسبب.جلست ليلى: "حسنا، سأ
Baca selengkapnya

الفصل 0630

"لم أقرر بعد."أخرج خالد بطاقة دعوة مذهبة وقال: "لا تنتظري أكثر يا أختي الصغيرة. سننطلق غدا. فالعاصمة ستقيم حفلا فخما للقمة، وقد دعي إليه المئة الأوائل من قائمة فوربس للثروات. كل من سيحضر من أصحاب النفوذ والسلطة. وهذه دعوتك."أخذت ليلى الدعوة وفتحتها، وكان اسم "جولين" مكتوبا بداخلها."إن جولين، المالكة الحقيقية للمؤسسة الطبية العالمية الأكبر: عيادة الرحمة، ستحضر حفل القمة، وقد انتشر هذا الخبر بالفعل. حضورك سيجعل الحفل أكثر تألقا. فاستغلي هذه الفرصة واذهبي إلى العاصمة يا أختي الصغيرة."كان اسم "جولين" هو الاسم المستعار لليلى، وهي المالكة الحقيقية للمؤسسة الطبية عيادة الرحمة.لم ترفض ليلى، لكنها نظرت نحو لولو، وكانت خادمة ترافق لولو بينما ترسم. وقالت: "لكن إذا ذهبت إلى العاصمة، فماذا عن لولو؟ لقد كبرت دون أن تفارقني يوما، وهي شديدة التعلق بي."لم تستطع ليلى الاطمئنان على ترك ابنتها.رفع خالد حاجبيه وقال: "ليلى، ألا تأخذين لولو معك إلى العاصمة؟"هزت ليلى رأسها: "لا.""لماذا؟ هل تخافين أن ترى لولو والدها كمال؟"نظرت ليلى إلى البعيد وقالت: "قد انتهى الأمر بيني وبين كمال. والآن سيتزوج ابنة أ
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
6162636465
...
76
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status