All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 611 - Chapter 620

756 Chapters

الفصل 0611

توقفت روان بدهشة، هل هو خارج باب منزلها؟لماذا عاد إليها بعد كل شيء؟"رامي، ارحل. أنت متزوج ولديك زوجة الآن. لا أسمح لنفسي بالتعلق برجل متزوج، هذا مبدئي.""روان، الزواج ليس كما تظنين."ارتجفت رموش روان، ماذا يعني؟ إن لم يكن كما رأته بعينيها، فكيف يكون إذا؟قال رامي بصوت متوسل: "روان، أعطيني فرصة لأشرح، أعطينا فرصة أخيرة، أرجوك."اشتدت أصابع روان على الهاتف، ولقد تأثرت فعلا، هل كان زواجه بصفاء يحمل شيئا مخفيا؟لم تفهم حتى الآن لماذا تزوج من صفاء فجأة.وبما أنها ما زالت تحبه بعمق، قالت وهي تمسك الهاتف: "حسنا، سأخرج الآن."أغلقت المكالمة وتوجهت نحو الباب.لعمت عينا رامي خارج الباب بالأمل، حين تخرج بعد قليل، سيشرح كل شيء لها، وكل شيء سيصبح بخير بعد ذلك.وفجأة اندفعت عربة سوداء ونزل منها رجلان قويان يرتديان السواد وأمسكا برامي.نظر إليهما رامي وقال: "من أنتما؟""من جاء إنهاء حياتك!"حاول رامي أن يفلت، لكن لما تحرك، جرح بطنه انفتح وبدأ ينزف.فشد الرجلان قبضتهما وسحباه إلى داخل السيارة.ومن خلال نافذة السيارة، رأى رامي روان تخرج، فضرب الزجاج بسرعة وهو يصرخ: "روان! روان!"وفي تلك اللحظة، شعر ب
Read more

الفصل 0612

"سيدي زيد، أحضرنا رامي كما أمرت."اقترب زيد من السيارة، ورأى رامي ملقى على المقعد، جسده مغطى بالدماء.كان جرح بطنه ينزف بلا توقف، ثم طعن في قلبه أيضا قبل قليل، فغمر الدم كامل ثيابه.كان لون وجه رامي شاحبا تماما، وعيناه تفقدان التركيز، نظر إلى زيد وقال: "أنت؟"ضحك زيد بسخرية: "نعم، أنا. لا تلمني يا رامي، جلبت هذا لنفسك. فكر في قيمتك وهويتك، من أنت لتناسب روان؟ روان لي وحدي!"ابتسم رامي بسخرية: "روان… لن… تحبك."تجمدت نظرات زيد وقال: "ألم تكن روان تحبك فقط لأجل وجهك؟ إذا أصبحت مشوها، هل ستظل تحبك؟"تقدم أحد الحراس المناوبين وناول زيد زجاجة صغيرة من الحمض: "سيدي زيد، احذر، لا تلمس يدك بهذا الحمض."أخذ زيد الزجاجة، ثم فتحها، وسكب الحمض على وجه رامي مباشرة."آاااه!" ارتجف جسد رامي بالكامل بسبب الألم، إذ كان الحمض يلتهم وجهه، وجعل ملامحه كتلة من اللحم المحترق.شعر زيد براحة منتشية، فرامي كان ينافسه على لقب الأجمل في الجامعة، والآن ينافسه على روان. كيف لابن عائلة وضيعة أن يعتبر نفسه ندا له؟ يا لسخافته!"سيدي زيد، تفضل بمسح يدك." قدم الحارس منديلا له.أخذ زيد المنديل ومسح يديه بلا مبالاة، ثم ن
Read more

الفصل 0613

لا تزال ليلى تحضر الترياق في قصر عائلة منصور، فتح الباب حينها ودخلت خادمة وقالت: "ليلى، السيدة منصور الكبيرة تطلب مقابلتك."هل السيدة منصور الكبيرة تطلبها؟لم ترفع ليلى رأسها وقالت ببرود: "لن أذهب."تفاجأت الخادمة: "لماذا؟ ليلى، كيف تجرئين على هذا! السيدة تطلبك وأنت ترفضين؟ هذا قلة احترام!"ابتسمت ليلى بسخرية، حتى خادمة هنا تجرؤ على التوجيه لها، وهذا يكشف مدى ازدراء أهل عائلة منصور لها."عليكم أن تفهموا أنني جئت هنا لأجل تحضير الترياق، لقد طلبتموني بدلا من أنني أنوي الحضور طواعيا. إن كانت تريد شيئا، فلتأت هي إلي، لن أذهب إليها.""أنت!"ولما رفضت ليلى بهذه النبرة المتعالية، غادرت الخادمة غاضبة.ذهبت الخادمة إلى غرفة السيدة منصور الكبيرة، فاستقبلتها فورا وسألت: "أين ليلى؟""يا سيدتي، ذهبت لأدعوها لكنها رفضت."عقدت السيدة منصور الكبيرة حاجبيها: "لماذا؟""يا سيدتي، ليلى متعجرفة. قالت إن كنت تريدين شيئا، فاذهبي إليها بنفسك، لن تأت هي."تجمدت السيدة منصور الكبيرة في مكانها."يا سيدتي، ماذا نفعل الآن؟"شحب وجه السيدة منصور الكبيرة، ماذا تفعل الآن؟ ابنها المحبوب حازم، يرقد في المستشفى وقد أخبر
Read more

الفصل 0614

شدت ليلى بأصابعها البيضاء قليلا ثم أفلتت وقالت: "حسنا، سأذهب لإنقاذ حازم."غمرت السعادة السيدة منصور الكبيرة، كانت تظن أن ليلى سترفض، لكنها وافقت."حسنا يا ليلى، سأجعلهم يحضرون السيارة، سنذهب إلى المستشفى الآن!"لم تكن ليلى ترغب في إنقاذ حازم، لكنها مضطرة لفعل ذلك، لأن في أمر حازم شيئا مريبا.كانت تشعر أن بين حازم ونسرين سرا لا يقال، وأن هناك من يريد دفنه إلى الأبد.ولن تعرف ما هذا السر إلا بعد إيقاظ حازم.في قصر عائلة منصور هذا، كل شخص يخفي نواياه الخاصة، ويجب عليها أن تكشف وجوه الجميع بنفسها.…وصلت ليلى والسيدة منصور الكبيرة إلى المستشفى، ظلت نسرين تصحب حازم في الغرفة، لا بد أن تمثل دور الزوجة الوفية التي لا تتركه لحظة.عندما رأت نسرين وصولهما، تجمدت وقالت: "ليلى، لماذا جئت؟"قالت السيدة منصور الكبيرة: "أنا من طلبت من ليلى أن تأتي."قالت نسرين: "أمي، لماذا طلبت منها المجيء؟"نظرت السيدة منصور الكبيرة إلى حازم على السرير وقالت: "طلبت منها علاج حازم."ماذا؟صاحت نسرين فورا: "لا يمكن!""لماذا لا يمكن؟" ردت ليلى بسؤال مباشر.تلعثمت نسرين: "أنا…"تقدمت ليلى خطوة بابتسامة لطيفة وقالت: "سم
Read more

الفصل 0615

أصرت السيدة منصور الكبيرة على أن تعالج ليلى حازم.تجمدت ملامح نسرين وقالت: "يا أمي، هل فكرت جيدا؟ لا يمكن تسليم حازم لليلى، فلو حصل أي…"ابتسمت ليلى هي تنظر إلى نسرين: "لماذا تخافين بهذا الشكل من علاجي له؟ إن واصلت المنع، فسأشك بأن لديك سرا تخشين كشفه."نظرت السيدة منصور الكبيرة نحو نسرين مرة أخرى وقالت: "لقد أخذت قراري، نسرين، ابتعدي."أمرت السيدة منصور الكبيرة، فلم تستطع نسرين إلا الانسحاب.رغم كل ما كانت ترفضه نسرين، لم يكن بيدها حيلة، ولو قالت كلمة أخرى، لشكت السيدة منصورة الكبيرة بها، كأنها تعترف بنفسها.اضطرت نسرين إلى التراجع.اقتربت ليلى ونظرت إلى حازم الراقد على السرير، وتذكرت أن كل ما عرفته عنه أنه كان أبا جيدا، رجلا عاش حياته كلها يدور حول جميلة.والآن يستلقي باهت الوجه هنا، بلا أثر للحياة.وضعت ليلى يدها على معصمه وبدأت التشخيص.سألتها السيدة منصور الكبيرة بقلق: "ليلى، كيف حاله؟ هل له أمل؟"أومأت ليلى وقالت: "يمكن إنقاذه."انقبض قلب نسرين ومر القلق في عينيها، أتستطيع ليلى أن تنقذه فعلا؟قالت السيدة منصور الكبيرة بلهفة: "إذن سأوكل الأمر لك يا ليلى، ابدئي العلاج."أخرجت ليلى
Read more

الفصل 0616

ها.هاها.صاحت نسرين بصوت مرتفع: "يا أحد! أسرعوا، تعالوا حالا!"رفعت ليلى نظرها، ووقعت نظرتها الصافية في وجه نسرين، ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامة خفيفة."ليلى، علام تضحكين؟ لقد قتلت زوجي، وما زلت تبتسمين!" شعرت نسرين بأن ابتسامة ليلى هذه غريبةحدقت ليلى في نسرين وقالت: "أأنت متأكدة أن زوجك قد مات؟"تجمدت نسرين لحظة وقالت: "ماذا تعنين يا ليلى؟ لقد توقفت أنفاسه، هذا يعني أنه مات."قالت ليلى: "إذن جربي مرة أخرى إن كان يتنفس أم لا."وضعت نسرين أصابعها عند أنف حازم مترددة، فشعرت بالبرد، لا نفس إطلاقا.همت نسرين بسحب يدها وهي تستعد لتوبيخ ليلى، لكن فجأة فتح حازم عينيه.صرخت نسرين مذعورة: "آه!"ومد حازم يده في تلك اللحظة وأمسك بمعصم نسرين بقوة.رجل كان ميتا قبل لحظات وأمسك بها فجأة، فارتعبت نسرين حتى تلاشى لونها، وانتزعت يدها ووقعت أرضا تصرخ: "آه! شبح! شبح!"تقدمت السيدة منصور الكبيرة بفرح جامح قائلة: "حازم! لقد استيقظت؟"رفعت نسرين رأسها، فرأت أن حازم يسحب نفسا عميقا ثم يخرجه ببطء، وعاد جهاز نبضه يصدر إيقاعا منتظما.عاد حازم إلى الحياة من جديد، واستعاد تنفسه ونبضه.لم تستطع نسرين تصديق ما ترى
Read more

الفصل 0617

فتح حازم فمه محاولا الكلام.لكنه لم يستطع إلا إصدار كلمات غير واضحة، ولا يفهمها أحد."ليلى، لماذا ابني لا يستطيع الكلام بعد؟" سألت السيدة منصور الكبيرة.ارتخت أعصاب نسرين قليلا، كانت تخشى أن يكشف كلام حازم كل شيء، فتبين أنه لا يستطيع الكلام بعد.تقدمت نسرين فورا وأمسكت بيد حازم: "حبيبي، ما بك؟ هل لديك شيء لتقوله لي؟ أنا هنا، تحدث بهدوء!"نظرت ليلى إلى حازم وقالت: "غرست الإبرة وأيقظته، لكنه يحتاج إلى وقت للراحة، فلا يستطيع الكلام بعد."طمأنت السيدة منصور الكبيرة: "يا حازم، لا تنفعل، ستتحسن تدريجيا."ظل حازم ينظر إلى نسرين بعينين حمراوين، لكنه لم يستطع الكلام.ثم دخلت الخادمة مسرعة: "يا سيدتي، خبر سار!"رفعت السيدة منصور الكبيرة رأسها: "ما هو؟"قالت الخادمة: "يا سيدتي، الآنسة جميلة استيقظت!"ماذا؟هل استيقظت جميلة؟فرحت نسرين فرحا شديدا: "حقا؟ جميلة استيقظت؟ هذا رائع."ابتسمت السيدة المنصور الكبيرة أيضا، فجميلة هي ابنة أغلى رجل على أي حال، وهي من تقرر مستقبل عائلتهم، فقالت: "جهزوا السيارة فورا، سأعود لأطمئن على جميلة!"عقدت ليلى حاجبيها، لم تكمل صنع الترياق بعد، ومع ذلك استيقظت جميلة من
Read more

الفصل 0618

اختنق صوت جميلة وقالت: "أنت!"قالت ليلى وهي تتفحص جميلة بريبة: "ولم يتم تحضير ترياقي بعد، كيف استيقظت بنفسك؟"لمع بريق في عيني جميلة، يخفي توترا."لو كنت أنا من سممك، فلا بد أن أقتلك مباشرة، لكنك استيقظت بنفسك. سيد سامي، تسمم ابنتك أمر غير طبيعي، أنصحك بالتحقيق." نظرت ليلى إلى سامي.ثم نظر سامي إلى جميلة بنظرة عميقة.ارتجف قلب جميلة، شعرت بأن سامي قد أدرك شيئا.فتظاهرت بالضعف سريعا: "أبي، أشعر بدوار.""إذن ارتاحي يا جميلة." ثم غطاها سامي باللحاف وخرج مع الجميع.وقف سامي وليلى في الرواق، فسألها سامي: "ما رأيك في حادثة تسمم جميلة؟"قالت ليلى: " سيد العزام، أظن أن جميلة سممت نفسها."ضغط سامي شفتيه قليلا.قالت ليلى: "كانت تريد تسميم نفسها لاتهامي، لكن الأمور خرجت عن سيطرتها، فاضطرت للاستيقاظ بنفسها."لم يعلق سامي.رفعت ليلى نظرها نحوه وقالت: "في الحقيقة أن جميلة لا تشبهك أبدا، إنها شديدة الغباء ولم ترث أي ذكاءك. هل كانت زوجتك، والدة جميلة، امرأة جميلة ولكن غبية؟ هل جميلة تشبهها؟"عندما ذكرت الراحلة، تكسى وجه سامي الوسيم ببرودة حادة: "لا، والدة جميلة لم تكن غبية، بل كانت شديدة الذكاء."حقا؟
Read more

الفصل 0619

عقدت جميلة حاجبيها وقالت: "ماذا تقصدين بأنه حدثت المشكلة لحازم؟ ما الذي جرى له؟"خفضت نسرين صوتها وقالت: "جميلة، اكتشف حازم سر نسبك، هو…"قبل أن تكمل نسرين كلامها، قاطعتها جميلة: "سر نسب؟ أي سر؟ نسبي واضح! أنا ابنة أغنى رجل سامي العزام، أنا ابنته!"لم تكن جميلة تعلم الحقيقة بعد.لم تكن نسرين تنوي إخبارها بالحقيقة، لكن بعد أن استعاد حازم وعيه، اضطرت لإبلاغها كي تستعد."جميلة، أريد أن أخبرك شيئا، في الحقيقة أنك لست الابنة الحقيقية للسيد سامي."ماذا؟تغيرت ملامح جميلة بالكامل ونظرت إلى نسرين بنظرة غير مصدقة: "ماذا يعني أنني لست ابنته؟ ما الذي تهذين به؟ هل فقدت عقلك؟"نسرين نظرت إليها وقالت: "جميلة، في الحقيقة أنك ابنتي أنا وسليم، وقد قمت باستبدالك بليلى حينها."شهقت جميلة: "لقد بدلت بيني وبين ليلى؟ أنا ابنتك أنت وسليم؟ إذن ليلى هي…"أومأت نسرين: "نعم، ليلى هي الابنة الحقيقية للسيد سامي، ابنة أغنى رجل الحقيقية."ليلى هي الابنة الحقيقية لسامي!ليلى هي ابنة أغنى رجل الحقيقية!هتان الجملتان انفجرتا في أذني جميلة كالرعد، اتسعت عيناها وامتلأ رأسها بالفراغ.في تلك اللحظة، لم تعد تستوعب ما تقوله
Read more

الفصل 0620

كانت جميلة أنانية للغاية، كان حازم يعاملها كابنته الحقيقية طوال هذه السنوات، يدللها ويضعها فوق كل شيء، بينما لم يكن في قلبها ذرة من المشاعر له، وكانت تريد إزاحة كل من يقف في طريقها بلا تردد."قد أصبح حازم في حالة غيبوبة دائمة أصلا، لكن السيدة منصور الكبيرة أحضرت ليلى لتعالجه، فاستعاد وعيه! يجب أن نجد طريقة لنمنعه من كشف سر نسبك!"اشتدت القسوة في عيني جميلة: "دعينا نتخلص من ليلى تماما!"تجمدت نسرين للحظة.قالت جميلة: "ليلى هي مصدر كل المصائب، إذا ماتت، فكل شيء لها سيصبح لي!"الآن كل ما تريده جميلة هو أن تموت ليلى.أومأت نسرين برأسها وامتلأت عيناها بالشر: "كان يجب أن تموت ليلى منذ زمن، تركناها في القرية عندما كانت صغيرة وبقيت حية، إذن سنرسلها إلى القبر الآن!"نظرت جميلة إلى نسرين: "سأوكلك بالأمر، اقتليها بنفسك!"تجمدت نسرين: "جميلة، أتريدين أن أفعل ذلك بنفسي؟""وإلا من؟ الجميع تحت المراقبة، أبي وكمال موجودان، أي خطأ سيؤدي إلى انكشاف كل شيء. لذلك لا يمكنني إلا أن أوكلك بالأمر، أمي… أنت أمي الحقيقية، وتحبينني، وستضحين من أجلي، أليس كذلك؟"لم تعد جميلة تنادي نسرين بالأم منذ أيام، وكانت تزدر
Read more
PREV
1
...
6061626364
...
76
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status