توقفت روان بدهشة، هل هو خارج باب منزلها؟لماذا عاد إليها بعد كل شيء؟"رامي، ارحل. أنت متزوج ولديك زوجة الآن. لا أسمح لنفسي بالتعلق برجل متزوج، هذا مبدئي.""روان، الزواج ليس كما تظنين."ارتجفت رموش روان، ماذا يعني؟ إن لم يكن كما رأته بعينيها، فكيف يكون إذا؟قال رامي بصوت متوسل: "روان، أعطيني فرصة لأشرح، أعطينا فرصة أخيرة، أرجوك."اشتدت أصابع روان على الهاتف، ولقد تأثرت فعلا، هل كان زواجه بصفاء يحمل شيئا مخفيا؟لم تفهم حتى الآن لماذا تزوج من صفاء فجأة.وبما أنها ما زالت تحبه بعمق، قالت وهي تمسك الهاتف: "حسنا، سأخرج الآن."أغلقت المكالمة وتوجهت نحو الباب.لعمت عينا رامي خارج الباب بالأمل، حين تخرج بعد قليل، سيشرح كل شيء لها، وكل شيء سيصبح بخير بعد ذلك.وفجأة اندفعت عربة سوداء ونزل منها رجلان قويان يرتديان السواد وأمسكا برامي.نظر إليهما رامي وقال: "من أنتما؟""من جاء إنهاء حياتك!"حاول رامي أن يفلت، لكن لما تحرك، جرح بطنه انفتح وبدأ ينزف.فشد الرجلان قبضتهما وسحباه إلى داخل السيارة.ومن خلال نافذة السيارة، رأى رامي روان تخرج، فضرب الزجاج بسرعة وهو يصرخ: "روان! روان!"وفي تلك اللحظة، شعر ب
Read more