نظرت جود إلى سامي، ولفت ذراعيها حول عنقه فجأة وقالت: "لست بخير يا سيد سامي، ارحمني."كان سامي يعلم أن مبادرتها لا تبشر بخير، ورغم رغبته الشديدة فيها، إلا أنه تذكر أنها كادت أن تغمى عليها فجأة للتو، فاضطر لكبح نفسه."جود، هل تفعلين هذا عن قصد؟"رمشت جود ببراءة وقالت: "ماذا يا سيد سامي؟"فتتعمد إغراءه والعبث به.حاولت جود سحب يدها، لكن سامي أمسك بها وجذبها لأسفل.صرخت جود وهي تتملص: "ماذا تفعل!"قال سامي: "ساعديني."قالت جود رافضة: "لا!""هل أعطيتك حق الرفض؟" قال سامي ذلك ثم قبلها.…عادت جميلة إلى الفيلا غاضبة، وتذكرت ما واجهته من المعاملة لدى جود، فأخذت المزهرية على الطاولة ورمتها على الأرض.تحطم.تحول المزهر إلى شظايا.ركضت الخادمة إليها وقالت: "آنسة جميلة! ماذا بك؟"صرخت جميلة بغضب: "اخرجي! لا أريد التحدث مع أحد!"تجمدت الخادمة من الخوف.جاءت دانيا حينها وقالت للخادمة بلطف: "لا بأس، اذهبي الآن، وعودي لاحقا لتنظيف المكان."أومأت الخادمة برأسها ممتنة وقالت: "حسنا."غادرت الخادمة المكان.جلست دانيا مقابل جميلة وقالت بابتسامة باردة: "ألم تذهبي إلى والدتك؟ لماذا عدت غاضبة؟ آه، صحيح، تذكرت
Read more