All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 721 - Chapter 730

756 Chapters

الفصل 721

تغير لون وجه جميلة فورا، ولم تتوقع أن تصل جود وليلى في هذا التوقيت الحرج، فإنهما لم تكونا ضمن خطتها.نهضت جميلة فورا وقالت: "أمي، لماذا جئت إلى هنا؟"نظرت جود إلى جميلة وقالت: "يا جميلة، جئت لأطمئن عليك."ابتسمت جميلة بخفة وقالت: "أمي، أنا بخير ولا تحتاجين للقلق، لكن لماذا أحضرت ليلى معك؟"رمشت ليلى لجميلة وقالت: "كيف حالك يا آنسة جميلة؟"تقدمت جميلة وأمسكت بذراع جود قائلة: "أمي، لا تعرفين، بيني وبين ليلى عداوة، وكانت تتنمر علي دائما من قبل، ولا أحبها.""جميلة، ليلى أخبرتني بكل ما حدث بينكما، وهي فتاة طيبة، وربما كان بينكما سوء فهم سابقا، لكني أتمنى أن تتعاملا بسلام من الآن فصاعدا، حسنا؟"هل تقف جود في صف ليلى؟ازدادت كراهية جميلة لجود، فهي أم ليلى فعلا.قالت جميلة باستياء: "أمي، أنا ابنتك، فلماذا لا تقفين إلى جانبي؟"تنهدت جود وقالت بلا حيلة: "جميلة، أنت ابنتي، لكني أحب ليلى أيضا، ويكفيني أن تتعايشا بسلام."جميلة: "…"نظرت ليلى إلى ملامح الهزيمة على وجه جميلة وشعرت براحة كبيرة، ثم تفرست حولها وقالت: "آنسة جميلة، أين السيد سامي؟"ارتجف قلب جميلة فجأة.وانتبهت جود أيضا لغياب سامي فقالت:
Read more

الفصل 722

تبعت جميلة أمها وقالت: "أمي، لم أكن أعرف أن أبي والعمة دانيا يفعلان ذلك، آسفة، ما كان يجب أن أجعلك أمام هذا المشهد."بردت أطراف جود وهي تنظر إلى جميلة: "لا بأس يا جميلة، لا ذنب لك في هذا، ولا بأس، ظلت دانيا تعيش هنا طوال هذه السنين، ولا شك أنهما معا منذ زمن."لقد تخيلت جود أن سامي ودانيا ناما معا من قبل، لكن رؤيتها للمشهد بعينيها صدمتها رغم ذلك."أمي…""جميلة، سأعود الآن."كل ما أرادته جود هو مغادرة هذا المكان بسرعة، فهذا المكان يثير اشمئزازا شديدا في داخلها.نظرت جميلة إلى حال جود وابتسمت بخبث.إن زيارة جود وليلى الليلة كانت مفاجئة، لكنها كانت مفاجأة سارة.يا لها من روعة.وقفت ليلى عند الباب وتنظر إلى سامي ودانيا في الداخل، فارتفع حاجبها النحيل ثم دفعت الباب ودخلت فورا قائلة: "سيد سامي!"سمعت جميلة صوت ليلى فتفاجأت، ثم التفتت، ورأت أن ليلى لقد اقتحمت غرفة سامي.ليلى!هل جنت؟تقدمت جميلة فورا وقالت: "ليلى، ما الذي تفعلينه؟ هذا بيت عائلة العزام، وجئت دون دعوة، والآن تقتحمين غرفة صاحبه! اخرجي حالا!"وحاولت جميلة طرد ليلى.لكن ليلى تقدمت بخطوات سريعة إلى جانب السرير ونادت مرة أخرى: "سيد س
Read more

الفصل 723

صرخت جميلة غاضبة: "ليلى، ماذا تفعلين؟ هذه شؤون عائلة العزام، ما حقك في التدخل؟"نزلت دانيا من السرير أيضا، فقد صممت كل شيء بدقة اليوم، وكان كل شيء يسير كما خططت له، حتى جاءت ليلى وأفسدت خطتها بالكامل.مزقت دانيا قناع الضعف تماما، وحدقت في ليلى ببرود قائلة: "الآنسة ليلى، يبدو أنك تحبين التدخل فيما لا يعنيك كثيرا!"سقطت نظرات ليلى الصافية على وجه دانيا وقالت: "عمة دانيا، غضبك مفهوم، فباستثناء السيد سامي، كل من له عين يرى أنك معجبة به."تغير لون وجه دانيا فورا."لكن يا عمة دانيا، بصراحة، السيد سامي والسيدة جود لم يطلقا بعد، وتسللك إلى سرير رجل متزوج هكذا علنا، أليس هذا اعترافا منك بدور العشيقة؟ هل تحبين فعلا أن تكوني عشيقة لا يجرؤ أحد على ذكرها؟"تجمدت دانيا تماما، فهي بطلة دراما الصراعات المنزلية السابقة، لكنها وجدت نفسها منهزمة أمام حدة لسان ليلى، فصرخت غاضبة: "أنت،!"عادت نظرات ليلى إلى جميلة وقالت: "يا آنسة جميلة، غضب العمة دانيا مفهوم، لكن لماذا أنت غاضبة؟ السيدة جود أمك الحقيقية، فهل تريدين حقا أن يخون والدك أمك مع امرأة أخرى؟"ثم حدقت بهما ليلى بريبة وأضافت: "يا آنسة جميلة، هل كنت
Read more

الفصل 724

طرق سامي الباب من الخارج وقال: "جود، أنا سامي، افتحي الباب بسرعة، أريد الحديث إليك!"جلست جود على السرير دون رغبة في الرد عليه."جود، أعلم أنك بالداخل، افتحي الباب فورا! سأعد للثلاثة، وإن لم تفتحي، سأركل الباب!"قالت الخادمة بقلق من الخارج: "السيد سامي، لا يمكنك كسر الباب! تكلما بهدوء!"بدأ سامي العد: "واحد، اثنان…"نهضت جود وفتحت الباب أخيرا.رأته واقفا أمام الباب، طويلا شامخا، وقد خرج مسرعا لدرجة أنه ارتدى مع رداء نومه الحريري الأسود معطفا أسود، وعلى قدميه نعال داكنة، يبدو كأنه هرع بلا توقف حتى وصل.نظرت جود إليه وقالت: "السيد سامي، ماذا تريد؟ هذا المكان لا يرحب بك. اذهب إلى حبيبتك دانيا."تجعدت حاجبا سامي وقال: "جود، اسمعيني، لم يحدث شيء بيني وبين دانيا…""سامي، قلت هذه الجملة مئات المرات! إن لم يحدث شيء بينك وبين دانيا، فما الذي رأيته بعيني للتو؟ لقد ضبطتكما على السرير ومع ذلك ما زلت تبرر؟ سامي، أنت رجل، إن كنت تخون، فتحمل مسؤوليتك! لا تجعلني أزدريك أكثر!"وبعد قولها، حاولت جود إغلاق الباب.لكن سامي وضع يده على الباب ومنعها من إغلاقه بالقوة."ارفع يدك!"حاولت جود إغلاق الباب، لكن
Read more

الفصل 725

ماذا كان يقول؟مدّت جود يدها وضربته قائلة: "ابتعد! لك رغبة، لكني ليس لدي رغبة!”سامي: ”هل حقا لا ترغبين؟”جود: "لا."لا ترغب في ذلك فعلًا، فمجرد تذكّرها للمشهد الذي رأتْه بينه وبين دانيا يجعلها تنفر منه جسديًا.قال سامي بسطوة: "وإن لم ترغبي، فتحملي!”وانحنى سامي فجأة وقبّلها بقوة.بدأت جود تتصارع بقوة، وجاء صوت الخادمة من الخارج في تلك اللحظة: "الآنسة ليلى، أهلاً بك."لقد أتت ليلى.دفعت جود سامي بعيدًا عنها قائلة: "ليلى جاءت!"اضطر سامي إلى تركها وجلس على طرف السرير.ثم دوّى طرق خفيف على الباب، وجاء صوت ليلى العذب: "السيد سامي، السيدة جود."نهضت جود بسرعة، رتّبت ثيابها وشعرها المبعثرين بسبب سامي، ثم فتحت الباب قائلة: "ليلى، أتيت.”وقفت ليلى عند الباب وقالت: "سيدة جود، أين السيد سامي؟ هل هو بخير؟"تنحّت جود جانبًا: "السيد سامي في الداخل."دخلت ليلى وتقدمت نحو سامي قائلة: "السيد سامي، هل أنت بخير؟"هزّ سامي رأسه وقال: "أشعر بحرارة شديدة، وهذه الحرارة غير طبيعية.”"السيد سامي، مدّ يدك."مدّ سامي يده، فوضعت ليلى أصابعها على نبضه، وما إن شعرت به حتى عقدت حاجبيها وقالت: "السيد سامي، لقد أصبت
Read more

الفصل 726

اختفت ليلى سريعا من نظريهما.نظر سامي إلى جود وقال: "وماذا نفعل الآن؟"قالت جود: "سأجد لك امرأة!"نهض سامي وقال: "جود، نحن لم نطلق بعد، وتريدين أن تجدي لزوجك امرأة أخرى؟"نظرت إليه جود وقالت: "سامي، هل أسعدك هذا إلى هذا الحد؟"سامي: "…"عض سامي أسنانه غضبا وقال: "حسنا، اجلبي واحدة لي إذا."سألت جود: "وأي نوع تفضل؟"قال سامي: "امرأة مثلك.""وماذا تعني امرأة مثلي؟""ماذا تعتقدين؟ أأحتاج أن أشرح؟ مرحة، جريئة، وكنت تتسلقين فوقي لتجعلـني أؤدي واجبي الزوجي كل يوم!"جود: "…حسنا، سأتصل وأطلب لك واحدة، الأغلى ثمنا.""شكرا لك!"اتصلت جود قائلة: "أحضروا لي امرأة إلى هنا!"بعد أن أنهت المكالمة، نظرت إلى سامي وقالت: "انتظر قليلا، ستصل خلال خمس دقائق."سامي: "حسنا، يمكنك الخروج الآن إذا."تجمدت جود: "ولماذا أخرج؟""سأفعل ذلك في غرفتك هذه، وعلى سريرك هذا بعد قليل، ولا تمانعين، أليس كذلك؟"ماذا قال؟التقطت جود الوسادة ورمتها على سامي: "هل جننت؟ هذه غرفتي وهذا سريري! لماذا أسمح لك بأن تعبث مع امرأة أخرى هنا؟"ضحك سامي بسخرية وقال: "يا زوجتي، بما أنك أحضرت لي المرأة، فكملي جميلك وأعيريني غرفتك وسريرك أي
Read more

الفصل 727

هل رحل؟هل غادر فعلا؟تقدم سامي نحو باب الغرفة ومد يده ليفتحه.كانت تقف بالخارج امرأة شابة جميلة، وما إن رأت سامي حتى اجمدت قليلا واحمر وجهها وقالت: "السيد سامي."نظر سامي إليها وقال: "هل تعرفينني؟""هل يوجد أحد في العاصمة لا يعرفك يا سيد سامي؟ بالطبع أعرفك، لكنك لا تعرفني."طلبت جود منها أن تأتي، وهي تعرف تماما سبب حضورها، فقد جاءت لخدمة رجل.وأي رجل على صلة بجود، لا بد أن يكون ذا مكانة، أو يكوم غنيا أو ذا نفوذ على الأقل.فجاءت متحمسة، لكن حين رأت سامي أصيبت بالذهول، كأن الحظ أغدق عليها فجأة، فلم تتخيل أن الرجل الذي ستخدمه الليلة هو سامي العزام نفسه.قرأ سامي الترقب في عينيها، فارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة وقال: "إذن، لنبدأ هنا."هنا؟نظرت المرأة إلى جود في الغرفة وقالت: "السيد سامي، هذا المكان غير مناسب، فالسيدة جود ما زالت هنا."ابتسم سامي بسخرية وقال: "لا بأس، بما أن جود هي من طلبت منك أن تأتي، فلن تمانع أن نبدأ هنا بالتأكيد."تجمدت أطراف جود، فهي تعرف أن سامي لن يتركها بسهولة، وها هو يحاول ممارسة الجنس مع هذه المرأة في غرفتها، حتى أمام عينيها.نظر سامي إلى المرأة وقال: "الفرصة ت
Read more

الفصل 728

نظر سامي إلى دموعها المتساقطة في وجهها وقال: "لم يحدث بيني وبين تلك المرأة أي شيء، ولقد بكيت هكذا، فلو حدث حقا، هل ستموتين من البكاء؟"بادرت جود بالرد سريعا: "يا لغرورك! من قال إنني أبكي لأجلك؟ اتركني، أريد إغلاق الباب!"مسحت جود دموعها وحاولت إغلاق باب السيارة.لكنها لم تتمكن، لأن سامي أمسك بمعصمها وسحبها من المقعد الأمامي، ثم دفعها إلى المقعد الخلفي.بدأت جود بالتملص قائلة: "ماذا تفعل؟ اتركني! أريد النزول! أريد الخروج من السيارة!"دخل سامي المقعد الخلفي أيضا، وأغلق باب السيارة، ثم جذبها لتجلس على فخذه."ولماذا كل هذا الصراخ؟"حاولت جود النهوض وقالت: "سامي! ماذا تفعل؟ نحن في سيارة!"انحنى سامي وقبلها قائلا: "ألم نفعلها هذا في السيارة من قبل؟ ألم تكوني تحبين ذلك؟"جود: "…"ففتحت فمها وعضت زاوية شفتيه بقوة.آه!نزف سامي قليلا، فأمسك خديها الحسنين وقال: "جود، أصبت بالسم، هل حقا لن تنقذيني؟ إن لم تفعلي ذلك، فسأموت فعلا."ترددت جود."جود، قلبك قاس فعلا، حين تسممين أنت، كنت أستعد لأضحي بحياتي لإنقاذك، أما أنا، فلا تطيقين حتى النوم معي لإنقاذي."شعرت جود ببعض الذنب وقالت: "لا، لم أقصد ذلك…"
Read more

الفصل 729

في صباح اليوم التالي.استيقظت جود، وحين تحركت قليلا، شعرت وكأن عجلات شاحنة داست عليها، شعرت بألم شديد في كل مفصل وكأن جسدها على وشك التفكيك.اندفعت مشاهد الليلة الماضية المجنونة إلى ذهنها، فاحمر وجهها على الفور.رفعت جود رأسها فرأت وجه سامي الوسيم، كانت نائمة بين ذراعيه.مدت يدها ولمست وجهه، ما زال وسيما كما كان، يجعل قلبها ينبض بسرعة من أجله.يبدو أن القدر غير عادل بين الرجال والنساء بعض الأحيان، فكلما كبر الرجل، ازدادت جاذبيته، أما المرأة، فالأمر مختلف تماما.وبينما تفكر جود هكذا، التقط سامي يدها فجأة، وفتح عينيه الكسولتين قائلا: "ألم تكتفي الليلة الماضية؟"حدقت فيه جود بغضب: "سامي، كم عمرك؟ كن جادا!"نظر سامي إلى جود بين ذراعيه، بعد ليلة البارحة، أصبحت نضرة متوردة الخدين، وعينيها لامعتين كزهرة ورد تفتحت للتو.قبلها سامي بخفة وقال مازحا: "ولماذا لم تسألي عن عمري الليلة الماضية؟ كنت تحبينني كثيرا."جود: "…كفى، لقد تأخر الوقت. حان الوقت للقيام أيها السيد سامي!"لم يرد سامي النهوض، فضمها إليه قائلا: "ما رأيك أن نعيد ما حدث الليلة الماضية؟"تنهدت جود بدهشة من طاقته رغم سنه: "السيد سامي،
Read more

الفصل 730

طريق الحب ضيق جدا، لا يتسع إلا لشخصين، ولا يسمح لأي طرف ثالث بالتدخل.أومأت ليلى، وفُتح باب الفيلا في تلك اللحظة ودخل مساعد جود لحياتها الشخصية.كان مساعد جود شابا وسيما جدا، فرفعت ليلى حاجبها وقالت: "السيدة جود، هناك من جاء."نظرت جود إلى مساعدها وقالت: "سالم، لقد جئت."تقدم سالم بسرعة وقال: "أختي، هذا لباسك لليوم، أحضرته لك."أختي؟نظر سامي فورا إلى سالم، وهو يتذكر جيدا أن هناك من ناداها بالأخت في ذلك اليوم.شركة جود مليئة بالشباب الوسيمين، وهذا وحده يستفزه، لم يتوقع أن مساعدها الشخصي في حياتها شاب وسيم أيضا ويناديها بأختي!اسود وجه سامي في لحظة.مدت جود يدها لتأخذ الحقيبة وقالت: "شكرا يا سالم، تعبت معي."ابتسم سالم ابتسامة لطيفة وقال: "عفوا يا أختي~"سأل سامي ببرود: "جود، من هذا؟"أجابت جود: "هذا مساعدي لحياتي الشخصية، سالم."قال سامي: "ولماذا مساعدك الشخصي، رجل؟"نبرة سامي الاستجوابية أزعجت جود فقالت: "السيد سامي، ما الذي تلمح له؟ ما المشكلة في سالم؟ سالم مجرد طالب جامعي، والده مدمن في قمار، ولديه أخت في المدرسة، وكل المسؤوليات عليه. لذلك قام سالم بالعمل الجزئي!"ضحك سامي بسخرية وق
Read more
PREV
1
...
717273747576
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status