تغير لون وجه جميلة فورا، ولم تتوقع أن تصل جود وليلى في هذا التوقيت الحرج، فإنهما لم تكونا ضمن خطتها.نهضت جميلة فورا وقالت: "أمي، لماذا جئت إلى هنا؟"نظرت جود إلى جميلة وقالت: "يا جميلة، جئت لأطمئن عليك."ابتسمت جميلة بخفة وقالت: "أمي، أنا بخير ولا تحتاجين للقلق، لكن لماذا أحضرت ليلى معك؟"رمشت ليلى لجميلة وقالت: "كيف حالك يا آنسة جميلة؟"تقدمت جميلة وأمسكت بذراع جود قائلة: "أمي، لا تعرفين، بيني وبين ليلى عداوة، وكانت تتنمر علي دائما من قبل، ولا أحبها.""جميلة، ليلى أخبرتني بكل ما حدث بينكما، وهي فتاة طيبة، وربما كان بينكما سوء فهم سابقا، لكني أتمنى أن تتعاملا بسلام من الآن فصاعدا، حسنا؟"هل تقف جود في صف ليلى؟ازدادت كراهية جميلة لجود، فهي أم ليلى فعلا.قالت جميلة باستياء: "أمي، أنا ابنتك، فلماذا لا تقفين إلى جانبي؟"تنهدت جود وقالت بلا حيلة: "جميلة، أنت ابنتي، لكني أحب ليلى أيضا، ويكفيني أن تتعايشا بسلام."جميلة: "…"نظرت ليلى إلى ملامح الهزيمة على وجه جميلة وشعرت براحة كبيرة، ثم تفرست حولها وقالت: "آنسة جميلة، أين السيد سامي؟"ارتجف قلب جميلة فجأة.وانتبهت جود أيضا لغياب سامي فقالت:
Read more