All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 111 - Chapter 120

140 Chapters

الفصل 111

"يُحكى أن السيدة سعاد دخلت منزل عائلة كرم في أقل من شهر بعد وفاة زوجة كرم، فلا بد أنكِ تعرفين أكثر عن العلاقات غير الشرعية"."لا عجب أن ابنتكِ تسلقت سرير خطيب أختها، يبدو أن الأمر وراثي".كانت كلمات مالك الساخرة كفيلة بقتل سعاد غيظًا."هههه". لم تتمالك نور ضحكتها.لم تكن المرة الأولى التي تكتشف فيها لسان مالك السليط، لكن هذه السمة أعجبتها.أصبحت سعاد شاحبة من الغضب، لكنها لم تجرؤ على توجيه الإهانة لمالك، فاكتفت بالإشارة إلى نور: "انتظري حتى يستيقظ والدك، سأخبره بكل شيء ليعلمكِ الأدب".غطت نور فمها بيدها ضاحكة: "الأولى بكِ تعليم مريام الأدب"."لن أتفاجأ إذا فشلت في الزواج من عائلة فهمي رغم حملها، لتجعل عائلة كرم أضحوكة الجميع".ثم التفتت لمالك: "هل يمكنك توصيلي؟ لم آتِ بسيارتي".كانت تتعمد إغاظة سعاد التي تعرف جيدًا أن عائلة العلايلي تفوق عائلة فهمي مكانة.بدا أن مالك فهم نواياها، فأجاب بنظرة ثاقبة: "بالطبع، هذا شرفٌ لي".نطقَ بهذة الكلماتِ وهو يُحدّقُ فيها بنظرةٍ جائعةٍ كالذئب، بل وضغط بإبهامه على خصرها برقّةٍ، فانتشر في الجوِّ فجأة ذلك التوتر الحميم المثير.عضّت نور على شفتيها، شاعرة
Read more

الفصل 112

"ماذا تفعل؟" حاولت نور انتزاع الهاتف.تنحى مالك بسلاسة مبتعدًا.بعد أن أنهى ما كان يفعله، أعاد الهاتف لها.حين أخذت نور الهاتف اكتشفت أن مالك قد حظر رفيق.توقفت لحظة، ثم التفتت إليه لتسمعه يضحك ساخرًا: "ألم تحظريه بعد؟ هل تنتظرين تجديد العلاقة؟"نور: "لم يتسن لي الوقت بعد".أبدى مالك صوت ازدراء ولم يقل أكثر.نظراته توحي بعدم التصديق، فاتكأت نور للخلف ونظرت إليه فجأة."ما الذي جاء بك إلى المستشفى؟"لحظتها فقط تذكّرت أنهم في المستشفى، فمن يأتي إلى هنا دون سبب؟والآن يصادف وجود مالك هنا! هل هناك حقًا هذا القدر من الصدف في العالم؟التفت إليها مالك بنظرةٍ مثيرةٍ للسخرية.شعرت نور بعدم ارتياح تحت نظراته، وكأن عينيه تقولان لها، أنتِ تبالغين في تقدير نفسكِ.عضّت على شفتيها قائلةً: "لا بأس إن كنتَ لا ترغب في الإجابة".رفع مالك حاجبيه وأعطى السائق عنوان شقتها.عند الوصول، شكرته نور بصوت خافت ودخلت المبنى.لكن دق جرس الباب فور دخولها، فتحت لترى مالك واقفًا بالخارج."هل من أمرٍ ما؟"نظر إليها مالك من أعلى إلى أسفل، وقال ببرود: "ألا تظنين أن مجرد الشكر لا يكفي؟"نور: "...""إذن ماذا تريد؟" وقفت عند
Read more

الفصل 113

مد يده وفك أزرار قميصه، كاشفًا عن تفاحة آدم البارزة، شد ربطة عنقه قليلًا وقال لنور: "أو يمكنكِ أن تطلبي ما تريدين".لكن حركات يديه لم تتوقف رغم كلامه.في داخلها، صرخت نور، لم أعرف أن مالك بهذا النشاط المفرط!في الحقيقة، مالك رجل كامل من جميع النواحي.لكنه بلا مشاعر، كانت له العديد من العلاقات على مر السنين، لكن لم يبقَ أي رفيقة إلى جانبه لأكثر من شهرين.في هذه الحالة، لا تجرؤ على الاستمرار معه، العلاقات بين الرجل والمرأة مجرد متعة عابرة، وتجربة رجل مثل مالك تكفي.إذا تقدمت أكثر، قد تجرح نفسها فقط.توقفت قليلًل وقالت بهدوء: "أليس السيد مالك على وشك الخطوبة؟""ليس لديّ عادة أن أصبح مريام الثانية". دفعت مالك برفق، لكنها رأت في عينيه نظرةً باردة.أصابها الذهول، فتذكرت فجأةً أن يوستينا قد خانتْه مؤخرًا، أليست تثيرُ عصبيتَه عن قصد؟انفرجت شفتاها عن ابتسامةٍ خجولة: "إنني... آه.."."إذًا، تقصدين أنكِ تريدين أن تصبحي الزوجة الرسمية؟"نور: "؟؟؟"كم هو سريع في تغيير المواضيع."نور، أنتِ مثيرة للاهتمام، لكنكِ تبالغين في تقدير نفسكِ".اختفت الرغبة من عينيه، وجلس ليعدل ملابسه، بينما كانت نظراته السا
Read more

الفصل 114

نزل السائق وأمسك برفيق وسحبه للخارج.كان رفيق ثملًا بالفعل، وكاد يسقط عندما جذبه السائق الطويل القوي."من أنت بحق الجحيم؟" التفت بحيرة نحو السائق."لا يمكنك الصعود". قال السائق بوجه جامد بلا تعبير."أجننت؟ هل تعرف من أنا؟ أطلق سراحي!"بدون أي كلام زائد، سحبه السائق خارج العمارة وأدخله في سيارة أجرة.عندما عاد، قال باحترام لمالك: "سيدي، لقد أرسلته إلى منزله".رفع مالك إبهامه ومسح شفتيه الرقيقتين، ثم نظر نحو نافذة نور.بعد صمت، قال للسائق: "لنذهب"."إذهب إلى حيث يزن".أومأ السائق وضغط على دواسة البنزين بقوة.عندما وصل مالك إلى النادي، دفع باب إحدى الغرف فانبعثت رائحة دخان ممزوجة بالكحول.قطب جبينه وركل زجاجة فارغة أمامه، ثم نظر إلى يزن الذي كان يشرب كالمجنون على الأريكة."ماذا؟ تختبئ كسلحفاة؟" كان صوته باردًا.أخذ زجاجة من الطاولة وشرب منها، ثم جلس بجانب يزن.فتح يزن عينيه في الضوء الخافت: "لماذا جئت؟ أليست يوستينا في المستشفى؟"أومأ مالك برأسه: "أنت تعرف أنها بحاجة إليك أكثر"."ها..". نهض يزن وأخذ زجاجة أخرى."لا يمكن أن نكون معًا". رفع زجاجته نحو مالك: "أنت رجل جيد، سأكون مطمئن وهي معك
Read more

الفصل 115

كادت نور تنفجر ضحكًا من وقاحة رفيق."أيمكنك التوقف عن استحضار الماضي؟""هل تعرف ما شعوري الحالي عندما أتذكر أنني كنت يومًا في علاقة معك؟" سخرت منه بنظرة باردة.ارتجفت شفاه رفيق قليلًا، لكنه ظل صامتًا.تابعت نور بنبرة هادئة لكنها قاتلة: "أشعر كما لو أنني أحمل سجلًا إجراميًا، مجرد ذكراه يثير الخجل".كانت كلماتها كالسكين، جرحت كبرياءه بعمق.انتزعت يدها بقوة من قبضته، ثم ضغطت على زر إغلاق المصعد."عامل مريام معاملة حسنة، فأنتما الوغد والخسيسة متطابقان تمامًا".لم تكن تؤمن بمبدأ رد الإساءة بالإحسان، بل كانت تثأر فورًا.بعد أن داس رفيق ومريام على كرامتها، لم يكن هناك مجال للمجاملة."نور! لا تبالغي! ماذا تريدين بالضبط؟!" منع المصعد من الإغلاق بيده، ثم اقتحمه.في المساحة الضيقة للمصعد، أمسكها بجنون وضغطها على الجدار.حاول تقبيل شفتيها، لكنها التفت برأسها مبتعدة، زجرته بصوتٍ خفيض غاضب: "رفيق! كف عن هذا الجنون!""نور، لقد قلتُ لكِ من قبل، أعطيني فرصةً أخرى". تدفقت كلمات رفيق مصحوبةً برائحة الدخان والكحول العالقة به لتخترق أنف نور."اخرج من هنا!" لم يكن غضب نور مصطنعة هذه المرة.في الماضي، رغم كو
Read more

الفصل 116

"من الجيد انك تعرف، إذًا ابتعد عنها".صرخ رفيق بألم دون أي كبرياء: "آه..."كانت نور تمسك بملابسها الممزقة، حتى أنها لم تكلف نفسها عناء النظر إليه.التفت مالك نحوها: "لنذهب".ترددت نور ونظرت إلى حالتها المذرية: "علي العودة للبيت لتغيير ملابسي".كانت ترتدي ذلك اليوم بلوزة بدون أكمام، مع سترة خفيفة من الحرير شبه الشفاف، وسروال فضفاض يبرز خصرها النحيل.لكن القماش تمزق بسبب عنف رفيق، ولولا يداها اللتان تشبثتا به لانكشفت جسدها بالكامل.نظر مالك إلى موضع تمزق الملابس وقال: "حسنًا".ثم أومأ بيده نحو الخارج، فحضر السائق سريعًا وسأل: "سيد مالك، ما الأمر؟"قال مالك بهدوء: "اسأل السيد رفيق إذا كان يفضل المستشفى أم مركز الشرطة، لا أريد رؤيته عند عودتي". ثم أغلق باب المصعد.عندما عادت إلى المنزل، غيرت نور ملابسها واستحمت قبل أن تخرج من الحمام.في الحمام، لاحظت نور أنها نسيت مجفف الشعر في الصالون، فاضطرت إلى إرتداء رداء الحمام بسرعة وخرجت تبحث عنه.في الصالون، كان مالك جالسًا بهدوء على الأريكة.يبدو أنه تعب من المشاجرة السابقة، فقد خلع سترته الرسمية ولم يبق سوى قميصه الأبيض النقي.كشف عن ساعديه القوي
Read more

الفصل 117

ما إن انتهت من سؤالها حتى ندمت فورًا.لقد كان سؤالًا محرجًا بكل المقاييس.ففي النهاية، لم تكن هذه المنطقة السكنية من الأحياء الراقية، والشخص الوحيد الذي يمكن أن يعرفه مالك هنا هو على الأرجح هي فقط.نهضت بسرعة قائلة: "سأذهب لأجفف شعري أولًا".وبعد أن ارتدت ملابس جديدة وخرجت، التفت مالك نحوها مرةً أخرى.لإخفاء الجروح، ارتدت بدلة عمل رسمية تتكون من قميص حريري أنيق تحت جاكيت بأكتاف مبطنة،مع تنورة قصيرة، مما منحها مظهرًا أكثر نضجًا وأناقة من المعتاد.رفع مالك حاجبه وسألها: "أين صندوق الإسعافات الأولية؟"اتجهت نور إلى طاولة القهوة وأخرجت صندوقًا صغيرًا يحتوي على أدوية أساسية للإسعافات الأولية والأدوية البسيطة.كانت على وشك استخدام مرآة صغيرة لتطبيق الدواء بنفسها.لكنه جذبها فجأة بقوة لتهبط على الأريكة.انحنى مالك ليختار زجاجة دواء من الصندوق، وأخرج عيدانًا قطنية، ثم رفع نظره نحوها قائلًا: "افتحي أزرار قميصكِ".تجمّدت نور للحظة: "أستطيع فعل ذلك بنفسي".تسلّل التهكّم إلى عيني مالك: "هل تريدينني أن أكرر الطلب؟"نور:"..."بعد تردد قصير، مدّت يدها بحركة خفيفة وحلّت الزرّين العلويين من قميصها الح
Read more

الفصل 118

أجابت نور: "آسفة، لدي موعد اليوم".ساد صمت للحظة على الطرف الآخر قبل أن ترد أمل: "إذن سآتي إلى شركتكِ".في الحقيقة، لم تكن نور ترغب بلقائها أبدًا.فضيحة حفل الخطوبة تلك، من جانب كانت بسبب خيانة رفيق الفاضحة، ومن جانب آخر كانت نتيجة تخطيطها الشخصي الذي أذل عائلة فهمي أمام مدينة فيندور بأكملها.لم تندم على فعلتها.لكنها شعرت ببعض الذنب تجاه أمل، ففي النهاية، كان هناك حلول أفضل.لكنها اختارت الطريقة الأكثر ضررًا انتقامًا من كرم ومريام ورفيق.بعد تردد، قالت: "لنلتقي في المقهى المعتاد، سأصل خلال ساعة".أمل: "حسنًا".غيرت اتجاه سيارتها وعادت إلى المنزل أولًا، ثم توجهت إلى المقهى.عند وصولها، وجدت أمل جالسة هناك.كانت أمل تقلب قهوتها بملل، اقتربت منها نور ونادتها بهدوء: "خالتي".رفعت أمل رأسها وابتسمت لها ابتسامة مريرة: "اجلسي يا عزيزتي".بعد يوم واحد فقط، بدت أمل منهكة للغاية.رغم أناقتها المعتادة، إلا أن الهالات السوداء تحت عينيها كانت واضحة، ونظراتها فقدت بريقها.جلست نور، وساد الصمت بينهما للحظة.نظرت إلى الحقيبة في يدها، ثم رفعتها بهدوء ووضعتها على الطاولة أمام أمل قائلة: "هذه الملابس وا
Read more

الفصل 119

في الأيام القليلة الماضية، كانت نور مشغولة جدًا ولم تتفرغ لمتابعة هذه الأخبار.لولا أن أمل عرضت عليها الخبر، لما علمت أن قصة علاقتها برفيق أصبحت حديث الساعة.كان العنوان مثيرًا للاهتمام: "قصة مثلث حب بين الأثرياء، من هو الفائز في النهاية؟"أخذت الهاتف وتصفحت الخبر بسرعة. المحتوى كان دقيقًا في جوهره رغم بعض الأخطاء في التفاصيل الثانوية.الخلاصة كانت أن رفيق خانها مع أختها الصغرى مريام.معظم التعليقات كانت تهاجم رفيق واصفة إياه بأكبر خاين في القرن، بينما اتهمت مريام بمحاولة سرقة خطيب أختها.بعض المعلقين ذهبوا أبعد من ذلك، وكشفوا عن ماضي مريام الذي حاولت إخفاءه بكل الطرق، ليصبح الآن مكشوفًا للعلن.بدون تفكير، أدركت نور أن مريام حتمًا في حالة غضب شديد في المنزل الآن.أما شركة عائلة فهمي، فقد تعرضت لخسائر فادحة في البورصة بسبب هذه الفضيحة.فقد شهدت أسهمها انهيارًا حادًا منذ افتتاح السوق اليوم.أعادت الهاتف لأمل، بينما رفعت حاجبها المحدد بدقة في تعبير ساخر.لقد أدركت الآن أن كل تلك الكلمات اللطيفة السابقة لم تكن إلا من أجل هذا الطلب، لكن للأسف، لن تتمكن من مساعدتها في هذا الأمر."عذرًا يا خا
Read more

الفصل 120

قطبت نور حاجبيها، ثم فتحت صفحة الويب على الكمبيوتر وأدخلت اسمها.ما إن ظهرت نتائج البحث حتى تضاءلت حدقتاها من الصدمة، خلال ساعة واحدة فقط، انقلبت آراء الجمهور رأسًا على عقب.كل ذلك لأن شخصًا ما نشر صورًا لها وهي برفقة رجل.لم يتم التقاط سوى ظهر وجانب الرجل فقط، بينما ظهرت هي بوضوح.لكن هذه الصور التقطت فقط لحظة صعودها هي ومالك إلى السيارة، وبالرغم من أن الحركة بدت حميمية، إلا أنها لم تكن صريحة.لكن هذا لم يمنع مستخدمي الإنترنت من إطلاق العنان لخيالهم الواسع.بالإضافة إلى ذلك، مع توجيه بعضهم للرأي العام عمدًا، انتشرت أقاويل بأن ما فعلته في حفل الخطوبة كان متعمدًا.بل ذهب البعض إلى القول إنها هي من خانَت أولًا، وأنها أثارت تلك الفوضى في الحفل لتلقي باللوم على رفيق ومريام، حتى أن بعضهم ذو الخيال الواسع زعم أن مضاجعة مريام لرفيق مع كان من تخطيطها.نظرت نور إلى هذه التعليقات وغمرتها موجة من السخرية: "لو كانوا ماهرين هكذا في الاختلاق، فلماذا لا يكتبون روايات؟"كانت سهيلة بجانبها تراقب تعابير وجهها المتغيرة، فقرصت كتفها قائلة: "لا تغضبي، هؤلاء الناس يتحدثون بلا أساس".حنت نور رأسها في تفكير ع
Read more
PREV
1
...
91011121314
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status