All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 101 - Chapter 110

ألقت نور عليها نظرة جانبية حادة: "أكبر هدية يمكنكِ تقديمها لي هي أن تختفي من عائلة كرم إلى الأبد!"اصطدمت كلماتها بمريام كالصفعة، حتى كادت تفلت منها الابتسامة المصطنعة.طوال هذه السنوات، لم تنجح أبدًا في منافسة نور في حرب الكلمات.لكنها رغم ضعفها ظلت تُصر على إثارة المتاعب، مولعةً بإذلال نفسها بنفسها، فما كان من نور إلا أن تنتهز كل فرصة لتعليمها حدودها.تجمّدت تعابير مريام للحظة وكأن خطر في بالها شيء، ثم نهضت فجأةً وهي تقول: "استمري في عنادكِ يا أختي العزيزة، لنرى كم يومًا سيدوم!"كانت نبرتها وكأنها تملك ورقة رابحة ضدها.أثار هذا فضول نور.ابتسمت بخبث ونادت على مريام التي كانت تصعد الدرج: "احذري السقوط على السلالم، قد تكون العواقب وخيمة!"وهل اللعب القذر حكرًا على أحد؟وبالفعل، استدارت مريام فجأةً بوجه شاحب: "ماذا تعنين بهذا؟!"نهضت نور ببطء، ووجهها يشرق بابتسامة حلوة: "لا شيء إنها مجرد نصيحة لكِ بأن تكوني حذرة."ثم ألقت نظرة خاطفة متعمدة على بطن مريام.كانت بطنها لم تكبر بعد، لكن نور تعلم أنه على الرغم من أن رفيق قد طلب من مريام التخلص من هذا الطفل في المرة السابقة، إلا أن مريام لن تف

مريام: "نعم، كل شيء جاهز".عندما سمعت سعاد ذلك، ابتسمت: "جيد، سأرى هل ستستطيع نور التحدث بتعالي بعد قليل"."في رأيي، كنة عائلة فهمي لا تصلح إلا أنتِ".انفرجت تعابير وجه مريام أخيرًا، فأومأت برأسها: "عندما يعرف رفيق حقيقة نور، سيعرف قيمتي".تبادلت الأم وابنتها نظرة، ثم غادرتا الغرفة.عندما وصلت سيارة عائلة كرم إلى مكان حفل الخطوبة، كان الضيوف قد بدأوا بالوصول تباعًا.كانت أمل ورفيق واقفين عند المدخل، وعندما رأوا سيارة العائلة، تقدموا للترحيب."نور، أخيرًا وصلتِ".كانت نور تبتسم ابتسامة زائفة: "أهلًا خالتي".تقدم رفيق أيضًا، نظراته لنور كانت ممتلئة بالشهوة: "نور، أنتِ فاتنة جدًا اليوم".كان يتذكر جيدًا أن نور قد قالت إنها ستحتفظ بمرتها الأولى لهذه الليلة.كان يتوق لذلك منذ وقت طويل، والآن عندما رآها بهذا المظهر الآسر، لم يعد يستطيع كبح نفسه."رفيق". نزلت مريام من السيارة أيضًا وتقدمت بوقاحة.رفعت أمل التي كانت تتبادل التحيات مع كرم حاجبها باستغراب والتفتت إليها: "مريام حضرت أيضًا".أومأت مريام برأسها.فقالت أمل: "من الآن فصاعدًا، لا تناديه برفيق، بل يجب أن تناديه بزوج اختك".كأنثى، استطا

ابتسم مالك وقلب الموازين، فمد يده الطويلة على ظهرها الناعم، كل حركة كانت تثير رعشة في جسد نور.المشكلة أن رفيق ومريام كانا في الحمام المجاور، فاضطرت للتحمل، محاولةً ألا تصدر أي صوت.لكن مالك لم يكن راضيًا، فعضّ صدرها بتحدٍ."آه..."لم تستطع كتم أنين خفيف.أخيرًا رضي مالك وارتفع طرف شفتيه مبتسمًا.يا للسخرية!في يوم الخطوبة، خان كل من الخطيبين الآخر مع شخص آخر.لو عرف الناس هذا لانفجرت الفضائح، لكن نور لم تندم.فليس هناك داع لأن تبقى مخلصة لمن خانها."ركزي". همس مالك وهو يعضها مجددًا بغضب.عندما اقتربا من النهاية، كان الحمام المجاور قد خلا، فقد شغلتها مداعبات مالك عن سماع حديث مريام ورفيق.لكنها سمعت كلمة مفاجأة تتردد بينهما.بعد مغادرة رفيق ومريام بفترة، أطلق مالك سراح نور كمن أشبع رغبته.عاد إلى برودته المعتادة، ورفع يده ليعبث بثقب أذنها الماسي، مما جعلها تتألم وتشهق."نور، أنتِ رائعة"."اللعبة مستمرة".ثم غادر، تاركًا نور في حيرة.اللعبة مستمرة؟ماذا يعني بهذا؟حدقت في ظله مندهشة، غير قادرة على فهم نواياه.في يومٍ كهذا، جاء إليها مباشرة!لم يكن لديها وقت للتفكير في كلماته، فنزلت ببصر

صرّ رفيق على أسنانه، كان في حالة ذهول كامل.كان يخطط لكيفية امتلاك نور هذه الليلة، لكنه لم يتوقع هذا التحول المفاجئ.ساد الصمت القاعة، جميع الحضور باستثناء الأطراف المعنية كانوا متشوقين لرؤية الفضيحة، لم يتوقع أحد أن يشهدوا مثل هذه الفضيحة المثيرة في حفل خطوبة.لكن مريام فقدت صوابها، وركضت نحو رفيق: "رفيق، ليس هذا ما أردت، لقد وضعت..."نظرت إليها نور بنظرة باردة، وتقدّمت بخطواتٍ واثقة وأفرغت كأس النبيذ كاملًا على وجه مريام."لا داعي لأن تخبريني، أعرف أنكِ من فعلت هذا"."أنتِ تحبين رفيق لدرجة سرقة خطيبي مني، وتريدين أن تكوني معه بكل وقاحة"."إذًا سأمنحكما ما تريدان".بعد أن قالت هذا، مشت بعيدًا بحذائها ذي الكعب العالي، تاركةً وراءها صورة المرأة القوية التي تعرضت للخيانة.بادرت أمل إلى إمساكها: "نور، لا تذهبي".توقفت نور وابتسمت ابتسامة حزينة لأمل: "خالتي، ربما ليس من قدرنا أن نكون عائلة، لكن رفيق يختلف عنكِ، أنتِ دائمًا ستكونين شخصًا عزيزًا عليّ".لم تتوقع أمل هذا الموقف، تحركت شفتاها: "نور، هل يمكنكِ من أجلي..."قطعت نور كلامها: "لو كانت تعرضت ابنتكِ لمثلما حدث اليوم، هل كنتِ ستطلبين م

كانت تخطط نور للاختباء هنا لبضعة أيام قبل العودة للتعامل مع سعاد ومريام، لكنها لم تتوقع أن يجدها كرم هنا.لكن كلماته أثارت غثيانها، لعقت نور جانب فمها المخدر من الصفعة.وقالت بسخرية وهي تنظر لكرم: "مريام هي التي جعلتني أضحوكة، ولم أذهب لأواجهها بعد، وأنت تأتي لتصفعني أولًا؟""كرم، أنا الضحية اليوم، فبأي حق تصفعني؟"في لحظة الغضب، لم تناديه حتى بأبي، لأنها شعرت أنه لا يستحق هذه الصفة."بماذا ناديتني؟" صُدم كرم وتجمد في مكانه.ضحكت نور: "وماذا يجب أن أناديك؟ أي أب في العالم لا يسرع لمواساة ابنته إذا تعرضت للأذى؟ أنظر إلى أفعالك، أي منها يستحق أن أناديك بأبي؟"أغمض كرم عينيه وكان يتنفس بسرعة.كأنه لا يعرف نور.نظرت إليه نور وعيناها تحمران: "هل صفعت مريام عندما عرفت أنها نامت مع خطيبي؟ هل دافعت عني أنا ابنتك الحقيقية؟"جعلت استجوابات نور وجه كرم يزداد قتامة."سأعاقب مريام، لكنها تقول أنها لم تنشر تلك الصور، ماذا تقولين في ذلك؟"نظرت إليه نور وشعرت أنه ميؤوس منه. "إذن؟ أليست هي في الصور؟ ألم تنم مع رفيق؟ أليست حاملًا منه؟"أُسكت كرم ولم يستطع الرد.رفعت نور رأسها بنظرةٍ ساخرة: "أتساءل، من م