All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 121 - Chapter 130

140 Chapters

الفصل 121

نور: "...""إذن ما التصرف الذي يريده السيد مالك؟"ضحك مالك بخفة: "عندما تقررين، يمكنكِ إخباري".كان مالك حقًا ماكرًا.تعرف نور جيدًا ما يريده، لكن أن تكون عشيقة سرية ليست ضمن أهداف حياتها.بعد تردد قصير، قالت: "لا داعي إذن، سأفكر في حلٍ آخر".ثم أنهت المكالمة.رفع مالك حاجبه مبتسمًا ساخرًا وهو ينظر إلى الشاشة السوداء.اقترب مساعده وسأل: "سيد مالك، لقد أرسلنا لهم بالفعل رسالة نطلب فيها إزالة الموضوع الشائع".فكر مالك قليلًا ثم قال: "دعهم يؤجلون الإزالة لنصف ساعة أخرى".استغرب المساعد بعض الشيء، فعادةً كان يتولى هو هذه الأمور بنفسه، ومن طبيعة مالك أن أي أمر يصدره يجب تنفيذه فورًا.هل تغير الأمر بعد مكالمة واحدة؟لكن هذا لم يكن شأنه، فأومأ برأسه وأرسل رسائل واحدة تلو الأخرى لتأخير إزالة الموضوع الشائع نصف ساعة إضافية.وفي الجانب الآخر.تصفحت نور قائمة الاتصالات، لكن نظرها ظل عالقًا على اسم مالك.بين كل من تعرفهم، يبدو أنه الوحيد القادر على حل هذه المشكلة بسهولة.أطلقت تنهيدة واستمرت في التصفح، لكن بعد بحث طويل، لم تجد سوى بضع جهات إعلامية مرتبطة بها، أرسلت عدة رسائل دون أي رد.وحين رد شخص
Read more

الفصل 122

كان صوت موظفة الاستقبال مضطربًا بعض الشيء عندما أخبرتها: "الآنسة مريام التي زارتنا المرة الماضية هنا الآن".تجمّدت نور للحظة."الآنسة مريام" المذكورة لا يمكن أن تكون سوى مريام اختها.ماذا تريد هذه المرة؟كانت نور قد سئمت تمامًا من رفيق ومريام، ولم تكن ترغب في مواجهتها، فقالت لموظفة الاستقبال: "اتصلي بأمن المبنى واطلبي منهم إخراجها".ولكن قبل أن تكمل جملتها، فُتح باب مكتبها فجأة.ظهرت مريام بمظهر ضعيف وبائس، وعيناها محمرتان وهي تحدّق في نور: "لدي ما أقوله لكِ".نظرت إليها نور بنظرة عابرة دون أن تظهر أي تعابير على وجهها: "أنا مشغولة، ولست مهتمة بالحديث معكِ".ضحكت مريام ساخرة عند سماع ذلك: "نور، هل أنتِ متأكدة أنكِ لا تريدين الاستماع؟"رفعت نور يدها مستدعية الزملاء المتجمهرين بالخارج: "أخرجوا الآنسة مريام من هنا، ومن الآن فصاعدًا لا يُسمح لها بدخول الشركة دون موافقتي المسبقة"."نور، لا تبالغي في الأمر!"بعد أن تجاهلتها نور، حدقت بها مريام غاضبة: "ألم تكوني تريدين الانفصال عن رفيق؟ فلماذا تغريه الآن؟"نور: "؟؟؟"أصابتها كلمات مريام غير المنطقية بالسخرية."هل فكرتِ أن ما تعتبرينه كنزًا أصب
Read more

الفصل 123

بضع كلمات قصيرة أوضحت العنوان والوقت.حدقت نور في هاتفها، وساد صمت للحظة.بقيت أخبار رفيق متصدرة العنوانين ليومٍ كامل، بينما اتصلت أمل بنور عدة مرات، ثم أرسلت لها في النهاية رسالة نصية تستجوبها عما إذا كان لها علاقة بظهور هذا الخبر في العناوين المتصدرة.رمشت عيناها قليلًا، ثم ردت: "وهل كان لكم علاقة بإسقاط خبري من الأخبار المتصدرة العناوين؟"لم ترد أمل بعد ذلك.الحقائق كانت واضحة أمامها، ولم تلُم نور أمل.أمام المصالح، سيحمي الجميع أنفسهم أولًا، أمل هكذا، كرم هكذا، والآن هي أيضًا قد تعلمت ذلك.قرب نهاية الدوام، تلقّت نور مكالمة من رقم غير معروف.المتصل فاجأها بعض الشيء، فقد كان فهمي.في الواقع، لم تكن نور بحاجة للتخمين لتعرف سبب اتصال فهمي، فلا بد أنه يتعلق بالخبر المتصدر، ويريد منها أن تتدخل لتبرئة رفيق.كما توقعت، بمجرد أن رفعت السماعة، سألها فهمي: "نور، أنا عمكِ فهمي، هل لديكِ وقت؟ أود مقابلتكِ".بينما نهضت نور وحملت حقيبتها الصغيرة الأنيقة، أجابت بابتسامة: "آسفة يا عم فهمي، لدي موعد هذه الليلة".كان ردها مهذبا ولكن باردًا.فهمت قواعد اللعبة في هذا الوسط، ولم تكن بحاجة لاستخدام لغة
Read more

الفصل 124

على الرغم من أنها تعرف ماذا يعني مجيئها إلى هنا، لكن هذا...لكن مالك، وببرودته المعتادة، كان قد صعد الدرج بالفعل دون حتى أن يلتفت عند سماع صوتها.نور: "..."تُركت وحدها في غرفة المعيشة، تشعر بحيرة واضحة.في هذه اللحظة، جاءت إحدى الخادمات، فعضّت نور شفتيها برقة وسألت: "من فضلك، أين غرفة نوم السيد مالك؟"أشارت الخادمة إلى الطابق العلوي: "الغرفة الثانية على اليمين بعد صعود الدرج هي غرفة السيد مالك".شكرتها نور بأدب، ثم صعدت السلالم.لم يكن مالك في الغرفة، لكنها لم تهتم، ففي النهاية لم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.طالما أنا لا أشعر بالإحراج، فالآخرون هم من سيشعرون به.بهذه الأفكار، دخلت الحمام واستحمت، ثم خرجت ملفوفة بمنشفة، لكنها لم تجد أي أثر لمالك في الغرفة.انتظرت لبعض الوقت، لكنه لم يأت.فكرت قليلًا، ثم ارتدت رداء الحمام الخاص بمالك وخرجت من الغرفة.بدا عليها كبير جدًا، وكأنها طفلة ترتدي ملابس الكبار.نزلت السلالم إلى غرفة المعيشة، وما إن نادت اسم مالك حتى تجمدت في مكانها.ثم انفجر ضحكٌ مرتفعٌ ومبهج: "هاهاها، مالك، لم أكن أعرف أنك تعلمت فن إخفاء الكنوز!"المتحدث كان فهد ا
Read more

الفصل 125

لا أحد يستطيع مقاومة إغراءات مالك، لكنها كانت لا تزال تملك بعض العقلانية، فدفعته بعيدًا قائلة: "لا، يوستينا هنا..."حينها نظر إليها مالك بعينين غارقتين في الشهوة."خائفة؟""يمكنكِ أن تصرخي بصوتٍ أخفض لاحقًا". صوته كان عميقًا مع بحة ساحرة.وفي اللحظة التالية، شعرت نور بأنها تُحمل في الهواء.مجنون!مالك مجنون بكل معنى الكلمة!لكنه لم يعطها فرصة لتفوه بكلمة، بل انحنى وقبّلها، ساحبًا أنفاسها جميعًا.مالك كان محترفًا حقيقيًا في هذا المجال، فخلال لحظات كانت قد أرهقت تمامًا دون أي قدرة على المقاومة.…عندما نزلت مرة أخرى، كانت وجنتا نور حمراوين كالتفاحة الناضجة.لم يكن أحد في غرفة المعيشة، حيث كان يوستينا والآخرون يحضرون الشواء في الحديقة، حتى أن نور استطاعت سماع حديثهم من داخل المنزل.وقفت نور في مكانها دون حراك، بينما بدا مالك وكأن شيئًا لم يكن.كان قد أشبع رغبته تمامًا، وبدا الآن منتعشًا ومليئًا بالحيوية دون أي تعب.عضت نور شفتيها واستدارت لتغادر، لكن يوستينا نادتها: "آنسة نور، تعالي لتتناولي الطعام، كل شيء جاهز".نور: "...""لا شكرًا..." رفعت يدها ملوحة.كان هذا اللقاء غريبًا للغاية، ورأت
Read more

الفصل 126

رفع فهد حاجبيه، وألقى نظرة على نور ثم على مالك، وظهر على وجهه تعبير الفهم التام: "أفهم تمامًا، لن أُضيع وقتكما الثمين، لن أطيل بقائي إذًا"."سنلتقي لاحقًا".عند مغادرته، أومأ فهد بعينيه لنور.كان لديه بعض المشاعر تجاه نور، وبعد عدة محاولات فاشلة للتقرب منها، اعتقد أنها ستُخطب فتخلى عن الفكرة.لكن المفاجأة كانت أن نور لم تُخطب، بل أصبحت على علاقة مع مالك.فأصبح الأمر أبعد منالًا، لكنه مع ذلك قال بتهكم: "لقد قلتِ لي المرة السابقة يا آنسة نور أنكِ مدينة لي بمعروف".تذكرت نور المساعدة التي قدمها لها في الحانة.لكن قبل أن تتمكن من الرد، تلقت نظرة باردة من مالك.ابتسم فهد، وأحكم إغلاق شفتيه بإصبعه كإشارة للصمت، ثم غادر ملوحًا بيديه.بقي مالك ونور وحدهما في المكان.ساد جو من الكآبة، ولاحظت نور أن مالك ليس في مزاجٍ جيد، بينما كانت تفكر في المغادرة، لاحظت بركة دم عند قدميه.بتتبّع النظر، اكتشفت أن يده مصابة.بجانب الدماء كانت هناك شظايا زجاجة خمر، والتي بدت أنها السبب.لكن مالك لم يبدِ أي تعبير، وكأن الجرح ليس جرحه.سكتت لحظة ثم قالت: "أنت تنزف".نظر مالك إلى الأسفل، ورفع حاجبه المتناسق، دون أي
Read more

الفصل 127

أطفأ مالك سيجارته وفكر قليلًا ثم قال: "لا شيء، اذهبي".ثم نهض وتوجه إلى الداخل، تاركًا نور واقفة في مكانها بحيرة من تصرفه.يا له من شخص متقلب!عضت شفتيها القرمزية بخفة، ثم غادرت فيلا مالك.وبعد جلوسها في السيارة فكرت قليلًا، ثم قررت العودة إلى فيلا عائلة كرم.على أي حال، الجميع يعرف عنوان منزلها الآن ولن تجد الهدوء هناك، لذا فضلت العودة إلى فيلا العائلة، ولترى ما إذا كانت سعاد ومريام ستقومان بأي حيلة أخرى.ما فاجأها هو أن المنزل كان خاليًا عند عودتها، نظرت إليها الخادمة صفية بدهشة وسألتها: "آنسة نور، هل أنتِ بخير؟" ثم تفحصتها بدقة: "أخبرت مريام السيد كرم عنوانكِ قبل يومين، كنت خائفة حقًا من أن يأتي لإزعاجك".أحست نور بالامتنان. خلال هذه الأيام رأت كل أنواع الناس، الأشرار والصالحين.لكن تعاطف العمة صفية كان الأكثر صدقًا.ابتسمت وقالت: "لا تقلقي يا صفية، أنا بخير".اطمأنت الخادمة صفية ثم أحضرت من المطبخ وعاءً من حساء البابايا بالحليب وقالت: "تناولي هذا، كنت أخطط لإرساله إلى مكتبكِ غدًا".غمر الدفئ قلب نور، ولم ترفض. أخذت الملعقة وبدأت تتناول الحساء ببطء.ثم سألت بفضول: "بالمناسبة، كيف عر
Read more

الفصل 128

"عمة صفية ،لقد تحملتِ الكثير اليوم، خذي يوم غد إجازة واذهبي إلى المستشفى للفحص"."كما أن مكافأة هذا الشهر ستكون مضاعفة".بعد أن أنهت كلامها، أشارت بيدها للخادمة صفية قائلة: "اذهبي لعملكِ الآن".أما مريام التي كانت تقف جانبًا، كادت أسنانها أن تتحطم من شدة الغيظ.أكانت نور تزيد من راتب الخادمة صفية حقًا؟في الحقيقة، كانت تهدف إلى إذلال مريام.التفتت نور نحوها وابتسمت لها ابتسامة جذابة: "أختي العزيزة، أتمنى لك تحقيق حلمكِ بالزواج من عائلة فهمي الثرية قريبًا".كانت مريام معتادة على التظاهر بالضعف، ودائمًا ما تستخدم هذا الأسلوب لإثارة اشمئزاز الآخرين.قلدت نور نبرتها الساخرة، ولا يمكن إنكار أنها استمتعت بذلك.ثم انصرفت مُتمايلةً بخصرها النحيل صاعدةً الدرج.كلما زاد غضب مريام، زاد فرحها هي.عندما وصلت إلى نهاية الدرج، سمعت صوت تحطم زجاج من الطابق السفلي.أغمضت عينيها قليلًا واستمرت في صعودها نحو غرفتها دون توقف.لكن ما لم تتوقعه هو أن الخادمة صفية ستوقظها في الصباح الباكر في اليوم التالي.فتحت عينيها النعستين بمزاج متعكر: "أليس من المفترض أن تأخذي إجازة اليوم يا صفية؟"ربتت الخادمة صفية على
Read more

الفصل 129

ما إن سمع الجميع هذة الجملة حتى تجمدوا في أماكنهم، بما في ذلك نور.فطوال هذه السنوات، لم يقف كرم أبدًا في صف نور، في كل مرة كانت المشاكل تُلقى على عاتقها، بينما كانت مريام تكتفي بالبكاء وتلعب دور الضحية لتظهر كأنها الطرف المتضرر.كانت هذه المرة الأولى التي ينحاز فيها كرم لصالحها.ارتجفت يدها وهي تمسك فنجان القهوة من الدهشة.ثم قالت بابتسامة زائفة: "أنا لست بأهل لاعتذارها".استجمعت سعاد أفكارها، وأدركت أن الموقف اليوم لن يكون سهلًا، فأسرعت إلى مريام ودفعتها قليلًا: "مريام، أطيعي أباكِ واعتذري لأختكِ".كانت مريام قد تعرضت للهزيمة أمام نور عدة مرات متتالية، وكانت تغلي من الغيظ، فكيف تقبل بالخضوع الآن؟لم تعد تريد حتى التظاهر، فظلت راكعة على الأرض ورفعت رأسها بعناد قائلة: "رفيق يحبني حقًا، نحن نتبادل مشاعر الحب، فأين الخطأ في ذلك؟" كادت نور أن تنفجر ضحكًا من غضبها عند سماع هذا الكلام الفاجر.كل العالم يعرف أنها كانت على علاقة برفيق، والآن تتحدث مريام وكأن نور هي الطرف الثالث!لما رأت سعاد عناد مريام، ربتت على ذراعها برفق حاثةً إياها على التراجع.تلكأت مريام للحظة، لكنها ظلت ترفض الاعتذار.
Read more

الفصل 130

نور لا تعرف التردد في أفعالها.قد تكون مريام غبية، لكنها ليست كذلك.من البداية إلى النهاية، لم تلوث يدها بهذا الأمر، بينما تم تصوير مريام وهي تضع الفلاشة. لو تفاقم الأمر، سيكون العار من نصيب مريام.توقفت سعاد عن الكلام للحظة، وحاولت الاعتراض، لكن كرم بجانبها صاح بها بغضب: "كفى!""إلى متى ستستمرين في إهانة عائلة كرم؟"أرادت سعاد الدفاع عن نفسها، لكنها تذكرت شيئًا ما، فخفضت رأسها وأظهرت الخضوع: "نعم نعم، كنت مخطئة يا نور، لا تغضبي مني".لم تعلّق نور، فقد سئمت من هذه المسرحية الهزلية.نهضت وهمت لتغادر.لكن قبل أن تبتعد، سمعت كرم يناديها: "نور انتظري، تعالي إلى المكتب، لدي أمر أريد مناقشته معكِ".شعرت نور أنه لن يكون بالأمر الجيد.آه، فهمت! فالمسرحية الصباحية كلها كانت تستهدفها.التفتت إلى كرم: "آسفة، يجب أن أذهب إلى العمل بعد قليل".قال كرم: "إنه أمر يتعلق بتلك الفيلا، هل أنتِ متأكدة أنكِ لا تريدين مناقشته؟"سكتت نور للحظة بعد سماع كلماته هذه، ذلك المنزل الذي ظل كرم يرفض التخلي عنه طوال هذا الوقت، فجأة أصبح مستعدًا للتفاوض بشأنه، فشعرت بأن هناك شيئًا ما يريده منها.لكنها مع ذلك أومأت برأ
Read more
PREV
1
...
91011121314
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status