توقفت نور للحظة.ثم ألقت ابتسامة حلوة نحو مالك: "هل انتهيت؟"حدق مالك بها لبرهة، وفي اللحظة التي بدأت فيها نور تشعر بالتوتر تحت نظراته، دخل فجأة بخطوات واسعة.أفسحت سهيلة الطريق جانبًا.نظر إليها بعينين غامقتين من الأعلى إلى الأسفل: "عليّ المغادرة الآن، إذا كانت هناك أي مشكلة اتصلي بي."أومأت نور برأسها وقالت بضحكة خفيفة: "شكرًا لك."كانت دائمًا هكذا، تبدو في الظاهر مبتهجة ومنفتحة.لكن في الحقيقة، كانت مهذبة ومتباعدة مع الجميع، حتى مع مالك الذي شاركته الفراش أكثر من ثلاث مرات، نبرتها كانت متباعدة للغاية.ضغط مالك على شفتيه وهمهم بقوله حسنًا ثم استدار وذهب.اقتربت سهيلة بخجل من سرير نور: "أشعر أن مالك غاضب، أليس كذلك؟"رفعت نور رأسها ونظرت إليها: "غاضب من ماذا؟"سهيلة: "...""لا أعرف حقًا، على أي حال، دعيني أدفعكِ للفحص." ساعدت سهيلة نور على الجلوس على الكرسي المتحرك.بعد الفحص، تبين أن هناك كسرًا طفيفًا، لكنه لا يتطلب جراحة.لكن عليها البقاء في المستشفى لبضعة أيام.شعرت سهيلة بالذنب لأن نور أصيبت بسببها، فتطوعت تلقائيًا لرعايتها.لم ترفض نور، فوجود سهيلة يعني أنهما تستطيعان معالجة بعض
Read more