All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 161 - Chapter 170

300 Chapters

الفصل 161

بعد جهد كبير، تمكنت نور أخيرًا من الجلوس في المقعد الأمامي، وأطلقت زفيرًا ثقيلًا.التفت مالك إليها نظرة عابرة، وعمق لون عينيه للحظة.كانت نور تحب دائمًا ارتداء الملابس المثيرة بعض الشيء، واليوم كانت ترتدي فستانًا صيفيًا على الطراز الصيني بحمالة رقبة.لكن ملابسها قد ابتلت تمامًا بسبب المطر، والقماش اللاصق جعل كل منحنيات جسدها البارزة واضحة للعيان، مما جعلها تبدو في عيني مالك وكأنها بلا ملابس على الإطلاق.إضافة إلى ذلك، كان شعرها أيضًا مبللًا وعالقًا على جلدها العاري.هذا المشهد كان كافيًا لجعل أي رجل يشعر بالحماس.لكن مالك لم يبدُ عليه سوى التزامن للحظة قبل أن يبدأ القيادة."إلى أين نذهب؟" سأل مالك.ردت نور: "إلى شقتي".كانت في حاجة ماسة إلى حمام ساخن لإنقاذ نفسها، فجسدها كله كان لزجًا ومزعجًا للغاية.التفت مالك إليها وسخر قائلًا: "لديكِ جرأة كبيرة".رفعت نور حاجبها متسائلة.عرفت أنه كان يشير إلى أنها لم تبكِ من الخوف، فبعد كل شيء، كان الموقف خطيرًا، ولولا أن المطر كان غزيرًا وعرفَت هذا الطريق الفرعي، لكانت النهاية مختلفة هذه الليلة.مسحت شعرها بيدها وضحكت قائلة: "إذا كان السيد مالك يحب
Read more

الفصل 162

لطالما نشأ مالك في بيئة مرفهه ومدللة، فبمجرد أن كرر السؤال للمرة الثانية، بدا الصبر يتسرب من صوته.رفعت نور رأسها نحوه، غير راغبة في الإجابة.هذه الملابس كانت تخطط لإهدائها لرفيق سابقًا، ولكن بعد ذلك الحادث، تراجعت عن الفكرة.ظلت مطوية في أسفل الخزانة.لولا مجيء مالك اليوم، لما تذكرت أنها تمتلك هذه البدلة أساسًا.كما يقول المثل، بعض العلاقات العاطفية أشبه بوصمة عار، حتى أنها الآن لا تريد حتى ذكر اسم رفيق.فما بالك بذكر اسمه أمام مالك، كي لا يسخر منها مجددًا لسوء اختيارها.لذلك لم ترد الإجابة.عبس مالك وضغط بقوة أكبر على ذقنها بين أصابعه: "ماذا؟"بدأ التوتر يتسلل إلى نور.فالطاقة القاهرة التي يشعها مالك كانت ساحقة."حسنًا، كنت سأهديها لأحدهم، لكن الأمر لم يتم".أجابت بإجابه مراوغة محاولة الإفلات، لكن مالك زاد من قبضته على ذقنها."مؤلم!"تقطب حاجبي نور، وكادت ملامح وجهها الجميل أن تتشوه من الألم، حقًا لم يتردد مالك في استخدام القوة."حسنًا! سأقول! أليس هذا كافيًا؟"سعلت بخفة وقالت: "كنت... كنت سأهديها لرفيق".عندما سمع مالك ذلك، عض شفتيه قليلًا: "أحقًا؟ ألم تقدري على التخلص منها؟"صححته
Read more

الفصل 163

تشنج جسمها تلقائيًا، ثم رفعت رأسها لترى الملامح الحادة لوجه مالك.كان شفتيه مضغوطتين قليلًا، يبدو بمظهرٍ يصعب استرضاؤه، بينما كانت عيناه تركزان بشدة على عماد.في هذه اللحظة، تقدم الشرطي وسأل: "أين الآنسه نور؟""أنا". تقدمت نور خطوة إلى الأمام: "هذا أنا"."أحتاج إلى أخذ إفادتكِ". كان الشرطي مهذبًا.التفتت إليه ونظرت إلى مالك لوهلة، فشعرت ببعض الراحة.في الماضي، لم يكن هناك أحدٌ يرافقها في مثل هذه المواقف، بعد وفاة والدتها، كان كرم يتجاهلها تمامًا ولا يهتم بأمرها.لقد تعلمت الاعتماد على نفسها منذ زمن، لكن الآن بينما تنظر إلى مالك، شعرت بسلامٍ داخليٍّ دون سبب واضح.عندما خرجت من مركز الشرطة بعد الانتهاء من الإفادة والتوقيع، كان الفجر على الأبواب.قبل المغادرة، التفتت نور نحو عماد لنظرة أخيرة، ثم صرفت نظرها.في السيارة، سخر مالك قائلًا: "ماذا؟ أتشعرين بالشفقة عليه؟"لفت نور عينيها باستياء: "أنا لستُ ملاك!""أنا فقط لا أفهم لماذا جاء بهستيريا ليسبب لي المشاكل، وهو يعرف جيدًا أنه لن يستفيد شيئًا". حقًا لم تستطع نور فهم الأمر.من المنطقي أن العداء بينها وبين عماد لم يكن بهذا العمق.وبمجرد أن
Read more

الفصل 164

"ميرفت، لا تقولي ذلك، فقط نور مشغولة بعملها". تدخلت سعاد متظاهرة بالدفاع عن نور.نظرت نور إلى ميرفت، وهي تعلم أن سعاد قد بذلت جهودًا كبيرة لتشويه سمعتها أمام العمة والأقارب خلال غيابها.خاصة أن عمتها هذه ليست شديدة الذكاء، وقد استُخدمت كأداة بيد سعاد مرارًا وتكرارًا على مر السنين.لكنها لم تتعلم أبدًا من أخطائها.ابتسمت وتقدمت نحوها: "عمتي، أهلًا بكِ".همهمت ميرفت: "ربما لم أنام جيدًا الليلة الماضية، أمي ماتت منذ زمن وهي ترقد في القبر".جلست بجانبها مبتسمة: "هل نسيتِ ذلك؟"عبست ميرفت لسماع كلماتها المشحونة: "كيف تتحدثين بهذه الطريقة؟"نظرت إلى سعاد ثم أكملت: "ألم تعاملكِ العمة سعاد بشكلٍ جيد طوال هذه السنوات؟ ما المشكلة في أن تناديها بأمي؟""حقًا؟" نظرت إليها نور بمفاجأة: "كيف حال العم مؤخرًا؟"ابتسمت: "هل لا يزال على علاقة بتلك السيدة؟ أعتقد أن ابنة العم الصغيرة تحبها كثيرًا، أليس كذلك؟"ميرفت:"..."تعرف نور جيدًا كيف تضغط على نقاط الألم، فإذا كانت تريد منها أن تنادي سعاد بأمي، فلن تتردد في تذكيرها بمشاكلها العائلية.لذلك لم تتردد في الرد بالمثل.ففي نظرها، لا يحق لأحد أن يتحدث عن أمه
Read more

الفصل 165

التفت الجميع نحو الصوت.نهضت نور مبتسمة: "أبي، عيد ميلاد سعيد".رغم أن تهنئتها الصريحة وصلت إلى أذني كرم، إلا أنه لم يبدَ سعيدًا، بل عبس قليلًا.عندما همّ بتوبيخها كعادته.سبقته نور بابتسامة: "كنت أتحدث مع العمة ميرفت والعمة سعاد عن خطوبة مريام مع عائلة فهمي".ما إن سمع كرم ذلك حتى زاد عبوسه، واسودّ وجهه غضبًا، لكنه لم يستطع قول أي شيء أمام هذا العدد من الحضور.اكتفى بالسعال لإخفاء غضبه: "لا داعي لهذه الأحاديث الجانبية، حان وقت الطعام".ثم نزل باتجاه غرفة الطعام.أظهرت نور سلوكًا مثاليًا أمام الأقارب.أسرعت إليه وأمسكت بذراعه لتساعده في السير نحو غرفة الطعام.لكن كرم رفض مجاملتها وقال ببرود: "في مناسبة كهذه، من الأفضل أن تتصرفي بلطف ولا تسببي المشاكل"."وإلا فستطردين من المنزل الآن".اعتادت نور على كلمات أبيها القاسية، فلم تغضب.بدلًا من الرد عليه، التفتت نحو سعاد التي لم تكن بعيدة: "عمة سعاد، أين أختي؟""مع كل هؤلاء الضيوف، كيف يمكنها عدم الحضور؟""قد يظن البعض أنها تتعمد التغيب بعد حصولها على خطوبة عائلة فهمي المميزة".كانت كل كلمة من كلماتها تطعن سعاد في مقتل.لطالما تظاهرت سعاد واب
Read more

الفصل 166

رفعت مريام رأسها نحوها بنظرة شريرة: "أنتِ سعيدة الآن؟""أتيتِ اليوم خصيصًا لتراقبي مأساتي، أليس كذلك؟"ألقت نور نظرة مفاجئة عليها: "يبدو أنكِ لستِ غبية تمامًا".صكت مريام أسنانها: "نور، لماذا؟ لماذا فعلتِ هذا بي؟""طفلي مات، هل أنتِ سعيدة الآن؟!"ألقت نور نظرة باردة عليها: "إذا كنتِ مريضة فاذهبي للمستشفى، غرفتي ليست مستشفى لتعالج داء الكلب".أمام سخرية نور الباردة، غضبت مريام حتى الجنون.لكن نور دائمًا ما تتحدث بهدوء بينما تطلق كلمات تقتل غضبًا، حتى أن يدي مريام ارتعشت من الغيظ دون أن تعرف كيف ترد.ثم انقضت فجأة كالمجنونة تحاول خنق نور: "نور، أعيدي لي طفلي، أعيديه لي!"نور: "!!!"نظرت إلى مريام كما لو كانت تنظر إلى مجنونة.كانت مريام ضعيفة جسديًا، فلم تحتج نور سوى لدفعها دفعة خفيفة لتعود إلى السرير.عقدت نور حاجبيها وهي تنظر باشمئزاز إلى شرشف سريرها، عارفة أنها لن تستطيع استخدامه بعد الآن."اخرجي من غرفتي حالًا". قالت نور بهدوء وهي تنظر إليها: "إذا كنتِ لا تريدين الإذلال أمام كل هؤلاء الناس".صكت مريام أسنانها بخفة، واضح أنها غير راضية بالوضع.في هذه الأثناء، دخلت سعاد من الخارج، ورأت
Read more

الفصل 167

كان مالك منهمكًا في عمله عندما رن هاتفه.رفع الجهاز ونظر إليه، فظهرت على ملامحه الباردة عادةً شقوق خفيفة، وارتفعت زاوية شفتيه ارتفاعًا بالكاد يمكن ملاحظته.لولا التدقيق لما استطاع أحد رؤيته.كانت رسالة نور تقول: "موعد مع سيدي الكريم؟ بالطاع سأكون متفرغة!"ألقى مالك نظرة أخرى، متخيلًا مظهر نور الماكر وهي تقول هذه الكلمات.ضغط شفتيه قليلًا ثم وضع الهاتف جانبًا.عندما غادرت نور في الظهيرة، سمعت صوت ميرفت يأتي من غرفة المكتب: "أخي الكبير، من أين لي المال؟ كما تعلم منذ سنوات، سلسلة متاجري بالكاد تحقق أرباحًا"."عجزك المالي كبير جدًا، من أين أجلب لك المال لكل هذا؟"رفعت نور حاجبها في فهم، فقد توقعت أن كرم سيبدأ بانتزاع الأموال من أقاربه، لكن لم تتوقع أن يحدث بهذه السرعة.لكن كل هذا لا علاقة له بها حاليًا.في الواقع، لديها بعض الحلول لمشاكل شركة كرم، لكنها لن تبوح بها أبدًا قبل أن يصل كرم إلى طريق مسدود.أبطأت خطواتها قليلًا ثم غادرت الفيلا.عادت إلى شقتها الصغيرة.استعدادًا لموعدها المسائي مع مالك، اهتمت بأناقتها بشكلٍ خاص، من الداخل، ارتدت مجموعة كاملة من ملابس داخلية من الدانتيل، جريئة ومث
Read more

الفصل 168

"لقد عاد بالفعل". قالت سهيلة وهي تبتسم ابتسامة متكلفة: "عاد لخطوبته".عبست نور: "خطوبة؟"رفعت سهيلة يدها وشربت جرعة من البيرة، ثم قالت بضحكة باردة: "نعم، حتى أنه أرسل لي دعوة".انفجرت بكلمة بذيئة، ثم استحيت من وقاحتها، لكن غضبها دفاعًا عن سهيلة ظل مشتعلًا."هل هو مجنون؟ خطوبته شأنه، ولكن ما المغزى من إرسال دعوة لكِ؟"لم تتمالك نور نفسها فتفوهت بكلمة نابية.كانت تعرف عاصم أيضًا من دائرة معارفهم القديمة، وكانت سهيلة قد تعرفت عليه عن طريقها.لكن ما فعله عاصم هذه المرة كان حقًا مزريًا، فقبضت حاجبيها: "أعطيني رقم هاتفه الحالي".عرفت سهيلة أن نور تريد أن تدافع عنها، فهزت رأسها مبتسمة: "لا داعي، حان وقت إنهاء هذة القصة... لذا أنوي الذهاب".ارتسم التجهم على جبين نور الجميل: "حقًا ستذهبين؟"أومأت سهيلة: "ولما لا؟ يجب أن أمنح حبي الأول خاتمة لائقة".كان صوت سهيلة حزينًا بعض الشيء، يحمل طابع أدب الألم الشبابي.توقفت نور قليلًا: "حسنًا، سأرافقكِ حينها".لم ترد سهيلة، فقط رفعت علبة مشروبها في نخب مع نور مبتسمة.دون أن تهتم ما إذا كانت نور ستشرب أم لا، واصلت صب المشروب في فمها بلا توقف.لم تمضِ فترة
Read more

الفصل 169

ألقى مالك نظرة باردة عليه وقال بلهجة عابسة:"حتى الطعام لا يُغلِق فمك؟"ضحك فهد بخبث.اتكأ على إطار الباب المجاور، متخذًا وضعية المشاهد المتلهف.ألقى مالك نظرة عابرة عليه ثم تقدم نحو الداخل.بسبب كعبها العالي، تأخرت نور بعض الشيء عن مالك، فاقترب فهد منها وسار بجوارها مبتسمًا ابتسامة ملتوية: "آنسة نور، هل أنتِ في علاقة مع مالك الآن؟"توقفت نور لحظة والتفتت إليه.سؤال فهد أربكها حقًا، لم تعرف كيف تجيب.نعم، شاركت مالك الفراش، لكنهما لم يكونا في علاقة رسمية، فشخص مثله لن يمنحها مكانة رسمية أبدًا.كانت تدرك حدودها جيدًا، وفي المقابل، هي أيضًا لم تكن لتستطيع منحه أي التزام.ضمت شفتيها قليلًا وابتسمت لفهد: "إذا كان السيد فهد فضوليًا، فبإمكانه سؤال السيد مالك مباشرةً"."السيد مالك..." رفع فهد حاجبه وهو يتأمل هاتين الكلمتين.بدا من ردها أنها ليست مقربة جدًا من مالك.كان على وشك قول شيء آخر عندما قطع صوت مالك القادم من الأمام صمته: "تعالي هنا".رفعت نور رأسها فرأت مالك ينظر إليها بنظرة غير راضية.لم تكن غبية، فأدركت أن السبب هو حديثها مع فهد، فأسرعت خطواتها إليه وأمسكت بمعصمه وهي تتكلم بنعومة: "
Read more

الفصل 170

"أحسنتِ التوقيت، اللحم المشوي في الصينية لا يزال ساخنًا".ردت نور: "أنا أتبع حمية غذائية".أفلتت يدها من مالك وجلست عند الطاولة، ثم أخذت زجاجة بيرة لنفسها.بدا عاصم مندهشًا: "ما الخطب؟ هل هي غاضبة منك؟"نظر إليه مالك بنظرة كما لو كان ينظر إلى أحمق: "أتعتقد حقًا أنها غاضبة مني أنا؟"رد عاصم: "وإلا من الذي تغضب منه؟"لم تكن نور قريبة من هذه المجموعة، فانشغلت بهاتفها تكتب رسالة لسهيلة تنتقد فيها عاصم.لكنها فكرت للحظة ثم حذفتها.كان من الأفضل عدم نثر الملح على جرح سهيلة في هذه اللحظة.بعد قليل، دخل فهد ويزن واقترحا رفع نخب ترحيبًا بعاصم بمناسبة عودته إلى البلاد، حينها فقط أدركت نور أن هذا اللقاء كان حفل ترحيب بعودته.عضت شفتيها، وتمنت لو أن مالك أخبرها مسبقًا، لما كانت تأتي.وبينما كانت تغرق في أفكارها، جلس بجوارها فجأة شخص طويل القامة."ما بكِ؟ ألستِ سعيدة؟"التفتت إليه: "سعيدة بالطبع، كيف لا أكون سعيدة".رفع مالك حاجبه محدقًا فيها بنظرة ساخرة: "متأكدة؟"نور:"..."أدارت رأسها بعيدًا وصمتت، ثم شربت جرعة من البيرة وقالت بصوتٍ خافت: "لو علمت أن هذه كانت حفلة لذلك الوغد، لما أتيت أبدًا".وبي
Read more
PREV
1
...
1516171819
...
30
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status