بعد جهد كبير، تمكنت نور أخيرًا من الجلوس في المقعد الأمامي، وأطلقت زفيرًا ثقيلًا.التفت مالك إليها نظرة عابرة، وعمق لون عينيه للحظة.كانت نور تحب دائمًا ارتداء الملابس المثيرة بعض الشيء، واليوم كانت ترتدي فستانًا صيفيًا على الطراز الصيني بحمالة رقبة.لكن ملابسها قد ابتلت تمامًا بسبب المطر، والقماش اللاصق جعل كل منحنيات جسدها البارزة واضحة للعيان، مما جعلها تبدو في عيني مالك وكأنها بلا ملابس على الإطلاق.إضافة إلى ذلك، كان شعرها أيضًا مبللًا وعالقًا على جلدها العاري.هذا المشهد كان كافيًا لجعل أي رجل يشعر بالحماس.لكن مالك لم يبدُ عليه سوى التزامن للحظة قبل أن يبدأ القيادة."إلى أين نذهب؟" سأل مالك.ردت نور: "إلى شقتي".كانت في حاجة ماسة إلى حمام ساخن لإنقاذ نفسها، فجسدها كله كان لزجًا ومزعجًا للغاية.التفت مالك إليها وسخر قائلًا: "لديكِ جرأة كبيرة".رفعت نور حاجبها متسائلة.عرفت أنه كان يشير إلى أنها لم تبكِ من الخوف، فبعد كل شيء، كان الموقف خطيرًا، ولولا أن المطر كان غزيرًا وعرفَت هذا الطريق الفرعي، لكانت النهاية مختلفة هذه الليلة.مسحت شعرها بيدها وضحكت قائلة: "إذا كان السيد مالك يحب
Read more