All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 211 - Chapter 220

300 Chapters

الفصل 211

"مقابلتي؟" قالت نور وهي تعبس: "لماذا يريدون مقابلتي؟"توقف الرجل على الهاتف للحظة ثم قال: "قالوا إنهم يريدون منكِ سداد الديون.""سداد الديون؟" شعرت نور بالحيرة: "لم أستلف من أي أحد، إذا كان هناك من يثير المشاكل، يرجى الاتصال بالشرطة مباشرة."يبدو أن الطرف الآخر فتح مكبر الصوت.عندما سمع ما قالته نور، تم انتزاع الهاتف على الفور، ثم قال رجل ذو صوت خشن جدًا لنور عبر الهاتف: "آنسة نور، أليس كذلك؟""دعيني أخبرك، إذا لم تعيدي لي الثلاثمائة ألف دولار التي تدينين بها لي، فلن يجرؤ أحد على التحرك في هذا المنزل.""سمعت أنك تخططين للتجديد؟ جربي وانظرى ما سيحدث."قالت نور وهي تعبس: "من أنت؟""من أكون؟ أنا في انتظاركِ هنا، عندما تأتين ستعرفين من أكون." كان صوت الرجل متهكمًا.يبدو أنه ليس من السهل التعامل معه.من خلال الهاتف فقط، استطاعت نور أن تدرك أن الطرف الآخر ليس شخصًا طيبًا.تجهمت قليلًا، فكرت ثم قالت: "حسنًا، انتظر."شعرت بأن الأمر ليس بهذه البساطة.بشكل غير واع، تذكرت ما كانت قد فعلته سعاد من قبل.على الأرجح، هذا الأمر له علاقة كبيرة بما فعلته سعاد.كانت قلقة بعض الشيء، وقفت وخرجت.عندما وصلت
Read more

الفصل 212

"هه." نظر الرجل إلى وجهها الهادئ، وأطلق ضحكة ساخرة.ثم أخرج ورقة من جيبه وناولها لنور: "انظري، أمكِ في البداية رهنت هذا البيت واقترضت مني مئتي ألف دولار، والآن مع الفوائد يجب أن تسددي لي ثلاثمائة ألف دولار.""كل هذا مكتوب في العقد، هذا البيت صحيح أنه تحول إلى اسمكِ، لكن بما أننا لم نستلم المال، فلا بد أن نأخذ هذا البيت لسداد الدين."نظرت نور إلى التوقيع الواضح على سند الدين، فامتلأت بالغضب.كانت تعرف أن سعاد ليست شخصًا جيدًا.لكنها لم تتوقع أن تكون مثيرة للاشمئزاز إلى هذا الحد، ففي المرة الماضية عند نقل ملكية العقار قالت بوضوح إن البيت لم يعد عليه نزاعات، لكنها تجرأت على رهنه بثلاثمائة ألف دولار.هذا البيت يساوي أكثر من ثلاثمائة ألف بكثير!؟عضت نور أضراسها الخلفية بقوة، وفكرت قليلًا ثم أخرجت هاتفها لتلتقط صورة لورقة الدين.وبعد صمت طويل رفعت رأسها لتنظر إلى الرجل: "آسفة، هذا البيت مسجل باسم نور.""من وقعت معهم العقد هما مريام وسعاد، أما أنا فلا علاقة لي بها، إذا أردت المال فاذهب واطلبه منها.""لا تلعبِي عليّ هذه الحيلة، من لا يعرف أنكم عائلة واحدة؟""في المرة الماضية كانت هي من خدعتكِ
Read more

الفصل 213

رأت أن قبضة الرجل على وشك أن تهوي على وجه تامر.فارتجف قلب نور وهي تحاول سحبه بعيدًا، لكن تامر لم يتراجع بل واجهها مباشرة."تامر، لا تتصرف بتهور!" فالطرف الآخر كثير العدد، ولو أصيب تامر بشيء فستشعر هي بذنب شديد.ففي النهاية، هذه المسألة لا علاقة لها بتامر.لكن في اللحظة التالية، بدا كلامها وقلقها عديم الجدوى.فعلى الرغم من أن تامر يبدو مهذبًا وهادئًا، إلا أنه في القتال لم يكن أضعف منهم أبدًا، بل كان يضرب بثبات وقوة.حتى وإن كانت نور لا تفهم في القتال، فقد رأت بوضوح أنه متدرب على ذلك.أمام هجوم عدة رجال، كان يتعامل معهم بسهولة فائقة، وبسبب عنفه في الضرب، فإن الأتباع الذين ذاقوا ضرباته لم يجرؤوا على التقدم مجددًا.فهم في النهاية مجرد موظفين بأجر، ولم يكونوا مخلصين كالزعيم.لذلك حين اتصلت نور بالشرطة، كان الرجل قد طُرح أرضًا على يد تامر.جلس تامر فوقه مبتسمًا وهو يسأل: ماذا؟ استسلمت؟""استسلمت! استسلمت! أرجوك يا سيدي دعني أذهب!" لم يتوقع الرجل أن يقع مع خصم عنيد، فصرخ متوسلًا أن يتركه تامر.ابتسم تامر بخفة، ثم رفع رأسه نحو نور، ولعق بخفة جانب وجهه الذي تلقى لكمة، وهو يسأل: "ما رأي الآنسة
Read more

الفصل 214

عندما أنهت نور تسجيل الإفادة وخرجت، جلست مع تامر على المقعد الطويل في مركز الشرطة لتضع له الدواء.وبعد مرور بعض الوقت، بدا أن إصابته عند حافة شفتيه ازدادت سوءًا.شعرت ببعض الذنب، فالأمر كله كان بسببها، والآن وقد صار على هذا الحال، لم يسعها إلا أن تشعر بالأسف تجاهه."هل يؤلمك؟" سألت نور وهي تطهّر جرحه.حرّك تامر زاوية شفتيه قليلًا دون أن يتكلم.غير أن عينيه اللامعتين ظلّتا مثبتتين على وجه نور، تراقبان رموشها الطويلة وهي ترفّ، وكأنها تلامس قلبه برفق.ولمّا لم تسمع نور منه جوابًا، رفعت بصرها لتتلاقى عيناهما: "ماذا؟ هل يؤلمك لدرجة أنك لا تستطيع الكلام؟""هه." ضحك تامر بخفة.كانت قريبة منه إلى درجة أنها شعرت بنفسه الدافئ حين ضحك يلامس جبينها، وكأنه يحرقها قليلًا.فانقبضت حاجباها: "ما الأمر؟""لقد نسيتني حقًا أليس كذلك؟" قال تامر، ثم مد لسانه ليلعق شفتيه الرقيقتين.تجمدت حركة يد نور: "هل التقينا من قبل؟"لماذا لا تتذكر شيئًا؟على الرغم من أنها تعتبر من أبناء الأثرياء، إلا أن العائلات الراقية الحقيقية عادة ما تنظر باستعلاء إلى أمثال عائلتها، لذلك لم يكن بينهم الكثير من التواصل.وعندما يلتقون
Read more

الفصل 215

تذكرت فجأة أنها كانت قد حددت موعدًا مع مالك اليوم.ولو لم يحدث ما حدث، لكانت الآن مع مالك في…عضّت على شفتيها، وتكهنت أن مالك ربما كان وجهه متجهمًا بسبب هذا الأمر.وبينما كانت سرحانة في أفكارها، كان تامر قد اقترب منها وقال: "آنسة نور، أنا لست سعيدًا.""آه… ماذا؟" ارتبكت نور قليلًا لانشغال ذهنها، فجاء رد فعلها متأخرًا.نظرت إلى تامر بعينين حائرتين وقالت: "لست سعيدًا؟"أغمض تامر عينيه قليلًا، وانحنى ينظر إليها قائلًا: "بسبب أنكِ نسيتني، أنا لست سعيدًا."ابتسم مالك بخفة، وأسند جسده بكسل إلى إطار الباب القريب، يراقب باسترخاء تامر ونور وهما يقتربان من بعضهما.عيناه العميقتان أخفت أفكارًا لا يستطيع الآخرون تخمينها.لكن يزن عندما سمع كلمات شقيقه الصغير، التفت بشكل لا إرادي لينظر إلى مالك.ثم دون أن يقول شيئًا، جذب تامر معه متجهًا إلى الخارج.أما مقاومة تامر في هذه اللحظة فلم تنفع، فحتى لو كان بينه وبين يزن خلافات، لا يمكن أن يتعامل معه كما يفعل مع الغرباء.ومع خروج الشقيقين، لم يبقَ في المكان سوى نور ومالك.حدق مالك بها بعينين باردتين، وملامحه خالية من أي تعبير زائد.وضوء المصابيح البيضاء الص
Read more

الفصل 216

على الجانب الآخر.أدار يزن رأسه نحو تامر، ونظر إلى الجرح الواضح على وجهه، وقال بوجه متجهم: "ابتعد عن نور فيما بعد."عند سماع هذه الكلمات، عقد تامر حاجبيه بعدما كان بلا أي تعبير، ثم التفت إليه: "ما علاقتك أنت؟"يزن: "لا علاقة لي، لكن الأمر يخص مالك.""لقد رأيت بنفسك، هي تخصُ مالك."ضحك تامر بسخرية: "من يخصه؟ ماذا؟ هل تزوجها؟"تجهم يزن قليلًا: "ألا ترى أن مالك مهتم بِنور؟""متى كان يهتم بأي امرأة بهذا الشكل؟ اليوم بمجرد أن سمع أنك كنت مع نور جاء معي فورًا.""أنت تعرف شخصية مالك، من الأفضل أن تبتعد عن نور، وإلا فسيكون الأمر مُحرجًا للجميع."من الواضح أن تامر لم يُعجَب بهذه الكلمات، بل ابتسم بسخرية ورفع يده ليمسح زاوية فمه قائلًا: "لا تتدخل في شؤوني."عقد يزن حاجبيه ونظر إليه: "لا تقل لي أنك حقًا مهتم بنور؟"ابتسم تامر: "خَمِّن."ضغط يزن شفتيه: "تامر، لا تفعل شيئًا متهورًا."وما إن أنهى كلامه حتى توقفت السيارة.رفع تامر يده وفتح باب السيارة ونزل، لكن صوته ما زال يثل إلى أذن يزن : "أنت تخاف من مالك، أما أنا فلا أخاف."ازداد وجه يزن تجهمًا.جلس في السيارة فترة طويلة قبل أن يخطو خارجها.…دخل
Read more

الفصل 217

رأى مالك ارتباكها بوضوح، فارتسمت ابتسامة منتشية على شفتيه.يبدو أن تعبيرات نور أرضته كثيرًا، فرفع مالك حاجبه بخفة، ثم مد يده وأمسك بذقنها.كانت راحة يده عريضة وقوية، حتى أن الوجه الناعم والدقيق لنور تشوه قليلًا تحت قبضته، فقبضت حاجبيها في ألم خفيف.كانت تعرف أنها اليوم هي من أخلّت بالاتفاق، لكنها لم تتوقع أن يعاملها مالك بهذا الشكل.لكنها حين فكرت، رجلًا مثل مالك لا يملك صبرًا أبدًا على معارضة الآخرين له.ترددت قليلًا، ولم تعانده، بل رمشت بعينيها مثل الغزال، وابتسمت له ابتسامة مهادِنة: "سيد مالك، ماذا تريد أن تفعل؟"قهقه مالك بسخرية: "طبعًا، سآخذ حقي منكِ."لو سمعت نور مثل هذه الكلمات الصريحة لأول مرة، لاحمر وجهها حتى تتمنى أن تختفي من الخجل.لكن بما أنها مع مالك منذ وقت طويل، فقد سمعت مثل هذه العبارات أكثر من مرة.لم يظهر على وجهها أي تعبير زائد، بل ما زالت تبتسم: "إذن على السيد مالك أن ينتظر حتى أنهي حمامي."خفضت رأسها ونظرت إلى جسدها، ثم عضت على شفتيها وقالت: "لقد حدث الكثير للتو، وجسدي كله متسخ."كانت تعلم أن مالك مصاب بالوسواس من النظافة.كانت تظن أن قولها هذا سيجعل مالك يتركها، أ
Read more

الفصل 218

كأن الأمر لو رفضت نور، فستبدو وكأنها شريرة تمامًا.توقفت نور لحظة وقالت: "حسنًا، انتظر قليلًا، سآتي بعد قليل."وعندما نهضت وغسلت وجهها ونزلت إلى الطابق السفلي، كان مالك جالسًا عند مائدة الطعام يشرب قهوته بهدوء.توقفت نور قليلًا، ثم تذكرت أن اليوم عطلة نهاية الأسبوع.لا عجب أنه ما زال جالسًا هنا مسترخيًا يشرب القهوة في هذا الوقت.وعندما سمع صوتها وهي تنزل، رفع مالك رأسه لينظر إليها نظرة سريعة ثم صرف بصره.تأملت نور ملامحه، محاولة أن ترى حالته المزاجية.لكنها في النهاية شعرت بخيبة، إذ لم تستطع أن تستنتج شيئًا.فمعظم الوقت، وجه مالك يخلو من أي تعبير.كان دائمًا يخفي مشاعره، سواء كانت فرحًا أم غضبًا؛ توقفت نور للحظة، وأخذت نفسًا كمن يشجع نفسه، ثم تقدمت نحوه مبتسمة وقالت: "سيد مالك، هل أنت مشغول؟"كان يمسك بكوب القهوة في يده، وعندما سمعها رفع عينيه لينظر إليها نظرة خاطفة، ثم قال بصوت عميق: "إن كان لديكِ أمر، فقولي."قالها بثقة وهدوء، مما جعل نور التي كانت تمسك بخصرها المتألم قليلًا تشعر بالانزعاج.فمن الواضح أنه كان هو من بذل الجهد الأكبر على السرير، فلماذا يبدو الآن بعد أن استيقظ منتعشًا و
Read more

الفصل 219

"…"اعتاد مالك أن يتحدث دائمًا بهذه الطريقة، يصيب كبد الحقيقة.لكنه لا يترك للآخرين أي مخرج.كادت تعابيرها أن تنكسر، لكنها تمالكت نفسها، وفكرت قليلًا ثم احتكت بعنقه كقطة صغيرة: "سيد مالك، صحيح أن شركة كرم لم تعد كما كانت مزدهرة قبل سنوات، لكنها ما زالت تملك بعض الأشياء التي تستحق التقدير."وهذا بالضبط سبب رفض كرم تسليم الشركة لنور."حقًا؟" خفّض مالك نظره ليتأمل الفتاة الصغيرة بين ذراعيه.تتمسح في حضنه برقة ونعومة، وقلبها مملوء بالحسابات، بينما على وجهها براءة مطلقة.ابتسم بخفة، وأصابعه الطويلة تداعب ذقنها، يعبث بها كما لو كان يلهو بقطة صغيرة، مرة بعد أخرى."فقولي لي إذن، عداكِ أنتِ، ما الذي تملكه عائلة كرم ويستحق أن يُقدَّم؟"نور: "…"هذا الكلام لم يكن يبدو كمديح أبدًا.كانت تعرف منذ زمن أن مالك شخص لا تؤثر فيه المجاملات، خصوصًا في عالم التجارة، حيث لا يدخل أبدًا في صفقة خاسرة.أما عائلة كرم الآن، فبدا واضحًا أنها ليست هدفًا استثماريًا جيدًا.عضّت نور شفتها، وأدركت أنها قد بالغت في تقدير مكانتها في قلب مالك.كانت تظن أنه على الأقل، بحكم الليالي الكثيرة التي قضياها معًا، سيمنحها بعض الا
Read more

الفصل 220

تجمّد معاذ في مكانه.نظر إلى مالك بدهشة لا تُصدق.فحين كانت نور تتحدث مع مالك قبل قليل، كان يقف على مقربة منهما، وسمع بوضوح كامل حوارهما.فهل معنى كلام رئيسه الآن، أنه مستعد لمساعدة نور؟صمت للحظة، لكنه لم يستطع كتم تساؤله: "سيدي، طالما أنك مستعد لمساعدة الآنسة نور، فلماذا لم تخبرها بذلك وجهًا لوجه قبل قليل؟""حتى تعلم أنك بالفعل على استعداد لمساعدتها."في الحقيقة، كان يريد أن يقول، حتى لا تغضب نور.لكن هذا ما لم يجرؤ على التفوه به، فمثل مالك لم يكن يومًا يكترث إن كان الآخرون غاضبين أم لا.فهو لا يفعل شيئًا إلا وفقًا لرغبته وحده.ومع أنه اختار كلماته بحذر شديد، إلا أنه ما إن أنهى حديثه حتى رفع مالك عينيه وحدجه بنظرة.معاذ الذي رافقه لسنوات أدرك أن هذه النظرة تعني أنه غاضب.فسارع بالقول: "سأنفذ الأمر حالًا."…أما نور فأسرعت إلى سيارتها، ثم انطلقت مباشرةً نحو قصر عائلة عواد.كانت عائلة عواد تسكن أيضًا في فيلا مستقلة، وعند الباب كان الخدم والبستانيون منشغلين بالذهاب والإياب.لم تنزل من سيارتها، بل اتصلت بِتامر.وما هي إلا لحظات حتى خرج تامر من الفيلا، وعندما رآها أسند يده على نافذة سيارت
Read more
PREV
1
...
2021222324
...
30
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status