All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 221 - Chapter 230

بعد أن انكشفت نواياها، شعرت نور بارتباك لحظي.ثم استعادت ابتسامتها قائلة: "أنت وكلامك هذا، أليس خوفي من أن يكون هناك شيء لم تفحصه مما يعيق العلاج هو ما دفعني إلى ذلك؟"حسنًا، بالفعل جزء من تصرفها هذا نابع من قلقها على صحة تامر.لكن من ناحية أخرى، كانت أيضًا تخشى أن يستمر تامر في الاتصال بها فجأة باستمرار.وكان يصعب عليها الرفض.فتامر ينتمي إلى عائلة الفهد.كان ارتباطها بمالك كافيًا لجلب المتاعب لها، ولم ترد أن يكون لها أي علاقة أخرى مع عائلة الفهد.بعد انتهاء تامر من جميع الفحوصات، نظرت نور إلى تقرير الفحص وانشرح صدرها.ما عدا الإصابة على فمه، لم تكن هناك إصابات أخرى في جسده.وإصابة زاوية الشفة كانت مجرد جرح سطحي فقط."من الجيد أنك بخير." ابتسمت نور نحو تامر.لكن تامر رفع حاجبه نحوها بنظرة سريعة، ثم رفع يده لينظر إلى ساعته قائلًا: "بالضبط وقت الغداء، هل نتناول الطعام معًا؟"همّت نور بالرفض، لكنها سمعت تامر يقول: "بالأمس كانت هناك بعض التفاصيل التي لم نناقشها بشكل كافٍ."عندما سمعته يقول ذلك، لم تستطع نور أن ترفض بعد الآن.أومأت برأسها قائلة: "حسنًا، فلنجد مطعمًا لتناول الطعام."اتخذا م

"لقد جاء الطعام، فلنأكل." قالت نور بابتسامة محرجة.مدت يدها ووضعت قطعة من لحم البقر في صحن مالك أولًا.ثم نظرت إليه بنظرة تملق، محاولة استعطافه كي يتركها.لكن مالك فقط ابتسم، وأمسك سيجارته واستمر في التدخين.من خلال الدخان الأبيض، استطاعت نور رؤية اللون الأسود العميق في عيني مالك المبتسمتين."ما أَرقّ الآنسة نور وأكثرها مراعاة للآخرين." كان صوت مالك هادئًا، يحمل نبرة سخرية غير مبالية.لكن حركات يده أصبحت أكثر جرأة.نظر إلى أذني نور التي أصبحت أكثر احمرارًا وابتسم: "ألا تقدمين للسيد تامر بعض الطعام؟"نور: "..."بعد لحظة ابتسمت: "السيد تامر بعيد، يمكنه الاعتناء بنفسه."بعد أن قالت ذلك، أسقطت يدها وأمسكت يد مالك الكبيرة التي تتحرك بحرية، ثم خدشتها برفق في كفه مثل قطة.المعنى واضح جدًا.أرجوك، اتركني!رأى مالك توترها، فقهقه ضاحكًا مظهرًا أسنانه البيضاء الجميلة.لولا ما يفعله بيديه من أفعال غير لائقة الآن، لظنت نور أنه بريء ومخلص كما يبدو عليه.رفع يزن عينيه ونظر إلى تبادل النظرات بين الاثنين، فعرف ما هو الوضع الحالي.لطالما كان يعرف كيف يتصرف في الوقت المناسب، فكر قليلًا ثم نهض قائلًا: "تذ

التفت إليها مالك: "يبدو أن أسئلتكِ اليوم كثيرة بعض الشيء."بعد أن قال ذلك دون انتظار رد فعل نور، دخل عبر بوابة الفيلا أولًا.لكن نور وقفت عند الباب دون حركة لفترة طويلة، والسبب هو الكلمتين "واحة الشهوات" المكتوبتين على الفيلا."واحة الشهوات" في دائرة نخبة فيندور معروفة للجميع.فمن الخارج تبدو كنادي خاص، ولكن في الواقع، لديها بعض الأعمال الملتبسة التي لا يمكن التحدث عنها.يمكن القول أنه بغض النظر عن الجنس، يمكن للجميع العثور على متعة غير عادية هنا.لكن المصروفات مرتفعة حقًا.إنفاق مائة ألف دولار في الليلة هو فقط الحد الأدنى، ومن الشائع إنفاق مليون دولار في ليلة واحدة، علاوة على ذلك، يجب أن يكون لديك تذكرة دخول.على الرغم أن عائلة كرم لديها بعض الأصول، إلا أنها لم تكن مؤهلة للمجيء إلى هنا للترفيه.لذلك بمعنى آخر، الذين يأتون للإنفاق هنا هم شخصيات معروفة في فيندور وحتى جميع أنحاء البلاد.وأكثر من ذلك، هناك إشاعات تقول ان المالك الخفي لواحة الشهوات يستطيع تسوية أي أمر يحدث هنا.حتى أنه يتجاوز القانون.لكن مجيء مالك بها إلى هنا جعلها تشعر ببعض الخوف.كانت تفكر بشكل مشتت، عندما جاء حارس يرتد

"يا مالك، ماذا تريد أن تفعل حقًا!"كانت تضرب الباب بذعر وتصرخ نحو الخارج.لكن صوت الموسيقى الصاخب غطى على صوتها.جعل استفسارها يبدو مضحكًا ومثيرًا للشفقة.في هذا الوقت، اقترب منها رجل وقال: "آنسة، ألا يوجد رفيق معكِ؟"التفتت نور ونظرت إليه بغضب، وقالت بصوت غاضب: "أغرب عن وجهي!"عندما رأى الرجل ذلك، ابتسم ببرود خلف قناعه: "الجميع جاء إلى هذا الحفلة لنفس الهدف، لماذا تتظاهرين بالبراءة؟"عندما سمعت نور هذا، عرفت أن هذه الحفلة ليست كما تبدو عليه.تراجعت خطوات إلى الوراء، لا تريد الرد.عندما رأى الرجل خوفها، ازداد اهتمامه، واقترب منها مبتسمًا: "آنسة، لا تخافي، أي شيء يحدث هنا، لن يتحدث عنه أحد بعد الخروج."ابتلعت نور ريقها، وشعرت بأن أنفها مليء برائحة العطر المليئة بالرغبة.عطر جميل لكن رائحته مثيرة للغثيان."أين هذا المكان؟" حاولت الحصول على معلومات أكثر أهمية."هاها، ألستِ بريئة حقًا؟ لا تعرفين أي شيء؟""هذه الحفلة تسمى الرغبة". نظر الرجل إلى نور من أعلى إلى أسفل، بعينين مليئتين بالاهتمام.عندما سمعت نور الاسم، عرفت موضوع الحفلة.تراجعت خطوة إلى الوراء: "أرجوك ابتعد عني."عندما رأى الرجل

توقفت نور للحظة، ثم هزت رأسها بسرعة ومشت إلى جانب مالك، وأمسكت بحذر بذراعه.نظر إليها مالك بنظرة خاطفة، ورأى عينيها كالغزال تحدقان بلا انقطاع في خالد الممدد على الأرض.أمر عدنان الذي كان خلفه: "تولى أمر هذا."عدنان: "حسنًا، اذهب أنت أولًا، الغرفة في الطابق العلوي جاهزة."نظر إليه مالك بنظرة باردة، ثم التفت وغادر.بعد خطوتين، التفت مالك ونظر إلى خالد الملقى على الأرض."اقطع اليد التي اعتدى بها عليها."نبرته كانت هادئة، لكن القسوة في عينيه لا يمكن تجاهلها.لم ينتظر أكثر، واستدار وغادر.صُدمت نور، لم تتوقع أن مالك بهذه القسوة، وتسارعت دقات قلبها.لم تتجرأ على البقاء هنا، حتى مع علمها أن مالك هو الأخطر في هذا المكان، اضطرت أن تتبعه بشجاعة.عندما رأى خالد ذلك، حاول النهوض، لكن في اللحظة التالية وطأت قدم كبيرة صدره، انحنى عدنان مبتسمًا ببراءة: "أوه، أليس هذا السيد خالد؟""هل استمتعت باللعب؟" كان كلام عدنان وكأنه يتحدث مع صديق، لكن قوة قدمه لم تقل.ارتبك خالد وقال مقطبًا: "ألا تذكر يا عدنان قواعد هذا المكان؟"ضحك عدنان: "كيف يمكنني نسيانها؟"""لكن يبدو أن السيد خالد قد نسي قواعد هذه الحفلة ال