Semua Bab إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Bab 231 - Bab 240

فتحت الرسالة ونظرت إليها، فشعرت بالاضطراب الشديد.قامت فجأة من الأريكة وفتحت الباب عازمة على المغادرة.في الجانب الآخر، داخل مكتب مالك، كان متكئًا بكسل على كرسيه المكتبي وهو ينظر إلى الرجل المقابل."أن تطلب مني يا سيد هادي حصة بنسبة 15%، أليس هذا طمعًا مفرطًا؟""على حد علمي، فإن القيمة الإجمالية للأرض في المنطقة الشرقية تبلغ حوالي مليار، ألا تعتقد أنك طماع جدًا؟"كان يطرق بأصابعه برقة على المكتب وهو يقول مبتسمًا: "عشرة بالمائة هي آخر سعر يمكنني تقديمه."كان الرجل المقابل ممتلئ الجسم، بقصة شعر قصيرة ويرتدي قميصًا مزخرفًا.بدا مظهره عشوائيًا، على النقيض من مظهر مالك المرتدي بدلة رسمية.لم يغضب عند سماعه ذلك، بل ضحك في وجه مالك: "كلامك صحيح يا سيد مالك.""ولكن إذا لم تستطع تقديم ذلك، فهناك آخرون يستطيعون، بما أنك لا تظهر جديتك، سأضطر..."بينما كان يتحدث، نهض وكان على وشك المغادرة.عض مالك على أسنانه الخلفية برفق، وكانت عيناه نصف مغلقتين، مما جعل من الصعب فهم أفكاره.لاحظ السيد هادي أن مالك لم يظهر أي إشارة لاستبقائه، فشعر بالإنزعاج خفية.لم يتحرك مالك، بل كان فقط يطرق بأصابعه على سطح الم

لم يلقِ مالك نظرة عليها حتى.ظلت عيناه ثابتتين على وجه رياض، ورأى الدم يتساقط من جبينه، فابتسم بخفة: "كيف تكون غير حذر إلى هذا الحد.""عدنان، اذهب واستدع طبيبًا لفحص السيد رياض، كي لا يصاب دماغه."كانت نور تستمع بقلق وخوف.وقف عدنان على الفور: "حسنًا."ثم أشار إلى نور بإشارة خفيفة لينصرفا معًا.أدركت نور الوضع بوضوح، وعرفت أن بقاءها هنا سيجلب المتاعب.استدارت لتتبع عدنان للخروج.لكن رياض أوقفها: "آنسة نور، توقفي مكانكِ!""أَتُصيبيني ثم تهربين!؟"همّ رياض بالتقدم لاعتراض نور، لكن مالك اعترض طريقه بلا مبالاة.نظر رياض إلى مالك الذي وقف بينه وبين نور، وقال بضحكة باردة: "ماذا؟ هل تقصد أنك تحميها؟"رفع مالك زاوية شفتيه قليلًا، ونظر إليه بنظرة غير مكترثة."أتذكر أن الوالد قال لك المرة الماضية أن تتحلى بالرزانة في الخارج، وألا تُلطخ سمعة عائلة العلايلي.""ماذا؟ هل نسيت ذلك يا أخي الأكبر؟"كانت نبرته هادئة.وكأنه كان يجري حديثًا عاديًا، لكن كل كلمة كانت تضرب بدقة نقاط ألم رياض.توقف للحظة، ثم ابتسم لمالك."هاهاهاهاها...""كلام أخي الأصغر صحيح تمامًا!" أومأ رياض برأسه: "كلام الوالد، يجب أن أضعه

كان كرم أصلًا غير راضٍ عن نور بسبب الأمر السابق.عندما رأى نور جالسة على الأريكة بمظهر المحاسبة، اشتعل غضبه."أنتِ الأصغر سنًا، ولا تعرفين حتى المبادرة بتحية الكبار عند العودة إلى المنزل؟""من تستفزين بهذة التصرفات؟" كان كرم غاضبًا لدرجة أنه ارتعشت شارباه.سارعت سعاد إلى جانبه بتربيت صدره لمساعدته على تهدئة غضبه، بمظهر المرأة الصالحة والأم الحنون."لقد عادت نور أخيرًا إلى المنزل، من فضلك لا تغضب منها بسبب هذا." كان صوت سعاد ناعمًا.لو لم تكن نور قد أدركت حقيقة شخصيتها على مر السنوات، لخدعها تمثيلها.لم تهتم نور بمشاهدة تمثيلها، كان من الأفضل أن تذهب لمشاهدة مسرحية بدلًا من ذلك.نهضت، وقدمت نسخة من إقرار الدين مباشرة إلى سعاد وسألت: "ألا يجب أن تشرحي لي هذا الأمر؟"نظر كرم إلى إقرار الدين، وعبس نحو سعاد: "ما الأمر؟"تحركت شفاه سعاد.لكن نور نظرت إلى تعبيراتها وعرفت أنها كانت تعلم بهذا الأمر منذ البداية.ابتسمت سعاد لكرم: "كرم، أنا أيضًا لا أعرف ما هو هذا السند.""لا تعرفين؟" كادت نور تضحك من الغيظ.رأت أناسًا وقحين، لكن لم ترَ أحدًا بهذه الوقاحة.سعاد تستمر في تجاوز حدودها مرة تلو الأخر

غضبت سعاد بشدة وألقت هاتفها بعيدًا حتى ارتطم بصوت عال."أمي، ماذا تفعلين؟"في هذا الوقت، مرت مريام بالصدفة ورأت سعاد في حالة غضب، فقَطَّبت حاجبيها قليلَا.التفتت سعاد نحوها."مريام، كم من المال المتبقي لديكِ؟"ضغطت مريام شفتيها: "المال؟"فكرت قليلًا: "على ما أعتقد حوالي مائة ألف دولار...""حوّليها كلها لي، لدي أمر عاجل."ذهلت مريام، فهذا كل ما تملك.إذا حوّلتها كلها إلى سعاد، ستعيش حياة بائسة بالاعتماد على الراتب من الشركة والمصروف الذي يعطيه كرم.عضت شفتيها: "أمي، ألم يعطِك أبي الكثير من المال خلال هذه السنوات؟"المعنى الضمني هو: كيف تفكرين في أموالي؟كانت مجرد كلمة عادية، لكنها لم تكن تتوقع أن تفتح باب المشاكل.تقدمت سعاد وأشارت بإصبعها إلى جبينها، وقالت بنبرة خيبة أمل: "كيف تجرئين على السؤال.""أليس للمنزل مصاريف تحتاج إلى مال؟""منذ طفولتكِ، هل قصرت معكِ؟ أعطيتكِ كل ما هو أفضل، والآن تحاسبينني على هذا المبلغ الزهيد؟""انظري إلى نور، افتتحت شركتها الخاصة وتعمل بنجاح، ألا يمكنكِ أن تتفوقين عليها ولو قليلًا؟"عند سماع اسم نور، برقت عينا مريام الخاليتان من الحياة.عضت شفتيها برفق، وبعد

نور: "..."أدركت أن أي شيء تقوله سيشوهه مالك متعمدًا.شعرت نور باليأس.كان جسدها بالكاد يتحمل كما لو كان على وشك الانهيار، ولم تعد لديها قوة للمقاومة.خاصة أن مالك يبدو أنه لا يعرف أبدًا ما هو التعب في هذه الأمور.إذا استمر الأمر هكذا، تخشى أن تضطر للذهاب إلى المستشفى.لذلك ترددت قليلًا، ثم ابتسمت لمالك بابتسامة تودد: "لقد أحضرت بعض الأطباق التي تحبها من مطعم جلاكسي، جميعها طازجة، هل تريد أن تتذوقها؟"رفع مالك حاجبه متأملًا إياها.هذه الفتاة الصغيرة التي كانت خائفة للغاية، تحاول التظاهر بأنها تتودد إليه متعمدًا.أثار ذلك اهتمامه."شجاعة جدًا."جملة غامضة، لكن نور فهمت مقصدها.كان يتحدث عن ما حدث اليوم في مطعم جلاكسي.ابتسم مالك ابتسامة مخيفة: "ظننت أنكِ ستهربين بعد ماحدث اليوم، لم أتوقع أنكِ تجرئين على المجيء إلى هنا."هذا حقًا كان خارج توقعات مالك.نور تبدو صغيرة جدًا، وتخاف بسهولة بمجرد ملاعبتها.لم يتوقع أنها بعد ما حدث مع رياض، لا تزال تجرؤ على المجيء.فهمت نور مقصده، وقفزت على أطراف أصابعها ولفت ذراعيها حول عنقه مبتسمة بطريقة غامضة."مع السيد مالك، كيف يمكن أن أكون جبانة."بعد أن