บททั้งหมดของ إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: บทที่ 391 - บทที่ 400

600

الفصل 391

أومأت نور برأسها.وأضافت: "حسنًا، علمتُ بالأمر، يمكنك الانصراف."رفعت يدها ودلكت رأسها.كانت الأمور تزداد تعقيدًا، مما جعلها تشعر بالعجز.وكأن الكثير من الأمور لا تسير كما كانت تتوقع.وبينما كانت تغمغم بوجه عابس، رن هاتفها، رفعته لترى أن المتصل هو سكرتيرتها.ردت على المكالمة.وصوت السكرتيرة الذي بدا قلقًا بعض الشيء جاء عبر الهاتف: "سيدة نور، لا يمكن الوصول إلى هاتف رئيس مجلس الإدارة، وهناك حفل تجاري مهم يجب حضوره، هل لديكِ وقت مساءً لتمثيل عائلة كرم؟"كانت نور تشعر بالانزعاج، ورغبت برفض الطلب تلقائيًا.فسألت: "أيمكننا الاعتذار؟"أجابت السكرتيرة: "أخشى أن ذلك غير ممكن، المضيف لأمسية هذا المساء هو أكبر عملائنا حاليًا، ولديه بالفعل نية لفسخ العقد... إذا لم نحضر فقد لا يكون الأمر جيدًا.""وقد أرسلوا الدعوة مسبقًا، ووعدنا بالحضور.""ومن يدري أن رئيس مجلس الإدارة لا يمكن الوصول إليه الآن، أما الآخرون... فخشى أن لا يتمتعوا بنفس قيمتكِ."ضغطت نور شفتيها.ثم قالت بعد تردد قصير: "حسنًا، علمتُ بالأمر.""أرسلي العنوان إلى هاتفي."وبعد أن قالت ذلك، أنهت المكالمة.الوقت الآن هو منتصف النهار، ولا يزا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 392

"مرحبًا، سيد رائد." تقدّمت إليه وبادرت بمصافحة رائد.لم يمدّ رائد يده على الفور، بل أدار عينيه الباردتين نحو يدها الممدودة.وظهرت في عينيه ابتسامة مستهزئة.كانت نور قريبة بما يكفي لترى تعابير وجهه بوضوح.على الأرجح ظنّها إحدى النساء اللواتي أتينَ هذا المساء للتقرّب منه.فالسخرية في عينيه كانت لافتة جدًا."أنا نور، نائبة الرئيس الجديدة في مجموعة كرم، سعدت بلقائك وأرجو توجيهك."بعد أن سمع رائد تقدّمها بنفسها، رفع حاجبه قليلًا.ثم مدّ يده وصافحها."رائد." كان صوته هادئًا ويحمل نبرة ازدراء.توقفت نور قليلًا.حتى لو لم تكن قد اطّلعت على معلومات عنه قبل مجيئها، فمن نبرة صوته يمكنها أن تدرك أنه ليس شخصية سهلة التعامل.تذكّرت العقد الذي تحتاج إلى توقيعه لاحقًا، وجهّزت كلّ تركيزها."سيد رائد، هل لديك وقت للتحدّث؟"رفع رائد يده ونظر إلى ساعته، ثم نظر إلى نور مرة أخرى بعينين هادئتين كالماء."عذرًا، لا أملك وقتًا."توقفت نور، لم تتوقّع رفضه بهذه الجرأة.بمجرد أن انتهى من كلامه، تجاوزها ومضى.رأت السكرتيرة ذلك فاقتربت وهمست في أذن نور: "سيدة نور، ماذا نفعل؟""لقد حاولنا تحديد موعد مع السيد رائد مرا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 393

تبعَت نور رائد إلى الحديقة.مكان انعقاد الحفل هذا كان في فندق بضواحي المدينة، وكانت الحديقة في الليل أكثر هدوءًا من الداخل.قطّبت نور حاجبيه قليلًا.ولكنها مع ذلك ركضت بحذائها ذو الكعب العالي خلفه."سيد رائد، هل أنت هنا؟" بدا صوتها واضحًا وباردًا في الليل.لكن بعد عدة مناداة، لم تتلق أي رد.توقفت نور قليلًا، ثم تقدمت بضع خطوات أخرى: "سيد رائد، هل أنت..."قبل أن تنطق بكلمة "هنا"، فجأة مدّت يد من مكان ما وجذبتهَا إلى غرفة صغيرة على الجانب."آه..." صرخت، وكاد قلبها يقفز من الخوف."لا تصرخي، أنا رائد!""المدير رائد!؟" لم تكن الأنوار مضاءة في هذه الغرفة الصغيرة، فقط بعض الضوء يتسلل من مصابيح الحديقة الخارجية.رمشت نور بعينيها، وأخيرًا استطاعت رؤية وجه الرجل أمامها في الضوء الخافت.لكن على الفور، شعرت أن هناك شيئًا غير طبيعي.كان تنفس رائد سريعًا جدًا، فسألت مقطبة: "ماذا حدث لك؟""تتظاهرين!" كان صوت رائد يحمل بعض الغضب."أأنتِ من فعلت هذا؟"بدت نور حائرة: "ماذا؟""أعطيتني مُخدر." أغمض رائد عينيه قليلًا، ونظر إلى نور عبر الضوء الخافت بنظرة باردة جدًا.توقفت نور، وكتمت رغبتها في الشتم."ما هذا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 394

شعرت نور بالإحباط.كيف تواجه مثل هذه المواقف دائمًا.لا يزال رائد يحتفظ ببعض أناقته، ولم يتصرف بشكل غير لائق على الفور.نظر إلى نور، وكانت عيناه تبدوان مشتتتين."ابقِ معي ليلة، والعقد كما تريدين!"توقفت نور، وشعرت بالإهانة على الفور."عذرًا يا سيد رائد، أنا لست بائعة هوى."قالت ذلك بأسنان مشدودة، ونبرة صوتها غير ودودة.ضغط رائد على أسنانه الخلفية.ربما بسبب تأثير الدواء، أصبح عطرهَا يبدو أقوى.خاصةً شفتيها القانيتين تتحركان، كثمرة محرمة آسرة، لو أنّه تذوقهما...لوجد خلاصًا من عذابه."ثلاث سنوات...""أو تُصبح مدة العقد كما تريدين." كان صوت رائد يرتجف قليلًا.كان دائمًا شخصًا يستطيع كبح رغباته، لكن الآن لم يستطع مقاومة الدواء.كانت كل مسام جسده تصرخ برغبة التهام هذه المرأة.لكن عقله يقول له أنه على الأقل يجب الحصول على موافقتها.علمت نور أن رائد فقد عقله.أدارت رأسها قليلًا، تبحث عن شيء يمكن أن يحميها.لكن هذه الغرفة الصغيرة يبدو أنها مخزن، لكنها لا تحتوي على الكثير من الأشياء.فارغة جدًا، لا حتى إناء زهور."سيد رائد، اهدأ.""دعني أخرج، سأحضر لك الطبيب."لم يكن هناك مكان في ملابسها لوضع
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 395

"حساب؟"كررت نور الكلمة بخشوع.من خلال معرفتها الطويلة بمالك، كانت تدرك جيدًا ما يعنيه بكلمة "حساب".نظر إليها مالك بعينين نصف مغمضتين، يحملان برودة واضحة.تراجعت نور خطوة إلى الوراء: "استمع إلى تفسيري."كانت يدها على مقبض الباب، تحتاج فقط إلى حركة واحدة للهروب.رأى مالك الذعر في عينيها.فازدادت نظراته سخرية.لف ذراعه حولها بسهولة ووضعها على الطاولة المجاورة.وأغلق الباب بيده.كان هيئة الرجل الطويلة تثير الضغط، وتساءلت نور في نفسها: كيف أواجه دائمًا مثل هذه المواقف."ألم تقولي أنكِ تريدين الشرح؟"صوته العميق القادم من فوقها يحمل نبرة ضاغطة.ونبرته باردة جدًا، وكأنه لا يتحدث مع شخص نام معه عدة مرات.بل كأنه يتحدث مع غريب.شعرت نور بالإحباط: "إذا قلت أنها كانت صدفة، هل ستصدقني؟"رفع مالك حاجبه قليلًا، وازدادت ابتسامته سخرية."أتريني أصدق ذلك؟"نور: "...""هل لمسكِ؟" أصبح تعبير مالك باردًا فجأة.أسرعت نور بالنفي، ولكن عند تذكر أن رائد قبل خدها بالفعل.أصبح إنكارها أقل حزمًا."أنا حقًا بريئة، جئت اليوم لمقابلة رائد لتوقيع العقد، ولم أتوقع أن يكون قد تم تخديره.""إذن هو لمسكِ."نور: "..."
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 396

ليس شخص آخر.إنها شهد.حضورها لمثل هذا الحفل، ربما كان لمتابعة مالك.اتكأت نور على كتف مالك، وقالت بصوت لا يسمعه إلا هما: "يوجد أحد، هل يمكننا ألا نفعل ذلك هنا؟"على الرغم من أنها كانت قد دارت منافسة مع شهد للتو، لكن ذلك كان فقط لأن شهد لم ترها مع مالك على السرير.إذا رأت ذلك، وبسبب طبع شهد، لا أحد يعرف ما الذي ستفعله بها.ليس أن نور كانت خائفة، ولكن لأن الأمور تكاثرت عليها مؤخرًا لدرجة أنها بالكاد تستطيعُ تدبر أمورها.تفضل تجنب المشاكل بدلًا من مواجهتها.لكن تنفسها كان مضطربًا، ونبرة صوتها عندما قالت هذا الكلام وصلت إلى أذن مالك وكأنها دعوة.ضحك بخفة، ولم ينظر حتى نحو الباب."يوجد أحد؟""أليس هذا أفضل!؟"مجنون!صرخت نور في داخلها، لكن في اللحظة التالية، لم تعد لديها طاقة للتفكير في أي شيء آخر.كان مالك وكأنه يعذبها متعمدًا.عندما تنقلت شفتاه الرقيقتان على جسدها، أحدثتا رعشة.عضت نور على شفتيها بشدة لمنع الأنين المكسور من الخروج.استمر صوت الطرق على الباب، وهمست شهد: "ألم يقل أحد إنه رآه متجهًا إلى هنا؟""لماذا لا أجده في أي مكان؟"تشبثت أصابع نور الطويلة النحيلة بملابس مالك، بينما كان
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 397

توقفت نور عن المشي.رغبت في التظاهر بعدم السماع، لكن شهد نادتها مرة أخرى.قلبت عينيها في داخلها، ثم التفتت نحوها."آنسة شهد."كانت على شفتي شهد ابتسامة، لكن نظرتها كانت مثبتة على رقبة نور.حيث توجد بقعة حمراء لافتة، لا شك أنها حديثة العهد.نظرت مرة أخرى إلى مالك.فرأته لا يزال متحفظًا وكأن شيئًا لم يكن، حتى أنه لم يمنح نور نظرة واحدة.شعرت بعدم اليقين مرة أخرى.لما رأت نور أنها لم تتكلم، وتركّز نظرها على رقبتها، تذكرت أن مالك قد عضها بعنف قبل قليل.ولا بد أنه ترك أثرًا واضحًا.ضغطت شهد على شفتيها، والتفتت إلى مالك: "مالك، أين ذهبتَ وأنت وآنسة نور قبل قليل؟"عندما سمع مالك ذلك، نظر إليها بعينين تحملان ابتسامة خفيفة.وكأنه سمع نكتة مضحكة.لم يتكلم، فالتفت شهد إلى نور وكأنها تستفسر.ضغطت نور على شفتيها: "أنتِ تبالغين في القلق يا آنسة شهد، لقد ذهبت إلى الحمام وحدي قبل قليل.""أما بالنسبة لأين ذهب السيد مالك..."نظرت إلى مالك.فرأت الرجل يرفع حاجبيه قليلًا، وينظر إليها بسخرية.ثم سحبت نظرها، وتحدثت بجدية كاذبة: "لا أعرف."تنقلت نظرة شهد الشاكّة بين نور ومالك.من الواضح أنها لم تصدق كلام نور.
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 398

لو كان في الظروف العادية لذهبت نور دون تردد، خاصة أن هذه فرصة مناسبة لتقوية العلاقات بينهم.لكن بتذكر كلمات مالك، أدركت أنها لن تستطيع الذهاب.إذا ألغت موعدها مع مالك، فقد تكون العواقب أسوأ من عدم توقيع العقد مع رائد.فكرت قليلًا: "جهزي بعض الهدايا غدًا صباحًا، وسنزوره غدًا."أومأت يمنى: "حسنًا، وإلى أين نذهب الآن؟"نظرت نور إلى ساعتها: "انصرفي أنتِ أولًا، لدي أمور أخرى."قالت يمنى: "حسنًا"، وغادرت.بعد أن اختفت يمنى، اتجهت نور نحو المرآب.كان من السهل العثور على سيارة مالك، لكنها لم تتوقع وجود شهد أيضًا."مالك، لقد طلبت مني العمة أن آتي معك، إذا تركتني هنا، كيف سأعود؟"كان مالك طويل القامة، وشكله المهيب بجانب شهد الصغيرة يخلق تأثيرًا بصريًا قويًا.توقفت نور واختبأت خلف سيارة، دون الاقتراب فورًا.سمعت صوت مالك الخالي من المشاعر."وما شأني بذلك؟"كانت عيناه باردة.ذُهلت شهد، حيث لم تتوقع أن يفتقر مالك إلى هذه الدرجة من اللياقة."لكن... لكن..." عضت شهد شفتيها: "قالت العمة أنك ستأخذني لتناول طعام لذيذ الليلة.""ليس لدي وقت."نظر مالك إلى ساعته، ثم فتح باب السيارة قائلًا: "أفسحي الطريق."ر
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 399

رفعت الهاتف لترى.أرسل لها الراعي المالي ثلاث كلمات فقط: "عند مدخل الفندق.""آه..." أخرجت زفيرًا ثقيلًا.تلاشى ذلك البصيص من الأمل الذي كان في قلبها، وصعدت إلى المصعد وكأنها استسلمت لقدرها.وبالفعل، عند وصولها إلى المدخل، رأت سيارة مالك اللافتة للنظر متوقفة على بعد.مشت باتجاهها بحذائها ذي الكعب العالي.وفتحت باب المقعد الأمامي.في اللحظة التالية، سمعت هدير محرك السيارة.أمسكت نور بحلقة الأمان بشكل غريزي، ثم ربطت حزام الأمان.نظر إليها مالك من زاوية عينيه.وارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة: "أشبعتِ فضولكِ من مشاهدة المسرحية؟"نور: "...""كيف عرفت أنني هناك؟"كانت متأكدة أنها قد أخفت نفسها جيدًا.همهم مالك ساخرًا، ولم يجب، فقط سأل: "أتخافين كثيرًا من شهد؟"ضغطت نور على شفتيها: "ليس خوفًا حقًا، لكن..."توقفت قليلًا ثم قالت: "لا أريد التورط في مثل هذه المتاعب.""متاعب!؟" رفع مالك حاجبيه مكررًا الكلمة، وبرقت في عينيه ومضة باردة.التفت نحو نور، فوجهه الذي كان صافيًا قبل قليل، أصبح الآن كالسماء قبل العاصفة.انزعجت نور في داخلها، فهي لم تفهم أي كلمة أخطأت بها.لكن مالك ضغط على دواسة البنزين مرة
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 400

بل أصبح أكثر جرأة.يعرف مالك دائمًا نقاط ضعفها، فكل مكان تلمسه يده الكبيرة، يجعل جسد نور النحيل يرتعش قليلًا.كان وجهها محمرًا، لكنها لم تستطع سوى التمسك بذراع مالك.بينما بقي مالك هادئًا كما لو أن شيئًا لم يحدث.نادى في الهاتف: "أمي، هل هناك أمر ما؟"نور: "!!!"هل هذه والدته؟فتحت نور عينيها على اتساعهما، ونظرت إلى مالك باستياء.لو لم تكن تخاف من عقابه، لسألته إذا كان مجنونًا.في مثل هذا الوقت، يرد على مكالمة والدته؟يبدو أن مالك فهم نظراتها، فأغمض عينيه العميقتين قليلًا.ويده الكبيرة التي تتجول تحت جسدها، كالمعتاد راح يضغط بأنامله على مفاتن نور.نور: "..."انكمشت قليلًا، وعضت ذراع مالك.لكتمت الأنين الخافت الذي كاد يخرج من فمها.رفع مالك حاجبيه وهو ينظر إليها، ويستمع إلى صوت والدته في الهاتف."ما خطبك؟ ألم أطلب منك أن تأخذ شهد إلى الحفلة ثم تخرجا معًا؟""كيف أُصيبت وذهبت وحدها إلى المستشفى؟"ضغط مالك على شفتيه الرقيقتين للحظة، وكأنه منزعج."لست قريبًا منها.""إذا لم يكن هناك أمر مهم، سأنهي المكالمة."عندما سمعت والدته كلامه، ارتفع صوتها درجة."ألا تصبح العلاقة أقرب بالتواصل؟""لقد ذه
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
3839404142
...
60
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status